وفي الجزء التاسع من رواية قد كفاني دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة آيه إبراهيم .
الجزء التاسع من رواية قد كفاني
قال لي رايك شنو في ياسر ؟ قلتا ليهو ابدا ما بعرف عنو حاجة لكن لشنو بتسألني عنو؟ قال لي والله هو إتقدم لك قلتا ليهو بإستنكار كدا إتقدم لي قال لي انا بعرفوا الزول دا إتغير شديد وبقى إنسان ملتزم وجادي في حياتو ومحافظ على صلواتو قلتا ليهو طيب وانا المطلوب مني شنو !! بقى ملتزم او غير ملتزم انا بشوف دي حاجة بترجع ليهو وابدا ما بهمني وربنا يجزيه كل خير قال لي يا مهجة ما تستعجلي بالأول استخيري والكاتبو ربنا بنرضى بيهو وانا والله لو ما داير مصلحتك وعارف يعني شنو ياسر ما كان خليتو يصل البيت قلتا ليهو جدا ما عندك مشكلة يا عمي بستخير وانا والله ما مديه الموضوع أي اهميه مهاد كانت مبسوطة شديد ونفس الشي مثاني عمو عبدالله قال لينا انا استأذنكم بعد كدا قلتا ليهو إتفضل يا عمي ومشى الحوش التاني
بجانب ياسر ما ح تصدقوا لو قلتا ليكم انا قاعد في الأرض ولأصق أضاني في الحيطة (إتخيو دا منظري) عمو عبدالله لمن جا مسكني من أضاني وقومني وقال لي انا شغال تشكير فيك عشان تجي تتسمع على كلامنا دايراني اغير رايي ولا شنو!؟ خجلتا من نفسي شديد وقلتا ليهو لالا ما كدا يا عمي بس مستعجل أعرف رايها شنو عشان اعقد هسي دا
ضحك شديد من كلامي واحمد جا طالع قال ليهو ان شاء الله دايما مبسوط احكي لي المضحك شنو ! عمو عبدالله ما قادر يتكلم من الضحك وبعد شوية كدا انس برضو طلع انا قلتا في سري (ملوك التنمر إجتمعوا الليلة انا الإ اطير ) وعمو عبدالله عايز يحكي ليهم قلتا ليهو الله يجزيك خير ما تحكي ليهم انا ما ولدك
انس قال ليهو ما تشتغل بيهو كلنا أولادك احمد طلع تذكرة حقت عمرة وقال ليهو يابة تحكي لينا الإسبوع الجاي تمشي تعمر قلتا ليهو يا عمي ولدك دا مكار شديد ما تصدقوا اصلا هم سلفا إشتركوها من زمان هو انس ودفعوا القروش لو حكيت لو ما حكيت ح تعمر (منظري كان شويتين كدا وببكي )
عمي عبدالله ولا كذب طوالي حكى ليهم انا ختيت يديني في وشي عارف احمد وأنس الكلام معاهم ما بعدي على خير شوية كدا أسمع ضحكت انس العجيبة ديك تحلف تقول رعد بس واحمد من الضحك لمن حيلو مات وقعد في الأرض (في نظركم الكلام دا محتاج الدرامات دي كلها لو ما احمد وأنس ديل مجانين ) انا منظري بقى بايخ شديد يأخ ومتأكد م ح ينسوهو لي إلى يوم يبعثون
مهاد جات سألت انس الحاصل شنو!؟ وانا عارف انس كان يموت ما بسكت شمشار خلاص طوالي حكى ليها قلتا ليهم كفاية كدا إستحملت تنمركم ما بقدر على تنمر النسوان زحو لي كدا انا جاري بيتنا ولا عرفتوني ولا إتقدمتا لي بتكم مهاد ضحكة ومشت حكت لي ناس مثاني ومهجة شدة ما ضحكو سمعناهم نحنا في الحوش التاني انا حسيت بسعادة كونو مهجة تضحك على كلام صدر مني دي براها نعمة ….
مرت شهور وسنين وانا منتظر رد مهجة بس للأسف ما في رد فوضت أمري لله مع اني حبيتها شديد وقبل كل شي حبيت ادبها وأخلاقها ما كنت متوقع في يوم من الأيام تكون قاسية بالطريقة دي وتخلني تايه بين حبي ليها وبين اصرار الأهل على إني اتزوج
في يوم مشت لأحمد كنت بتونس معاهو في الديوان جات رهف ووقفت قصادي وقالت لي عمو ياسر كنت سرحان قالت لي عمو ياسر انا بتكلم معاك قلتا ليها بخلعة كدا اها قالت لي عندي لك كلام حلو قلتا ليها اها وانا برضو سرحان قالت لي أول شي ادني تلوش قلتا وانا بعاين في عيون احمد شحادة بت الشحاد احمد حمر لي كدا قلتا قصدي الراقية بت الراقي طلعتا ليها القروش قالت لي طبعا بعد إستلمت القروش خالتو مهجة قالت لك موافقة قلتا ليها قلتي شنو!!؟ قالت لي السمعتو(لئيمة خلاص تقريبا وراثة من ابوها ) انا من الفرح رفعتا رهف فوق ولفيت بيها ابوها جاني جاي ومهاد برضو جات احمد قال لي اصبر لمن تجيب واحدة زيها بعذبها لك مهاد قالت سبحان الله!! عرس الصغار اصلو نهايتو كدا انت بدل تقول ليهو اعمل حسابك ما توقع لي بتي تقول ليهو تجيب زيها واخد حقي طبعا انس زوجها عامل فيها ظريف قال ليها أي والله ديل شفع ساي يا مهاد قلتا ليهو شفع يا انس صح عمرك كم انت يا صحبي قال لي ٢٧ سنة قلتا ليهو لو ما كان عمري زي عمرك كان صدقتك انت ياداب دخلتا ٢٦ احمد ولا فتح خشو في العمر لانو اصغر واحد فينا عمرو ٢٣ سنة
تاني يوم طوالي كلمتا ناس البيت وبعدو بي يومين طوالي مشيت إتقدمتا ليها
من جانب مهجة انا الفترة الفاتت دي كلها كنت براقب في ياسر عشان اعرف هل صحيح انو إلتزم ولمن أتضح انو بالجد اتغير وافقت عليهو جونا هو وأخواتو وامهم قالوا لي نحنا من زمان كنا عايزين نعرفك بس ياسر حلف كان يورينا حاجة عنك لمن نقول ليهو احكي لينا عنها بقول لينا ما بعرف عنها أي حاجة غير إنها أسرت قلبي اتونستا معاهم وبعد المغرب كدا عمو عبدالله نادى مهاد ومشت عليهو في الحوش التاني قال ليها خلي البنات يلبسوا نقاباتهم ياسر قال عايز يشوف مهجة جات كلمتنا انا صلحتا طرحتي ومرقتا اشرب لي مويه سمعتا أريج قالت لي جمان (اخوات ياسر) البت دي ما عاملة ولا حاجة في وشها جمان قالت ليها والله حتى شفتيها لبسه عباية وطرحة(طبعا دي اصلا مفروض نكون كدا في الخطوبة عشان ما يكون في نوع من الغش وبعدين لاحظي خطيبك لسه ما بقى زوجك ) انا كنت سمعاهم بعدو دخلتا وهم طلعو احمد وياسر جو احمد قعد في الحوش وياسر قعد في السرير الفي الصالون المقاصد الحوش وانا في السرير التاني يعني ياسر ظاهر لي أحمد وانا ما ظاهرة في لحظة دي اتمنيت لو كان عندي اخوي عشان يقعد معاي جوه المهم ياسر سلم علي (من غير مصافحة) وسألني من احوالي قلتا ليهو تمام مهاد جابت لينا شاي المغرب قريب العشاء وانا الصداع انتهى مني (الولف كعب والله) اول ما جابت الشاي استلمتا كبايتي وقلتا ليهو إتفضل شرب الشاي وقال لي عندك مانع العقد يكون قريب قلتا ليهو لا قال لي متأكدة انك موافقة قلتا ليهو نعم قال لي خلاص بكرة بعقد قلتا ليهو ما عندك مشكلة وكنت خاتة يدي في خدي ومدنقرة راسي قال لي طيب خلاص ارفعي راسك عايني لي رفعت بصري سريع كدا ورجعت نظري تاني في الأرض ولا كأنو حاصل شي قال لي بكون كذبتا عليك لو قلتا ليك لاقاني زول ابرد منك قلتا ليهو اها والمطلوب مني شنو !؟ قال لي انا آسف قلتا ليهو وبعد داك شكلو زعل قال لي طيب مع السلامة قلتا ليهو في أمان الله طلع طوالي وبعديها انا نمتا
على لسان ياسر نادني عمي عبدالله عشان اسلم على مهجة دخلتا سلمت عليها ودي كانت اول مرة اشوف فيها وشها (ما بوصفها لكم لانو ح تكون مرتي وانا بغير يا ناس ) كانت مبتسمة إبتسامة كدا خفيفه ظاهر عليها ما نابعة من قلبها انا عارف انها باردة لكن ما إتوقعت لدرجة دي ما قدرتا استحمل كل البرود دا طوالي طلعتا وبكرة بجيب المؤذون والبحصل يحصل….
————————————–
———————
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء العاشر من رواية قد كفاني
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثامن من رواية قد كفاني
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية قد كفاني ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة آيه إبراهيم
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة آيه إبراهيم .