وفي الجزء الثاني والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .
الجزء الثاني والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية
خطاب مشي ركب عربيته وهو سعيد وفرحان لانو اتأكد من حبه الكبير لي رهف ويقينه الكامل أنو م بقدر يعيش من غيرها وبسرعه مشي بيت كريم ودق الباب في سرعه وفتحت ليه اشجان وعرف انو كريم في النادي واتصل عليه وجا بسرعه البرق وبعد اجتمعو كلهم قال في سعاده : اولا انا م عرفت طريق الهنا الا بعد رهف ظهرت في حياتي واسي بدون الخوض في تفاصيل انتو في غني عنها انا يسرني ويسعدني اطلب يد بتكم رهف واذا وافقتو ح اعقد عليها بكره ان شاء الله ومعليش الحجه مستحيل تجي عشان ميناس بس بجيب عمي اخو ابوي ،،،
كريم وشو اتغير وبسمات حست بيه وجاوبت في فرح : والله ي ولدي لو م عمك ابو كريم متوفي جديد كان زغردت ليكم بس علي العموم الف مبروك ورهف لو لفت الدنيا دي كلها م بتلقي زيك ونحن موافقين وربنا يسعدكم ويهنيكم
خطاب اتلفت لي كريم وكريم فاق من الصدمه ورسم شبح ابتسامه علي وشو وقال : الف مبروك
اشجان في سرها *بت المحظوظه راجل زي دا انا عمري م بحلم بيه ،،، سبحان الله مرزقه الفقر دي ،،،، لما كان معاي م حصل فكر يتزوجني ،،، لكن يتزوجني كيف ؟ وهو عرفني عن طريق احسان ست الشاي يعني هي العرضتني عليه زي م عرضت ليهو مليون وحده زيي وكمان زي ما جابت لي ميه راجل زيوو ،،،، بس علي وعلي اعدائي ح اكلم رهف بي علاقتو المشبوهة معاي،،،، لكن كدا موش بفضح نفسي؟؟؟ مشوشه م عارفه اتصرف كيف؟
خطاب طلع كم رزمه قروش كدا ومداها لي بسمات وقال : دي قوله خير موش بسموها كدا ؟
بسمات قبضت القروش في سرعه وهي بتقول : ااي قوله خير ربنا يسعدكم كمان وكمان ،،،،
اشجان جات شايله العصير وخطاب بعد مسك منها الكاسه قال : عقبالك ان شاء الله
اشجان : آمين ،،، بس م جبت معاك العروس لييي ولا ابت تجي لانها زعلت مننا آخر مره….
خطاب : لا هي اصلا م عارفه اني جايي هنا قلت الاصول اجي واطلبها منكم ،،،،
كريم : اكيد اكيد طبعا
بعد طلع خطاب كريم هاج في امه : بالغتي عديل والله انا داخل في ضفوري بعد طردتوها مفروض م تمسكو قوله خير دي خجلتوني مع الراجل ،،
بسمات : البخجلك شنو؟ انت واشجان موش اولاد عمها ؟ يعني م عندها اهل غيركم صاح ؟
كريم في غضب : لا عندها ،،، عندها،،،اخت واسمها رفقه نسيتوها؟ رد فعلكم شنو لما تعرف رهف انكم خبيتو منها موضوع اختها رفقه عماد الموجوده حاليا في
قاطعتو بسمات في غضب : اسكت خلاص م عايزه اسمع السيره دي بعدين احتمال رهف م ترجع ليها الذاكره لي يوم الدين
كريم : منو القال ليك ؟ لي علمك رهف بدت تتذكر حاجات عن حياتها ،،،
اشجان : عليك الله م تعملو لينا دوشه رهف تطير ورفقه في كرعيها ،،، خلاص ح تعرس راجل السرور وتغور في ستين داهيه تلقي اختها م تلقاها م لينا دخل حريقه فيها
كريم وهو طالع : بيضي نيتك دي عشان تتفتح عليك ،،،
اشجان في غضب : النيتهم بيضا عملو شنو
مشي خطاب المطار وجاب مهند سليم ودخل الشنط الشقه وعلي طول مشو بيت عم طه بناءا علي رغبه خطاب……
عم طه مشي دق الباب لي رهف وبعد شويه جات فتحت وقال ليها : معليش يا بتي خطاب دا بره هو وصحبه مهند وقال عايزك ضروري ،،، قلت ليه نايمه قال لي صحيها ،،
رهف في صوت ناعس : طيب ي عمو م مشكله بغير ملابسي واجي….
لبست عبايه وهي بتقول لما اشوف اخرتها معاك شنو ي خطاب……
خطاب وقف وسلم علي رهف في فرح ومهند كمان وبعدها خطاب طلع علبه انيقه وقال وهو بمدها ليها : تقبلي تتزوجيني ؟
رهف بقت متنحه في خطاب ومسكت العلبه وفتحتها ولقت دبله رائعه ومحبس ،،،،،
خطاب مسك الدبله ولبسها ليها بس هي قالت : خطاب اديني فرصه ا
خطاب وهو مبتسم : عارف غلطت في حقك ولك العتبي حتي ترضي ،،،، بحبك سنفورتي وفراشتي الرائعه
رهف ابتسمت وعاينت لي عم طه وفجأه سمعت زغاريد من حليمه وهي بتحضنها وتقول : مبرووووك يا ست البنات ربي يهنيك ويسعدك يارب
رهف : بس اهلي م
خطاب قاطعها : دي جيتي من بيت عمك وكلهم وافقو وبكره العقد…..
رهف عاينت لي مهند بعد لاحظت صمتو الطويل وكمان شافت حزن في عيونو ،،،،،
رهف : مهند رايك شنو ؟ م سمعت منك حاجه……
مهند ارتبك وجاوب : مبروك الف مبروك
رهف : عقبالك ،،،،،
اتلفتت لي خطاب ووجهت ليه الكلام : طيب ميناس وناس بيتكم ؟
خطاب : م بهمني زول غيرك ودا قراري ودي حياتي وميناس بعاملها بشرع الله ،،،
بعدها وقف وقال لي عم طه : نستأذنك في اخد سنفورتي السوق اشتري ليها الشبكه وحاجات العقد لانو بكره مافي زمن
طه : العفو يا ولدي امشو بس اوع من التأخير
خطاب ورهف : ههههههه حاضر
مهند ركب ورا بس رهف قالت : تعال قدام انا بركب ورا…..
مهند عاين ليها في حزن وقال : لا خليك انتي اصلا انا تعبان من الرحله وعايز ارتاح اذا نزلتوني في الظلط بطلب ترحال وامشي البيت انتو اخدو راحتكم ،،،،،
خطاب : ي زول بيت شنو ؟ لازم تمشي مع اخوك وهو بختار شبكه عروستو
رهف طول الطريق بتتكلم عن الاء وحسام وكيف تقدر ترجع المياه لمجاريها ،،،، خطاب قال ليها خلي الموضوع دا علي ،،، انتي بس افرحي واتبسطي فراشتي الجميله
وصلو الصايغ وخطاب طلب من رهف تختار ست ،،، بس هي رفضت في البدايه وقالت بصوت منخفض : خطاب كلهم غاليين شديد يلا نشوف محل تاني الاوزان فيه تكون معقوله ،،،
خطاب : روحي اختاري اي حاجه عجبتك وم عندك شغله بالحجم او السعر مافي حاجه تغلي عليك…
رهف اختارت اقل ست في المحل ،،، خطاب رفعه كدا وعاين ليه وقال : دا عجبك ؟
رهف : ايوه
خطاب : مهند رايك شنو ؟
مهند : جميل بسيط وانيق ،،،،
خطاب عاين للصايغ وقال : طيب اخترنا دا والوصيتك عليه ،،،،
الصايغ طلع واحد فخم من الخزنه ووزنه تقيل
رهف : خطاب كفايه داك بس ،،، م عاوزين دا…
خطاب اتجاهل كلامها ومسك الستات بعد كتب شيك وطلعو علي العربيه ،،،
خطاب عاين لمهند وقال : انتي تعبان بالجد يعني ؟ شايفك م علي بعضك ولا بتخجل من رهف ؟
رهف في صوت منخفض : م اظن دا بخجل ،،، شكلو في كبه حاصله عليه
مهند طلع من صمته وقال : العقد بكره بكره يعني ؟ مفروض بكره افتتح مكتبي الهندسي بس م مشكله نخليها بعد بكره علي الاقل خطاب يفضي لي
خطاب : وييين يا صحبي بكره المساء بنكون طرنا انا وسنفورتي علي انقره
رهف في خلعه : شنوووو؟ انقره عديل كدا ؟ نحن قلنا عقد بس ،،،،،
————————————–
———————
*☆إمتناني *
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثالث والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية
لقراءة الجزء السابق : الجزء الحادي والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع حقوق الرواية محفوظة للكاتبة بت محمد جمال