الجزء الخامس من رواية حكاية دعاء

الدكتور طارق يعقم في الأدوات مع الممرض لان في ناس ترجا برا ومافيش حد موجود غيره وغير الدكتوره التانيه متع الأطفال حس بضغط واجد وماعش عرف شنو يدير بس هو دكتور شاطر وممتاز ودقيق في شغله بشكل كبير وأما سجى ترجا في دورها وسنها متعبتها واجد بحتت في الممرض يلي طلع من الغرفه : وين رقم 12 ؟

سجى صبت : انا رقم 12 نقدر انخش توا

رد : طبعا وتفضلي الدكتور يراجي فيكي

سجى : تمام شكرا وخشت وايدها علي فمهاا : خير

بحت الدكتور فيها : خيرات وتفضلي لو سمحتي

سجى قمعزت عالكرسي يلي شير عليه وصبا قرب بخطواته لعندها وبحت فيها : كنها سنك توجع فيك ؟

سجى ارتبكت اول مره دكتور يشوف سنونها من قبل دكتورات يلي يصدفو معاها لكن توا دكتور وقعد يراجي فيها اتجاوبه بس ماردتش شير علي يدها : حولي يدك لو سمحتي وأفتحي خليني أنشوف سنونك نكشف عليهم

سجى حولت يدها وفتحت فمها والدكتور قعد يشوف في سنونها وهي كل اشويه تبحت في أعيونه فطن لنضارتها وماحكش شي بس مركز علي سنها : ااه كم عمرك انتي

سجى بأرتباك : 20 سنه

دكتور طارق : عندك سن العقل هي سبب الوجع

سجى : توجع فيا واجد شنو الحل توا

دكتور : توا انقولك وما تخافيش بسيطه

سجى : تمام وبحتت فيه مره تانيه بدون ما يفطن

بس الدكتور فاطن لكل شي نزل كمامته وبحت فيها

سجى نزلت راسها وأرتبكت واجد زي الطفله قدامه

الدكتور أبتسم : في حاجه عليش تبحتي فيا ؟

سجى انصدمت : لا لا اسفه بس انت فهمتني غلط

الدكتور قرب وطلب تفتح فمها مره تانيه والأبتسامه علي وجه وكل اشويه يبحت في أعيونها يلقاها تبحت فيه

سجى في نفسها ، شنو صايرلي هضا دكتور ولا ساحر ؟

طارق وخر ولاحظ انه سجى منعجبه بيه واجد مع ان مار ببنات واجد منعجبات بيه بس هالبنت كانت مميزه عليهم هالشي خلاه يبتسم وقمعز عالكرسي متعه : سنك ملتهبه واجد وحتى تسوست لان ماقدرتيش تنضفيها كويس لان سن العقل قعدت في المنطقه الخلفيه من الفم وقعد عندك صعوبه في التنضيف بس انتي حاليا لازم تاخدي مسكنات وادويه لكن بعد يمشي الألتهاب ومافيش الم تعالي لعندي عشان انكمل شغلي وبالشفاء ان شاء الله ياا ؟

سجى بصوت متوتر : اسمي سجى وتمام حانجي

دكتور : عاشت الأسامي يا سجى وكتبتلك الدواء وصبا قرب من جهتها وبحت فيها وبأبتسامه : نراجي فيكي وأنا أسمي الدكتور طارق تشرفت بمعرفتك وأنصدم من ردت فعلها خدت الورقه من يده وطلعت تجري صاروخ ضحك والأبتسامه زادت جماله وهمس : لا عاد هالبنت فيها سحر ما شاء الله عليها وبأنتظارك يا سجى الخجوله اتجيني

سجى ركبت مع خوها في السياره وحالتها حاله

معتصم بحت فيها : كنك شايفه عفريت ولا شنو

سجى : لالا مش عفريت بس خفت خاصة ان عندي موعد اخر خايفه انحس سني لما انجي او يمكن يقلعهاا

معتصم ضحك : ليش شنو قالولك جوا في حاجه ؟

سجى : قال ملتهبه وهذي سن العقل كتبلي علي ادويه جيبهم في طريقك وبعد تتحسن حانمشي مره تانيه

معتصم : اووو سن عقل عقلتي يا سجو ههههه

سجى : انا من زمان عاقله وأنت عارف هالشي

معتصم : هههه عصب الجميل نبصر معاك وبعدين يلي مش عاقله هي دعاء يلي من تحت التحت

سجى كانت في عالم اخر سحرها الدكتور بشكل مش طبيعي مع ان قروها أستاذيه بس مافيش حد أثر فيها الا طارق يمكن عشان كان قريب واجد منها ويبي يشوف سنونها وأعيونه كانت تجنن في نفسها : شنو صايرلي كنها حالتي هك تأففت وبعد وصلت للحوش خشت لغرفتها وطول الوقت تفكر في يلي صار اليوم وأعيون الدكتور ماقدرتش أطلعهم من راسها طمنت عيلتها علي سنها ومعتصم جابلها الدواء وقعدت تاخد فيه علي موعده وكلما تاخده تسرح فيه مره تانيه حاسه بأحساس غريب

اما الدكتور نضارات سجى وتصرفاتها ماقدرش يطلعهم من راسه وطول الوقت يبتسم ويرجا في جيتها لعنده بفارغ الصبر بعد حوالي 7 أيام من جيتها لعنده بحت في الممرض خش عليه : المريضه سجى يوسف برا قاعده

طارق صبا دغري وكان واضح أهتمامه فيها : خليها تخش

ممرض أشرلها اتخش جوا وأعيون طارق عالباب ويبتسم اول ما شافها زادت البسمه : مرحبتين بيكي وكيف حال سنك توا كويسه وأعيونه عليها وكأن يبي يحفظها حفظ

سجى ارتبكت من نضارته لها : كويسه من امس

طارق بدون شعور : وليش ما جيتي من امس ؟

سجى بحتت فيه : ااه مافيش حد فاضي يشيلني

طارق ارتبك : تمام تفضلي عالكرسي عشان انشوف سنك واشرلها تقمعز وجاها قعد يساعد فيها وكان مهتم هي استغربت علي أهتمامه وحتى تبت راسها عالضي متع الكرسي وبحت فيها وبصوت حنون : افتحي نشوفها

سجى قلبها يدق فتحت فمها واعيونها عليه

طارق شاف سنها كويس : باهي تمام مافيش التهاب

سجى بحتت فيه شفاته خداه بنج واشر تفتح فمها وقرب واجد منها وبخ البنج انصدمت من قربه الكبير واعيونه قريبه من اعيونها ارتبكت واجد : توا مش حاتحسي بشي

سجى في نفسها ، ياربي انا حاندوخ مش قادره نتحمل

طارق أعيونه عليها : افتحي عشان نحول السن نقلعها

سجى بخوف : تقلعها ليش وبعدين توا توجعني

طارق بأبتسامه : ما تخافيش درتلك بنج ولازم اتحول مسوسه وملتهبه بكل خليكي شجاعه وما تخافيش امسكي الشفاط في يدك وخليه في فمك جوا هياا

سجى فتحت فمها وغمضت أعيونها تتهرب تبحت فيه وحطت الشفاط جوا وكانت متوتره بكل وقلبها يدق

اما طارق سارح فيها وفي جمالها وكل شي فيها مره يبحت فيها ومره في سنها يلي بداه فيهاا بعد وقت انتهاء من كل شي وبحت فيها : سجى أفتحي عيونك لحظه

سجى فتحت اعيونها ولقاته يبحت فيها ويبتسم قعد يمسحلها في فمها من برا وأعيونه عليها : كويسه توا

سجى بأرتباك : نقدر نمشي خلاص انتهاء كل شي

طارق بهيام : ليش مستعجله خليكي أشويه بس

سجى بخوف : ليش اذا كملت خليني نمشي

طارق حس انها خايفه : عليش خايفه مني حابب نحكي معاكي بس وبأبتسامه : صوابع ايديك فاضيه زعما فعلا فاضيه ولا سالحه الخاتم او دبله وكذا يعني مرتبطه ؟

سجى مصدومه وما عطاها اي مجال انها تهرب كان قريب واجد منها وهو يحكي وأعيونه عليها : احكي هياا

سجى بأرتباك : مافيش حد في حياتي ومش مخطوبه

طارق حس بفرحه لا توصف : كويس بكل وزعما لو تقدمت وخطبتك توافقي عليا يعني في أمل معاك ؟

سجى مصدومه ولسانها انشل ماعرفتش شنو اتقول

طارق : ما تخافيش احكي وعطيني عنوانك وتواااا

سجى : انا نبي نمشي لو سمحت وعنواني دير المستحيل عشان تاخده ودفاته بهدوء وطلعت بسرعه وقلبها يدق

طارق دغري حول البالطو متعه وخداه مفتايح سيارته ولحقها دغري شافها ركبت مع خوها في السياره ركب في سيارته ولحقهم وهو يبتسم : لا انا خلاص ماعش فيها هذي سحرتني وهربت وقعد وراهم دغري اول ما وصل معتصم لبوابة المزرعه لحقه الدكتور وماوقفش بكل شفاته سجى انصدمت وفي نفسها حي عليها حي

معتصم لاحظ ان سياره فخمه وراه لعند حوشهم بعد نزل بحت في سيارته : سجى خشي جوا خليني نشوف من

سجى خشت تجري وخايفه بكل وفي نفسها مجنون هضا

طارق نزل من سيارته وبحت في معتصم : السلام عليكم

معتصم : وعليكم السلام حسيتك تلحق فيا في حاجه

طارق : انا الدكتور يلي شفت سجى وبصراحه يعني نويت الحلال لما سألتها وين عنوانكم مابتش تقولي فلحقتك عشان نعرف الحوش وهضا كرتي ومكتوب رقمي وأسمي بالكامل نتمنه ماتحكيش شي توا ونراجي في الرد

معتصم مصدوم واعيونه عليه شافه ركب في سيارته وعدا دغري خش جوا : امي وينك تعالي اسمعي

نوال طلعت من الكوجينه : خير شنو في كنك

معتصم : سجى الدكتور امتعها لحقني توا وطلبها بالحلال

انصدمت نوال : معقوله للهدرجه يلحقك ويطلبها دغري

معتصم : مايبيش يضيعها من يده وهو سألها عالعنوان رفضت ومابتش تحكيله وهضا شي فرحني واجد لان لو مش ناوي الحلال ليش يلحقنا لعند هنا عشانهااا

نوال ضحكت عليه : وكيف شكله الدكتور احكيلي

معتصم : كويس من طولي بس باين ان اكبر مني وجريء

نوال : القصه مش في الجرأه ونادرا تلاقي واحد عجباته بنت ويبي الحلال هضا شيء حلو من صفاة الراجل

معتصم : يعني انا لو شفت بنت وعجبتني نلحقها ؟

نوال : ألحق شنو وراك وانت حاتجي من الباب مش روشن

معتصم : يعني عادي الموضوع ومش عيب نتحشم انا

امه ضحكت عليه : معناها في بنت عاجبتك عليش تسأل

معتصم ارتبك : يعني هي بصراحه اتجي في محل كل فتره لعندنا وانا مش عارف شنو يصيرلي لما نشوفهاا

دعاء خشت في النص : سمعت كل حاجه الله اكبر

معتصم : انتي اسكتي خيرلك راه نقص لسانك

دعاء : تعال قصه عشان ايجي منتصر ويوريك

معتصم : لا منتصر ولا غيره يمسكني عليك فاهمه

دعاء : ايوا يا عصبي راك اكبر مني بسنتين خفها عليا

معتصم : واذا مش خافها شنو اديري يا ام لسان

نوال : عليك حاله تبو تتعاركو انتو الاتنين خلاص اسكتو واختك سجى وينها ماشفتها بعد جات نبي نطمن عليها

دعاء تضحك : مش عارفه كنها جات وخشت للحمام مزالت ما طلعت لعند توا الله اعلم شنو صاير معاها

معتصم : خطبها دكتور اسنان هههههه عليش متحشمه

دعاء : اووووه دكتور وانا اخر من يندري والله عيب

نوال : توا الوقت لحقهم وقالها يعني علمنا مع بعضنا

دعاء : مش مع بعضنا لانكم علمتو قبلي فهمتو عليا

معتصم : انتي الله يعين منتصر عليكي وخلاص عليم الله انك متعبه وحاتعبيه صدقيني شفقان عليه هالمسكين

دعاء : ما يدوي الا المقهور يا نور عيني اكيده تتمنى تلقى بنت كيفي بس مش حاتلاقي انا نادره في الوجود

معتصم انفجر ضحك : وحياة عيونك في يلي أجمل منك وألطف اخرا قمر حاتخليك تندم يا جميل وغمزلها

دعاء شهقت : معناها البنت يلي في المحل مجننتك

معتصم : انعم جميله ما شاء الله اهم شي عاقله عكسك

نوال ضحكت عليهم ودعاء رقيتلها واجد عشان ضحكو عليها وان في يلي احسن منها عدت للغرفه وقلبت وجها وماتبيش حد خير منها ولا اجمل منها هالشي زعلها يمكن بعدين تتأقلم وتقعد صاحبتها مش عدوتها

يتبع ……….

لقراءة الجزء التالي : الجزء السادس من رواية حكاية دعاء

لقراءة الجزء السابق : الجزء الرابع من رواية حكاية دعاء

للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية حكاية دعاء للكاتبة سلطانة كوكي

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة سلطانة كوكي