وفي الجزء الأول من رواية إمرأة بلا هوية للكاتبة بت محمد جمال الدين دعونا نبدأ في معرفة كيف ستبدأ أحداث الرواية ؟ وعن شخصيات ابطالنا في السطور التالية بإذن الله ونتمني لكم قراءة ممتعة وحلوة .
الجزء الأول من رواية إمرأة بلا هوية
* الدكتور قال الضغط رجع طبيعي يعني احتمال تفوق في اي لحظه….
*اسمعني اذا انت مصر علي الفي راسك داك انا م بقدر اشاركك في جريمه زي دي ،،،انت عارف لو اشتكت عليك ممكن يعدموك عديل ..
* ياخ دي م عندها اهل راقده هنا ليها شهور مافي زول سأل منها،، وبعدين التحاليل اثبتت انها كانت والده جديد،،،، قبل الحادث بي كم اسبوع ،،، صاح في اثر حنه في اظافرها بس احتمال تكون متحننه ساي وما متزوجه ،،،، بعدين شكلها واحده سايبه ساي،،، البنات الحلوات شديد ديل بكونو ملك الجميع ودي فرصتي الوحيده ……
* نظريه ظالمه من واحد سطحي وحاقد على المجتمع ،،،علي العموم انا م لي دخل بيك!! انت ي زول م عندك اخوات؟ بعدين نحن م عارفين البت دي الحاصل ليها شنو ،،، احتمال تكون عندها ظروف،،، سيبها في حالها عليك الله …..
*بصراحه انا م بقدر اقاوم الجمال دا ،،، ياخ دي تكون حوريه طاشه من الجنه ولا حاجه… بعدين شكلها مهجنه العيون دي مااا عيونا،،، انت لو م عايز ،،،،،انت حر ،،،،، انا م بخليها،،، والليله كمان ……
* حسبي الله ونعم الوكيل…… انا من بتين بشاركك في افعالك الشنيعه دي ؟؟ البت
مسكينه
حتي حبوبتها الجات معاها في الحادث ماتت،،،، م تبقي انت والايام عليها
السيستر جات عشان تقرأ العلامات الحيويه بس لاحظت لي رهف فتحت عيونا وتاني غمضت ،،، بسرعه مشت للدكتور فرحانه وقالت ليه المريضه في الغرفه 345 فاقت 
الدكتور جا علي غرفه رهف وكشف عليها وعمل اختبار للنظر والحركه واطمن لما لقاها عال العال بس رهف عاينت ليه في دهشه : انت دكتور ؟ انا وين ؟ وحصل لي شنو ؟
الدكتور : معاك دكتور فواز طيب ممكن توريني انتي منو ومن وين ؟
رهف وعيونها اتملت دموع : م متذكره حاجه 
حتي م عارفه انا منو ؟
الدكتور : طيب حاجه سعاد حبوبتك متذكراها ؟ كانت معاك!
رهف : لا م بعرف سعاد
وبقت تبكي في تشنج ،، الدكتور طلب من السيستر تعطيها حقنه مهدئه ونامت علي طول ،،،،
الساعه 2 بعد منتصف الليل مشي مروان يتسحب علي غرفه
رهف…… فتح الباب براااحه ولقاها راقده زي الملاك،،، قرب منها وبدأ يمشي يده علي شعرها…… حست بي انفاسه ،،، فتحت عيونها في خوف ،،، ارتبك مروان واتراجع لي ورا 
سألتو في خوف : في شنو ؟ وانت عايز مني شنو ؟؟؟
مروان هجم عليها بدون مقدمات…… بس هي نطت من السرير وتحولت لي وحش كاسر… اتصارعت معاه وكتم صوتها عشان م تصرخ ووقعو الاتنين علي الارض وبعد قرب ينال منها لمحت كبايه كانت في التربيزه مدت يدها ومسكتها،،، ضربته علي راسه والدم سال بغزاره ،،، زح منها وهو بتلوي من الالم ،،،،،، استغلت الفرصه وطلعت من الغرفه تجري تفتش في مدخل المستشفي وهي بتتلفت خايفه يلحقا مروان والكل نايم !!حتي الحراس ،،، فضلت جاريه لحدي م لقت نفسها في الجهة الجنوبيه من المستشفي،،، بس للاسف م كان في باب لكن كان ارتفاع السور مناسب،، قدرت تتسلقه وفي دقايق كانت خارج المستشفي،، حست بالتعب والاعياء ،،، دقات قلبها متسارعه ،، وقفت حبه عشان تآخد نفس ،،،، مسكت في السور الخارجي و اتنفست بعمق وبعدها بقت تعاين هنا وهناك ،،،، الشارع ضلام شديد وانوار العربات بعيده منـها،،،، واخيرا نجت من مروان ،،،،،،حست بي فرحه شديده 
بس فرحتها م تمت اتلفتت لقت مروان واقف قداما بتبسم ابتسامه خبيثه ورابط راسه بي لصقه وجا عليها…… رهف انهارت وبقت تبكي
مروان : اسمعي ي حوريه انتي الليله ح تكوني لي ……… سامحتك علي الضربه ديك بس اي حركه غدر تاني منك،، بروح فيك في حديد.. انتي داخله مزاجي من ساعتك الجابوك لمن حصل الحادث ،،، وانتظرتك كتير ،،،،،،،، واللحظه الحاولت اقرب منك صحيتي من الغيبوبه ،،،،،،
رهف : انا ح اشتكي عليك 
انت شخص غير طبيعي… افضل تتركني في حالي…
مروان طلع سكين وهددها بيها وبعدها قال : انتي مقطوعه من شجره شكلك ،،، حبوبتك الجات معاك اتوفت،،،،، كل راس مالك بطاقه امتحان الشهاده دي……
رهف عاينت ليه في احتقار وكره وقالت : حبوبتي منو ؟ وانا منو؟ انا م متذكره حاجه ،،،، مروان ابتسم وقال ليها : اسمك في البطاقه رهف عماد وتاني م عارف شي،،، لكن كدا حلووو تعيشي معاي عندي بيت في اطراف العاصمه ساكنه فيه مره بس ممكن يفضو لينا غرفه وانتي بي حلاوتك دي ح تجيبي دخل كتير نعيش منو نحن الاتنين لانو انا عندي اسره م بقدر اصرف عليك ،،، رهف عاينت ليه في ضيق وتفت ليه في وشو وهي بتغلي من الغضب 
حقييير ،،،،
مسح مروان وشو وقال في برود : م مشكله علي قلبي زي العسل ،،،،وطلع حبل من جيب اللاب كوت حقو وبقي يلف فيه وماشي عليها… بقت تصرخ بصوت عالي ضربها كف اغمي عليها…… وبسرعه ربط يدينا ورجلينها وعمل ليها لصقه علي خشما عشان م تكورك ووداها عربيته ،،،،،،،،
فاقت رهف لقت نفسها في بيت في منطقه نائيه وجنبها مره وبت تقريبا في نفس عمرها…… عاينت فيهم في خوف وقالت : انتو منو ؟ وانا الجابني هنا منو ؟ بوديكم في ستين داهيه
المره قربت منها وكانت ماسكه البطاقه حقتا في يدها وقالت : بطلي دوشه ي حلوه لمن تعرفي انتي منو الاول بعدين ودينا محل عايزه ،،،
البت : امي البلوه دي ح تجيب لينا الهوا ومروان دا لو م دخلنا السجن م برتاح ،،،،،
المره : انتي عارفه م بنقدر نرفض ليهو طلب !! الله يستر علينا البت دي شكلها م ساهله ،،،
رقدت رهف في السرير وبقت تبكي وتقول : حسبي الله ونعم الوكيل 
ي ناس انتو بتعملو فيني كدا ليه ؟ حرام عليكم موش كفايه اني ناسيه اي حاجه ولا عارفه انا منو او بلدي وين ؟ ي خالتو الحقيني…
جات المره وكان اسمها احسان وقالت ليها في غضب : اسكتي سكت حسك… لو ما قفلتي خشمك دا بنادي وجدان بتي تجي تعمل ليك لصقه تاني فاهمه ؟
بكت رهف وقالت : خلاص خلاص م بتكلم تاني بس م تعملو لي بلاستر
رهف شالت البطاقه من احسان بعد رمتها،،، وخبتها بدون م تحس بيها…
المستشفي قايم قاعد في اختفاء رهف…… الجميع م عارف حاجه، ناس ورديه الليل قالو م شافوها من الساعه 10 مساء ….. وناس البوابه م شافوها طلعت ،،،،،
الدكتور قال في خطر عليها،،،، مفروض نعرف حصل ليها شنو بعد الغيبوبه ،،،،،
حسين قرب من مروان وسألو : وديت البت وين ؟
مروان : بت منو ؟ انت عايز توديني في حديد ولا شنو ؟
حسين : انت امس كنت مصر تعتدي عليها…… كيف م عايزني اشك فيك ؟
مروان : الحمد لله ربنا بريدني،،، فعلا مشيت غرفتها بس لقيتا مافي واتخارجت البيت علي طول،،،، قلت احسن اقعد مع مرتي .… .
حسين : ااي ي صحبي م عايزك تتورط في حاجه زي دي،،،، عاين لي ولدك ومرتك… اسي ياربي تكون هربت مشت وين ؟ بعدين الضربك شنو؟
مروان : علمي علمك،، كلو منك انت لو كان خليتني وصلتها زمان كان مالو عليك الله؟؟ كانت في غيبوبه وم بتحس بي شي ،،، لمن هربت مني 
حسين في شك : م جاوبت لي 
الضربك شنو؟
مروان في ارتباك وهو ماسك راسه : وقعت. في البيت الطين زلقني يعني ح يكون ضربني شنو؟
وجدان جات عشان تشيل صينيه الاكل بس لقتا زي م هي ،،،،، رهف م اكلت اي حاجه وبسرعه جرت نادت امها …..
احسان : يا بت انتي مالك م اكلتي ؟
رهف : م عندي نفس 
فجأه سمعو صوت عربيه وقفت قدام البيت ،،،، رهف بقت تبكي في هيستريا وتقول : عليكم الله م تخلوه يلمسني دا وحش،،، حاول يغتصبني ،،، انا عايزه اطلع من هنا ارجوكم ،،،،، يا خالتو انتي عندك بت زيي ،،،،
احسان : كدي امشي ي وجدان شوفي دا منو؟؟ مروان بدخل طوالي م ممكن يكون بقي مهذب ويدق الباب دي م صفاته ؟
وجدان مشت عشان تفتح الباب وكان خطاب….. سلمت عليه وقعدتو في الصاله ومشت لي امها،،،،،،، همست ليها في اضانا،، احسان قامت بسرعه طلعت وقفلت الباب علي رهف من بره…
قامت رهف من السرير براحه وقربت من الباب وحاولت تسمع بقولو في شنو ؟ بس م فهمت حاجه… رجعت محلها وبقت تكورك الحقوني… الناس ديل خاطفني الحقوني…
خطاب عاين لي احسان وقال في دهشه : دي منو ؟ وخطفتوها كيف يعني ؟ دا آخر م توصلتي ليه يا احسان ؟ انتي عارفه وضعي حساس م بتحمل شوشره 
وجدان بقت تتمتم وتقول : د د دي وحده ضيفه جاتنا،،،،، قريبه امي…
عاين ليها خطاب وهو ماشي علي الغرفه وبقول : دا علي انا برضو ؟ نحن دافننو سوا ،،،،،،،
فتح الغرفه واتجمد مكانه لما شاف رهف جسمو كلو اتصبب عرق … قعد في طرف السرير التاني ورهف كانت واقفه خايفه وشايله التربيزه عشان تدافع بيها عن نفسها…
خطاب اتمالك اعصابه وقال ليها في هدوء : م تخافي مافي زول ح يلمسك … اوعدك….
رهف : الناس ديل خطفوني من المستشفي وم عارفه عايزين يعملو لي شنو ؟
خطاب عاين لي احسان وسأل رهف : طيب وين اهلك ؟ وكيف م سألو عنك ؟
رهف في حزن حكت ليه كل الحكايه لحدي م خطفها مروان وجابا هنا .……
خطاب وقف علي حيله وقال : وجدان جيبي عبايه لي رهف لانها ح تمشي معاي … .
احسان صرخت : لٱ ي خطاب انا م بقدر علي محن مروان والله ممكن يقتلنا انا وبتي بدون م يرف ليه جفن خطاب : م بقدر يعمل شي قولي ليه هربت،، الصباح لقيناها مافي صعبه دي ؟
فجأه سمعو صوت عربيه وقفت وكان مروان وبقي ينادي من الشارع يا احسااااان الامانه ان شاء تكوني محافظه عليها ؟
————————————–
———————
*☆إمتناني 
*
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة بت محمد جمال الدين
