وفي الجزء الثالث عشر وهو الجزء الأخير من رواية الحلال والحرام للكاتبة سلطانة كوكي ، يا تري هل ستكون النهاية حزينة ام سعيدة ؟ دعونا نعرف إجابة ذلك في السطور التالية بإذن الله .
الجزء الثالث عشر من رواية الحلال والحرام
لجين روحت للحوش وتفكيرها في كل حرف سمعاته اليوم بس سمعت امها تبكي وكأنها تحكي مع حد عالتليفون عدت تشوف فيها وسمعت يلي انقال
زينب : ربي يصبرك علي وفاته مسكين تعذب واجد
ونيسه تبكي بقهر : هضا ولدي يا زينب مانقدرش نعيش بدونه ياريته يومي قبله والله مانقدر نتحمل فراقه
زينب : بعيد الشر عليكي وفتحي مريض يا ونيسه انتي عارفه انه مريض من البدايه ادعيله بالرحمه والمغفره
لجين مصدومه وهمست يعني فتحي مات لا حول ولا قوة الا بالله عدت لأمها : ولد خالتي امتى مات بسم الله
زينب مسحت دموعها : اليوم الصبح بس علمناها تواا
لجين : يا ناري عليه ربي يصبرها هيا نمشولهم توا
زيمب : اكيده وحانكلم باتك ايجي يشيلنا لعندهم وان شاء الله ربي يصبرها واعره نار الفقد خاصة لو كان ولدك
لجين نزلو دموعهاا ووجعها واجد خاصة ان خالتها اتحبه وما تتحمل فيه حاجه واكيد منهارين كلهم عليه تواا
رغد بحتت في اسلام يلي يبحت فيها بطريقه غريبه ومش عارفه كنه بحتت في تليفونها يرن جات تبي اترد كره منها : لا ماترديش استني وبحت فيها نبي نقولك موضوع بس اوعديني كوني قويه لو سمحتي تمام
رغد خافت : شنو في راه بالطريقه هذي تخوف فيا
اسلام مسك يدها وبحت فيها : خوك فتحي توفى اليوم
رغد انصدمت ونزلو دموعها دغري : شنو قلت مات ؟
اسلام : مع الاسف توفى في المصحه اليوم وحالته كانت سيئه خليكي قويه وادعيله وترحمي عليه ربي يصبركم
رغد قعدت تبكي : يانعليا هضا خويا والله مزلت مصدومه ونرعش ومش قادره نستوعب خبر موته حي علي امي اكيده حالتها حاله يانعليا يا فتوحه وانهارت بكاء
اسلام زعل واجد عليها : ادعيله يا رغد حرام يلي اديري فيه وهيا نمشو لحوش عيلتك صبي وجهزي روحك
رغد مزالت تبكي وحالتها حاله بالايش صبت وجهزت روحها وشالها للحوش ومعاهم امه لقت خالتها زينب ولجين يلي جات تهدي فيها : وين امي ليش مش قاعده
لجين تهدي فيها : توا اتجي عدت تشوف فيه واتجي
رغد : باهي نبي نشوفه قبل ما يدفنوه ديري بالك علي محمد وريم الله يربحك لعند ما انجي وعدت تجري لعند اسلام : امي في المصحه هي وباتي شيلني نشوفه
اسلام : هيا بس اوعديني تكوني هاديه لما تشوفيه
رغد : شيلني ونوعدك المهم نبي نشوفه وقعدت تبكي
اسلام قعد يسوق وكل اشويه يبحت فيها : لا حول ولا قوة الا بالله وبعد وقت وصل للمصحه خش معاها وبعد عرفو مكان فتحي عدو لعنده سمعو صوت امه يلي منهاره وتبكي ونجم يهدي فيها : وليدي مات يانعليا كيف تبيني نتحمل وانا نشوف فيه مايتحركش ومغمض اعيونه
نجم بحزن : هضا عمره يا ونيسه ادعيله بالرحمه والمغفره
رغد قعدت تبحت فيه ودموعها شلال ومسكت يده : يا خال عويلي انا ديما نحكيلهم عليك ياريت لو كنت معانا وشفتهم ومسكتهم وعشت معانا العمر كله ليش تمشي بدري والله صعبه علينا كيف حانتحملو اليوم هضا خايفين منه واجد خفنا نسمعو خبر موتك فجأه وسمعناه ياريت انا يلي متت ومش انت وقعدت تبكي ومنهاره
واسلام يهدي فيها بصعوبه قدر عليها وامها فقدت الوعي وتعبت واجد كان صعب عليها ومنضره يوجع كان المرض واكله وكال ووجه اصفر وباته عيونه حمر وقلبه يبكي لكن عيونه لا كان متحمل اكتر منهم ويدعيله وقلبه يعصر في عصر من الوجع تمنى لو هو يلي مات مش ولده
ومافيش حد وما علمها كلهم عدو للعزاء وعزو عيلته يلي كانت جسد بلا روح خاصة الام فقدتها لولدها ذبحتها ورغد دموعها ماجفوش ابدا وولدها محمد طول الوقت يبكي وحايس ومايبيش غيرها لكن ريم خدتها عمتها نسرين معاها ومهتمه فيها كانت اهدأ منه بس تسأل علي امها واجد وفقدتها ، اما لجين خدت محمد وقعدت تسكت فيه بس استغرب لجين ومايبيش الا امه يلي مش قادره عليه وحالتها صعبه جدا وكل يوم يمر كان صعب عليهم حتى فقدت الوعي رغد وشالوها للمستشفى ورمت جنينها يلي ماحدش يعلم بيه زعلت واجد بعد عرفت الخبر هضا ونفسيتها ادمرت بزياده وطول الوقت تبكي وهملت صحتها وكل شي كان وضعها يقطع القلب والشيخ محمود مستمر يقرا عليها عشان تهدأ قعدت تبكي بصمت
بعد اسبوعين /
خش عليها اسلام وهو شايل محمد وبحت فيها : رغد لو سمحتي راه محمد فقدك واجد انتي بالطريقه هذي تعذبي فيا حتى انا ماتوقعتك تكوني ضعيفه بالشكل هضاا
رغد بصوت يوجع : انا خسرت اتنين خويا وولدي
اسلام تنهد وقعد جنبها : بالنسبه لخوك هضا عمره انتي عارفه انه مريض والمرض هضا يقتل ومافيش علاج له في البلاد ولكن الجنين توا ربي يعوضنا بدل الواحد عشره
رغد حطت راسها عالمخده وغمضت اعيونها يلي قعدو يوجعو فيها من البكاء 24 ساعه مابتش اترد عليه وهو يأس معاها واجد له فتره يحاول معاها بس مافيش فايده فيها ومش عارف شنو يديرلها عجز واجد بس قرر يحط محمد معاها في الدار ويطلع توا يبكي ويتعبها بس اهتمامها فيه ينشطها اشويه علي الاقل وهضا يلي يبيه
رغد حست بحركات ولدها الصغير عالسرير ويلعب قمعزت وبحتت فيه لقاته بروحه هنا مسحت دموعها واعيونها عليه بحت فيها وكان واضح ان مرايف عليها واجد قعد يزحف لعندها ومسك فيها زين حضناته ودموعها شلال بس قعد يبكي بعد حس علي وضعها وانهيارها خاف واجد وحالته حاله صبت بصعوبه وشلاته بين ايديها تسكت فيه : اهدا خلاص وجابتله لعبته وعطتها له
محمد كان حايس واجد ودموعه ماوقفوش بس هي ما استسلمت ودارت المستحيل عشان يسكت ويرقد وهي تهوي عليه وكل اشويه تبوس في راسه ودموعها ينزلو
لجين زعلت واجد علي وفاة فتحي وامها ماسيبتش خالتها ونيسه بكل بس لجين بعد العزاء قعدت تروح عشان باتها وتقعد معاه لكن ماعش عدت للجامعه ولا فكرت فيها اصلا نست الشخص يلي يراجي في ردها له اسبوعين فقد الأمل واجد وكرامته فوق كل شي مابش يمشي للجامعه ولا يبي شي يذكره فيها ويحاول ينساها غصبا عليه كان حاسس انها حاتوافق بس غيابها كذب احساسه وزعل واجد وطول الوقت يفكر فيها وماقدرش يطلعها من راسه ودار شي يمكن يريحه اشويه
ملك توكل في مايا وتبتسم : صحتين ياقمر شبعتي
مايا صبت ومابتش تاكل اخرا وهي عرفتها شبعت قعدت تبحت فيها وتبتسم وفرحانه واجد بيهاا وفي نفس الوقت زعلانه علي ولد خالة لجين يلي مات من مرض الايدز وزعلت اكتر شي علي عيلته يلي انهارت واجد عليه بحتت في احمد خش توا للكوجينه : خيرات يا ملوكا
ملك : وين كنت من امبدري مختفي دورت عليك واجد
احمد : في المصحه كنت نعالج في قط مريض مسكين
ملك زعلت : يا ناري عليه ان شاء الله يتحسن يارب
احمد : واحد معطيه تن ومخلطه بالسم قريب مات
ملك : لا حول ولا قوة الا بالله هالناس مجرمه قعدت
احمد : والله وجعني واجد حالته سيئه كانت لما شفته
ملك : حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الناس هضوماا
احمد : ربي ياخد الحق وحرام قتل الارواح حرام عليهم
لجين في اليوم التاني عدت للجامعه وفقدت هشام ما شفاته وقعدت يومين ادور عليه بس ما شفاته وبعد سألت عليه تمنت انها ما سألت لان يلي سمعاته ذبحها واجد
استاذ وليد : هشام له فتره ماعش ايجي وأمس خطب
هزت راسها وعدت وفي نفسها اكيد فهمها غلط لكن غصبا عليها عدم جيتها وردها عليه في الوقت المحدد مش بيدها قمعزت عالكرسي في الحديقه حست بأحساس شين لا يوصف ودمعتها نزلت وحتى المحاضره ما حضرتها قعدت وقت طويل مقمعزه بالوضع هضا وحالتها سيئه بحتت في الشخص يلي صبا وبحت فيها وكان يبتسم انصدمت : ليش جيت توا وانت تراقب فيا ؟
هشام : لا ابدا ما نراقب فيكي بس الاخبار وصلتني
لجين : يعني الاستاذ حكالك اني سألت عليك صح
هشام : يلي سألتيه يقربلي يا بنت وواضح انك زعلتي
لجين : لا ما زعلتش وان شاء الله الف مبروك ربي يسعدك
هشام : مبروك علي شنو ليش انتي صدقتي الموضوع هضا ملعوب مني وطلبت منه يديره قتله لو في بنت سألت عليا قوللها هك بالله عليك انهون عليك كل هالفتره تخليني علي نار راجيتك واجد لدرجة فقدت الامل وقلت مش حانجي ولولا هالملعوب يلي درته ما شفت ضيقتك منه ولا شفت دموعك يلي نزلو عشاني انتي تحبيني ؟ باهي ليش تهربي مني ووين كنتي هالأيام يلي فاتو ؟
لجين تتهرب من اسئلته بس جاوبت : لا مش هاربه منك بس ولد خالتي توفى وليا يومين جيت للجامعه
هشام : اها انا اسف ماكنتش نندري الله يرحمه
لجين : امين وتسلم بارك الله فيك علي كل شي
هشام : فيك بارك الله بس ما جاوبتيني تحبيني ؟ غرتي وأضايقتي لما سمعتي بخطبتي يلي مافيش منها اصلا
لجين صبت : انا عندي محاضره ولازم نمشي نستأذن
هشام : جاوبيني قبلها وريحيني والله حرام عليكي صدقيني حبيتك من اول ما شفتك من قبل حتى ما نحكي معاكي لو مضايقه مني حانمشي للابد ونختفي من حياتك ومش حاتشوفيني في الاخير انا عندي كرامه
لجين نزلت راسها تتهرب تبحت فيه ومش عارفه شنو اتقوله اساسا وهو يرجا علي نار فيهاا ومافيش رد منهاا
هشام تنهد : تمام انا اسف عالأزعاج وربي يسعدك ويوفقك مع السلامه وديري بالك علي روحك
لجين دمعو اعيونها وهي تشوف فيه عدا وهو مضايق واجد قعدت تمشي وراه وقبل مايركب في سيارته لقاها وراه : عليش تلحقي فيا انا نبي نمشي خلاص !
لجين بحتت فيه : انا اسفه لاني ماقدرتش نحكي شي
هشام : لو عندك حاجه احكيها نسمع فيكي وكويس
لجين بأرتباك وهي تلعب علي صوابع يدها : انا موافقه
هشام قعد يبتسم : موافقه عالخطبه والفاتحه صح ؟
انصدمت وبحتت فيه : بس انت قلت خطبه بس
هشام ضحك : اول شي طولتي في ردك عليا وتاني شي انا نبي نكون مهتم بيك وانتي زوجتي مش خطيبتي
لجين : مزال بدري ونسيت ولد خالتي توفى
هشام : مش توا حانرجا فتره واندز عيلتي لعندكم
لجين : يعني معند تبي خطبه وفاتحه في نفس الوقت
هشام بأبتسامه : طبعا نبي وقتلك اهتمامي بيك نبيه بالحلال حاتكون فرحتي اكبر من فرحتي توا صدقيني
لجين وجها احمر قعد : انا نبي نروح وطلعت بسرعه من الخجل وهو ضحك وركب في سيارته وقعد وراها وكل اشويه يبيبلها بس مابتش تبحت فيه ووصلت للحوش قبل ما اتخش لفت وبحتت فيه وهي تبتسم اشرلها سلام وهي نفس الشي وخشت دغري للحوش وقلبها يدق
هشام فرحان وطاير عقله قعد يراجي بعد 40 يوم علي وفاته ودز عيلته لعندهم بدون اي موعد مسبق ولجين انصدمت وتفاجأت لما شافتهم وعرفت من اسم ولدهم انهم عيلته قعد وجها احمر خشت جوا وقلبها يدق بسرعه ومش عارفه شنو ادير وكيف حاتشوفهم لحقتها امها وشافت حالتها : يابنت انتي تعرفيه لولدهم يعني في كلام بينك وبينه شنو عرفها بوفاة فتحي قالت انها تراجي هي وولدها في مرور 40 يوم بفارغ الصبر ومستعجلين
لجين بأرتباك : اها حكيت معاه وهو يلي بادر الاول
زينب : وانتي موافقه عليه لان امه حكت عالفاتحه
لجين بخجل : الشور شورك انتي وبابا وعدت بسرعه
زينب : انقص يدي لو كنتي ماتبيش وموافقه بس اكيد مش حانوقف علي نصيبك لا انا ولا باتك وقعدت تبتسم لما شافت خجل بنتها وقعدت مع امه وحكوه اشويه واكدتلها حاتعطيها الموافقه بعد يعلم باتها في الموضوع
نور طلعت حامل واخيرا كانت فرحتها فرحه لا توصف لان عندها منير بس وتبي تحمل اخرا بحتت في هيثم يلي شايل منير وفرحان : انا حانطير من الفرحه والله
نور : حتى انا واجد فرحانه بالخبر يلي سمعته
هيثم : اهم شي ادوم فرحتك ونبي بنت تشبهلك تمام
نور ضحكت : هالشي مش بيدي وشنو تبيني نبحت في روحي عشان انجيب بنت تشبهلي كويس وعيلتك وقتها يقولو تحب روحها وجابت نسخه تانيه من نفسها
هيثم : ويحكو شنو الموضوع ونسيتي منير يشبهلي واجد وواضح انك ما شلتي عيونك من عليا ابدا وغمزلهااا
نور وجها احمر قعد : باهي شيلني لأمي نقعد عندها
هيثم : بس ما اطوليش يومين وانجي ناخدك مفهوم
نور : في اوامر تانيه ههههه حرام عليك يومين بس
هيثم : حانزيد يومين اخرا ويقعدو 4 تمام هكي
نور : والله تمام وشكرا واجد يا اغلى من روحي
هيثم : لولا هالفصعون كنت قتلك كلام يطيرك فوق
نور : لا مانبيش انطير خليني في مكاني احسن هههه
هيثم بزعل : احسن صار باااهي تمام واقعدي تحت
نور تضحك ومنفجره ضحك عليه وهو مكشخ
يوسف علم بالموضوع وانه بنته جاها عريس واسمه هشام : باهي هي موافقه عليه وراضيه عالفاتحه توا
زينب : والله من وجها واضح اكيد حكالها قبل ما يدز عيلته وقالت ان هو يلي بادر بالكلام معاها وقاللها هكي
يوسف هز راسه : هو في الجامعه معاها ولا متخرج
زينب : متخرج ومعيد في الجامعه ويبي يحضر ماجستير
يوسف : ما شاء الله باهي حانسأل عليه قبل كل شي ولجين وينها مختفيه ولا متحشمه مني وهاربه
زينب : خليها توا حرام متحشمه وماتبيش تطلع
يوسف : باهي الحشمه كويسه ياريت لو مايا زيها وفطن لنفسه شنو قال بلع ريقه : الله يرحمها وطلع بسرعه
زينب دمعو اعيونها وفي نفسها : ياريت تكون زي اختها
في اليوم التاني سأل يوسف علي هشام في الجامعه وجيران الحوش بعد اطمن انه كويس وسمعته مسك قرر يوافق عليه وبعد يومين انخطبت رسمي وتحدد موعد الفاتحه يلي فرحان هشام بيها اكتر منها واصحابها فرحانين بيه وبقراره يلي خداه بدري هو عمره 24 سنه ولجين 23 والعرس مش توا بعد ياخد الماجستير حايطلع العرس والكل موافق عالكلام هضا خاصة انهم مزالو صغار عالزواج وبعد انقرت الفاتحه لجين حابسه روحها في غرفتها وتتهرب اتشوف حد من الخجل خاصة لما جاتها ملك ونرجس ونسرين ووفاء وباركولها وفرحو لفرحتهاا واجد خاصة ملك وبالنسبه لنرجس خطبها علاء قبل لجين وشافها وشفاته قبل اي شي رسمي وكانو فرحانين واجد
اما ملك زادت فرحتها بعد حملت ومايا بنتها كلما تكبر كلما تزيد اتعب فيها من شطانتها وحايطلع لسانها عشره ميترو بس اتحبها وماتتحمل فيها حاجه هي واحمد يلي ميته فيه رغم انه مجننها اشويه بس تعشقه
نور الشهور يجرو وبطنها بدت تكبر وكانت فرحانه وترجا في موعد الولاده بفارغ الصبر هي وهيثم يلي مهتم بمنير وخايف عليها انه يتعبها الاطفال متعبين خاصة بعد يمشو علي كرعيهم يبو يستكشفو كل شي حواليهم
هشام ولجين ديما مع بعضهم في الجامعه ويساعد فيها في القرايه وكلهم يعرفو بأرتباطهم وخاصة من الدبله يلي لابستها وكانت فرحانه واجد : شكرا فهمت السؤال توا
هشام : لو تبي انعاودلك المهم نقعد معاكي اكتر من هك
لجين وجها احمر قعد : لا عندي محاضره توا ولازم نمشي
هشام : باهي لو اي حاجه ناقصتك قوليلي ماتتحشمي
لجين : لا سلامتك مانبي شي ونتلاقو بعدين مع السلامه وعدت وكل اشويه تبحت فيه وتبتسم وفرحانه واجد
اما رغد تدريجيا هي وعيلتها تحسنو ورضوه بالمكتوب وانه هضا عمره في الاخير وتريح من المرض يلي ذابحه بس الام طول الوقت تدعيله وتبكي عليه ورغد تبرعت في الجامع بمبلغ بسيط علي روحه وديما تدعيله بالرحمه والمغفره واهتمت بمحمد وريم يلي بدو يكبرو
واسلام فرحان بتحسنها واهتمامها بالعويله يلي كانو حايسين واجد لما هملتهم وكانت منهاره بموت خوهاا الوحيد كان حاسس بيها وزعل واجد علي خوها وعليها
كل حد خداه نصيبه من الدنيا هذي ويلي غلط دفع ثمن اغلاطه وندم عليهم كلهم وحاليا كلهم متريحين وفرحانين يلي يرجا في مولود جديد ويلي يرجا في عرسه زي نرجس ويلي يرجا في تخرجه وزواجه من الشخص يلي كافح عشانها زي لجين كانت ترايف واجد عليه لما يغيب عالجامعه عشان الماجستير وامتحناته بس فرحانه واجد فيه ومانستش اختها ابدا بعد مرو سنين وتزوجت من هشام واول بنت اتجيبها سمتها مايا علي اختها وسمت فتحي علي ولد خالتها وتمنت من كل قلبها ان هالاطفال حياتهم تكون افضل من اصحاب أسمايهم يلي ماتو بعد عذاب تعذبوه ويأس وحزن شديد ذابحهم .
النهاية ……………………
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثاني عشر من رواية الحلال والحرام
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية الحلال والحرام للكاتبة سلطانة كوكي
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة سلطانة كوكي