وفي الجزء الثالث عشر من رواية كنت للروح سقيا دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة شهد محمد .
الجزء الثالث عشر من رواية كنت للروح سقيا
عند شهد
لما لؤي م رد كنت ح اجن بقيت مقلقه شديد اتصلت اكتر من مره بس م رد شويه كده وجات مكالمه من رقمو ختيت يدي في قلبي ورديت كنت خايفه شديد لحدي م جاني صوتو
انا: لؤي انت كويس 
لؤي : كويس حبيبي اسف لاني قلقتك على
انا: حصل شنو فجاءه كده ولي الجوطه دي في شنو
لؤي : و الله ي شهد من غير كذب م عارف بس فجاءه م قدرت اتحكم في يدي وتلقائيا فقدت السيطره على العربيه ف ضربت عربيه جنبي بس حادث خفيف م تخافي
انا : لؤي جد جد انت كويس؟
لؤي : كويس حتى ثواني اتصل عليك فيديو كول عشان تتأكدي
اتصل وأول م اتصل رديت
لؤي : بسم الله دي شنو الخلقه دي يعني بعدين شكلك ح يكون كده
… بعدين دي شنو الدموع دي شهد أنا كويس والله… بس حقيقي بعد شفتك بقيت م كويس من خلقتك دي
انا : خلقتي دي على قلبك زي العسل
لؤي : بطلي ثقه
انا: مام… ح اقفل عشان انت سايق بعد تصل طمني برساله واتس بس عشان م اتكلم معاك كول عايزه انوم
لؤي : اسي مش صحيتي من النوم
انا: م شغلتك
لؤي : طيب حبيبي يلا تصبحي على خير 
انا : وانت من اهلي
لؤي : لا قلت ليك عايز اقرا
انا : لؤي اتلهي
……………………………………..
يوم التعارف
” شاب لم يعرف الحب يوما ولم يؤمن بتراهاته قط جذبته فتاه جمعت بينهما صدفه قليلا ف قليلا أصبح الشاب معجبا ف محبا ف حبيبا واليوم اليوم أتى ليبدأ اول خطوه في اللقاء ها هو يجلس الان بقلب مرتجف ووجه مبتسم ينظر في الأرجاء ليرى محبوبته حتى ظهرت اهو يحلم؟ ام حقيقه أن كان حلما ف من المؤكد أنه لا يريد الإستيقاظ ها هم الآن يتبادلون أطراف الكلام يتحدثون عن مواضيع متعدده والان حانت اللحظه
اللحظه المنتظره لحظه التعارف كما يدعونها المحبوبه تنظر للأرض في حياه انتهى اللقاء تظهر علامات القبول عند كل من الاسرتين يُودع كل شخص الآخر لقد تمت اول خطوه 
”
هم في مكالمه بعد التعارف
لؤي: كنتي حلوه شديد
انا: حدد يومداك قلت لي شينه
لؤي: انا!!! حاشا وكلا انتي حلوه في اي لحظة
انا: ي شيخ … بعدين لي مستعجل كده وقلت الخطوبه بعد تلاته ايام طوالي الحق شنو انا بالضبط
لؤي : الحقيني انا
انا : اتلهي… عموما م ح نعزم ناس كتيره زاتو عشان ظروف العزا وح تكون حاجه بسيطه كده
لؤي : انا نلبس شنو
انا: ح البس ابيض والاكسسريز وكده اسود انت اتصرف
لؤي : حاضر ي ستي… على فكره عايز اسالك انتي جد كنتي بتحبيني؟
انا: ماف زول يقدر م يحبك غصبا عني لقيت نفسي بحبك واتاكد ح أفضل احبك
لؤي : ربنا م يحرمني منك
انا: عارف!! متمنيه لو شجن وابوي موجودين صدقني كنت ح أكون اسعد انسانه
لؤي :ربنا يرحمهم ويغفر ليهم أن شاء الله م ح اقول ليك ح اقدر اعوضك عن وجودهم بس على الاقل بحاول.. رايك شنو بكره نمشي مكانين ظراف كده ونتبرع فيهم ب اسمهم
انا: وين
لؤي : دار المسنين والمايقوما نقعد معاهم شويه ونغير ليهم وكده
انا: لؤي انت احسن انسان في الدنيا دي كلها… ح أكون جاهزه من بدري أن شاء الله
لؤي : طيب حلو
تاني يوم جهزت و طلعت ل لؤي
حقيقي اليوم من بدايتو كان حلو جدا كل زول فيهم كان عندو قصه مختلفه كل زول مشتاق لإنسان معين بس الفرق! في المايقوما في أطفال بشتاقو لاهلهم الأصلا ما شافوهم الما حسو بوجودهم جنبهم الما كانو جنبهم في أول كلمه اول مشيه ما كانو معاهم في لحظات كتيره شديد اما دار المسنين ف كان ألفي اشتاق لبتو ولدو احفادو كلهم ناس هم عاشو معاهم لحظات بس في لحظه لقو نفسهم في مكان مختلف سواء كان سبب وجودهم أجباري أو اختياري
لؤي م قصر ابدا ف انو يخلي اليوم مميز لي وبالنسبه ليهم كنت في كل لحظه بحمد ربنا على نعمه وجودو معاي وحقيقي كنت حاسه براحه عجيبه
……………
يوم الخطوبه
كان يوم مميز عند كل من شهد ولؤي كانت كل التفاصيل حلوه حتى لؤي اعتمد يجيب احلى بوكيه عشانها كان بختار كل شي بعنايه وكان بسأل هبه الف مره من انو الحاجه دي ح تعجبها ولا لا
كانت عباره عن قعده بسيطه جدا فيها الاهل وبعض من الأصحاب كانو كلهم مبسوطين اول م لبسو بعض الدبل
لؤي : بسم الله
انا: في شنو؟
لؤي : عايني يدك نورت كيف
انا: فعلا فعلا
عدا اليوم بتفاصيلو الحلوه هنا اخيرا لؤي قادر يتكلم عن شهد بكل ثقه قدام اي زول قادر يمسك يدها من اللحظه دي لؤي بقا اسعد انسان كان فرحان زي الطفل الجابو ليهو حاجه جديده م كان قادر يعبر عن فرحتو
لؤي :
ها قد بدأنا اول خطوه وأهمها سوف أبداها بحبك و َانهيها بحبك
يتبع ………
لقراءة الجزء التالي : الجزء الرابع عشر من رواية كنت للروح سقيا
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثاني عشر من رواية كنت للروح سقيا
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية كنت للروح سقيا للكاتبة شهد محمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة شهد محمد .
