وفي الجزء الثالث والثلاثون من رواية عالمي دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بنان عماد .
الجزء الثالث والثلاثون من رواية عالمي
ونمت صحيت متأخر تعبانه من العرس مشيت استحميت وصحيت سلطان سلطان قوم قال لي طيب طيب قام دخل استحمي وانا لبست عبايه وختيت طرحه ف كتفي ومشيت عملت ميكب واتريحت سلطان طلع ولبس قال لي نقعد ف الطابق التحت ولا الفوق قلت ليه ف طابق ف السطوح؟ قال لي هو مفيش سطوح بس في طابق تعالى مشينا فوق ياخ تحفه هو سطوح بس جدرانو زجاجيه المنظر كان حلو قعدنا بقينا نتونس قلت ليه انا م عاوزه شاي عاوزه افطر لأن بطني حتشتكيني لي ربنا والله ضحك قال لي طيب عاوزه عصير ايه قلت ليه احح ف كرز عاوزه تحليه الكرز د وجيب وافل وبقيت اطلب حلو قال لي مش ع اساس انك عاوزه تفطري؟ د ايه قلت ليه د فطوري كده قال لي يارب الصبر وطلب هو ورق عنب وحاجات ملحة بس قلت ليه اصلا الطيور على اشكالها تقع قال لي بس مش شايف الحاجات د حلوه مسكت جبهتي وبقيت اغني لاي لاي لاي ضحك قال لي انتي مجنونه والله ليه م كلمتيني قبل تكوني ف عصمتي عاينت ليه كده
قلت ليه انا شايفه اني بتجنن معاك بس انت الأصل ي عنيا وبقيت احنك فيه قال لي عاوزه ايه اختصري قلت ليه حبيبي م عاوزه شي قال لي يلا سرعي عاوزه ايه قلت ليه نمشي ننزل افلام ف المبايل والله نفسي ف الفلم قال لي بس كده طيب لمن جابو الاكل فتحت غنيه انجليزيه بقينا ناكل شلت ورق عنب قال لي حطي بسرعه بسرعه قلت ليه أبيت ي زول واسكت مني ضحك قال لي كيف اسكت منك ي شيخه حطيه واتسممي بي العندك بدلت الصحن لمن لقيتو حلو وقلت ليه هسي د عندي اكلتو نصو لمن شبعت شربت عصيري قمت بستو ف خدو وقلت ليه بالهناء ونزلت ما كان ف موضوع مشيت السرير بملل ركبت سماعتي وشغله غنيه مستحيل انا تاني اشتاق بس بفكر في عتابك وختيت راسي في راس السرير وسرحت مع كلمات الغنيه لمن سلطان فك السماعه قال لي بتكلمش معاك ساعه قلت ليه اسفه اها عاوز شنو قال لي يلا نزل الافلام جريت قلت ليه واي احبك عديل لبست وعدلت الميكب قلت ليه يلااا قال لي نفسي اشوفك بتطلعي بدون ميكب قدامي يلا مشينا نزلنا افلام وحمنا رجعنا البيت بليل قلت لي سلطان لون لساني شنو قال لي وردي وانا قلت ليه اشوفو قال لي اهو قلت ليه احمر ليه الحقاره دي حقك كده قال لي تعالي شوفي صور رسلها لي المصور جيت وبقينا نشوف الصور والاتنين بنعلق لمن لقيت صوره قلت ليه سلطان دقيقه ارجع الفيد لا م د القبلو اي ده شلت التلفون وفتحو لقيت يامن واقف ودموعو جارين وهو بشوفنا بنرقص مع بعض قلت ليه يامن قال لي شففتي عليه؟ قلت ليه لا بس استغربت يبكي قال لي هو اصلا ببكي ع طول ولا م راجل ولا الحكايه ايه قلت ليه سلطان الدموع ما للنسوان بس قال لي عارف بس هو ببكي دايما قلت ليه مم طيب..
بعد شهور:
سلطان م تمشي تخليني قال لي انا قلتلك يلا معاي مصر قلتيلي مش عاوزه اروح اهو اعمللك ايه قلت ليه ياخ اشتغل هنا قال لي صعبه وانتي عارفه صح قلت ليه عاين م تتكلم معاي انت قول م عاوز تقعد معاي قرب مني ومسك يدي قال لي مش عاوز اقعد معاك ايوه قلت ليه سلطان قال لي بحبك اوي خلي بالك من نفسك قلت ليه سلطان م تروح قال لي بنان تاني في الموال د بقولك والله مش بيدي ومشا اربع خطوات يامن قال لي يلا ارجعك قلت ليه لا قلت بصوت مسموع سلطان انا حامل م تروح تخليني وقف وقبل على بخلعه جاني جاري قال لي ايهههه انتي ايه قلت ليه حامل ي سيدي حشيلو لوحدك مش حشيلو حضني شديد قلت ليه حبيبي عضامي اتكسرو
قال لي انا حأجل الحجز وبكره نروح مشا مسافه يامن قال لي مبروك ليكم قلت ليه الله يبارك فيك وعقبال مرتك
والله قلتها بنيه صااادقه شديد ومن جوا قلبي قال لي انتي عارفه انها م بتلد وعندها مشكله ف المشيمه انا عاينت ليه بخلعه وقلت ليه شنووووووو انت جاااادي قال لي بجد كما تدين تدان والله ابتلاني ف القريب وحماني من نعمه الاب قلت ليه يارب تفرجها عليها ياخ سلطان جا قال لي بنان يلا قلت ليه يلا وشكرا يا يامن لأنك كنت حتوصلني ومشيت مع سلطان حكيت ليه بدون يسألني قال لي كما تسقي الناس سيأتي يوم ويروك احد
قلت ليه انا عافيه ليهم قال لي احلي حاجه فيك وصلنا البيت مبسوطه ان سلطان م حيمشي اليوم التاني سافرنا لي طنط 
لمن وصلنا سلمت هلي بشوق قلت ليها براحه ي طنط الولد بموت قالت لي بموتش ايه وهو اربعه وعشرين ساعه معاك ونساني انا امو ضحكت ضحك قلت ليها مش قصدي سلطان انا قصدي الفي بطني طنط بقت تزغرت ودموعها جرو حضنتني قالت لي ألف مبروك يا بتي ويتربا ف عزكم يارب يا سلطان مبروك عليك يا ولدي م قدرت اطلع فوق من التعب ونمت جمب ميسره صحيت تاني يوم طلعت فوق لقيت سلطان نايم دخلت استحميت ومرقت م كنت قادره اعمل ميكب كسلت مشيت قعدت جمب سلطان ومشيت اصبعي السبابه ف عضلات بطنو قلت والله يصحي اسرق التشرت الرمادي د م بخليه وختيت انفي ف انف سلطان سلطان بقا يصحصح فتح عيونو وعاين لي واقفه مسك يدي وقال لي لمن اصحا تهربي وخت انو مع انفي قال لي انا بعشقك يا بت قلت ليه احياا زح مني زحيت وقلت ليه د تشرتي قلعو لي قال لي اتفضلي قلت ليه عسل انت مشيت لبستو مع بنطلون جنز شغلت صوله باسل هولندي قبلت لقيت سلطان بصور فيني لي الان بوريهو لي اولادي ويكاويني بيهو يوم قاعده مع نهله قالت لي ماما شغلي سوله قلت ليها صوله صوله ي نينا قالت لي يلا نرقص طيب شغلتها والاولاد جو بقينا نرقص بي ابوهم لمن خلصت قلت ليه تنظف البيت وتسوقنا تفسحنا بالقطار ولا اوري الفيد لي طنط قال لي بنان قلت لي م بنان تتزكر لمن جبرتني اقعد جنبك وهددتيني وقلتك بجيبك يلا يلا اليوم د كان احلى يوم مع التهديد لمن وصلت قال لي امسحي الفيد يلا قلت ليه اصلا م صورتهالك وبقيت اضحك لمن وشي حمر وبضحك لمن لصقني مع الحيطه وقرب مني عضاني لمن بكيت حتي فكاني قلت ليه بكرهك يا كريه يلا طلقني بسرعه قال لي يامصيبتي من الحمل د تاني م تحمليش قلت ليه سلطان اسكت عشان م افكك ب الكبايه د ضحك حضني قال لي بحب الغضب فيك وربنا قلت ليه نينيني زح قال لي طيب تعالي اوريك ظلع لي بلونات مربوطه في خشبه ملونه بي الابيض قال لي هما تلاته والتلااته فيهم تلات ورقات ف بلونه وحده خمني وفقي وحده عشان تشوفي ايه في الورقه قلت ليه واي ممم يا ايدي شيليني وديني في بيت الله العاجبني ولا الجنه ولا النار وطرشقت وم ضهرت قلت ليه د النار وطرشقت تاني م ظهرت التالته ضهرت قلت ليه بقرا الورق وتجيب لي بلالين تاني ضحك وقال لي يلا افتحيهم الاوله : الصدفه كأن لديها نيه لتكميل حياتي بشكل صحيح ثم اتت هي
التانيه : انتي الامان ولا وصف لك بل وطن لا يمكن وصفه
التالته: افتحي دولابي براحه وم تقعيش لأنك حامل ضحكت ضحك حضنتو وقلت ليهه يخليك لي ياخ قال لي افتحي يلا مشيت فتحت الدولاب لقيت سله فواكه ملانه بارشميلو ياه حبيتو حبببب قلت ليه سلطان انا بحبك بحبك ياخ بحبك م بتوصف انت عالمي…
……………….
*قالت ليه : اريد وصفك ولكن لا شي مثلك*
*قال ليها : ايوجد وصف يوصفك اكثر من حور عين؟*
*وتظن انك لن تخرج من الظلام وتتفاجئ بالنور الذي حل ظلامك*
*
….. النهـــــــــــــــــــ
ـــــاية…… *
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثاني والثلاثون من رواية عالمي
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية عالمي ( جميع الاجزاء كاملة ) للكاتبة بنان عماد
جميع حقوق الرواية محفوظة للكاتبة بنان عماد .
