وفي الجزء الثامن من رواية أنت عدوي للكاتبة الموهوبة كيندا لنري ماذا سيحدث داخل أحداث الجزء مع أبطالنا وهل سيظهر شيء متوقع يغير مسار الأحداث أم لا ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه في السطور التالية بإذن الله .
الجزء الثامن من رواية أنت عدوي
وهنا أيهم … جاته صدمه مافاقش منها الا علي الكف الا عطتهوله امه بالجمله هيا … وحس انه فاق علي تصرفه الا ماكانش ليه الا مبرر واحد … لما الانسان يولي مش عقلاني … ومشاعره وعواطفه تقوده وتخلي ريح والموج تلطم فيه يمين ويسار معناها ماليهاش الا معني واحد … بس هل هالمعني و هالموجه هادي رح يتمسكو بيها و توصلهم لبر الامان او رح تغرقهم وتغرق السفينه بيهم … او يختار كل واحد منهم الريح الا توصله لبر امانه ويختار الاصح والمنطقي ليه بعيد عين اي مشاعر …
وفجأه مالقاش نفسه الا طلع وسكر الباب وراه ونزل في شارع وقعد يتمشي في شوارع علي رجليه بدون اي اهداف … وهوا يفكر ومش عارف افكاره وخطواته وين رح توصله … وماقطعش افكاره هادي الا صوت تلفونه يرن … وهنا قام تلفون بسرعه باش يشوف مني ولكن لقي صاحبه الا كان عايش معاه برا يتصل بيه …
فا نصاب بخيبة امل وداره صامت وقعمز علي مرشبيدي وحط تلفونه علي الارض … وقعد في وضع صمت وتفكير داخلي لحد ماجاه اتصال تاني … وهنا شاف لتلفون شوي وبعدين رد ….
أيهم … الو … اهلين محمد … شن اخبارك
محمد …. اهلن يابروو وينك تتجكتر علينا وماتردش ..
ايهم …. والله نشغلت من اول يوم وصلت فيه لحوشنا …
وتدكر طول كنزي واول لقاء بينهم وقعد مبتسم …
محمد … اها … شني شكلها ضحكتلك دنيا غادي ومعاش عندك نيه تروحلنا … صفي نيه وقول شن في ؟؟
أيهم ….. ااااااااه يامحمد خليني ساكت … شن بنقولك بس … مانبيش نتكلم خير ..
محمد … علي اساس خوك وماندسوش علي بعض .. شن في ياراجل تكلم … ياسيدي نسهلها عليك في بنت في موضوع .. اصلا احنا سبحان الله من صوتنا ننعرفو كانا خشت في حياتنا بنت هههههه تلقي صوتنا لاتعرفه حزين لاسعيد يعني مايل للمختل عقلي تحس ههههههه ..
أيهم …. والله انت فايق ورايق وتضحك … واني جووووةي خي عليه بكل …
محمد … شن في تي باهي انطقها هالجوهره …
أيهم …. موضوعي ملخبط وغريب وعبيط وحمار … تعرف لما تجي عينك علي شخص وتحبه اي تحبه بدون حتي ماتسمع صوته … يعني علي قد زحمه الا حواليك لما يكون هوا موجود ماتشوفش غيره … واول ماتسمع صوته او تشوفه قلبك يدق بقوه وتحسه بيطلع … واول ماترقد تنوض تلقي هوا اول شخص يخطر ببالك … والاغرب انك ماتعرفاش فتره طويله … يعني بين يوم وليله خشت حياتك واقتحمتها ولقيت روحك لاارديا مشاعرك تستدرج وانت مش عارف توقف … لدرجة بديت تتصرف بشكل غير عقلاني وتدير حاجات ماتجرائتش تديرها قبل … اني حاليا هكي … ببساطه …
محمد …. الف الف مبروك هادي مرتك المستقبليه اني بصمتلها بالعشره … منو سعيدة الحظ هادي الا خلاتك فجاءه تنقلب وتولي تسونامي مشاعر …
أيهم …. هنا الكارته … ههههههه شفت القدر قداش غريب … البنت هادي اني بنسبه لها عدو وهيا بنسبه ليا شخص مرفوض …
محمد ….. ووووووووه تي شن هالشقلبه هادي … معاش فهمت شي اني …
أيهم …. البنت هادي تكون امي ضرتها وأمي ربي يهديها كانت سبب ان امها تطلق فاشوف انت الوضع كيف …
محمد …. اها يعني امها مستحيل توافق … وامك شن وضعها؟؟ …
أيهم …. امي ممكن نقعد بلا زواج ولا انها تقبل اني نتزوجها … يعني موضوع معقد من جيهتين … لا والالعن ان بنت كانت مخطوبه وخطيبها حاليا يبي يرجعلها … واني امي تبي تخطبلي بنت اني مانبيهاش ..
محمد …. وانت وهيا شن وضعكم هدرزتو تكلمتو ؟؟
أيهم …. احنا كل واحد فينا يكلم في تاني علي خوه واخته .. مافيش اي شي صريح بينا مجرد نظرات وخلاص …
محمد …. ووووووووووه تي شن هالسلاطه ياراجل قصدك هدا كله وانت مازال ماتكلمتش معاها ؟؟
أيهم …. محمد الموضوع صار بسرعه … مش عارف اصلا كيف بنكلمها وشن بنقوللها … موضوع صار بسرعه … قسما بالله يامحمد مش عارفه كيف .. البنت حبيتها والله حبيتها … اني مش صغير عمري 32 سنه … وحاس نفسي مشاعري ليها غير … من اوا لحظه حسيتها مرتي .. مش عارف كيف بندير وشن بنقول لبوي وكيف بنقنع امي ولو اني قدرة هل هيا تقدر تقنع اهلها … مستحيل
محمد … علاش مستحيل ياراجل ؟؟ علاش تسكر فيها موضوعهم صار ليه سنين يعني اكيد انطفي ومات …
أيهم …. امي موضعها في حاجتين ياراجل … اول شي بنت زي ماقتلك امي جت ضره علي امها وتاني شي البنت نصها امازيغيه وكانت متربيه عند امها واهل امها وهما رافضين يعطوها لعربي ولو وقفت ضدهم معناها رح تخسرهم للابد …
محمد …. والله يارجل موضوعكم صعب الحق وخيالي شوي .. اني خطيبتي شاده فيا وتاقيلي علي روايات كيندا كل شوي ونفوت فيها مانبيش نوجع راسي وفجاءه نلقي صاحبي جايني من داخلها وهوا البطل … واني مفروض نديرله حل هههههه … بس تعرف شي … عندك حل واحد …
أيهم …. شني ؟؟ قول ؟؟
محمد …. انت متأكد من مشاعرك ؟؟ يعني صوره مكتمله عندك ؟؟
أيهم …. مليون في ميه ومش محتاج نضيع سنين من عمري باش نتأكد انها اكتملت لاني حسيتها من اول لحظه شفتها فيها ..
محمد …. تمام … معناها خود العرق وسيح دمه … صارحها بمشاعرك وقوللها قبل ماتطير من ايدك … هدا حلك الوحيد … والليله طالما انت تبيها بالهشكل … ولو لقيتها تحملك نفس المشاعر فاصدقني رح تقدرو توقفو ضد ناس كلها مش امك وامها بس …
أيهم … تقول هكي ؟؟
محمد … ايه والله ياايهم نصيحه من خوك كلمها وماتستناش لانك هكي تحرقك في اعصابك علي زايد وخلاص …
أيهم … تمام … سكر توا سلام
وسكر ايهم عليه تلفون وبعدين حس ان كلام صاحبه محمد ريحه فاقعد يجري في شارع وهوا مبتسم لحد ماوصل لملعب كوره قريب منهم … وهنا وقف وتلفت ايمين ويسار مالقاش حد فاقعد يضحك بصوت عالي ويعيط ويقول …
أيهم …. (( بصوت عالي )) كنززززززززززززززززي … نحبببببببببببببببببك …. نحبببببك يافرختي … يابنتي … يامهبوووله … نحبببببببببببببببببببببك ….
وقعد يجري فيي ملعب زي مهبول وبعدين كمل لين وصل لسيارته … وولعها وطلع وهوا يفكر كيف وشن بيقول .. وفي داخله فرحان لسبب هوا مش عارفه … لمجرد فكرة انه يفكر فيها يكون سعيد او يدوي عليها او حتي حد يتكلم عليها …
وفجاه درس قدام شط يزبط … وتكي كرسي سيارته … وفتح ماسنجر علي رقمها وبعتلها رساله …
أيهم … نبي …. نقدر … … ممكن … حابب نتكلم معاك ممكن ؟؟
ولحظه الا كان يكتب فيها رساله كان يكتب كلمه ويمسح … ويرجع يكتب ويمسح … لين استقر علي جمله وبعتها …. وكان يشبح لشاشه لين انطفت … وولعها وماشافش رد … وفاتت دقيقه ورا دقيقه وهوا يستني في ردها واعصابها ينحرقو زي دخان … الا قرر بعدها ان يخلي دخانه ينحرق بدل اعصابه لحد ماترد …. وبعد عشره دقايق بزبط وبعدين ممكن زوز سجارات ولعهم … بعتتله رساله وقالتله …
كنزي …. اي عادي تفضل …
وهنا شاف لتلفونه وقلبه دق شوي وبعدين قعد يفكر وعيونه وسعو لفكره في دماغه وخدي نفس بالقوه وبعدين كتبلها في رساله …
ايهم … جاي لحوش خالتك شوي …تقدري تطلعيلي بنقولك كلمتين بس وبنروح من فم الباب …
كنزي … أيهم توا ليل وخالتي رقدة … خليها بكرا رح نروح بعون الله ونتكلمو .. اوخليها اتصال
أيهم … لا ظروي وجه لوجه موضوع ظروري موت او حياه ..
كنزي … خوفتني بابا فيه شي ؟؟
أيهم … رح تعرفي … عشره دقايق ونكون عندك … نرنلك اطلعي …
كنزي …. تمام … ماتعطلش بليز قول الكلمه وروح مانبيش حد يشوفني من جيران …
وهنا فجأء … ولع سيارته وطلع زي صاروخ … ومافاتتش عشره دقايق بس … وكان فم الحوش ورنلها … وهنا طلعت تجري ببجامتها وشبشبها وطبست وقالتله …
كنزي … شن في أيهم … تكلم بسرعه ..
أيهم … اركبي علي الاقل ماتجيش واقفه في شارع كنزي ماتخلنيش نهبل …
كتزي …. اااااه ياربي … تماااام … وركبت لسياره … احكي بسرعه خايفه خالتي تنوض وماتلقانيش …
وهنا فجأءه … صوقر سيارته وولع سيارته وطلع … واول ماشافته يجري قعدة تشبحله وتخبط علي كتفه وتقوله …
كنزي …. (( تعيط وتخبط )) أيهم يامهبووووول … شن في رد … وين ماشين … هبللللللت انت تكللللللللم … والله لو ماتردش عليا نعيط الله …. تكللللللم شن في … او ردي للحوش توا …
وفجأءه … سطرب سياره ووقفها … وقاللها ….
أيهم …. تبي تعرفي خيرني … تمام …. لما شخص يغيب علي وعيه ويتصرف تصرفات مش من اطباعه … لمجرد مايلقاش شخص قدامه … لما فجأءه يتغير … ومايقدرش يطيق فكرة ان الشخص هدا هدا يكون ملكه او لا …. ومامش فارق عنده الوهم من المنطق … شن معنها الحاجات هيا ؟؟ تكلمي …
كنزي … (( بوجه مصدوم واحمر )) … وساكته مش عارفه تنطق كلمه الا عارفه رح تكون بعدها قنبله …
أيهم … ماتعرفيش صح … تمام اني نقولك … ببساطه معناها يحب … معناها شخص انخطفت روحه من اول لحظه بدون استأدان … تكللللللللمي …. تبي تعرفي من هالشخص … اني نقولك … اني … اي اني … تبي تعرفي مني ؟؟
كنزي … (( تلفتت للمرش )) … لا مش حابه … روحني بس من فضلك …
وهنا أيهم فتح بطم سياره و نزل بسرعه من سياره وفتح بابها وشدها من ايدها نزلها وقعد يشبحلها وقاللها …
أيهم … بس اني حاب نقولك … شخص هدا انتي … انتتتتتتتي …
كنزي …. (( وهنا شبحتله وردت بوجه احمر متعصب )) … هبلت انت … اني زي اختك … كيف تحبني .. وامتي حبيتني اصلا … وامتي لحقت تحبني اساسا …
أيهم … (( شدها وقعد يهز فيها وقاللها )) … انتي كداااابه … اني مش خوك … وانتي مش اختي … قولي ماتحبينيش … قوووووولي … اشبحيلي … اني مش عبيط ولا غشيم … اني من نظرة عيونك عارف انك تحبيني … والحب عمره ماكان بسنين ولا بينخلق بعد فتره … الحب فجاءه نظره بس كفيله تخلي روح تلبسك للابد .. روح تخليك في كل مره تشبح لحبيبك مش عارف تكمل عد للعشره بدون ماتقوله نحبك … واني مره هادي قررت نوقف عد ونقولك … اني نحبك … قسما بالله نحبببببببببك ….
وهنا كنزي فجأءه قعدت تشبحله شوي وبعدين انهارت بالبكي …. وخشت لسياره وقعدت تبكي … وهوا لحقها وقعمز جنبها وقاللها …
أيهم …. تكلمي كنزي ماتهبلنيش … قوليها وريحيني … اني نموت كل لحظه نتخايلها انك لحد تاني …
كنزي ….. (( استمرت بالبكي وقالتله ))ماينفعش ياايهم ماينفعش … احنا مستحيل نكونو لبعض … انت تحلم بالمستحيل … انت مش مستني اعترافي باش تعرف ان مستحيل يكمل شي بينا ….
وهنا نزل من سياره وفتح بابها وقعمز علي ركبته وشد في ايدها وقاللها …
أيهم …. انتي قوليها بس … قوليلي نحبك واني نخلق من الظروف ظروف لينا ومعانا … قوليها بس وخلي الباقي عليا … (( وقاملها راسها فوف )) …
وهنا شبحتله ونزلت من عينها دمعه وهزت رأسها بالموافقه … ونزلت عينها … فاشبحلها وقاللها …
أيهم (( بصوت فرحان بيخبش الحيوط )) … تحبيني قصدك صح ؟؟ قوليها ؟؟؟ مره بس نسمعها قوووووليها ياكنزي والله نعيط نلم شارع ناس كلها علينا …
وهنا كنزي مسحت دموعها … وضحكت لما ناض يعيط وبعدين حط ايدها علي فمها وقالتله …
كنزي …. (( دموع مع ضحكه )) اسكت يامهبول … خلاص … مش رح نقولها … قتلك ايه خلاص … روح بيا خلاص …
أيهم … ووووووووووه ((ومالقاش روحه الا غامرها ويعيط ))… …. وبعدين قاللها …. نروووح بيك … هبلتي انتي ؟؟ وبعدين سكر الباب عليها وركب سيارته وولعها .. وطلع يجري بسرعه طول وكانه عارف بزبط وين بيمشي … وهنا شبحتله وقالتله …
كنزي … (( اختفت الابتسامه وشبحتله وقالتله )) … أيهم شن تقصد … بجد غلط الا تدير فيه … روووووح بيا توااااا … من فضلك بدون عياط روح بيا بجد انت هكي مش بعقلك …
أيهم … اي اني هبلت … هبلت نضيع سنين باش يوافقو اهلك واهلي … اني مش مهبول … الموضوع انتهي عندهم ..
كنزي … شن تقصد ؟ ايهم تكلللللللم أو روح بيا …
وهنا قعد يضحك ويشوفلها وهيا متعصبه … وساكت وهيا تتكلم بعصبيه وتضرب فيه … واول ماوصل لاوتيل ملك لصاحبه … درس سياره وفتح البطم متع الحمايه وقاللها …
أيهم … رح تنزلي في الاوتيل هدا لصبح بس … وصبح نرجع لحوشنا وناخد اوراقك من دارك واوراق وزواجي … وعند اول محكمه نتزوجو وتسافري معاي ونحطو اهلنا في الامر الواقع … ومش رح ياخد معاهم موضوع شهور ورح يرضو طالما احنا بعاد عليهم … او تقعدي هنا ومستحيل يوافقو وندمرو كل شي رح يكون بينا …
كنزي …. وبابا ؟؟ وماما ؟؟ وامك ؟؟
أيهم … امك من لما سيبتي خطيبك وطلعتي خلاص اقتنعت انك رح تسعي ورا شخص الا يحبك … وامي ماليكش علاقه بيها ..وبوك مستحيل يعارض علي حبنا … بس هادي اخر فرصه ليك وليا … لو وافقتي .. افتحي الباب وانزلي … ولوسكرتي بطمه الباب و قعدتي … مش رح نغصب عليك اكيد ورح نصارع انك تكوني ليا لاخر لحظه من عمري …
وقعد يشبحلها ويستني جوابها وفي لحظه هادي نزلت عينها شوي وقعدة تفكر … وبعدين حطت ايدها علي بطمه وكانت بتسكرها … وهوا يشبحلها بدون اي تعليق وقلبه يدق … ولكن فجاءه فتحت الباب ونزلت …
وهنا فحأءه ضحك ضحكه من قلبه وناض ضرب باب سياره قربعه … ونحي جاكيته حطه علي كتافها … وقاللها …
أيهم … خليك شوي في سياره خمسه دقايق ونوليلك …
وخش يجري للا تيل وقام تلفونه واتصل بمحمد صاحبه وصاحب الاوتيل كله … وبعد خمسه دقايق … طلع وفي ايده مفتاح الغرفه … وعطي مفتاح السياره لشخص يدرسهاله في باركج الاوتيل ونزلها ومشو للاسنسيل وركبو … وفتحلها باب الغرفه وهنا وقفت قدام الباب و قالتله …
كنزي …. (( بوجه مصدوم ))اكيد مش معاي في الغرفه … قولي باش ننزل لسياره طول ومعاش تشوف وجهي ..
أيهم … اني صح نحبك ومجنون وندير اي شي .. بس اني ولد ناس يابنتي ومستحيل نسكر عليك باب الا وانتي علي دمتي … بس صدقيني قريبه جداااا نديرها بكرا او بعد بكرا متلا ههههه … من غير ضرب خلاص اني غرفه الا مقابلك ومش رح نرقد الليله
كتزي …. انت بجد بارد … خلاص خش لغرفتك … ليلتك سعيده … خلاص خش هههههه خش انت …
ايهم …. خشي انتي … اني مانخشش قبلك …
كنزي … تمام …
وخشت كنزي وسكرت الباب ووقفت وراه وقلبها يدق وتبتسم … وحست هالاحساس … هدا الاحساس الا هربت من حوش امها وسيبت خطيبها باش تحسه … اي هوا بحدفيره بكل شي فيه …
وبعد لحظات مشت خطوات شوي وسمعت تلفون الغرفه يرن … وهنا مشت تجري وردت … فارد عليها ايهم وقاللها …
ايهم … سكري تلفونك كنزي … وارتاحي الليله بكرا رح يكون صعب … وماتفتخيش لحد لين تسمعي صوتي من ورا الباب تمام حبيبي؟؟
وهنا كنزي نار فجأءه ر ركبت فيها لما سمعت الكلمه … وقعدة ساكته ماقدرتش تنطق بي ولي كلمه … لين قاللها ..
أيهم … خيرك سكتي … رح تتعودي عليها … بشوي بشوي رح تتعودي عليها هههههه ليلتك سعيده ..
كنزي …. تمام …
وسكرت تلفون بسرعه وشدت قلبها طول الا من سرعة دقاته لين قريب يطلع برا …
وبعد تقليب وتقليب في نوم وتفكير … داعب نوم عيونها وتسكرو … وفجأءه ناضت مخلوعه علي دقت الباب … وهنا شافت ساعه بسرعه الا علي كمدينو لقتها ساعه 1 ظهر .. فاسمعت دقات علي باب تانيه … وهنا ناضت تجري وقالت ..
كنزي … ايهم ؟؟
ايهم … ايه ايهم ♡ افتحي ..
فافتحت الباب طول … وهنا شافاته واقف وفي ايده شنطتها وشنطته وشنطه في كتفه واضح فيها اوراق وكيسه … وقاللها بعد مامدلها كيسه …
أيهم …ديري دوش باش ترتاحي و البسي حوايجك وتعالي … نستني فيك لوطه في مطعم … وخلي شناطي هادم هنا حطي فيهم حوايجك … نتغدو ونطلعو طول …
كنزي … كلمك حد ؟؟ طمني ؟؟ ووين بنمشو ؟؟
أيهم … رح نقولك لوطه …
كنزي … تمام …
وحط شناطي زوز وسكر الباب وخلها تلبس في حوايجها
ومافاتتش نصف ساعه لين نزلت ولقاته طالب الغدي ويستني فيها … فااول ماقعمزة قالتله …
كنزي … خليني نفتح تلفوني اكيد خالتي تتصل بيا بالله عليك …
أيهم … كنزي ماعندك شي تديريه توا لو فتحتي … خلينا نكملو كل شي وبعدين نقولك افتحي تمام … وبعدين اني خلاص كملت كل شي … مشيت لي لحوشنا بكري … خديت كل شي ..وبعدين مشيت للمرجعي جبت تحليل الا كنتي مدايرتيه لعرسك ماتخافيش حسبت كل شي … ومشيت خديت موعد من شيخ باش نقرو فاتحتنا … وبعدين حجزت ليا وليك اول طياره … وهيا بعد ساعتين من موعد فاتحتنا بزبط ..
كنزي … اني حاسه اني خايفه أيهم … خلينا نعطو فرصه كيف يوافقو … لعل يوافقو بس هكي غلط ..
أيهم … الغلط ان ندفعو تمن اخطاء وعادات مش لينا … احنا مش صغار والقرار هدا احسن قرار رح ناخدوه … خليك واقفه معاي بس ونكملو للاخير … معاي … كنزي ماتخليش الخوف يخليك تخسري كل شي ..
كنزي … تمام أيهم (( ونزلت عيونها لوطه وقلبها يدق وخايفه ))
وكملو غداهم وهما يشوفو لبعض … وبعدين ناضو … خدو شناطيهم وطلعو …. وركبو لسياره ومشو … وقعدو طول ماهما في طريق ساكتين … لين وصلو للمكان الا بيقرو فيه فاتحتهم …وهنا درس سيارته وشبحلها وابتسم … وبعدين طلع باكو من قجر السياره وفتحه وقعد يشبحلها وقاللها …
أيهم … اني نحبك … ونبي نكمل عمري معاك … تقبلي تكملي معاي عمرك كله ؟؟
كنزي (( تحشمت وابتسمت ونزلت عينها )) … ايه ♡
أيهم … تمام … الباكو هدا خليه هنا … بمجرد ماننزلو ونركبو تاني … رح يكون هالدبلتين في ايدينا ومستحيل رح يتنحو الا علي موت واحد فينا بس تمام ♡
كنزي … (( قعدة ساكته ومتحشمه )) لين قاللها …
أيهم … خليك هنا شوي بس واول مايندو علينا رح نجيك وتنزلي باش نقرو جول فاتحتنا ..
كنزي … تمام … نستني فيك …
وفتحلها ايدها وحط الباكو في ايدها … ونزل … وهيا قعدة تشبحله لين خش وهيا مبتسمه … وبعدين شبحت للباكو وحضناته وجت عينها علي ورقه كان مفروض يدخلها توا معاه … فامعاش عرفت شن تدير … وهنا قررت تفتح تلفون تبعتله رساله توقضه وتسكره … وبالفعل … خدت تلفونها وفتحاته … واول مافتحاته وفتحت للماسنجر … وصلت طول رساله قدامها من خالتها وكانت محتوي بداية رساله …
خالتها …. كنززززي وينك انتي ؟؟ جدك وامك دارو حادت في طريق ونقلبت بيهم سياره وزوز في عنايه …. تعااااالي بسرعه … هما في مستسفي حوادت توا
وهنا كنزي جتها صدمه وشدت عيطتها ونزلو دموع لاارديا … ولوحت الباكو من ايدها ونزلت بسرعه … ووقفت تاكسي … ووكيف ركبت تاكسي طاح منها تلفون بدون ماتحس ومشت … شافها ايهم من بعيد وكان يجري ينادي فيها لحد ماوصل لمكان تاكسي وهنا وقف مصدوم ويخبط علي راسه ونزل راسه وبعدين نزل عينه لوطه شاف تلفونها عافسا عليه سياره ومتفترش … فاخداها وركب لسياره و ولقي الباكو ملوح … فاضرب تلفوته بالقوه علي الكرسي لوحه وناض يخبط علي ستريسو زي مجنون … وبعدين ولع سياره وطلع ….
وفي لحظه الا كان فيها يجري بسرعه جنونيه … ومش شايق قدامه حد … كانت كنزي تبكي في سياره … وقلبها علي نار لما كانت تتخايل للحظه ان امها تموت وهيا مش راضيه عليها …. وقعدة تستعجل في التاكسي لحد ماوصلو … واول ماوصلو … نزلت طول ومشت تجري وقعدة تدةر لحد مالقت خالتها واقفه وتعيط وشعبان متغمضها وتبكي … وهنا كنزي قعدة وتقولها …
كنزي …. ماتووووووو قوليلي ياخالتي ماتوووووووو … ردي عليا بالله عليك …. امي ماتت ؟؟ ردددددددددي
شعبان …. ان لله وان اليه راجعون … ان لله وان اليه راجعون ….
وهنا كنزي مالقتش نفسها الا اغمي عليها من صدمه …
يتبع …………..
لقراءة الجزء التالي : الجزء التاسع من رواية أنت عدوي
لقراءة الجزء السابق : الجزء السابع من رواية أنت عدوي
للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .