وفي الجزء الثاني من رواية ابواب الجحيم للكاتب محمود الأمين يا تري ماذا سنري من روائع الأحداث داخل طيات الرواية ؟ دعونا نعرف ذلك في السطور التالية بإذن الله .
الجزء الثاني من رواية ابواب الجحيم
انت تعرفني طيب انا مين
اه اعرفك يا استاذ مراد، اعرف عنك حاجات كتيره
قلي هو انا اسمي مراد طيب متعرفش اي حصلي واي جابني هنا
قولتله منا ده الي عاوز بقا اعرفه منك بس لازم تفتكر لازم تساعدني
قلي اساعدك ازاي وفي اي انا مش فاهم
قولتله اقعد وانا هفهمك
وبدأت احكيله عن كل حاجه حصلت من يوم الحادثه لحد ما جتله هنا
فضل يبكي ويقولي بنتي بنتي ماتت ده انا مليش غيرها، قولتله يعنى افتكرت قلي ايوه
قولتله طيب احكيلي اي حصل يوم الحادثه وبدا يحكي
…
في اليوم ده كنت نايم صحيت علي صوت صريخ مراتي فاطمه قومت مفزوع من تصرفات فاطمه الي بقيت غريبه في الفترة الاخيره قولتلها في اي بتصرخي ليه قلتلي انها شافت ست مرعبه وبشعه في الحمام مصدقتهاش وزعقت فيها وسبت البيت وخرجت بعد ساعتين كده رجعت دخلت الشقه وشوفت منظر صعب شوفت مراتي بس كان شكلها مرعب اوي عينيها حمرا بلون الدم سنان عامله زي الدبابيس شعرها مسلوخ من علي راسها وكانت بتدبح بنتي جريت عليها عشان امنعها لكني ملحقتش لان حد حط حقنه في كتفي خلاني غبت عن الوعي ولما فوقت لقيت نفسي في القبر فضلت اصرخ عشان حد يلحقني لحد ما فتحولي بس مكنتش فاكر حاجه. خلص كلامه الي معناه ان فيه طرف تالت في الجريمه بس مين
…
اخدت مراد بسرعه علي النيابه لكن للاسف محدش صدقه وقالوا ده موت بنته مأثر عليه، ساعات بتمر والتنفيذ قرب وفي وسط كل ده حاجه حصلت زي الحلم يوم تنفيذ الحكم حاجه اتمنيت انها تحصل وندمت بعدها وهتعرفوا اي السبب بعدين
الحاجه دي كانت جاره المتهمه صورت الي حصل كله من شباك الاوضه وبقي عباره عن فيديو بيبين واحده ست هيا الي حقنت مراد ومن حسن الحظ ان مراد عرفها وقال دي ولاء طلقيتي اخدت الفيديو وطرت علي النيابه حاول رئيس النيابه يتصل بمأمور السجن كان خرج من مكتبه والتنفيذ باقي عليه نص ساعة بس جريت بسرعه علي السجن دخلت زي المجنون وقابلت مامور السجن الي رد علي الفون وبعده خرج يجري من مكتبه
…..
كان نفسي أوقف الزمن عمري ما تخيلت في يوم إني أوقف حكم إعدام واحاول انقذ انسانه بريئه من حبل المشنقه لانها بجد اتظلمت وكانت ضحيه كنت بجري زي المجنون ومعايا مأمور السجن عشان نلحق نوقف الحكم دخلنا غرفه الاعدام لكن
دخلنا غرفه الاعدام لكن فاطمه كانت في نفس حاله الجنون وبتضرب في العساكر وبنفس منظرها المرعب
في شيخ بيكون موجود دايما في احكام الاعدام فضل يقري علي فاطمه قران كتير وفضل يكرر في الايه دي
….
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحر
صدق الله العظيم
…
لون عينين فاطمه اتغير من احمر دموي لاسود وصرخت ومع صرختها خرج دخان اسود كثيف من بوق فاطمه وفقدت الوعي
اخدناها علي المستشفي وبعد ساعات استردت وعيها وقدرت تتكلم ولما شافت جوزها لسه عايش فضلت تبكي وتقوله مقتلتش بنتي مقتلتهاش
قالها مصدقك والله انا عرفت كل حاجه
قلتله عرفت اي وبدا يحكي ليها كل حاجه حصلت
….
بعد يومين النيابه فتحت القضيه تانى وامرت بضبط واحضار فريده حسن ابراهيم الي النيابه بتهمه العمل بالسحر الذي ادي الي جريمه قتل الطفله ياسمين مراد وتوجيه لها تهمه الشروع في قتل طليقها السيد مراد سعد. وفضل البحث مستمر من الشرطه علي فريده
وفي الوقت ده القضيه بقيت راي عام وبقيت مشهور وبتجيلي قضايا كتير وكانت صدفه اني اقابل الشيخ الي كان موجود في حكم الاعدام ودار بينا حوار ركزوا فيه كويس
ازيك يا عم الشيخ
اهلا يبني مش انت المحامي بتاع البنت الي كان عليها جن
قولتله ايوه وعاوز اعرف اي الي كان عليها ده
رد وقلي دي جنيه بنت ملك من ملوك الجن واسمها شيهراز كراهيه العشيره دي لبني الانس كبيره لدرجه مش ممكن تتخيلها وليهم خدع واساليب عشان يخلو الانسان ينتحر ويعمل اي حاجه
قولتله والجنيه الي علي فاطمه دي خرجت؟
قلي هيا هربت قبل ما احرقها بس خليها تاخد بالها وتصلي وتقرب من ربنا عشان لقدر الله مترجعش.
خلص كلامه واستأذن ومشي وجاني تليفون من مراد بيقولي عرفت فين مكان فريده
نزلت بسرعه وركبت عربيتي وعديت عليه ورحنا بيت قديم في مكان منعزل شويه اتسحبنا ودخلنا من باب خلفي للبيت وانا كنت بلغت الشرطه
…
بمجرد ما دخلنا البيت ريحته قذره حيوانات ميته كتير وواحده قاعده قدام كتاب بتقري منه بصتلنا وابتسمت وقالت اهلا بالي دمر حياتي
رديت وقولتلها مراد مدمرش حياتك انتي الي دمرتي حياته
ردت وقالت لكل فعل رد فعل من خمس سنين كنت عايشه مع مراد حياه سعيده جدا بس مكنتش بخلف وهو كان نفسه يخلف ولد وبعد فتره حملت في بنت وكنت فرحانه لكن هو لا ضربني لحد ما سقطت وكان بيعملني زي الكلاب لحد ما شاف فاطمه حبها وحتي لما خلفت بنت عاش معاها طلبت منه الطلاق طلقني ورماني في الشارع وظلمني وقررت انتقم رحت لدجال كبير واداني الكتاب ده وقلي علي تعويذه معينه عشان انتقم وكانت تعويذه عباره عن عهد مع شيهراز ويوم الحادثه كنت مخططه اني اسبها تقتل بنتها وبعدين اقتلها لكن هو رجع فاضطريت احقنه بمنوم واخدته ودفنته حي لكن انت جيت وبوظت كل ده وانتقامي دلوقتي منك انت
…
وقربت مني عشان تضربني بسكينه لكن الضربه مراد اخدها مكاني وفي اللحظة دي دخلت الشرطه وقبضت عليها وللاسف مات مراد
…..
بعد فتره كانت فاطمه وفريده في القفص جوه قاعه المحكمه وبعد مرافعه مني قال القاضي: ان الأحكام الجنائيه دائما تبني علي دلائل، والمتهمه اليوم ارتكبت فعلاً شنيع باستخدام السحر الذي حرمه الله سبحانه وتعالى، وقال الله تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
صدق الله العظيم
حكمت المحكمه وباجماع الاراء علي المتهمه فريده حسن ابراهيم بحاله اوراقها لفضيله المفتي
ثانيا: براءه المتهمه فاطمه حسن المدني
….
فرحه في القاعه والعداله اتحققت وخرجنا واتشهرت اكتر واكتر
بس اكيد فاكرين الحكايه خلصت مع الاسف لا
في يوم فاطمه جات تشكرني واصرت مراتي تعزمها عندنا علي الغدا وانا قاعد معاها جاني مكالمه من مامور السجن مسعد وقلي ممكن تاجي شويه المكتب عاوزك فعلاً ساعه وكنت عنده قلي في حد عاوز يشوفك وفتح الباب كانت فريده علي وشها ابتسامه خبيثه وقلتلي هتعدم دلوقتي بس هنتقم منك مش دلوقتي فاطمه عند مراتك قولتلها عرفتي ازاي
ضحكت وقالت الحق مراتك وبنتك شيهراز هتموتهم وهنا افتكرت كلام الشيخ هيا هربت قبل ما احرقها بس ممكن ترجع قومت اجري علي البيت وصلت وفتحت باب الشقه لقيت مراتي وبنتي مقتولين في صاله البيت وفاطمه منتحره جمبهم
فضلت اصرخ واكسر في كل حاجه حواليا والجيران كسروا الباب وكتفوني واتصلوا بالشرطه لكن المصيبه الحقيقيه هو تقرير الطب الشرعي الي اثبت ان بصماتي علي السكين الي اتقتل بيه مراتي وبنتي وفاطمه
نصيحه ابعدوا عن اي حد مسحور لانه بيكون خطر عليكم
النهاية ………
لقراءة الجزء السابق : الجزء الأول من رواية ابواب الجحيم
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية ابواب الجحيم للكاتب محمود الأمين
جميع حقوق الرواية محفوظة للكاتب محمود الأمين .