وفي الجزء الحادي عشر من رواية أنت عدوي للكاتبة المميزة كيندا ماذا يا تري من رأيك تتوقع سيحدث في الجزء ؟ هل سيكون هناك مواقف جميلة أم حزينة ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور التالية بإذن الله .
الجزء الحادي عشر من رواية أنت عدوي
وهيا كيف بتطلع من الاسنسيل وتقلب في شنطتها باش تطلع تلفونها الا يرن … خشت في حد وتشرتعت شنطتها كلها …
وفي اللحظه الا نزلت فيها وبدت تلم في حاجاتها … سمعت صوت يقوللها …
…….. . متأسف جدااا …
كنزي … اني بجد الا اسفه ماشفتكش والله … خلي خلي رح نلمهم اني ..
……… . ههههه حصل خير شكلك موظفه جديده اهنا .. علي عموم … اسمي موسي … واكييد مع الوقت رح تشوفيني هلبا هنا ..
كنزي … (( وقفت بسرعه ووست روحها وقالتله )) .. بيك اكتر … واني كنزي ♡
وفجاءه رن نلفونه فاحط ايده في جيبه وطلع تلفون وقاللها …
موسي … نتلاقو علي خير
ونزل عينه وبعد خطوتين وفتح الخط وقال …
موسي …. تيفاوين … ماني غ تلليت (( صباح الخير .. وين انت ؟؟ ))
فاتلفتت طول ليه وهوا كمل طريقه ومشي وهوا مازال يتكلم
ووكيف بتواسي وشاحها مرت ايدها من خشمها فا شمت ريحة عطره مازال عالقه في ايدها … فاقعدة ايدها علي خشمها شوي وبعدين كملت طريقها ومشت …
واول ماوصلت لمكتب المدير الا بتخدم عنده وقفت قدام الباب شوي وبلعت ريقها شوي وخدت شهيق وزفير… وبعدين طقت الباب طقتين ووقفت في مكانها لين شافت الباب ينفتح … وفجاءه طلعت منه بنت وقالتلها تفضلي وطلعت قعمزة علي مكتب الا مفروض كنزي بتخدم فيه …
واول ماخشت كنزي لقت المكتب قدامها طول .. فاقعمزة وبدي الحديت يدور بينهم … واول ماحست ان المدير كبير في سن اكبر من بوها تقريبا وواضح عاقل ولابس دبله … ارتاحت شوي لانها كانت خايفه من كتر القصص الا تسمع فيها … ووهيا في سياق المقابله والرد علي الاسئله … وفي اللحظه الا كان يشرحلها كيف سكرتيره هادي بتطلع نهاية شهر وحاليا وظيفتها تعلمك كل شغل قبل ماتمشي … فتح الباب فجاءه شخص وقال …
موسي …. اسورف اسورف (( اسف ))
المدير … خش خش .. كنت مستنيك .. جيت في وقتك ..
موسي … (( شبح لي كنزي بنظرة ابتسامه تعجب وشبح لبوه )) … اها تمام … تمام ان شالله خير ههه
المدير … نعرفكم ببعض .. موسي … ولدي ونائبي في شركه في غيابي … كنزي … سكرتيره جديده الا حكيتلك عليها وامازيغيه المره هادي ههههه ..
موسي …. هههههه فضحت بيا والله
المدير … ماهو عارفك تبدا تاخد راحتك وتتكلم علي اساس مش فاهمين شي لكن توا خلي نوقضك قبل ماتلقي روحك في دهيمه هههههه علي عموم خلينا في مهم انت عارف اني بكرا مسافر زي كل سنه للفرع الا في دبي …باش نشوف شن مخبصين من وراي وخاصة انك رافض تمشي وتمسك غادي … لهدا من بكرا الشركه تحت مسؤليتك لين نروح وووووواهم شي ماتقلش علي كنزي لين تاخد علي شغل لان بوها صديقي وموصيني عليها …
موسي … (( شبح لبوه شبحه جديه مع ابتسامه وقاله )) …. اتفاهمنا …
(( وشبحلها وقام حواجبه مع ابتسامه وقاللها …
موسي … نتلاقو بكرا بعون الله …
كتزي … (( ابتسمت وهيا متحشمه وقالتله )) … اكيييد .. تشرفت بمعرفتك هههه ..
وهنا ناض موسي وسكر بطم جاكيت متعه وشبحلها وقاله …
موسي … (( مع ابتسامه وتغميضت عين )) س واددور توسنانك (( تشرفنا بمعرفتك ))
واستادن وطلع …
وهنا ناضت كنزي وقالت لمديرها …
كنزي … نستادن منك …
وطلعت من مكتب ووجهها محمر وقغمزة مع سكرتيره جديده (( مروه )) .. باش تبدا تتعلم شغل …
واول ماقعمزو مع بعض ومافاتش نص دوام … لين خدو علي بعضهم طووول وهنا مروه قالت لي كنزي …
مروه … توا وقت البريك شن رايك ننزلو نشربو قهوه مع بعض ؟؟
كنزي … عادي يالله اني اصلا بجد بعد كم معلومات هيا محتاجه قهوه باش تخليني نقدر نجمع تاني ههههه
مروه …. يعطيهالك والله حاسه نفسي نعرفك اسنين مش ساعات .. دكرتيني في نفسي اول مابديت هنا …
كنزي … اها انتي ليك مده هنا ؟؟
مروه …. اي عشره سنين تقريبا …
كنزي … اها وكان مديرك عمي فتحي ؟؟
مروه …. اي كان اول ماخدمت … بعدين مسك بدله موسي فتره لين صارت المشكله وبعدها حوله لفرع دبي … لحد من سنتين بس رجع وقرر معاش يرجع غادي … فا مسكو واحد براني فرع غادي وبدي عمي فتحي كل سنه يمشي شهر غادي وموسي يشد بدله هنا وخلاص لما يسافر ولما موجود عمي فتحي فا منصبه نائب مدير شركه …
كنزي … باهي شن قصة المشكله ؟؟
مروه …. اااااي هادي قصه طويله تعالي نشربو قهوه ونحكيلك عليها …
ونزلو مع بعض للكافي وطلبو قهوه وحاجه حلوه وقعمزو ورجعو لنفس موضوعهم …
مروه …. هدا ياسيدي بن سيد علي سيرة سؤالك … عمك موسي لما مسك … حب موظفه معانا في شركه … وكان بيموت عليها … وهيا علي حسب ماسمعت نفس الشي تموت فيه وانتشر موضوع لين وصل في ودن عمي فتحي … وهنا ركبت فيه نار وتعارك مع موسي ولزها الموظفه … وموسي تعارك هوا وبوه ووصل لمرحلة انه رقد في مستشفي لانها كانت الهواء الا يتنفس فيه وكنا نعرفو في شركه … وبعد جهد جهيد باش يحاول ينساها قرر يسافر ويطلع من البلاد ومشي لدبي ومسك فرعهم غادي … لحد من سنتين بس رجع وبيني وبينك سمعنا من شخص مقرب ليه انه عرف انها اصلا ماكنتش تحبه وكانت في شخص تحبه ايام جامعه وحاولت تنساه بيه فقط وكانت تهيئله انها تموت فيه علي خاطر فلوس بوه فقط لهدا هوا قدر ينساها ورجع ولكن شخص هدا يتسمم بسم ولا يتسمم بيه … و من لما روح ماسمعناش اي علاقة حب جديه في حياته يعني خدي قرصه ههههه … واصلا هوا مش عاطي وجه وديما يكشخ ومش عاجبه شي بحكم ان لما بوه موجوده يمسك مكتب نائب المدير في دور لوطي …
كنزي …. اها معناها الوضع هنا في شركه ملخبط … وشكله هالهموم والافكار هادي لاحقتني لشركه مهما نهرب منها ..
مروه …. هههههه شن تقصدي ؟؟
كنزي … مره تانيه نحكيلك توا مانبيش ندوشلك راسك … ههههه
وفاتت دقايق ورا دقايق … ومروه تقريبا مابطلتش حكي وماسيبتش موظف او موظفه الا لما حكتلها علي السي في متعهم بتفصيل .. لدرجة ان كنزي عرفت عليهم كل شي بدون ماتسلم عليهم حتي … وبعد انتهاء وقت البريك … ركبو فوق ورجعو لمكتبهم ورجعت تعلم فيها في طبيعة شغل والارقام ووتنظيم جدول المدير واوقاته وكل تفاصيل الا تهم كل مدير وتمشيله يومه بنظام وتسلسل …
وبمجرد ماجت ساعه 3 ظهر ونصف … ماقامتش راسها من الكمبيوتر الا علي صوت تلفونها يرن … وهنا شبحت لسعتها وقالت …
كنزززي … اووووف شكله من بكري بستني … يالله نستأدن منك وبكرا نتلاقو سلام ♡
وخدت شنطتها وطلعت تجري وركبت الاسنسير … ووكيف بتسكر باب الاسنسيل رص حد البطمه ورجع نفتح الباب وخش موسي … وسكر الباب ووقف جنبها ..
وقعد كل واحد منهم ساكت بدون مايقول اي كلمه … لحد مانزل بيهم الاسنسيل واستقر في دور الاول ونفتح الباب …. فاقامت عينها باش تطلع … ولكن صدمه لما لقت أيهم قدامها … والباين انه لما تاخرت درس سيارته وكان بيرك يشوف علاش تأخرت …
وبمجرد ماجت عينها في عينه …قعد يشبحلها ويشبح لي موسي وواضح من وجهه انه مستغرب من وجودهم مع بعض في الاسنسيل … واتناء نظراته ماقطعش حبل افكاره الا موسي لما قاله …
موسي … اهلا اهلا حصلنا شرف والله من معاي أيهم افندي روحت انت ؟؟ (( ومد ايده ليه باش يسلم عليه ))
أيهم … (( ردله بنظرة تحدي ومد ايده )) … للاسف رجعت .. بس علي حد علمي انك في دبي .. ولا شن صار ؟؟
وهنا موسي قنط ايده لين قريب كسرها وقاله ..
موسي … الله الله معلوماتك قديمه جداااا … للاسف ليا مده مروح بس انت وصلاتك معلومه متأخر … بس ان شالله خير في عاده هدا اخر مكان نحب نشوفك فيه ؟؟
أيهم …. واني والله (( مع نظرة استهزاء )) ولكن القدر كتبلي نشوفك مره تانيه … يالله نستأدن …(( وخدي ايدها وشبحلها متع هيا تحركي لنتفجر ))
موسي … اها .. هيا تبعك … اها تمام تمام …
وشبحلها وغمز وقاللها …
موسي … يغ اس توفيت (( من فضلك )) زي مااتفاهمنا ياكنزي ♡ ..
ولبس ونظراته ومشي وسيبهم زوز …
وأيهم قنبله بتتفجر في اي لحظه … لولا ماسك اعصابه …. واول مافتحلها السياره وركبو … غبارها وطلع بسرعه … وولع دخانه وكوش بطريقه فهمت بيها كنزي رساله طول … ولكن حبت تدير روحها عاديه وقالتله …
كنزي … عطلت هلبا عليك ؟؟
ماباش يرد واكتفي بصمت … ولكن كنزي كيف تسكت مستحيل تموت …. وقالتله…
كنزي … نسأل فيك … علاش ماتردش ؟؟ ممكن نفهم شن في ؟؟
وهنا شبحلها بعصبيه ولوح دخانه من روشن وسكر رواشن وقاللها …
أيهم … (( بصوت قبل الانفجار )) … لما تلقيني ساكت معناها مانبيش نتفجر تماااااام … معناها اسكتي وخلي امي في حالها تماااااام ؟؟
كنزي …. انت مهبول مطرشق ؟؟ من داسلك علي طرف ..
أيهم …. (( بصوت عصبي )) … انتتتتتتتتي مش فاهمه شي … ياريت تسكتي تمااااام …
وهنا سكتت بعد ماشافت وجهه ولي احمر … ولكن هوا بعد صمتها بتواني قاللها …
أيهم … شن في بينكم لين يقولك زي مااتفاهمنا … اني فهمت من بوي ان شغلك مع عمي فتحي …
كنزي … (( شبحتله وابتسمت بشكل خفي وقالتله )) .. وانت شن ليك علاقه علاش تسأل متلا ؟؟
وهنا أيهم ضرب بخبطه علي ستيرسو باايده وقعد يعيط وقاللها …
أيهم …. (( بصوت عصبي )) لما نسألك سؤوووووال تردي عليا بدون ماتسفزيني تمااااااام … اني مش عيل قدامك ..
كنزي …. معاش تعيط عليا … وباش ترتاح هدا مديري وشغلي كله معاه هوأ بس ارتحت تواااا
أيهم …. هدا في حالة انك مشيتي للخدمه اصلا … اعتبري نفسك مقعمزه من اليوم فهمتتتتتتي ؟؟
كنزي …. (( نطت بعصبيه )) … وانتي مني باش تحكم فيا … راجللللللي ؟؟؟ بوي ؟؟؟؟ خوووووي ؟؟؟ ماليكش علاقه بيا تماااااام …
وهنا أيهم ولي زي مجنون وسطرب بسيارته ووقف يمين وقاللها …
أيهم (( بدي يخبط علي كرسيها من فوق وقاللها )) .. اااااني الحمار الا سيبتيه قبل مايقرا فاتحتك بتووواني … اني الا زي الغبي حبك من اول ماشافك … اني الا لعبتي بيه وسيبتيه …. وحتي حاول يخطب باش يطلعك من راسه لقك في عقله مرسوخه اكتر …
وهنا كنزي نزلت راسها وسكتت بدون ماتزيد معاه ولا حرف … لحد ماهدي شوي وولع سيارته ومشي … وقاللها …
أيهم … الا تشوفيه مناسب ديريه …
وكملو طريقهم بدون اي كلمه … لحد ماوصلو للحوش … واول مادرس سيارته … نزلت قبله بسرعه ومشت وسيباته وراها وركبت فوق … واول ماوصلت لباب شقه وكيف بتفتح الباب سمعت بوها يقول لورده …
زيد …. الا تديري فيه غلط ياورده … معقوله تيأسي من رحمة ربي لهدرجه ؟؟
ورده …. (( صوت بكائها واضح وتمسح في دموعها وتقول )) اني عارفه ايامي معدودات والسرطان في المرحله الاخيره … بالله عليك يازيد ارحمني وخليني لاخر يوم نشبع من بناتي وولدي … مانبيش كيماوي ولاعلاج ولافراش … خليني زي مااني وماتخليش صغاري يموتو معاي كل يوم … خليهم يوم موتي بس نار تحرقهم وقتي وخلاص … بالله عليك خود بخاطري هالمره وماتحرق قلب ولدي عليا من توا …
وهنا حطت ايدها علي فمها من صدمه وعيونها تعبو دموع … وتلفتت لقت أيهم وراها … بينهم درجات بس …
فانزلت بسرعه وخدت باايده وقالتله …
كنزي … ممكن نبيك في موضوع خاص ؟؟
أيهم … (( يشبحلها مع تكويشة حاجب ومش فاهم تصرفها ))
كنزي … موضوع موت او حياه بالله عليك بالله عليك … ونعزمك علي الغدا …(( وكرشت في ايده ))
أيهم … (( نحي ايدها وقاللها )) … تعبان ومصدع خليها مره تانيه وركب درجه …
وهنا قعدة تفكر شن بتقوله وخافت لو وقف قم الباب وهما مازال يتناقشو بصوت عالي رح يسمع ولو خش ولقي امه عيونها منفخات من البكي رح يشك ويضغط عليهم لين يعرف شن في … ولهدا مالقتش روحها الا قالتله …
كنزي … اني حابه نقولك شن شي الا صار وخلاني نسيبك في اخر لحظه … اني مش سيئه زي ماانت فاهم … وماكنتش نبي نقولك ولكن بعد كلامك في سياره قررت نفهمك علاش درت هكي .. ممكن نطلعو لااي كافي قريب ونحكيلك ؟؟
وهنا نزل أيهم بدون مايقول اي كلمه وكمل معاها الطريق … ورجعو لسياره وطلعو لحد ماوصلو لاقرب كافي .. وهنا خشو وقعمزو وطلبو عصير ووبعد مانحط علي طاوله … شربت شربه وقالتله …
كنزي … مش عارفه كيف بنبدا او منين … بس اكيد من حقك تعرف علاش اني درت هكي …
أيهم (( ضحكه استهزاء )) … اي لعبه تانيه من العابيك بدخليني فيها تاني كنزي … عادي عادي اني معاك مايك ليك …
كنزي … علاش تتكلم عليا هكي .. اني عمري مافكرة نأديك …
أيهم … اها … تمام … وهل ياتري اليوم بس تحرك ظميرك وقررتي تصارحيني ؟؟
كنزي … من اول ماخطبت وقررت تبدا حياه جديده تانيه قررت نقولك …
أيهم … اها تمام … وبيتغير شي لو عرفت ياتري ؟؟
كنزي …. علي الاقل من حقك تعرف اني علاش سيبتك ..
أيهم … جاوبيني … هل لو اني عرفت الا صار رح يتغير شي ؟؟
كنزي … مانعرفش … ايهم … مانعرفش شن ممكن يتغير … بس كل الا نعرفه انك ماينفعش لا انت تخسر رضي امك ولا اني نخسر امي للابد ونكملو مع بعض …
أيهم … (( ماتخلنيش نعيط )) معاش تقرري نيابة عني تماااام .. وخلاص جاوبك عرفته … اني مش محتاج نسمع اي شي تاني ..
كنزي … قبل ماتمشي … نبيك تعرف شي بس .. اني مش انسانه سيئه زي ماانت تتصور … بس الفرق الا بينا انك صوره مش واضحه ليك زي مااني واضحه ليا ..
أيهم … تلفوني يرن … خلينا نمشو افضل ..
وحط الفلوس علي طاوله وطلع وهيا لحقاته …
وبمجرد ماركبت لسياره … وطلعو رن تلفونه … وكان حاطه بجانب فرينو مان فاجت عينها طول علي اسم ياسمين … فاقالتله …
كنزي … خطيبتك تتصل بيك علاقاتكم في تطور كويس ربي يوفقكم .
وبرغم صدها وردها ليه وغيرتها وبرودها … ماعرفتش هالمره ماتحسساش بغيرتها عليه … ولكن هوا اكتفي بصمت بدون مايرد عليها اي كلمه … لحد ماوصلو للحوش … واول مادرس سياره شبحتله وقالتله …
كنزي … رح ننزل ونخليك تكلمها براحتك … سلملي عليها …
وشبحتله وبرمة وجها ونزلت وسبقت قبله وفتحت الباب وخشت .. ولكن مالقتش حد في حوش … وباين ان الكل طلعو … فاشافت لسعتها لقتها ساعه 5 عشيه …. وتوقعت ان بوها يكون خدي خوتها وورده باش يفسحهم ويغير جو ورده شوي بعد الدموع والنكد الاسمعتهم فيه ..
فاخشت لدارها وبدلت حوايجها وغسلت وجهها … وخشت للمطبخ … طلعت شوية حاجات من تلاجه وحطتهم في سفره وطلعت بيهم للبلكونه … وفتحت تلفونها علي راديو ودارت سندوتش وطاسة عصير وقعمزة تاكل وتسمع في راديو وتفكر في كل شي مر بيها .. واستغربت ردة فعلها وبرودها اتجاه المواقف والصدمات والاخبار الا تمر بيها في حياتها … علاش تتصرف بالبرود هدا … هل لان كترت صدمات تولد قسوة القلب … ولا لانها حصنت نفسها ضد اي موقف تسمعه … مه حقيقة بوها لموت جدها لشلل امها الا سافرت للعلاج بدون ماتودعها لدخول أيهم في حياتها لحد الخبر الا نزل عليها بشكل صادم والا خلاها تتمسك اكتر باانها تبعد أيهم عليها باش مايفقدش امه في يوم ويحس انه انحرم منها او من رضاها وكان سبب في تعب قلبها قبل وفاتها …
وبين هالافكار الا كانت تراود كنزي ومن فكره لفكره كانت تسرح ومش حاسه بحد … انخلعت فجاءه بي باب الحوش اتسكر بقوه …..
فاخشت بسرعه وكبهت … وهنا لقت ايهم مقعز علي كنبه وينحي في سبيدروه …
كنزي … (( شبحتله وبعدين قالت )) … امك مش هنا طلعو كلهم ..
أيهم …امي خلتلي غدي في مطبخ ؟؟
كنزي … لا لا اني بلكونه ناكل تعالي كول معاي سندوش ..
ايهم …. لا لا ماعنديش نيه في سندوتشات تو نستني امي … بنرقد شوي …
وتلوح علي كنبه وحط ايده تحت راسه وغمض عيونه وبين انه رقد …
هنا شبحتله شوي وتنهدة بعدين خشت للمطبخ طلعت طنجره وحطت فيها الميه وحطتها علي نار …. وطلعت طماطم وتومه وفلفل اخضر وبدت تقرض وحطتهم في طنجره وبعدين طلعت بانيو مفروم دوباته في ميكرويف شوي وحطت عليه توابل اللحم وشوي وسط خبزه مبلول ومعصور وبيضه وكركباته وبعدين حطاته علي زيت في طاوة القلي … وبعد ماحمرتهم حطتهم في الطنجره ونقصت عليهم نار وغمتهم … ووكيف تلفتت لدولاب بطلع باكو سبقيتي لقاته واقف علي باب يشبحلها ورحاط رجل ورا رجل … وبعدين قاللها …
أيهم …. مهتمه اني رقدة جعان ؟؟
كنزي … شن الا نوضك انت ؟؟ مش كنت راقد ؟؟
أيهم … ريحة الاكل واضحه … وصداك في مطبخ … شن الا خلاك تخشي تطيبي ؟؟ لهدرجه اني مهم بالنسبالك ؟؟
كنزي … هههههه اي اخت بتلقي خوها جعان اكيد من باب الضمير رح تخش تطيب …. وبعدين اني اصلا نتلكك لاني حتي اني مازالت جعانه وخاطري ناكل منها ..
أيهم …. اها …(( وحط ايده علي لحيته وقاللها )) … تمام كملي ..
كنزي … اطلع باش نعرف نكمل .
أيهم …. اعتبريني مش موجود وكملي ..
كنزي … اسفه مانعرفش نطيب وحد عيونه فيا …
أيهم … اها … تمام تمام ..
وطلع قعمز في صاله … ومافاتتش نص ساعه لين حطت الاكل علي طاوله وقعمزو هما الاتنين ياكلو وكل واحد فيهم يخطف في نظرات من تاني بصمت وبدون اي حديت بينهم … وفحاءه نفتح الباب وخشت ورده وزيد ولارا وميرا …
لارا …. كوووووووووكي ريحة مكروني اموووووه نحبببك … نبي ناكل معاكم نبي ناكل معاكم …
ميرا … احنا كيف كلينا بيتزا … انتي يادوب وقفي اكل ..
كنزي …. ههههههه (( حضنتهم وقالتلها )) … حرام عليك معاش تقوليلها هكي تعالي كولي معاي ♡
زيد … جبنالكم بيتزا معانا … بس شكلكم اسبقتونا وطيبتو ولا شني ؟؟ علي عموم هدا باكو ليك وهدا ليها ..
ايهم … لا لا اني مش جايه نيه علي بيتزا .. جايه نيه علي مكرونه كنزي بس (( وشبحلها وابتسم ))
وكنزي ولي وجهها احمر وبدت تكلم في خواتها علي اساس انها مش معاه … بينما ورده شبحتله شبحت موت وقالتله …
ورده … كلمت ام ياسمين مبكري وقتلها اسبوع جاي فضانية تريس باش يحددو يوم العرس …
أيهم … عرس شني وفضانية شني … احنا اتفقنا مافيش زواج قبل مانكمل اخر سنه في دكتواره …
ورده … تغير رائي اني …ومش فارقه هلبا قبل سنه من بعد … واني عطيت كلمه للمراء مش رح نغيرها ..
أيهم … اعطي كلمتك بروحك .. اني مش موافق ونقولك حاجه معاش نبيه زواج بكل واهي حتي دبله خوديها في ايدك واعطيهالها تمام …
وناض وسيب طاوله ومشي … وبعدين ولي خدي صونيته وطلع مره تانيه .. وهوا كيف بيفتح الباب قال لبوه …
أيهم …. اشهد بس كيف اني نساير وهيا تلف تلف وترسم موضوع زي ماهيا تبي يابوي …
زيد … خلاص اطلع انت ولما تهدا توا نقعمزو ونتفاهمو ..
أيهم … بوي اني هادي جدااااا وخلاص الزواجه هادي معاش نبيها بالله عليكم خلوني براحتي …
وطلع وسكر الباب وراه وصونيه وشوكه في ايده …
وكنزي قعدة تشبحله وتتبسم لحد ماشبحتلها ورده شبحه … ماتت منها في حوايجها … وناضت بسرعه وقامت صونيتها وخشت للمطبخ تضم فيه … وخلت ورده وزيد خشو لدارهم يتناقشو وواضح علي نفس الموضوع … وفجاءه ورده طلعت من دار وخشت للمطبخ وقالت لكنزي …
ورده … كنزي سيبي الا في ايدك و تعالي نبيك في دارك ..
كنزي … تمام ..
وغسلت ايديها ومشت وراها …
وخشو لدار وسكرتها
ورده … اني مش كلمتك من المره الا فاتت وقتلك بعدي علي ولدي ؟؟
كنزي … واني قتلك ياخالتي مافي بينا شي …
ورده … دوه هادي قوليها لواحد متخلف … نظراته ليك وعيونه فاضحينه للاسف .. لهدا بعدي علي ولدي .. ولو مافيهاش مؤاخده ياريت تبعدي علي حوش اساسا … لان طالما انتي قدام عيونه لا رح يعرف يخطب او يتجوز او يدير اي شي لدلك ياريت تاخدي بعضك وتطلعي من حوش وترجعي لامك لان صدقيني مش رح تلقي احن من امك عليك ولا احسن من خطيبك ليك … اما حوشي وولدي عمره ماكان ولا رح يكون ليك …
وفي اللحظه الا بترد فيها كتزي ودموع ينزلو زي المطر … نفتح باب الدار بقوه فاتلفتو هما زوز …
يتبع………….
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني عشر من رواية أنت عدوي
لقراءة الجزء السابق : الجزء العاشر من رواية أنت عدوي
للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .