وفي الجزء الحادي عشر من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .
الجزء الحادي عشر من رواية إمرأة بلا هوية
خطاب بانت عليه ملامح الضيق وزح منها براحه وقال : بس حمودي وناس البيت ،، يعني كدا الحركه م لذيذه،،،،،
ميناس عايزه تطق من الغيظ بس كتمت غيظها وحاولت تكون هاديه وردت في رجاء : حمودي قاعد مع حبوبتو وعمتو وهيلين هي الربتو من عمره شعور،،وصدقني الكل ح يفرح لانو طولنا م قعدنا برانا قعده رومانسيه كدا ،،، ارجوك حبيبي اول مره اطلب منك طلب بليييييز م تحرجني يرضيك تكسر قلب زوجتك ام ولدك ؟ وعموما ي سيدي بنجي بكره بعد الصلاه تمام كدا ؟
خطاب في استسلام : طيب ي ستي يلا ،،،،
ميناس جهزت نفسها سريع وم خلت مجال لي خطاب يمشي يكلم رهف او حتي يتصل عليها واثناء م هو بلبس دست التلفون بعد قفلتو ومسكتو من يده وبسرعه للخارج وهو بعاين فوق جهة غرفه رهف وم صدقت لما وصلو الشقه وهناك اتذكر التلفون وفتش م لقاه وقال ليها : لحظه تلفونك ارسل مسج لي ناس البيت عشان م يقلقو
ميناس : رسلت ليهم قبل م اطلع من البيت طمن بالك انت بس وخلي قلبك معاي وانسي اي شي ،،،،
صحت رهف مبسوطه واخدت دوش ومشت المطبخ تشرب الشاي لقت هيلين تتبسم براها صبحت عليها وقعدت في الكرسي وهيلين ختت ليها الشاي وهي بتغني فرحااانه ،،،،
رهف : باين عليك مبسوطه
هيلين : جدا عشان الليله مدام ميناس ادتني اجازه لانها هي كمان مبسوطه.
رهف : دووووم ان شاء الله ميناس طيوبه وتستاهل كل خير
هيلين : عشت كتير وشفت بس م لقيت راجل بحب مرته زي ما خطاب بحب ميناس اتخيلي نص الليل طلب منها تمشي معاه شقته ديك،،، الكنتي ساكنه فيها قال طول منها عايز يقضي الخميس والجمعة معاها ربنا يخليهم لي بعض ويبعد عنهم الحساد وبنات واولاد الحرام
رهف اتشرقت بالشاي هيلين جات جاريه وبقت تضرب فيها في ضهرها وتقول وهي فرحاانه خير خير في زول اتذكرك
رهف قامت بسرعه لافته للنظر ودخلت غرفتها وطلعت التلفون واتصلت بي خطاب والتلفون مقفول طبعا ،،،،، اتوترت جدا وبقت تدخل وتمرق وتحاول التلفون وتعاين للساعه واول م عشره جات لبست بسرعه وطلعت وهي م شايفه قداما من الغضب مشت حديقه قعدت فيها وبعد صلاه الجمعه مشت الصيدليه لانها بتفتح يوم الجمعه بعد الصلاة ،،،،
نبيل عايز يطير من الفرح لما شاف رهف جايه عليه وقال : هلا هلا اول مره تشرفينا يوم الجمعه!!
رهف سلمت في يأس وقعدت وهي بتقول : مافي موضوع قلت افضل اجي اساعدك شويه
نبيل : احسن حاجه عملتيها انا م فطرت تحبي اجيب ليك شنو للفطور ؟
رهف : لا م عندي نفس لو امكن عصير برتقال
نبيل : حاااضر عن اذنك
بعد طلع رهف حاولت التلفون ولسه مقفول وجسمها ولع نار وم قدرت تمنع دموعها من النزول ،،،، كدا يا خطاب ؟؟؟ طيب م دمت بتحب مرتك للدرجه دي لييي ضحكت علي وخليتني اتعلق بيك يعلم ربي اني قاومت حبك وقاومت بس منو البتصمد قدامك ؟ انت سحرتني بي رقي اخلاقك وشهامتك ورجولتك وحنانك بالاضافه لي وسامتك وطيبه قلبك يعلم ربي اني بموت الف مره لما تودعني واجي وراك بدون م تحس واشوفك تدخل غرفتك ويتقفل عليكم باب انت ومرتك ،،، آآآه عيشتني في جنه واسي بتكوي بي نيران حبك وجحيم الغيره ياوجعي
نبيل جا داخل وخت العصير جنب رهف ومعاه بسكويت وشيكولاته وقال : اتصلت الاء ولما عرفت انك جيتي حلفت المجنونه الا تجي الشغل عشان انتي جيتي قالت مشتاقه ليك ،،،،
رهف سكتت مسافه وبعدها قالت : عندي فكره رايكم شنو نمشي اي منتزه نقضي وقت لحدي المساء ونقفل تلفوناتنا اصلا انتو مواعيدكم خمسه بعدها نطلع
نبيل في فرح : احلي اقتراح بس خلي الويه تصل و خطاب تلفونو مقفول كمان يعني كان مشي معانا ،،، لما جيتي خليتي خطاب في البيت ؟
رهف بان عليها الضيق وجاوبت : انا صحيت وطلعت طوالي مشيت مشوار وجيت علي هنا
نبيل فتح تلفونو وبقي يفرج رهف علي الصور لما كان في الجامعه وصور التخريج وصور مع اصحابه بس رهف لفت نظرها صوره كان معاهم خطاب ،،،، خفق قلبها بقوه لما شافت صورتو بس لاحظت انو ماسك بت من يدها ومعاهم الاء ونبيل ،،،،،
رهف كبرت الصوره وبقت تعاين للبت كانت فاتنه فائقه الجمال وخطاب كان سعيد جدا وهو بعاين ليها في عيونها وهي بتضحك وبتعاين للكاميرا ،،،،،
رهف استجمعت قواها وسألت : دي منو ؟
نبيل ارتبك ومسح وشو بمنديل وبعدها جاوب : د دي اسمها عدن زميلتنا في الشغل او بمعني اصح كانت بتتدرب عندنا لكن اهلها بره السودان ،،،،
رهف في احباط بعد اتذكرت انها نفس البت البترسل رسايل لي خطاب : اي وحده زميلتكم خطاب بمسك يدها ويتصور معاها ؟
نبيل : انا آسف م مفروض اوريك الصور دي بس انا نسيت موضوع صور عدن عموما هي سافرت ،،،،
رهف طبعا وصلت الذروة في الغضب وشالت شنطتها وطلعت بسرعه وهي م شايفه قداما من الغضب ،،،، نبيل طلع وراها وهو بقول : رهف الرحله موش قلنا نمشي نقضي وقت جميل الاء في الطريق
رهف وهي ماشه م اتوقفت : اتصلو علي لما تجهزو ،، حاسه نفسي مخنوقه عايزه اشم هوا
خطاب صحي من النوم مخلوع عاين للساعه وبسرعه لبس هدومه وطلع من الغرفه ،،،، ميناس شافتو وهي في المطبخ جات جاريه : علي وين حبيبي ؟ جهزت ليك الشاي والكيك البتحبو
خطاب في انزعاج ماشي لي عم طه وجاي،
طلع بسرعه وقفل باب الشقه وراه ودق باب عم طه وبعد مسافه جات مرتو فتحت ليه سأل من عم طه ولقاه مافي مشي السوق بس خطاب قال في خجل : ممكن ي خاله تلفونك عايز اعمل مكالمه مهمه وتلفوني نسيتو في البيت الكبير
زوجه البواب : طيب ي ولدي لحظه اجيب ليك تلفون عمك طه
بعد دقايق جات شايله التلفون وسألتو من ميناس ورد ليها : كويسه خالص بعدين بتجي تسلم عليك
شال التلفون وطلع في الحديقه واتصل علي رهف وردت على اساس انو عمو طه بس خطاب قال في حنان : حبيبه عمري والله آسف ي ست البنات لقيت نفسي محاصر واضطريت اجي معاها الشقه و
رهف عيونا اتملت دموع وقفلت الخط وكمان التلفون وبقت تبكي في حرقه كل م تتذكر انو قضي الليل معاها وخارج البيت كمان النار بتولع فيها وتموت الف مره ،،،،،
المهم خطاب رجع اتصل لقي الرقم مقفول وطلع منزعج جدا بعد سلم التلفون ، لقي ميناس مجهزه الشاي قعد وهو مضايق وم طايق روحه وبعدها قال في اهتمام : ميناس ان شاء الله تكوني عملتي حسابك امس ؟
ميناس في حيره : كيف م فهمت عليك
خطاب : نحن متفقين م نجيب اولاد قريب صاح ؟
ميناس في ضيق : البسمع كدا يقول انا عشيقتك م مرتك
خطاب : جاوبي علي حسب السؤال لانو دي حاجه متفقين عليها من زمان يعني م مجال نقاش ،،،
ميناس في غضب : م اتذكرت والله بعدين نحن اصلا منظمين طبيعي بعدين انت بتين قاعد تجي علي ؟ نحن متزوجين بالاسم ،،، اي شي بمزاجك حتي الولد دا جا صدفه ،،،،
خطاب : انتي قاصده تدبسيني و
قطع كلامه وحس انو غلط في حقها وقام باس راسا وهو بقول : اعذريني حقك علي انا مضايق شويه ،،،،
ميناس جات جنبو وقالت في دلال : ولا يهمك حبيبي عارفه م قصدك بس طالبه منك طلب
خطاب : أأمري
ميناس : تسلم يا روحي ،،، في اسوره جميله عجبتني عايزاك تشتريها لي
خطاب : بكره امشي اشتريها براك ،،،،
ميناس : لا هي في طريقنا لما نرجع نشتريها نفسي تشتري لي حاجه انت ،،،،موش تديني القروش واشتري براي ،،،،،
خطاب : حااضر
بعد شربو الشاي خطاب اخد دوش بسرعه واستعجل ميناس عشان يمشو الصايغ و يلحق صلاه الجمعه ،،،،،
رهف بقت تتجول في الطرقات لحدي م لقت نفسها قريب الشقه وبعد قربت للباب لقت عربيه خطاب مافي ،،، وقفت امجاد عايزه تمشي شارع النيل واتذكرت انها واعده نبيل والاء ،،،، فتحت التلفون واتصلت عشان تقول ليهم انها جايه عليهم وردت عليها الاء : وين انتي ي زوله منفضه لينا وقافله تلفونك ؟ انا في السوق لو قريبه تعالي لي عندي حاجه بسيطه م تخافي م بحومك كتير وبعدين نمشي المنتزه ونبيل يجينا هناك ،،،،
رهف في حزن : انا جايه عليك طيب ،،،،
بعد عشره دقايق رهف وصلت السوق ومشت لاقت الاء ،،،،
رهف : عايزه تشتري شنو ؟ بسرعه انا م رايقه خالص
الاء : هههههه ي لطيف باين باين ،،، دبلتي بقت ضيفه عايزه ابدلها بس ونمشي ،،،،
دخلو محل راقي ولقو مره وراجل بضحكو وبشترو في اساور بس الراجل اتلفت وعينو وقعت على رهف وكان ،،،
————————————–
———————
*☆إمتناني *
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني عشر من رواية إمرأة بلا هوية
لقراءة الجزء السابق : الجزء العاشر من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة بت محمد جمال الدين