وفي الجزء الحادي والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .
الجزء الحادي والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية
وصلو بيت في اطراف العاصمه واخت حليمه طلعت احسان ام وجدان ،،،،، رهف اتراجعت لي ورا ونططت عيونها وصرخت في خوف : نحن ماشين بيت احسان لييي ؟ 
اوع تكوني جايباني هنا عشان مروان 
والله اصرخ الم فيكم البلد دي كلها 
حتي انتي ي خالتو حليمه ؟ احسان طلبت منك تجيبيني لحدي عندها ؟؟
حليمه في دهشه : قولي بسم الله ي بتي ، مروان ؟ قصدك المأجرين منو ناس احسان اختي ؟ وانتي بتعرفيه من وين ؟؟
رهف حكت ليها القصه كلها من الاول للآخر ،،،
وبعدها حليمه ردت : واحد تافه ومجنون ولييي سكتي عليه كان تبلغي الشرطه علي الاقل كان ارتحنا منو ،،
رهف : خطاب قال بتصرف معاه
لكن بالجد انتي م عندك علاقه بالموضوع ؟؟……
حليمه في ارتباك : اااكيد،،، يلا ندخل وقفتنا شاذه جنب الباب ……
رهف في شك وخوف : انا م بقدر ادخل معاك امشي انتي زوري اختك وانا بمشي مشوار والاقيك في البيت بعدين م يقوم يشوفني هنا والفشل فيه زمان يصل ليهو اسي ويلقاه علي طبق من ذهب،،،،
حليمه : ي بتي دا كلام شنو؟ الاسمو مروان دا كدي خلي يعاين ليك ساي وح تشوفي خالتك حليمه تعمل شنو ؟ بنات الناس لعبه في يده ؟ اسمعي كلامي وادخلي معاي م تخلي راسك قوي
رهف : لا معليش م عايزه اخلق مشكله اذا طرد ناس اختك ح يمشو وين ،،،، انا بمشي ،،، سلام…
حليمه في ضيق : طيب ي بتي م دايره اضغط عليك ،،، خلي بالك من نفسك وارجعي بدري البيت
احسان بعد سلمت علي حليمه قالت في غيظ : سمعت الحوار الدار بينكم كنت واقفه ورا الباب انتي م قصرتي مروان حظو كعب معاها… لكن بلقي ليها سكه اصبري بس ..
وجدان اضايقت جدا من تصرف امها وخالتها بس كتمت انفعالها وطلبت من حليمه تديها تلفون رهف وهي بتقدر تقنعها ،،،،،
رهف ركبت البص ومشت السوق العربي واتصلت علي الاء بس م ردت عليها وطوالي ركبت مشت الصيدليه وانتظرت بره لحدي م الجو هدا ودخلت سلمت علي نبيل والاء ردت ببرود بس رهف مسكتا من يدها وطلعت بيها الغرفه الفوق والاء بتقول : انتي زوله غريبه !! 
انا م عايزه كلام معاك… يعني اخلي ليك الصيدليه دي عشان ترتاحي ؟
رهف في هدوء : الاء عايني لي في عيوني و
قاطعتها الاء في غضب : انتي م عندك كرامه ؟ بعد خربتي حياتي تاني عايزه مني شنو؟ ابعدي عني،،، ياخ انا بقدر م حبيتك كرهتك والله ،،،
رهف عيونها اتملت دموع وبقت م شايفه قداما…… بس م اتراجعت واصلت كلامها : كذابه م بتكرهيني،،، والدليل دموعك دي ،،،، والله م عندي حاجه مع حسام وهو بموت فيك والحصل انو انا كنت عندي حمي وبهذي وهو عمل لي كمادات وانا لو كنت بالقذاره دي م كان حاليا واقفه قدامك ،،،،،
المهم فضلت تشرح ليها الموضوع بالتفصيل لحدي م الاء بدت تلين حبه حبه وكل دا والاتنين ببكو وآخر حاجه رهف وقفت وقالت ليها : انا لما اتعرفت عليك حسيت اني ذاكرتي رجعت لي لانك مليتي علي كل حياتي ،،، بقيتي لي الاخت الحنونه ،،، عوضتيني عن القسوه القابلوني بيها بيت عمي
وطلعت تجري ووشها كله دموع ،،،، نبيل عاين ليها في حزن : رهف م تزعلي بكره تفهم وتعرف انك صادقه زي م انا متأكد من صدقك وطيبه قلبك ،،،،،
الاء جات نازله وسمعت كلام نبيل وقالت : انت مصدق يعني ؟
نبيل في حزن : اتوقعتك تصدقيها قبالي ،،،، لانها كانت قريبه ليك شديد ،،،
الاء سكتت وم ردت وقعدت في الكرسي تفكر ،،،
نبيل قرب منها وقال : الويه البنوته الطيبه الصادقه ،،، عمرك م ظلمت زول ،،، عيدي التفكير تاني في الموضوع وختي احتمال ولو واحد في الميه انها صادقه وانو الشيطان ممكن يكون هول ليك الامور .
الاء : سكتت وم قالت شي…
رهف وقفت مسااافه للمواصلات وبعدها جات هايس وركبت مشت بيت عم طه ونامت علي طول ،،،
بس صحت علي صوت تلفون وردت : وعليكم السلام
اشجان : معليش لو م مضطره م كان اتصلت عليك… عايزه لي قروش حبوب امي كملت…
رهف : عايزه كم ؟
اشجان : يعني زي 500 كدا
رهف : المبلغ كبير وانا لسه م اشتغلت بس برسل ليك 220 مشي بيهم حالك لحدي م اشتغل تاني برسل ليك
اشجان : شكرا
رهف قفلت التلفون بس لقت عم طه بدون قصد سمع الكلام وقال ليها : ايوه خليك دايما متسامحه الزول الكعب بلقي شنو ؟ وتأكدي انو عمل الخير م بندم صحبه .
رهف : طردوني وعاملوني كعب بس في النهايه بظلو اهلي
خطاب رجع البيت ونفسياتو محطمه جدا رهف لسه في دواخلو وم قادر يحسم التردد الجواه من ناحيه ارتباطه بيها بعد المستجدات تبع بشير الجاك ،،،،، حاول يتناساها،،، اتصل بي حبيبته السابقه عدن فؤاد ،،،، ردت بسرعه وم صدقت لما طلب يلاقيها بعد المغرب ،،،،
ميناس جات مع نهايه المكالمه وقالت : مالك ي روحي ؟
خطاب : مافي حاجه
ميناس : الحمد لله عرفت بتاعه الشوارع دي علي حقيقتها قبل م تدخل في الغريق !!
خطاب في ضيق : لو سمحتي ،،، م عايزك تتكلمي في الموضوع دا تاني ،،، رجاءا 
ميناس : مالك معدمني الكلمه كلو عشان الحقيره الما تامه مره دي ؟
خطاب : انتي اذا م جبتي سيره الناس م بترتاحي ؟
ميناس : انت مفروض تعمل لي تمثال لاني ا
خطاب لبس الجاكت بتاعه في ضيق وطلع قبل م تخلص كلامها ،،
روضه جات وعاينت لي ميناس وقالت ليها : ي بتي بردي نفسك شويه كدا الراجل بطير منك وبتلقي ميه وحده غير رهف تشلبو منك ،،،
ميناس في ضيق : هو ي امي اصلا م حباني لو حباني م بفكر في وحده غيري ،،،،،
روضه : لمي راجلك في حضنك،،، ودا بكون كيف ؟ بالحنيه والكلام المعسول والاهتمام والتواضع ،،،، انتي جميله صاح مافي وحده بتشبهك بس منفراه منك بي لسانك دا ،،،، انا امك العجوز اوصيك ي بتي ؟؟؟ مفروض تكوني مفتحه وم تفرطي في راجلك وحاولي جيبي ليك جنا تاني يملا البيت حيويه ويخاوي حمودي…
ميناس في غيظ : جنا ؟ هو قاعد معاي عشان اقدر اجيب لي ولد ؟؟
خطاب مشي يلاقي عدن في مطعم بس اتصلت عليه وقالت : صحباتي الاتنين المعاي في الداخليه طلعو بجو متأخرين شديد وانا شاعره لي بي فتور وحمي تعال البيت نتكلم بي راحتنا ونتعشي وبعدها تمشي البيت ،،،،
خطاب حاول يتهرب من لقاء الشقه دا بس هي حاصرته وم خلت ليه فرصه وقرر يمشي ليها ،،، اصلا هو عايز حاجه تشيل رهف من تفكيره ،،،،
صحت رهف من النوم بمزاج سيئ ولقت نفسها في البيت براها ، مشت المطبخ سخنت قهوه وجات قعدت في الصاله تشرب وفتحت التلفزيون وفي قناة عربيه عرضو اعلان البرنامج المشترك فيه مهند وشافت صورته من ضمن لجنه التحكيم وابتسمت وقالت في سرها تاريك م هين ي مهند سليم ،،، طيب نشوف ح تشغلني شنو لما اقابلك بكره…
عدن فتحت الباب لي خطاب وكانت لابسه فستان حمالات قصير وضيق ،،،، سلمت عليه بالحضن وقعد في الكنبه ومشت هي تجيب حاجه يشربوها.
خطاب قاعد في طرف الكنبه في تردد واستياء وشال الريموت وبقي يقلب في القنوات لحدي م جات عدن ومسكت منو الريموت وطلعت الجاكت وهي بتقول : كدا افضل 
عشان نقعد بي راحتنا ،،، انا عدن ي خطاب حبك الاول وقربت منو……
خطاب زح منها وقال : في حاجات كتيره اتغيرت مافي شي بفضل علي حاله ،،،
عدن في برود : شايفه انك متغير بس طالما اتصلت علي !!! معناه اني لسه جواك بعدين مستحيل تقدر تحب واحده زي م حبيتني اذا مجروح بتلقي في عيني دواك ،،،
خطاب رفع كبايه العصير وشرب منها جرعه واحده ووقف عشان يمشي بس هي بقت تقرب منو شديد وقدرت تخليه يمشي معاها غرفه النوم ،،،، بس بعد اقل من عشره دقايق جا طالع ولبس هدومه وهو بقول : معليش انا م خطاب بتاع زمان ،،، م بتلقي مني العايزاه لاني بقيت ملك وحده تانيه سالبه كل تفكيري وقلبي 
بحبها كأعنف م يكون الحب وم بكون غير ليها ،،، اعذريني م بقدر اقرب منك…..
————————————–
———————
*☆إمتناني *
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية
لقراءة الجزء السابق : الجزء العشرون من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع حقوق الرواية محفوظة للكاتبة بت محمد جمال
