وفي الجزء الخامس من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .
الجزء الخامس من رواية إمرأة بلا هوية
الشاب طلع وهو بقول لي الاء : شكرا ليك بجي تاني وح تعرفي اي حاجه ،،،
نبيل مشي عشان يفهم الحاصل شنو ،،، بس الشاب ركب الحافله ومشت بيه ،،،،،
الاء في غيظ : غبي دا ولا شكله كدا
نبيل : بلاوي بتتحدف علينا ،،، ياربي يكون زول من اهل رهف ؟
طلع خطاب من العياده ومعاه رهف…… ومشي الصيدليه،،،، صرف العلاجات وبعدها علي الشقه طوالي،،،، بس استغرب لانو سمع صوت المكيف شغال وهو خلاه مقفول وقال لي رهف : نسيتي المكيف شغال ،،، رهف : لا قفلته حتي طلعت ،،،
خطاب في حيره : ايوه انا كمان لما جيت قبيل م كان شغال…
قعدت رهف في السرير ومسكت راسا وقالت : آه صداع شديد 
خطاب قرب منها واتحسس راسها وقال في صوت حنون : سلامتك… لحظه اعمل ليك ساندوتش تآكليه وبعدين اديك مسكن وتبدي تآخدي علاجاتك …
بسرعه مشي جهز ليها الساندوتش ومعاه كاسه عصير وشايل شريط الحبوب معاه..
رهف اكلت لقمتين وشربت نص العصير واخدت الحبوب ،،،، ونامت علي طول ،،،،،
خطاب عاين ليها في حنان وطلع ليها الجزمه ورفع رجلينها في الكنبه وفتح فيلم اجنبي وقفل الصوت عشان م يصحيها…… بس جاتو رساله ( اتجاهلت رسالتي م قلنا حاجه ،،، م عايز تجيبني شقتك قلت امكن خايف علي بيته بس الشي المفروض تعمله تجي تنزلني في شقه مفروشه اوفندق)
خطاب شال التلفون وراجع سجل الرسايل ولقي رساله عدن واتصل عليها من جوه الغرفه واعتذر ليها شديد لانو م شاف الرساله وعرف انها جات الشقه ودخلت بالمفتاح المعاها وهي الشغلت المكيف ،،،، بعد خلص مكالمته مع عدن رجع لي ميناس لانها دخلت ليه كم مره انتظار واول م فتح الخط جاطت وهددتو اذا م جا حتمشي بيت اهلها وتسوق معاها حمودي وقفلت علي طول ،،، هو م رد عليها عشان رهف م تلاحظ شي وكتب ورقه ل رهف ومشي الڤيلا علي طول ،،،،
رجعت احسان من الشغل ولقت وجدان قاعده مع مروان في الصاله…… سلمت عليه في ضيق وقعدت،،،، عاين ليها في غضب وقال : مالك صاره وشك زي اليوم الشال ابوك 
احسان : انت عارف انا م بحب زول يجي بيتي وانا مافي 
مروان : هههههااي والله ضحكتيني وانا غضبان !!! اها ي بيت العفه والشرف 
انا اجي في الوقت البعجبني فاهمه ؟ نسيتي انو دا بيتي وكمان مقعدك فيه شبه مجان ؟؟ تقلي ادبك اسي بوديك انتي وبتك الشارع…
احسان : وجدان بتي طلعها من اللعبه دي وتاني مافي مشكله…
مروان : ههههههه انا زااااتي زي بتك دي م بعاين ليها اصلا لو اديتيني ليها مجان ،،، ضيعتو مني بت زي الليل آآخ منكم لكن البرجوازي خطاب حقكم دا بجيب خبره قريب
احسان : نصيحه لوجه الله خطاب زول واصل وبغطس حجرك احسن تسيبو في حالو بعدين كونو بجي هنا عشان يقضي لحظات حلوه مع البنات البجو معاي دي م ذله تمسكها عليه واذا اتمسك بعرف يخلص نفسو كيف ،،،،،
مروان : تصدقي خوفتيني 
وفري نصايحك لي نفسك واطلعي منها عجوز مخرفه ،،،،،
احسان سكتت وما قالت حاجه لحدي م طلع …
وجدان بقت تكورك ودموعها في وشها : كل يوم نفس الموال ،،، مافي شي ح يتغير ،، انا عن نفسي م ح افضل كدا طول عمري ،،، انتي حره خليك ممسكه رقبتك لي مروان 
احسان في غضب : ياخ م تهدديني كل مره طيري كان طايره قشه م تعتر ليك زهجت منك ومن نقتك الكتيره دي
رهف جاتها صحيه لقت خطاب مافي وقرت الورقه واحبطت جدا،، بقت تقلب في القنوات في استياء ورجعت نامت تاني،،،
فتح خطاب الباب في عصبيه ولقي ميناس في وشو وصرخ فيها اسمعي انتي حسابك تقل معاي 
خمسة سنه وشفت منك الويل كلو بعاين ل محمد وانتي بتستغلي الموقف وم بتفوتي فرصه الا تعايريني بمساعدتك لي رغم اني سددت ديونك وكمان بالفوايد وم عايزه مني ولا جنيه و عشان اكمل ليك كلامك ايوه ابوي كان فقير وشغال في مصنع ادويه بس بعد عشرين سنه عمل مصنع براه ب كفاحه وتعبه وكان اشرف راجل في الدنيا وبفتخر بيه وتاني م عندك اي شغله بي!!! اطلع ولا اجي ،،،، ولا ابيت بره وعايزه تمشي اي محل امشي بس يا ويلك لو سوقتي ولدي معاك ،،
ميناس شافت حمودي جاي نازل من السلم بقت تبكي وتعلي في صوتها وتقول في اصطناع شفت ي حمودي بابا بعمل شنو مع ماما ؟ دايما ببكيها ،،،، حمودي بكي وعاين ل ابوه في عتاب 
خطاب مشي عليه وحاول يشيلو ،،،،رفض وجري ل حضن امه ،،، خطاب فتح الباب وطلع علي طول ركب عربيته ومشي كم مشوار وبعدها مشي ل رهف في الشقه،،،،،،،،،،،،، كان في حاله يرثي لها وبقي يبكي في صمت ورهف مفزوعه بس انتظرته لحدي م خلص نوبه البكي وبعدها عملت كاس عصير ليمون وجات قعدت جنبو في حنان وقالت : انا م بسألك مالك ؟ بس اي حاجه عندها حل مافي شي في الدنيا دي يستاهل دموعك ،،، هون علي نفسك،،،،،،، ولا اقول ليك حاجه قوم قوم يلا علي الحمام ،،، عاين ليها في دهشه وقال : الحمام ؟ قالت ليه ايوه اتوضأ وصلي ركعتين واستغفر وشوف ح ترتاح كيف ؟؟
خطاب في حزن عميق : ميناس اخر م توصلت ليه بقت تحرض ولدي علي،،، دي مره حقيره و
قاطعته رهف : لا ي خطاب دي مهما كان ام حمودي ،،، اول فرحتك وحبيب قلبك،،، شوف عشان بس زعل منك انت وصلت للحاله دي ،،،
خطاب : انتي بتقولي عليها كدا وهي طلعتك من البيت واكيد هي حرشت امي كمان دي زوله ملوثه
رهف : اي مره بتدافع عن بيتها وعن زوجها هي اعتبرتني خطر بهدد بيتا ،،،،،
خطاب : انا مشكلتي معاها عمرها خمسه سنه ودخولك حياتي ليه اقل من شهر!! دي مره مجنونه ،،،،
رهف عاينت للساعه ودخلت الغرفه لبست عبايتها وطرحتها وقالت : يلا ي خطاب نمشي السوق ،،،،،
خطاب : سوق ؟؟اذا عايزه حاجه كان تتصلي علي!!! انا م سألتك محتاجه شنو اعذريني ،،،،
رهف متجاهله كلامه : يلا بسرعه قبل السوق يقفل…
خطاب ساق العربية وفي السوق رهف بقت تفتش في دكاكين اللعب واخر شي لقت واحد فيه لعب راقيه ،،
اختارت لعبه جميله ومشت محل الحلويات اشترت بسيمه لانو حمودي بحبها زي م قال خطاب ورجعو الشقه والوقت كان اتأخر شديد ،،،،
خطاب اعجب جدا بتصرف رهف ومسك يدها وقبلها في حنان وقال : انتي احلي وانقي واروع بت قابلتها في حياتي 
رهف ارتبكت ورجعت ورا حبه وقالت : يلا عشان م تتأخر علي حمودي 
وعلي فكره بكره عايزه انزل الشغل دا بعد اذنك طبعا………
خطاب : خلاص زهجتي مني ؟ 
رهف : ابدا بس انت اهملت شغلك وبيتك وانا دا م برضيني ،،،،
خطاب : طيب بكره امشي بس ح نتناقش مره تانيه في الموضوع دا ،،،،نفسي تعتبريني ولي امرك م عايزك تتعاملي معاي بالحساسيه دي…
وصل خطاب البيت ومشي غرفه محمد ولقاه نايم باسو في راسو بس هو فتح عيونه ومد يدينو وخطاب انحني وحضنو في حنان وقال ليه : شفت بابا جاب ليك شنو ؟
حمودي قام علي حيله وهو بفرك في عيونه : جبت لي شنو
خطاب مد ليه الصندوق وحمودي فتح اللعبه وفرح شديد وباس ابوه وحضنه وبقو يلعبو قريب ساعه وبعدها خطاب قال ليه بعد سمعو حركه بره الغرفه : يلا ننوم احسن،،، لو ماما شافتنا بنتونس للزمن دا 
ح تحصل كااارثة 
حمودي ضحك وقال : بحبك ي بابا 
خطاب باسو وقال : وانا بموت فيك ي روح بابا تصبح على خير طفي النور وقفل الباب برااحه ومشي علي غرفته ولقي ميناس صاحيه واول م شافتو قبلت علي الجهة التانيه وهي صاره وشها وبتقول: البيت عندك عباره فندق
غير هدومه ورقد بدون م يقول كلمه …
صحت رهف بدري سعيده ونشيطه لبست بسرعه عشان تمشي الصيدليه ،،،،، وطبعا م عندها تلفون عشان تتصل ب خطاب او هو يتصل عليها ،،،،، بس اول م طلعت من باب الشقه لقتو منتظر في العربيه تحت ،،،،
خطاب : صباح الفل
رهف ابتسمت وهي بتفتح باب العربيه : يعني مستحيل اقدر اهرب منك 
يسعد صباحك ،،،،
خطاب : ي بت الناس انا بخاف عليك وانتي غريبه في بلد غريبه يعني لازم اكون دليلك
سكت مسافه وبعدها واصل :بوصلك الصيدليه وبمشي اشوف التقديم للجامعات اخباره شنو وبعدين امر عليك ،،،،،
رهف : طيب ي دليلي
وصلو الصيدليه وقبل تدخل سمعت صوت شاب من وراها بنادي وهو جايي عليها… ( رهف…… رهف عماد )
وقفت رهف في حيره وهي بتتأمل في الشاب ،،،، شكله م غريب عليها… حست بي دوار وقربت تقع بس خطاب مسكا في خلعه وقال لي الشاب في غضب : انت منو ؟ وبتعرف رهف من وين ؟؟ عارف لو كنت محتال ح اعمل فيك شنو؟
الشاب عاين لي رهف في فرح متجاهل كلام خطاب وقال : انا كريم يا رهف ما متذكراني ؟؟
————————————–
———————
*☆إمتناني *
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء السادس من رواية إمرأة بلا هوية
لقراءة الجزء السابق : الجزء الرابع من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة بت محمد جمال الدين
