وفي الجزء الرابع والعشرون من رواية جعلني انثي هل يا تري سنري احداث مشوقة مع ابطال الرواية ام سيحدث شيء متوقع معهم ؟ دعونا نعرف إجابة هذا السؤال في السطور التالية مع الكاتبة ميشو محمد .
الجزء الرابع والعشرون من رواية جعلني انثي
اينور صح كانت طيوبة هلباا ودمها عسل بس الناس ولسانها طويل وشخصيتها نعتبروها قوية لكن هادي قلبها قزازز من لو حد من الناس لتحبها يزعلها
اينور مجرد مطلع هشام متعصب من تصرفها انها مشت للمستشفى مجرد مطلع وقربع الباب بدت تبكي قعمزت ع الارض ف الممر
.
.
هشام خش: يماا يمااا
هدى طلعت من دارها: انت تبيني انا مش امي
هشام شافلها: عارفه تصرفك من تصرفات الصغار
هدى علت صوتها: انا مش صغيره عشان ع طالعه وع الخشه نجيك وياهشام نبي وياهشام بنمشي متنساش موضعك هشام انت خوي مش بوي ف النهاية انا كبيره
هشام تعصب: انا يتكلم معاي بطريقه هادي وين هدى لـ صوتها هادي ونبدا نعيط علها عشان تعلي صوتها من امتى هدا؟
هدى نزلت راسها وسكتت
هشام عل صوته: مرات توصلي لمراحله انه يفوت ايام منسمعش صوتك توا تعلي ف صوتك عليا لا جديده هادي
عفاف جتهم تجري من غرفتها بلبسة الصلاة: خيركم بلعياط تتكلمو ياميمتي شن جاكم
هدى قامت راسها بضيق بصوت هادي : مش لدرجه هادي انت حابسني راك حتى لفي الحبس عندكم مره مره يطلعو فيهم من زنزاناتهم
هشام تعصب: اينور غيراتك؟! نفس التصرفات بدت نسخخخ لصقق
هدى بصوت هادي: لا مغيرني حد بس انا كبرت وانت اكيد مش متوقع نقعد طول عمري ع كيفك اي شي تبيه نديره لكن سجنن ساجنه انت
عفاف قاطعتها: باه خلااص امكم قدامكم قولي هشام شن صار ف المجرم لحكيتلي عليه
هشام تنهد: مصار شي توا كلمت حسن وحكينا فيه… وطلع
هدى داخلها: لو كان نفس حسن لخطبني كان مش رح يجبد اسمه قدامي اكيد تشابه اسماء اصلا شن جاب حسن لـ هشام وهما مش متحابين.. وركبت غرفتهالقت اتصالين من حسن
هدى تلوحت ع السرير وندمت ع كلامها مع هشام لعند خداها النوم
.
.
هشام طلع ركب سيارته واتصل: تعرف انهم يراقبو فيك ولو تلاقينا بيزبطو انك متعامل معاي
حسن: اي طلعت من المستشفى انا وفي سيارة لاحقتني كيف جيت بنتصل بيك
هشام يسوق: اسمع وركز بتمشي لكافي $$$$$ توا ف واحد يستنى فيك غادي لابس تيشرت ابيض وسروال اسود بأي شكل تحاول تقعمز جنبه هو بيحاول يستفزك ف الكافي تنوضله اديرو عركه انت وياه وهو طبعا بيطلع بطاقته لانه شرطي ويشحطك للمركز ونتلاقو
حسن تعصب: يشحطني عدل كلامك
هشام يسوق متعصب: مش طايق روحي عشان نطيقك.. وصكر عليه
حسن يسوق رن هاتفه برقم زياد تعصب حسن ورد لانه معنداش حل تاني: ايوواه هااااا شنييي بالك تحساب روحك راجل وبتفوتها الضربه ورحمت خوك يازياد لو مانخليكش تتقطع عرق عرق انا معاش نتسمى الحسن
زياد: غير لااا ياالحسن شكلك مش متغدي
حسن يسوق: شن شعورك وانت تلجق فيا ز الجرو وراي حركات مافيا وجو تي انت راك بجمعتك هادي مش شكل جمعت عصابه راكم عقاب كلاب شوارك بس
زياد: لسانك طاول اي احكيلي من القمر لخاش من حجره طالع من حجره معاها منحصلوش اختها
حسن زاد السرعه: ز ماانت مرعوب بمجرد انك توصل ف امي واختي نفس الشي ماننصحكش تحلم بلقمره لشفتها
زياد ضحك: احححا ياحبيبها واكل بسبوسه ولا واكلها
حسن تعصب: شن تبي بلا سماطه
زياد ضحك: واكل خراا
حسن: مخاطريش فيك
زياد: لسانك طاول يامتوحد قبل كنت ساكت تكلم فيا انا ومعاد بس توا مولي راجل وداير حبيبه… قاطعه
حسن: الناس المتوحده مش صفه للشتم او للقب برا اسمع شن تقول
زياد ضحك: غير لاا يا دكتور هدا تعلمته من المصح العقلي لـ كنت فيه؟! حبيبتك تعرف بلمصح؟! وبلجرايم والبنات والاستراحات والسكير والتجاره والتوحد وسجنك ووهروبك من المصح ولم جنيت وتاخد ف مهديأت تعرف بـ انك متواحد ومعندكش صحاب غير المطرشق معاد
حسن: انت مع كل لـ سميته موصلتش ف نص اعمالي فا عن تجربه وانت تعرفني شني وصدقني لو توصل ف هادم التلاته ننهيك سامع وراني مش خاسر شي ماوراي شي نخسره وككل ادوات التعديب مجربها سجن ومصح وتخدير ومهدأت… قاطعه
زياد: منحبش نوصل ف الحاجات هادي انا
حسن صكر عليه وزاد سرعته وكل شويه يشوف ف المرايا ويشوف ف السياره لـ تلحق فيه
لعند موصل للمركز وكان بجدد متعصب خش طرب نص نص لكن كان زحمه قرب الشخص هدا لتيشرته ابيض وطلب نص نص
تواني وحطلهم طلباتهم الزوز
الشرطي للباس ابيض خدي طلبه ونصدم لم شاف حسن
حسن حس بدوخه تصفرر ف راسه لم نزل عيونه لقي تيشرته معبي دم
زياد هني خش بكل برود شافه وقرب خدي طلبية حسن
حسن قعمز وقربوله زوز شباب خيرك ياخوي وهكي
الشرطي معرفش يتصرف وعرف زياد قرب لـ حسن: لاباس خوي تعالى نسعفك
حسن شافله وشاف زياد لمبتسم ببرود
الشرطي شاف الشباب: شباب نطلعوه لسيارتي نسعوه دايخ شكله
حسن قرر ينسحب من الخطه حس انه ف شي بيصير ف هدى خاف يديرلها زياد شي او يطلبها قعد متمسك ف الحيط وطلع
الشرطي للبس ابيض لحقه: خليني نسوق عليك نوصل
حسن بعكس الخطه حط ايده ع كثف الشرطي: بارك الله فيك انا نرجع بروحي… وطلع
زياد يشرب ف طلبيت حسن: لاباس عليك حبي
حسن تلفتت شافله دارله حركت إشارة هما يفهمو ف بعض يمين يسار معنها ياويلك او نهايتك قربت وطلع
الشرطي رجع مكانه
وزياد طلع وراى حسن
الشرطي اتصل بـ هشام
هشام: ايووا
الشرطي: الشخص طلع ينزف
هشام: كيف ينزف خليته بروحه شن صار كيفف
الشرطي: مانعرفش بس باين عليه خش متعصب مانعرفش ممكن يمثل المهم لم قمت عيوني فيه تيشرته دم ممكن مش منتبه هو
هشام: تمام صكر خلي نفهم منه
الشرطي: بس كان ف شخص يستفز فيه وخدي منه قهوته وقعد يشوفله بنظرات مستفزه ولم جي طالع قاله ببرود لاباس حبي
هشام: تمام… وصكر اتصل بحسن
حسن مجرد مطلع من الكافي ركب سيارتها ركب الدم لراسه زاد تعصب وقعد يسوق ويضرب ف الدومان ويرن عليه هشام رن وتانيه رد
حسن وقف السياره ع جنب تنهد ورد: وصل كل شي لـ الشرف وانا نعرف زياد ومعاشره المره هادي تغيرت الموازين انا مش رح نحكيلك ولا شي ع زياد….
.
.
هدى ركبت لـ اينور طقطقت
اينور فتحت ببجامه وجها منفخ باين من وجها مش رايقه: هلا خشي
هدى خشت وصكر الباب
اينور خشت الصالة ولعت التلفزيون وقعمزت: واااك تعرفي فصل عليا فصله حمارة
هدى ابتسمت ابتسامه صفراء
اينور لمسة كثف اينور: اسفه
هدى: انا متعوده ع شنو تتاسفي
اينور سكتت
يوسف خش الصاله مبتسم: مامتي
اينور نصدمت فيه ابتسمت: ياعمري شن قلت
يوسف قرب شد خدودها: مامتي اليوم صحابي قالولي شفنا امك تذكري ف مره جيتي مع بابا انا بنقولك مامتي
اينور شداته بقوة بساته: انا منتحمل هلجمال ياعيون مامتك
يوسف يضحك
هدى ضحكت: احمم احترمو مشاعري اتو تنوض عليكم رومانسيتكم قدامي
اينور ضحكت
يوسف: شن تبي انتي
هدى قامت حاجبها: مستاحشاتك
يوسف ضحك شاف اينور: شن تبي منك هادي
اينور حركت شعرته اطوال شويه: وسيفا انت كملت الجواب لـ قتلك اكتبه
هدى: لو مش فاضيه ننزل
اينور: لا خليك كساد غير يوسف عنده واجب عربي بس لكن يعرف يكتب بروحه كبير
يوسف مشي لداره يحب من يدعمه
هدى فتحت نت ف هاتفها
اينور اتكت تسطحت لعند هووب خداها النوم
هدى دقايق مش منتبها وهي ع النت شافتها راقده ناضت خشت ليوسف: يوسف حبيبي اينور رقدت ماتنوضهاش تو ينوضها بابا
يوسف: عندي واجب نبها تنوض
هدى قربتله: يوسف هي مريضه انت اكتب ولم تنوض بعدين وراها شن كتبت او تعالى انزل نقريك انا وانادو ع انس وكرم يقرو معاك
يوسف وقف: باه
هدى: هي
يوسف ضم كتبه ف الشنطه ولبسها ونزلو
وفعلا نادت ع انس بس وكرم كسدت عليهم وبدت تحفظ فيهم ف الانجليزي مع بعض مع انه كرم اصغر منهم بـ سنه وتخلي فيهم يغارو ن بعض ف القراية
وبعدين طلعتهم يلعبو
دقايق
اينور فاقت حسن بحرارة من الصالون الانه اسفنجه وهكي والدنيا صيف المهم هلباا فينا الحركه هادي ناضت ورقدت ع فتحت الشباك ورقدت ع الارض من الحراره
.
.
هشام طلع ركب سيارته وللحوش وصل للحوش الدنيا العشاء قريب يأذن لقي كرم وانس ويوسف يلعبو
يوسف جي لـ بوه: بابا
هشام: هاا
يوسف شد ايده: متنوضش اينور باهي
هشام: هي راقده
يوسف: اي مريضه
كرم: ياعمي قالتنا عمتي مريضه اينور
انس: اي ماما وعمتي هديل وعمتي هدى وحنينه لوطى لكن اينور بس ف حوشها مريضه
هشام: انتو التلاته توا تمشو اطقو ع الباب مع بعض ع الحوش وتقولولها تنزل لـ حوش حنينه وانه عميمه هديل لوطى لكن ماتقولش انا قلتلكم وماتقولوش انه انا جيت
التلاته دارو سباق وركبو مع بعض يطقطقو طقو طقتين ونزلو وهي ف الصالة راقده ع الارض
ونزلو الاتلاته جري
يوسف خاف: يابابا شكلها متقدرش تنوض
انس: طقطقنا شكلها ماتت
هشام شافله دفه بشويه: تحرك من مكانك لسانك ز الخراره انت اعود بلله
كرم: مريضه هلباا تبي المستشفى
هشام بعد عليهم وركب بس لم وصلل للباب فتحه بقوة بلمفتاح يطلع ف صوت
تجاهلها وكان يبي يتجاهل دار النوم شافه مردوده يعني مش مصكر مزينه (يادوي انتم من الغرب والشرق اكيد تفهمو فيا ) المهم الباب مردود تجاهل دار انوم وخش الدار التانيه حول سورته من النو قعد ف كناتيرة خش المطبخ وهو يقربع جهز قهوته كلعاده
هشام قرب لصالة بيفتح التلفزيون نصدمه بها ملوحه ع الارض يحسابها دايخه حط القهوة ع جنب بحركه سريعه وقعمز ع الارض جنبها قام راسها بخوف يمسح ف جبينها: اينور اينوور
اينور فتحت عيونها بنعاس: هاا
هشام مسح خدها: خيرك نوضي نكلم فيك
اينور فتحت عيونها تواني شافتله ادكرت تهزيبه دفاته بنعف ووقفت: حوول م عليا بكري تهزب فيا توا جاي تنوض فيا
هشام تعصب وقف: ملبوسه لابس انتي شن هدا انت غالطه بكري شي طبيعي نهزبك تبي علها حتى طريحه
اينور: ياسر خديت قلبي مني
هشام: بطلي حركات بكل حالاتك السيارة معاش تحلمي تقعمزي فها هادي لتقوليلي علها قلبي
اينور قعمزت ع الكنبه وبدت تبكي حطت ايدها ع وجها: كارته درتها لاني بندير تحليل (ماتقولوليش دلاع نفس حالتك بتكون لو امك خدت منك الهاتف )
هشام بعد شعره للخلف بعصبيه: تعيط ع خاطر طروف حديد يارب صبرك
اينور قامت وجها هي وتبكي وتعصبت وقفت قدامه: هات مفاتيح سيارتك يومين بس ترا ماتقدرش شفتت
هشام يشوفلها متحملش وجها دموع وقصيره ومتعصبه وتعيط عليه ضحك بهستيريا
اينور متعصبه مسحت دموعها: تضحك ع خيبتك
هشام بعد ولع التلفزيون وخدي قهوته: هادي سيارة وهكي صار لو حرموك مني كيف اديري
اينور متعصبه: ونبي انت كان يحرموني منك لياخدك من عليا ناخدله بوكس هديه وخمسمية دينار… طلعت من الصاله
هشام سيف الريموت ولهي ف الهاتف وكل شوية يوصله اشعار
اينور غيرت ملابسها وقامت شعرها غسلت وجها ودارت ومشت لصالة قعمزت وكل شوية تسمع اشعار مسنجر: هشام
هشام متسطح شافله بدون رد
اينور: نطلبو من المطعم
هشام قعمز والاشعارات مستمره: احسن من ماكلتك لابنه لا صنه
اينور قلبت عيونها قربت قعمزت جنبه: اطلب
هشام رن وطلب وصكر حط الهاتف ونادى ع يوسف من البلاكونه
اينور قامت الهاتف تشوف الاشعارات بس الهاتف مصكر رمز
هشام شافلها من البلكونه تلفتت: حطي المصيبه من ايدك احسن مانجي نحدفك من هني
اينور حطاته ورجعت قعمزت بعيد: نشوف ف الساعه تل
هشام شافلها وهو ع البلاكونه: يشحط رقبتك نبيهالك كان نجيك نوري فيتك لمن التل
اينور طلعت من الصاله مشت رنت ع امها قعدو يهدرزو لساعات ومعاها ف المكالمه رجاء كل مره يتكلم حد
هشام قعد يراسل ف $$$$
يوسف ركب طقطق
اينور جت من الدار التانيه وفتحتله وهي تتكلم ع الهاتف
يوسف خش بحماس بصوت عالي: ماااميي
اينور ابتسمت لضحكته قرصت خدها بلطف ورجعت للغرفة تتكلم ع الهاتف
يوسف خش لـ بوه قعمز جنبه: امي قعده مريضه
هشام شافله ابتسم لـ كلمته: كويسه
يوسف قرب خدي الريموت وفتح رسوم وقعمز بدي يتفرج… قرب من لتلفزيون وقعمز قدامه
هشام حط الهاتف: يوسف تعالى نبيك ف موضوع
يوسف تلفتت ووقف قرب قعمز جنب بوه: شن
هشام: ليش بديت تناديلها امي تحبها
يوسف ضحك: يابابا تذكر يوم جيتني ومعاك اينور وخشتلي اينور طلعتني وقتها تاني يوم ولاد معاي قالولي شفنا امك امس جاتك بتروح بيك
هشام بهدؤ: بس ليش ماقلت انه مش امك
يوسف استغرب: ليش نقول هي ز عميمه سهام تقري ف ولادها وادوشلهم وتحفظلهم وتوكل فيهم وتخاف عليهم يطلعو لشارع نفسها
هشام ابتسم: تحبها انت اينور؟!
يوسف: اي اصلا هي تعرف
هشام ركز ف كلام يوسف: تقري فيك كويس وانت بديت اشطر من قبل وتمشي للمدرسة بملابس نظاف وتعطر فيك قبل ماتطلع وراهو يومها لم عندك تسميع ف الارقام بنجليزي خافت هي قالت نشاءالله مايتوترش غزالي وتوكل فيك ف اكلات حلوة ونظيفه وركز علها هي ماتحبنيش نعيط عليك تحبني ديما نسامحك
اينور كانت مصكره المكالمه وكانت بتخش الصاله وسمعاته وقفت ف الممر
هشام ضحك بخفه حرك شعرات يوسف: لو في يوم صارت اي مشكله بيني وبين اينور خليك ديما مع امك مهما نكون انا غالط انت اوقف معاها وتعالى خليني نسامحها باهي
يوسف: باه
اينور خشت الصاله ساكته
هشام انتبهلها: كيف حال بوك قعد مريض
اينور شافتله: احسن من قبل قالت طلعوه ف نفس اليوم من المستشفى
هشام: مايشوف شر بعد بكرى نمشو نشوفوه
اينور طلعت من الصاله
هشام عقد حواجبه لحقها خش دار النوم كانت مقعمزه ع السرير وقرب تبكي
هشام قرب قعمز جنبها قام ايدها شد ضغط علها: خيرك
اينور شافتله:….
يتبع ………
لقراءة الجزء التالي : قريباً
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثالث والعشرون من رواية جعلني انثي
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية جعلني انثي للكاتبة ميشو محمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ميشو محمد .