وفي الجزء السابع عشر من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .
الجزء السابع عشر من رواية إمرأة بلا هوية
سمع صوت رهف بتبكي وجري علي غرفتها ولقاها حرارتها مرتفعه و بتهضرب،،، قرب منها وهو بقول في خوف : رهف 
انتي سامعاني ؟ رهف!
قعد جنبها في طرف السرير ولمس جبينها ولقاه مولع نار قام بسرعه علي المطبخ جاب مويه وطلع فوطه من الدولاب وعمل ليها كمادات بارده فتره طويله لحدي ما الحمي بدت تنزل وهي م حاسه بي اي حاجه وفي عالم تاني ،،،،،،
اليوم كان مرهق جدا بالنسبه لي حسام،،،،،، الصباح في الشغل وبعدها وصل الاء ورهف الكوافير وتاني اخدهم ووداهم بيت خطاب للحفله وجا راجع حضر عيد ميلاد حمودي بعد اصرار خطاب عليه ،،،،،، وبس وصل البيت،،،، تااااني اتصلت عليه الاء وطلبت منو يمشي لي رهف ،،،،، كل دا خلي حسام ينوم جنب رهف في السرير بدون م يشعر،،،، واصلا هي في عالم تاني محمومه وم حاسه بي حاجه،،، وتلفونو كمان قفل شحن ،،،،،
صحي مهند بدري واتصل علي حسام،،،، التلفون مقفول و رقم رهف م عندو وكان عايز يطمن عليها ،،،،،
فكر يتصل ب خطاب لكن خطاب نفسو اتصل عليه وبصوت منهار ويآئس قال : مهند كيفك وين انت ؟
مهند : سبحان الله اسي كنت علي بالي امس تلفونك مقفول والله البت تعبت شديد وحكي ليه الحاصل كله خطاب في غضب : كيف تخلي معاها حسام حرام عليك ياخ
مهند : يعني اعمل شنو انا ؟ بت م بعرفها ولا بتعرفني اقعد معاها لي نص الليل ؟ بعدين انت كان تخت احتمال تحصل حاجه،،، مافي داعي تقفل التلفون حقك ،،،،،،
خطاب : عندك حق طيب اسي هي براها صاح ؟
مهند : م عندي معلومات بس تلفون حسام مقفول ،،،،
خطاب في قلق : لو حصل ليها حاجه م بسامح نفسي 
مهند : مهما حصل م مفروض تسيبها تمشي كدا وكمان اوصلها انا ،،، طول الطريق تبكي وتسأل منك…
اشجان اتصلت علي ميناس وحاولت تعتذر ليها عن يوم الحفله: معليش امي كانت عيانه وبعدين م لقيت زول يقدر يعمل القلتي لي عليه،،،، والزمن كان ضيق بس اوعدك ا
قاطعتها ميناس في غضب : اصلا غلطانه انا الكنت معتمده عليك
انا مالي ومال امك ،،،، كلفتك بمهمه معينه واديتك قصادها مبلغ الزيك دا م بحلم يمسكو في سنه،،، وكان ح اديك قدرو مرتين ،،،، بس خربتي علي نفسك وربنا حلاها من عنده،،،
وقفلت الخط في وشها اشجان غضبت جدا ولسان حالها بقول ح تحتاجي تاني وترجعي لي وساعتها بتمني فيك ي ميناس الجن مجنونه راجلك خساره فيك حظك حلو انتي ورهف وحده مرتو التانيه مكسسر فيها اما انا مجرد مره فراش رخيسه 
،،،
الاء انتظرت الصباح بفارغ الصبر ولبست بسرعه ووقفها عمها: علي وين بدري كدا ؟ ماشه تبيعي اللبن ؟
الاء : لا يا عمي ماشه لي رهف قبل مواعيد الشغل امس كانت في المستشفي ،،،،
طلعت بسرعه والساعه لسه م عملت سبعه وكل مره بتحاول تلفون حسام مقفول،،، ورهف م بترد علي التلفون ،،وبعد ركبت الحافلة بقت تفكر وهي بتمسح في دموعها وتكلم نفسها 
واااي لو البت دى حصل ليها حاجه م بسامح نفسي ابدا ،،، ياربي تكون تعبت تاني ورجعوها المستشفي ؟ وكلو كوم والمرض الاسمو حسام كوم تاني ،،، اخر مره قال موصلها البيت وتاني تلفونو مقفول ،،، كدي اضرب في تلفون اختو تصحي من النوم عشان اسم بدنو من الصباح واملاه فقر
بعد كم جرس ردت اخت حسام وكانت صاحيه من النوم وقالت ليها حسام بات بره م جا خالص البيت 
الاء قفلت وهي بتهري وتنكت سبحان الله،،،، يعني منتهي الاستهتار والبرود،،،،، بايت مع اصحابو يكون غبي
نشوف بعد نعرس تاني اصحابك ديل تشوفهم في الشاشه 
خطاب بعد تردد طويل قرر يمشي البيت ويزور رهف ويطمن عليها فقط ،،،،،وطول الطريق بقول لي نفسو خطاب خليك قوي رهف م بتناسبك ،،، اي زول ممكن يغلط،،،نحن بشر وممكن نسامح،،،، بس في اخطاء لا تغتفر ،،،، لكن انت بتحبها يا خطاب ،،، والبحب بغفر اي شي للشخص البحبو ،،،، لا لكن هي كانت بائعه هوي او شبيهة ببنات الليل ،،، وصائده ثروات ،،،،ممكن اسامح وحده غلطت مره او مرتين بس مستحيل اتحمل اتزوج من بت ليل وزي م قال بشير امكن تكون بتمثل فاقده الذاكره عشان تهرب من ماضيها ،،،،،
يا الله انا مشوش م عارف اتصرف كيف ،،، المهم تكون بخير ،،،،،
وصل باب الشقه ولاحظ وجود عربيه حسام واقفه بره 
معقول يكون جا بدري كدا عشان يشوفها ؟لانو مستحيل يكون بايت هنا خطاب كان عايز يضغط الجرس بس اتراجع ورا وحسه رجلينو م قادره تشيلو وجات افكار سوداء في راسه حسام كمان غني ووجيه ممكن يكون صيد ثمين بالنسبه لي رهف ،،،، يالله لييي بقيت تفكر كدا ي خطاب استغفر الله العظيم واتوب اليه
حسم التردد الجواه وقرر م يضغط علي الجرس ،،،اتفقد سلسله مفاتيحه،، طلع مفتاح الشقه،،، وبأيادي مرتجفه حرك المفتاح وفتح الباب ودخل،،،، السكون عامي الشقه ،، الهول مافيه زول،،،،،، فتح الغرفتين كمان م لقي زول ،،،واخر شي مشي غرفه رهف ،،، الباب م كان مقفول بالمفتاح ،،،، دفعه صغيره اتفتح الباب ودخل خطاب وياريت لو ما دخل اتسمر مكانه وحس بي جسمو تقيل ومسك في الحيطه عشان م ينهار ،،، مسح وشو وغمض عيونو وفتح عشان يتأكد انو في حلم ولا يقظه ،،،،،،
شاف رهف نايمه وحسام راقد جنبها وحاضنها وحتي الاتنين م شعرو بوجوده لانهم كانو نايمين ،،،،،،
خطاب لملم اشلاء نفسو واتجه نحو الباب عايز يمشي بس لقي ،،،،،
————————————–
———————
*☆إمتناني 
*
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثامن عشر من رواية إمرأة بلا هوية
لقراءة الجزء السابق : الجزء السادس عشر من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة بت محمد جمال الدين
