وفي الجزء السابع عشر من رواية كنت للروح سقيا دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة شهد محمد .
الجزء السابع عشر من رواية كنت للروح سقيا
لؤي : شهد قادره لسه تواصلي معاي؟ انسان عاجز! م قادر يساعدك انسان م قادر حتى يدافع عن نفسو قادره تتخيلي انو انا بطول وعرض اتضرب من غير م اقدر اتحرك ولا ادافع عن نفسي م قدرت حتى امنع الزفت ده يقرب عليك شهد انا انسان عاجز بالجد وم مني فايده خاصه في حياتك انا مفروض اكون الأمان بس م شايف انا عامل ليك اي حاجه
شهد : لي انت بتنسى كل المواقف القبلها وبتركز على ده بس؟ ليه نسيت لما وقفت جنبي في موت شجن وابوي؟ لي نسيت تغيرك للمود بتاعي؟ لي نسيت لما انت الوحيد الفكرت فيني وجبت لي هديه بمناسبه خلصت جامعه وكده؟ لي نسيت انو انت كل يوم بتنتظر وتطمن على؟ طيب الأهم من ده كلو لي نسيت انو انا بحبك وم ح ابعد عنك لو شنو داك
(مسكت يدو قوي)
وهدي يدي م بسيبك نهاي حتى لو رفضتني
لؤي : 
خلي عندك كرامه… بس ي شهد انتي م قادره تحسي بإحساسي وانا حقيقي بقيت خايف عليك يعني خايف في اي لحظة تجيني حاله زي دي وانتي تكوني محتاجاني أو حتى امي وهبه شهد انت حاسي اني اتغيرت من مصدر أمان ل خوف وم خوف مني لا خوف على بشوف الخوف في عيونكم كلكم
خوف انكم تفقدوني حتى بتعملو الحاجات البحبها وبس اهتمامكم بي زاد جدا حتى امي أهملت نفسها بسببي حاسي نفسي عالة عليكم و الله م اكتر
شهد : عمرك م كنت كده ومن ناحيه خوفنا عليك ف ده شي طبيعي الصراحه انت لو عندك التهاب أو شي بسيط أمك بتقلق ف م بالك ب مرض زي ده؟ لؤي ده حكم ربنا ولازم تكون راضي وانا متأكده لو م الحاله دي جاتك كنت ح تحميني وبعدين انا م جاتني حاجه انت بس الاتضربت ولو في زول مفروض يزعل ويتاسف ف هو انا لانو لو م انا مروان عمرو م ح يقرب عليك ويفكر ياذيك بسببي انا انت مضروب بالشكل ده
المهم ي سيدي شيل حكايه اسيبك دي من راسك مستحيل مستحيل اسيبك فاهم؟.
لؤي : حاضر….. طيب نمشي؟؟ الوقت اتأخر شديد وخايف على ردة فعلهم
شهد :انا كلمت امي فضل انت
لؤي : بكلو كلو؟
شهد : لالا اتجاوزت شويه حاجات 
لؤي : حبيبي البفهم
شهد : اسي م قلت نسيب بعض
لؤي : بتكلم ساي انا م تشتغلي بي
شهد : جسمك واجعك!
لؤي : لالا ابدا
شهد: طيب حلو
لؤي : مفف احلى منك صدقيني 
تاني يوم مشينا السوق عشان نبدا نجيب الشيله وكده مشت معاي هبه وهمس
واحنا طالعين خلاص قلت اضرب ل لؤي يسوقنا خلاص فعلا اتصلت عليهو وجا بس كان لسه م خلصت ف بقا ماشي معانا
كل م اختار حاجه طويله من ملابس البيت لؤي يحدر لي
آخر شي اخترت بجامه كامله كده عجبتني
لؤي : شوال ده شوال
… ي زوله م تشتري دي
شهد:هبه وهمس مش حلوه؟
هبه : حلوه و الله
همس : لؤي ح يقتلنا
لؤي : م ح تشتري البجامه دي يعني م ح تشتريها
خجلت وقلت اسي يفضحنا اكتر ف خليتاوطلعنا
لؤي : نمشي نجيب الدهب وكده
شهد : لا تاني م ح تمشي معانا ولا مكان
لؤي : ي زوله ديل اصلا م شغلتي ويوم التياب زاتو م ماشي بس ديل همي وخلاص اتنهينا
شهد : لؤي خلاص
لؤي :
خلاص بقا بيتكلم يرحم زمن السكوت
كبر خلاص واتعلم…… ننننننن
شهد : م حافظا اسكت اسكت
لؤي :م شغلتك
رجعنا البيت وكنت منتهيه من لفة السوق ف طوالي نمت م صحيت الا تاني يوم زي الساعه 9 كده
نزلت تحت واتونست مع ناس امي وقالو انو اخيرا ناس خالتي جاين السودان ف فرحت شديد
بكره
طوالي بدينا انا وهمس نظافه وبعدها بشويه جونا عبير وهديل وكان يوم ظريف شديد
أثناء م انا قاعده معاهم اتذكرت
انا : ي شجن يخ قومي خلاص
شجن : ماني قايمه من سريري ولو شو ما صار
انا : شجن بطلي
شجن : ما رح بطل حلي عني اولوووو
انا : و الله لحدي تلاته م قمتي وجهزتي عشان نطير والله اخليك
شجن : اووووف الزول م يعيش براحتو ولوووو
انا : الزول! مش على أساس م ح تتكلمي سوداني تاني
شجن : اااي اااي رح اتكلم خليجي بس
انا: مبدئيا كده ده م خليجي ده تونسي ف اسكتي م تفضحينا وقومي
شجن : اووووك اسكبيلي شويه شاي بنعنع
انا : شجنننننن
شجن : خلاص خلاص
واتذكرت موقف تاني ظريف لأبوي
ابوي كان انسان حيوي جدا وم بحب النكد والجو ده كان دايما ببسطنا ب أقل حاجه بتذكر ف مره كنت زهجانه شديد ما عارفه السبب بس بتذكر لما ابوي جا داخل من غير م أشعر فجأه لقيتو جنبي وبقول :
الدنيا م دايمه لزول عشان تزعلي كده كلها عباره عن فتره بسيطه بس لي تزعلي نفسك عشان دنيا فانيه؟ ضامنه يوم بكره؟ لي بتتمسكي بالزعل وم بتتمسكي بالفرح؟ احنا نهايتنا التراب ف خليك متفائله ي بتي بتذكر اول مره لما شلتك كنتي صغيره شديد كنت خايف اوقعك مع انو قبلك شلت شجن بس برضو لو شلت الف طفل في الأخير اول لحظه من شيلة طفلك مختلفه من هنا ابتدا خوفي عليك بقيت اخاف ليك في كل مرحله لما كنتي بتحبي بخاف تتضربي بحاجه
لما بديتي تمشي كنت بخاف عليك تقعي
في الروضه بخاف عليك م تقدري تتصرفي
في كل مره خوفي بتغير
بس حبي ليك ابدا شكلو م اتغير لا بزيد بالعكس
ف ي بتي م تزعلي نفسك عشان دنيا م دايمه لينا انا هنا جنبك وشجن وامك كلنا مستعدين نسمعك في اي لحظه واي مكان
لم يحن وقت الذهاب بعد ف لماذا ذهبتم؟
يتبع ……….
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثامن عشر من رواية كنت للروح سقيا
لقراءة الجزء السابق : الجزء السادس عشر من رواية كنت للروح سقيا
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية كنت للروح سقيا للكاتبة شهد محمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة شهد محمد .
