وفي الجزء السادس عشر من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .
الجزء السادس عشر من رواية إمرأة بلا هوية
رهف طول الطريق تبكي في تشنج ،،،،،، خلاص ي رهف ماضيك ح يدمر مستقبلك الحلو ؟ يعني مره عمك عندها حق في كل كلامها بخصوص الماضي تبعك آآه يا قدر ضاع حبي الوحيد
ضاع الشخص الوقف معاي وحباني بدون م يعرف عني حاجه ،،،، اكتر شي مألمني الحزن واليأس الشفتو في عيون خطاب ،،،،،، بس خلاص يظهر اني صحيت من الوهم الكنت عايشه فيه خطاب ح ينساني ويطلعني من حياته ،،،
مهند عاين ليها وقال : لسه م خلصتي بكي ؟
رهف بصوت مبحوح : منو القال ليك انا ببكي لو سمحت خليك في حالك ،،،،،،،اصلا سبب البلاوي دي كلها انت خليت خطاب يخت اننا كنا بنعمل في حاجه غلط ،،،،
مهند : بصراحه انا م عارف حاجه كل شي جا صدفه ،،،، بت عجبتني وحبيت اوصل ليها فيها مشكله دي ؟ بعدين الضيعك بشير م انا ،،،،
رهف ذادت في البكي وقالت : اسكت م عايزه اسمع صوتك ولا اقول ليك !!!!!! وقف العربيه انا نازله
و حاولت تفتح الباب بس كان مؤمن وطوالي خبطت الزجاج وهي بتقول في هيستريا : نزلني نزلني
مهند عاين ليها في برود ووقف العربيه ونزل،،،، رهف كانت ماسكه راسها ونزلت بصعوبه وقبل م تستقر على الارض جاتها لفه راس ووقعت من طولها ومهند جري بسرعه ورفعها من الارض ودخلها السياره وغابت عن الوعي ،،،،،
مهند بقي سايق في عصبيه وتوتر وكل مره يلمس جبينها ويذيد خوفو لما يلقي درجه حرارتها مرتفعة جدا ،،،
وصل اول مشفي علي الطريق وحملها بسرعه لغرفه الطبيب المناوب وطلع بره وساب الدكتور يكشف عليها،،، كان مقلق عليها شديد يمشي ويجي،،،،،
بعد ربع ساعه ودوها غرفه والممرضه ركبت ليها درب وجات طالعه وقالت لي مهند : م تخاف يخلص الدرب دا وتبقي كويسه ان شاء الله
مهند فرح ورفع يدينو وقال : الحمد لله
وبسرعه طلع التلفون واتصل علي خطاب بس تلفونه كان مقفول واحتار يعمل شنو
البت دى براها مفروض يكون معاها زول واتذكر تلفونها في السياره ومشي بسرعه جابو واتصل علي رقم كان في السجل مكتوب عليه الاء
الاء فتحت الخط بسرعه : رهف وين انتي ؟ والحصل شنو ؟ انا كنت بتكلم مع حسام بره وفجأة لقيت الامور جاطت،،،
مهند : عفوا انا مهند صديق خطاب ،،، قريبتك دي في المستشفي وما معاها زول غيري لو سمحتي تعالي بسرعه و
قاطعته في خلعه : مستشفي رهف حصل ليها شنو ؟ انتو عملتو فيها حاجه ؟
مهند : خلاص عايزه تلبسيني جريمه ؟ خطاب طلب مني اوصلها البيت…….
حكي ليها الحصل كله وقفلت بسرعه ومشت عشان تكلم عمها بس رفض بشده وقال ليها دي قله ادب فارغه جايه من الحفله الساعة حداشر وعايزه تطلعي الساعه وحده ؟ امشي اترزعي جوه ونومي نامت عليك حيطه ،،،،،
الاء بقت محتاره وتبكي كيف م تمشي تشوف رهف وهي وحيده وما عندها زول والمجنون دا ممكن يطلع يسيبها في اي لحظه ،،،،
اتصلت علي نبيل جرس مافي رد يظهر نام وفجأة اتذكرت حسام خطيبها وضربت ليه وطلبت منو يقوم باللازم وادتو وصف المستشفي وبعد قفلت مشت تتفقد عمها لو لقت طريقه تمشي بس لقتو قفل الابواب والنوافذ ونام ،،،،،،
خطاب مشي قعد في البلكونه وبدخن سيجاره ورا سيجاره وهو متعصب شديد وكل مره يكون عايز يتصل على رهف بس يتراجع بعد يتذكر كلام بشير ،،،،، لا لازم يعرف اي شي عن رهف ،،، بسرعه شال مفتاح عربيه ميناس لانو عربيته كانت مع مهند ومشي علي البوابه وهو شبه جاري بس ميناس حصلتو بره وقالت ليه في خوف ماشي وين في الليل دا
اتجاهل كلاما وفتح باب العربيه وساق في سرعه جنونيه وفي اقل من نص ساعة كان بضغط علي جرس باب بشير الجاك ،،، بعد فتره جا بشير مخلوع وفتح الباب بالبيجامه وقال : خير ي خطاب في حاجه حصلت
خطاب وهو داخل لي جوه : معليش صحيتك من النوم بس انا م قادر انوم عايزك تحكي لي اي شي عن علاقتك بي رهف ،،،،
بشير في خبث : انت بتحبها ولا شنو ؟
خطاب في حزن : انا كنت عايز اتزوج رهف ،، كنت ولا زلت بحبها مفروض الليله اواجه ناس البيت واطلب يدها ،،،
بشير : لا ابرد شويه ي صحبي انا بحكي ليك اي حاجه وانت علي كيفك بعد داك ،،،، كانت عامله فيها بتحبني كل يوم فسح وهدايا وقروش زي الرز بديها ليها ،،، وسبب الخلاف حبوبتها طلبت مني اشتري ليهم رقشه عشان يكون عندهم دخل يومي انا رفضت قامت اتغيرت مني بقت م بترد علي بعداك جاتني سفريه لما جيت لقيتا اتزوجت عمك عجوز كدا اسمو ابراهيم بس بناتو شي طبيعي يشكو انها طمعانه في قروش ابوهم ،،، وبي اتفاق مع ازواجهم يظهر شربوها حاجه كتلت الولد في بطنها واحتمال تكون صدفه مافي دليل بس المهم الطفل مات وابوه منتظر تلتين سنه يجيو ولد ولما الحلم ضاع قلبه م اتحمل الصدمه مات وبعدها م حبست في بورسودان قررو يجو الخرطوم وتاني عرفت قصه الحادث دي،،،،،
خطاب في حيره : بس هي قالت زوجها مات قبل م تولد……
بشير : هههه رهف عماد لو حلفت ليك علي المويه جمدت م تصدق كلامها ،،،،،،
خطاب : طيب عايز اسألك سؤال مقابل القروش دي كان بتلقي منها شنوو؟
بشير ارتبك وبعدها جاوب في خبث : اي حاجه ،،،، كنت بسوقها شقتي هناك تقضي معاي ايام ،،،، واي زول عايز رهف،،،، متااااحه بس لي البتقل جيبو ،،،
خطاب طلع وهو م شايف قدامو من الحزن والغضب وقرر ينسحب من حياتها ،،،،
حسام وصل المشفي وقابل مهند ولقي رهف خلصت الدرب وعملو ليها فحوصات وبعدها خرجوها وكانت لسه تعبانه ركبت عربيه حسام وهي بتقول بصوت ضعيف واهن : خطاب اتصل علي ؟
مهند جاوب في خيبه امل :لسه م اتصل بس اكيد ح يتصل ،، ريحي نفسك انتي م تفكري في حاجه الصباح رباح
رهف في حزن : شكرا ليك
مهند : علي شنو ؟ م عملنا غير الواجب واتلفت علي حسام وقال : خلي بالك منها ادوها حقنه مسكنه ح تنوم علي طول لحدي الصباح وتلفوني معاك اذا احتجت اي شي م تتردد اتصل علي….
حسام اتحرك بالعربيه والاء كانت بتتصل عليه كتير عشان تطمن لحدي م وصل شقه رهف ،،،،
رهف متسنده علي حسام لحدي م وصلت الكنبه وبعدها قالت : ح ادخل اغير الفستان ده طابق علي نفسي وبعدين انوم،،، انت بعد دا امشي البيت!!! معليش الوقت متأخر وانت عارف كلام الناس وانت م قصرت بسمح ليك تمشي ترتاح ….
حسام : طيب اديني رقم بت عمك او ولد عمك يجو يقعدو معاك بصراحه انا م مطمن عليك ،،،،،
رهف : مافي داعي كلها كم ساعه والشمس تشرق ح اكون بخير اطمن
وقامت عشان تدخل غرفتها بس فقدت توازن كانت ح تقع بس حسام لحقا بسرعه ودخل معاها لحدي الغرفه وفتح الدولاب طلع ليها فستان بيت وقال : غيري وانا بره منتظر م حامشي الا اطمن انك نمتي….
رهف مسكت فستان البيت وقالت : شكرا
حسام انتظر بره وفتح التلفزيون بقي يحضر في كوره وبعد مده سمع صوت رهف بتبكي وجري علي غرفتها ولقاها ،،،،،
————————————–
———————
*☆إمتناني *
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء السابع عشر من رواية إمرأة بلا هوية
لقراءة الجزء السابق : الجزء الخامس عشر من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة بت محمد جمال الدين