وفي الجزء السادس من رواية القاتل المختل بقلم الكاتبة آلاء آدم يا تري هل سنري شيء غير متوقع يقلب موازين الرواية رأساً علي عقب ؟ دعونا نعرف إجابة ذلك في السطور التالية بإذن الله .
الجزء السادس من رواية القاتل المختل
الخفير بقي يتمتم!! وقال للحاج شنو!؟ القال ليك منو؟ الحاج بقى يمسح في كرشتو وقال ليه اقعد اقعد!! واحكي لي بالتفصيل ولو كنت صادق اوعدك اتساهل معاك!!
_والله ياسعادتك انا م كضبت!! انا المرحومة م شفتها من المغرب وهي داخلة!! الحاج قال بس انا ما سالتك شفتها متين!! انا بتكلم عن الشخص الركبت معاه!! حسين سكت!! الحاج قال ليه راحتك!! وامر العسكري الحاضر معاهم ييختو في الحراسة لحين اكتمال التحريات!!! مع انه الحاج م عندو اي صلاحيات!! والعسكري زاتو متردد ينفذ ولا يرفض؟! ومن قام علي حيلو عشان يمشي يستفسر من الرائد! هنا الخفير حسين قام فوق وبقى يتكبكب مفتكر انه العسكري موديه الحراسة فعلا؟! وقال والله انا ما عملت حاجة؟! بكون ده كمال!! الحاج لبس نظارتو!! وقال ليه اقعد برواق وكلمني عن كمال ده منو؟! العسكري اتخلع اكتر من حسين!! وقعد ملهوف مسك ورقو وقلمو ومتحمس للكتابة!! قال للحاج والله انا ماعارف القتلها منو ولا السبب شنو؟؟ الحاج قاطعه وقال احكي عن كمال!! وخلي الباقي علينا؟! حسين قال ممكن اولع سيجارة! الحاج قال ليه ولع لي معاك واحدة!! ولعوها وبدا!! قال يوم الحادثة وبعد ما المرحومة دخلت بساعة كده تقريبا كنت ماشي المناسبة مع اولادي!! بس جا واحد!! الحاج قال كمال!؟ حسين قال للحاح٦بتعرفو يعني!! الحاج قال ليه كمل!!
حسين قال جا وقال عايز يقابل ولاء!! بس انا رفضت وقلت الزمن م زمن زيارة؟! وهي ممنوع تطلع من الداخلية بعد الساعة٨ ولا حتتحاسب من قبل اداره الداخلية!! الحاج قاطعو وقال بس بتحصل بعض التجاوزات عن طريقك!! حسين سكت!! الحاج كان بعاين بيه بفوق النطارة؟! العسكري الشمار حارقو! قال ليه كمل!! الحاج ابتسم… حسين قال اول رفضت بس قال م بتاخر زعلانه منو وعايز يراضيها لانها ممتحنة بكرة وممكن ما تقدر تقرا!! وكمان قال ربع ساعة م حيكملها معاها!! وأنه يوصلني معاه على بيت المناسبة!! وانا وافقت!! الحاج ابتسم وقال ليه بدون قروش يعني!؟ حسين نطط عيونو وقال اداني حاجة بسيطة حق المواصلات بس!! اها بعداك حصل شنو؟! قال قدمت اولادي وانا انتطرت كمال لحدي ما ينزل!! الحاج قال ليه طلع ليها وين؟! حسين سكت!! العسكري نهرو!! قال م متأكد بس تقريبا السطوح!! لانو مستحيل الحارس يخليه يخش جووه للبنات!! الحاج قال اها طلع الساعة كم؟ ونزل كم؟ واخد زي كم من الوقت!! حسين قال م شفت الساعة بس لم طلع اذان العشاء كان بأذن!! ولم نزل انا كنت بصلي وضرب لي بوري نبهني انه طلع!! سلمت سريع سريع وطلعت معاه!! كان طبيعي وما طاهر عليه متضايق ولا زهجان ولمن شغل اغاني!! والاكد لي انه برئ اتصل اتكلم معاها وقال ليها نسيت فريمي معاك!! وكان بيضحك معاها!! الحاج قال ليه عرفت كيف كان بتكلم مع ولاء؟! سمعت صوتها!! حسين قال لا!! بس من خلال الكلام فهمت انه بتكلم معاها!! وصلني محل المناسبة ومشى!! الحاج قال ليه ده كل الحصل متأكد!! حسين بقى يحلف انه م كذب في شي وده الحصل!! الحاج كتبو تعهد بعدم مغادرة المدينة او الانتقال بدون اذن من الشرطة!! وقال ليه اذا اتصلنا عليك ولو الساعة عشرمية! وم رديت حتتسجن وحتكون المشتبه به الاول!!؟ حسين اكد للحاج انه م ح يغيب ولا يوم عن شغلو واستاذن وطلع!!
العسكري مندهش!! قال للحاج من وين عرفت كمال والعربية البيضاء!! الحاج ابتسم وقال ليه ده لعب كبار خليك مركز بس!! وشال طاقيتو وتلفونو واتمغى وقال م اجي القى الكرسي ده!! وطلع… العسكري بسرعة!! مشى كلم الرائد احمد؟! والاخير استنكر كلام العسكري!! بس وراهو اليومية!! وقال عرف الكلام ده كيف ومن وين!؟
_________________________________________
الحاج بعد وصل بيتو اتصل علي ناجي قال ليه عايزك توديني بيت روان! صاحبة المرحومة المغربة!! ناجي استغرب رقال ليه في شي!! الحاج قال م تدخل في شغلي بس وديني!! ناجي اصلا متغايظ من الحاج بس الأولوية عنده ملف القضية!! اتفق مع الحاج انه يجيهو المساء وفعلا في حوالي الساعة سبعة كان واقف جنب شقة الحاج!! اتصل عليه وبعد قريب النص ساعة حتى طلع ليه!! وطول الطريق ناجي بيتكلم والحاج ساكت!! لحدي م وصلو!! وقال للحاج الزيارات المفاجأة دي اصلا م بحبها!! اسسسه لو كان خليتنا نتصل عليهم اول عشان يكونو عارفين!! الحاج عاين ليه بغضب وقال ليه انت جاي تعقد ولا شنو؟! ناجي سكت!! نزلو ودق الباب! جا اخوها الكبير فتح ليهم!! وكان بيعرف ناجي! سلم عليهم وفضلهم علي الصالون!! لحدي م جا ابوها وضيفوهم!! وناجي كلمهم انه ده جنابو! علي الحاج وماسك التحقيق ف قضية المغدورة وعايز ياخد كم معلومة من روان اذا ما عندهم مانع!! الاب كان متضايق!! بس خجل يحرج ناجي ومراعاة لشعورهم ولفقدهم العظيم لبنتهم!! ورسل اخوها يناديها!! شوية كده وجات داخلة!! سلمت عليهم من بعيد وم صافحت!! ابوها قال ليها اقعدي جنابو عايز يسألك!! وكلهم فاتحين خشومهم منتظرين الحاج!! ابتسم وقال ليهم خلونا برااااانا مع بنتي دي! الاب وولدو بقو يعاينو لبعض!! ناجي اعتذر منهم وقال معليش طلب محرج بس جنابو عندو فهم معين في راسو!! وافقو وطلعو كلهم!! وفضل معاها! سألها عن صحتها وشاغلها بالكلمات!! وقال ليها لو كنت اصغر من عمري ده ب خمسة سنة بس!! كان عرستك!!؟ ابتسمت وقالت ليه شكلك نسين صغر!!! بقى يضحك لمن كحة!! وقال ليها طيب ي ست البنات بما انك طلعتيني عجوز مكعكع الليلة ما بخليك!! ابتسمت!! قال ليها كمال ده منو؟! اتجمدت الابتسامة في وشها!! الحاج كان بعاين ليه وهي ما عارفة تقول شنو؟! قال ليها سؤالي واضح مووش!! قالت ليه مالو عمل شنو؟!
قال ليها خلينا من العملو!! هو منو؟ اتهدت بصعوبة وقالت ليه حبيب ولاء الله يرحمها!! قال ليها احكي لي قصتهم!!؟
ورتو انو كان بيقرا ف نفس الجامعة بس اتخرج من لمن كانو برالمة!! وكان صاحبهم ولمن بقى حبيب ولاء!! وقالت انه علاقتهم حلوه وم بتخلو من الخلافات والمناقرات بس ف خلال اليوم بيرجعو لبعض!! قال ليها ف الفتره الاخيرة كانت بيناتهم اي مشاكل!!! قالت ليه ابداً؟! صاح بتشاكلو بس حاجة بسيطة م بخلوها تتطور!! قال ليها اديني رقمو ملتو ليه!! وسألها عن سكنو!! وصفت ليه البيت!! قال ليها في العادة بعزمها وين؟ قالت بالنسبة لشنو لم يتفسحو ولا لم يعزمها علي أكل!! قال الاتنين!! قالت بمشو المتطعم الفلاني!! ودائما بتمشو في شارع النيل !! الحاج ابتسم!! وقال ليها اها ف زول قرب ناحيتك!! ولا حصلت اي تهيُؤات تاني!! قالت ليه مره بعد مره!! بس اسسسه كويسه الحمد لله وم بطلع من البيت!! طلع من بيتهم!! وناجي حاول يعرف انهم اتناقشو في شنو؟! الحاج قال ليه ماف شي مهم!! وصلو البيت!! واتصل علي الرائد احمد!! قال ليه جهز امر قبض في مواجهة كمال محمد احمد ووصف ليه سكنو! واكد ليه انه هو بيعني اي كلمة قالها!! وقفل منو!! وخلا جنابو احمد محتار!؟
واتصل علي الضابط المناوب يقوم بالاجراءات ويشكل تيم مداهمة لكمال!! وفي حوالي الساعه ٢صباحا اتصل ناجي علي الحاج!! وقال ليه انت عملت شنو؟! روان تم اغتيالها!!؟
نواصل بعدين
يتبع ……….
لقراءة الجزء التالي : الجزء السابع من رواية القاتل المختل
لقراءة الجزء السابق : الجزء الخامس من رواية القاتل المختل
للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية القاتل المختل للكاتبة آلاء آدم
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة آلاء آدم .
