وفي الجزء السادس لنتعرف سوياً علي جميل الأحداث داخلها فهيا بنا دون مقدمات طويلة ولنبدأ معاً قراءة أحداث الجزء في السطور التالية .
الجزء السادس من رواية انتقام رجل احب بجنون
حاولت ميرا .. تبان طبيعيه قد الامكان .. بس نظرات فرح لى صهيب .. ماكانتش مطمنه هلبه …. وبرغم النار الا بين صهيب وميرا … الا انا نار الغيره الا نشبت بين فرح وميرا كانت اكبر ….
فرح … هات منك صهيب شكاير رزان عليك
<< مع نظره اغرائيه خبيته ولمسة ايد وهيا تاخد منه فى شكاير … وللاسف هالموقف جى فى عين ميرا على طول … اما صهيب فاأبتسم لفرح وقاللها …
صهيب … قاعده زى ماانتى ؟؟ ماتغيرتيش << مع ابتسامه ساحره >> … رباب خششى ميرا داخل توا نلحقك …
وميرا ماكانتش الا شبحتله شوى بعدين شبحت لى فرح وابتسمت ابتسامه مصطنعه وخشت ..
فرح …. ههههههههه طبست فى ودنه … وقالتله >> … وانت قاعد زى ماانت ماتغيرتش ؟؟
وهنا صهيب تلفت على جنب لقى ميرا تشبحلهم وواقفه >> فاضحك ضحكه قويه وقاللها
صهيب …. ههههههههههههههههههههههه << وهمسلها >> … بعدى عليا وعلى ميرا يافرح خيرلك …<<مع تأشيىرة تنبيه بصبعه >> قسما بالله تشوفى منى الويل …
فرح … معقوله بنفس الايد هيا الا تزوجت بيها حاليا تهدد فيا بيها … وجاى بعين وقحه لهنا ؟؟
صهيب … انى حسمت معاك الموضوع قبل مانتزوج .. وقتلك خلاص تم وانتهى كل شى … وانى ماوعدتكش بشى …
فرح … هيا خدت مكانى … وانت باايدك لبستها دبلتى … وانى قسما بالله الا ماناخد حقى ياصهيب …
صهيب …. << ابتسامة تحدى >> تتحدى فيا ؟؟ ماشى خلاص .. ورينى شن بتديرى … ومشى …
فرح … ميرا عارفه علاش اتزوجاتك ؟؟
وهنا صهيب نصدم … وتلفتلها وقاللها …
صهيب .. شن تقولى ؟؟
فرح … تصور سخرية القدر ههههههههه … انا ليلة الا توفى مروان … كلمنى وقالى خيره نكلم فى صهيب وتلفونه مشغول … ولقيته صوته كان يبكى … ولما سألته حكالى كل شى …
وهنا قرب صهيب بسرعه وشدها من شعرها ولصق وجهها لوجه وقاللها …
صهيب …. التخاريف هيا كللللللللها من رأسك انتى … مرتى نحبها ونعبد الارض الا تمشى عليها … وشى هداااا وضح فى عيووووونى صح رررررررردى …
وفى لحظه الا كان وجهه لاصق فى وجهها ويهدد فيها … قام عينه لقى ميرا كيف تنحى فى عبايتها وتشبحله ومصدومه …
فانزل عينه وبعد عليها وقاللها …
صهيب … بعدى علينا … بعدددددى يافرح …
فرح … نحكيلك شن دارت لخوك ؟؟؟ نقولك خوك علاش مااااات ؟؟
وهنا صهيب قام ايدها باش يرنها كف وبعدين نزل ايده وشبحلها شبحه نار وطلع وقربع الباب …
واول ماطلع .. وقفت فرح وواست شعرها وضحكه فى عيونها … وخشت داخل …
ام فرح … صهيب وين مشى ؟؟
فرح … قالى نسيت حاجه بنجيبها وراجع …
امها … نوضى حطى طويسة عصير لعروستنا جديده …
فرح … من عيونى احلى طاسة عصير ..
ميرا …. عمتى تواليت وين ؟؟
رباب .. على ايدك اليمين … جنب مطبخ تلقيه ..
فرح .. اهو توا نوصلها انى .. برى انتى ردى الباب مرات صهيب يخش …
وصلت فرح ميرا للحمام … وبعدين خشت للمطبخ وطلعت الكيسان … وفجاة سمعت تلفونها يرن …
فرح … رباااااب مديلى تلفونى ..
رباب … وبن هوا ؟؟
فرح .. فى دار وين كنت مقعمزه …
مشت رباب للدار وجابت تلفون وخشت تجرى للمطبخ وفى اللحظه الا قالت فيها رباب لفرح هالجمله .. طلع ميرا من الحمام وسمعتهم ….
رباب … حى عليك انتى .. معقوله وقاحتك لهدرجه .. مسجلتيه حبيبى صهيب ؟؟ افرض مرته كانت مقعمزه وشافته ؟؟ والله انى ماشفت منك …
فرح …. وعلاش لا … خلى تشوف بالك تحس على دمها شوى .. وتعرف انا قبل ماتكون هيا مرته انى كنت خطيبته … لولا …<< وسكتت >>
رباب …. لولا شنى ؟؟ شن فى قولى ؟؟
فرح … هادى دوة كبار .. ودوه بينى وبين خطيبى انتى ماليكش علاقه بيها … برى ارفعى صفاره .. وشوفيها كان بتطلع من الحمام ولا بتبات فيه .. خلى نخش لدارى ونشوف شن يبى ..
وهنا خشت ميرا بسرعه للحمام وسكرته .. وقعمزة على بانيو تبكى … وللحظه حست انها تكره صهيب .. وخوه .. واى شى كان سبب فى تدمير حياتها … وبعد ماهدت شوى … ورجعت نفسها … هيا علاش غارة عليه ؟؟ تى هوا يكرهها ويبى ينتقم منها ويعامل فيها بطريقه حقيره … هوا بالنسبه ليها ولا حاجه .. ولاااااااحاجه … وفى لحظه هيا طقت عليها رباب …
رباب …. ميرا حبيبتى محتاجه شى ؟؟
ميرا … لا لا حبيبتى اهو طالعه …
وهنا وقفت وواست روحها … وواست مكياجها وابتسمت برغم عصارات قلبها وطلعت … بينما فرح كانت تحاول تتصل بى صهيب من دارها وماباش يشكل بس علق فى اخر لحضه …
فرح …. واخيرا شد اووووف …. الو … ايوا … عندك تهديد تانى تقوله ؟؟
صهيب …. قسما بالله وانتى تعرفينى يافرح … قسما بالله … لو تقولى لمرتى اى كلمه من الا انتى قولتيها … قسما بالله الا نشردك … الا مانخليك تتمنى مووووت …
فرح …. انت تحبهاااا ؟؟
صهيب …. اى نحبها ونموت فى الارض الا تمشى عليها … وخلاص تم الموضوع … سلام …
سكرت فرح تلفون …. وتكت على سرير وبدت تبكى زى مجنونه وتخبط فى حيوط وعلى سرير … وماوقفتش على حالتها هستيريه الا على طقت رباب …
رباب …. فررررح ام تنادى عليك من بكرى تعالى ..
فرح …. شوى ونجي … اقلبى وجهك
قعدت فرح فى دار مقعمزه وترحى على ردة فعل صهيب …. بينما ميرا … قعدة مقعمزه فى دار وكامدتها …. لاهى من تمها ولاهى من كمها … فاتت ساعهوراء ساعه … ورباب خشت للمطبخ توتى فى العشى … وعمتى لما نعسها نوم ناضت ميرا للمطبخ باش تساعد رباب …
ميرا … نساعدك فى شى ؟؟
رباب … لا لا ياعسل انتى قعمزى وهدرزى عليا بس …
ميرا … والله عادى .. هاتى نقرض منك سلاطه وانتى كملى حشى فلفل ..
رباب … باهى ها … خودى باش يبدا بينا ملح وزيت ….
ميرا … تسلمى حبيبتى …. انتى شن تقرى ؟؟
رباب …. طب بشرى …. ومانتخرج لين يصفى رأسى شيب … ومانلحق نفرح بشبابى زى باقى بنات ..
ميرا … ان شالله يارب … تتخرجى وتحصلى ولد الحلال الا يصونك
رباب …. ههههههههههه اه ياهمى حسك ضحكتينى … هوا للاسف حصلته بس امه اعودو بالله منها واقفه زى شيطان بينا .. والله سعدودك الا عزوزتك تسقدت وافتكيتى منها هههههههه انى من قبل مانوصل فى ولدها ومطلعتلى شيب …
ميرا …. بالعكس …. والله كان خاطرى نشوف عيلته خالاته وعماته وعمامه وخواله … حسيت صهيب ماعنده حد …
رباب … اى ماعنده حد …. اصلا بوه الله يرحمه الا هوا خالى ماكانش عنده الا اخته بس والا هيا امى الكريمه ههههه وهيا اصغر من خالى …. اما امه … فااكيد تعرفى انها انجليزيه … ومن لما تزوجت خالى مارينه من اهلها حد … شكله صهيب مش حاكيلك …
ميرا … << دارت روحها تعرف وقالتلها >> نعرف بس مش بتفصيل … علاش اهلها ماشفتوش منهم حد ؟؟
رباب … هههههه قصه طويله .. امى مره حكتهالنا … هدا ياحنا بو صهيب كان يقرا برا انجليزى … مهم … حب وحده غادى وهيا حباته وماتت فيه وعاشو قصة روميو وجوليت … وجدى الله يرحمه … كان يبيه ياخد وحده من العيله … مهم هيا هربت معاه وكانت وقتها صغيره ممكن 23 سنه … واهلها كانو معارضين انا تاخد واحد عربى ومسلم وفوقها ليبى هههههه فانكروها ولما روحت معاه واتصلت بيهم نكروها ومعاش بو يتواصلو معاها … وهوا تعارك مع جدى وقاله لو تاخده لاك ولدى ولانعرفك … وبالفعل تزوجها غصبن على جدى وحرمه من ميرات وكتبه كله بااسم امى … وهيا اسلمت وغيرت اسمها هناء … ومن هدكا اليوم نست اهلها … وهوا نفس الشى …
ميرا … اها … شن صار تانى ؟؟
رباب … سكن وفى الحوش الا انتى ساكنه فيه توا بس كان فى الاساس مأجرينه من شخص … وتزوجو فيه وقعدو يخدمو ويلقطو هيا خدمت اعتقد فى حضانه ا وشى زى هكى وهوا مترجم فى شركه وجابو صهيب اول فرحتهم … وحطو قريشاتهم على بعض وشرو الحوش من صاحبه … وبعد مااستقرو وتقريبا بعد 10 سنين جابو مروان …. وجدى وقتها توفى … وخالى نفسيته تعبت هلبه لانا جدى مات وهوا مش راضى عليه … وبعدها بشوى لحقاته حناى … ومن هنا رجعت علاقة امى بى خالى … وامى رجعت لخالى نصيبه شرعى فى الورت … وبدت العلاقه بينهم تقوى وتقوى … وامى كانت تحب خالتى هناء هلبببببببه لانها بالفعل تهببببببل … مهم بعد ماولى مروان عمره 7 سنين … وصهيب 17 سنه … مهم تقريبا كان اخر سنه فى تانوى … وفى يوم خالى وخالتى كانو ماشين لعزى فى زهره … وصهيب كان فى زرده مع صحابه …وخالتى هناء خلت مروان عندنا لين يمشو ويجو … مهم …. فى هدكا اليوم صار حادت .. ونقلبت بيهم سياره وماتو … وصهيب مايحبش يتدكر القصه هادى هلبه لانه كان متعلق باامه هلببببه وبوه … وزاد تعقد لما خوه توفى بحادت سياره فى طريق ومات زى امه وبوه ..
ميرا …. اى نعرف .. هما اصلا عيلة جيرانا … باه شن صار ؟؟
كنا نبو نخلو مروان عندنا يعيش … وحتى صهيب امى شدت فيه .. بس هوا زى عاده كان عنيادى من صغره .. وقال انه يقدر يتحمل مسؤلية خوه … برغم انه وقتها كان كيف بيخش جامعه .. وخوه اعتقد سنه اوله ابتدائى … فاسجل فى جامعه مفتوحه .. اعتقد محاسبه واقتصاد … وبدى يقرا فى الحوش ويعتنى بى مروان .. وكان يعامل فيه زى ولده . وكان مدلله هلببببه وبينى وبينك مروان كان عكسه … كان مدلل والا يبيه ياخده .. ومايحبش الخير لحد … وكان البنت الا ماتبيشى يديرلها العار … حتى انى ماسلمتش منه هههههههه غير اسكتى ماقولت لحد … مهم … قعد يقرا فى الحوش ويمشى من الامتحان للامتحان … ويهتم بى خوه .. وكانت امى تمشيلهم من الخميس للخميس تنكتلهم الحوش .. وكان فى الاول يخطم كل يوم ياخد غداه مننا ..
ميرا .. باهى منين كانو يصرفو .. ياكلو … يشربو ؟؟
رباب … كان عندهم معاش بوهم التقاعدى … وكدلك ورت خالى الا رجعاله كتبه بين ولاده زوز … واول ماخدى صهيب شهده وتخرج .. فتح مشروع وبدى يخدم … وامى زاد مرضها … فارفعها للحج هيا وبوى .. وجاب شغاله … وبدت فلوس تكتر عنده ويكبر … ومروان بدى يكبر وكان متعوده على خوه فى كل شى .. وصهيب كان متعلق بيه هلبه وحاس انه مسؤال بيه … وكان مروان يعامل فى صهيب زى بوه وامه … وعلى فكره .. صهيب ماكانش هكى …
ميرا .. كيف يعنى ؟؟
رباب …. من لما مات خوه … بدى عدائى ودائما مكشر … وخلوقه فى راسخ شمه … وتحسى دائما لما يحكى فى غصه فى قلبه …. ووصلت بيه الحاله لدرجة معاش عرفه حد … حتى اقرب ناس ليه والا كانت تعتقد انه يحبها …
ميرا … من هيا ؟؟
رباب …. ماقالكش صهيب حتى على هدا ؟؟ معناها اساليه وهوا رح يجاوبك …
ميرا …. لا هوا كان يبى يقولى .. بس انى قتله الماضى انى مانبيش نعرفه ومش رح يغير فى راى فيه … وماحبيتش نفتح معاه موضوع بس ..
رباب … بس تعرفى انا احنا استغربنا فجأه جى وقال لامى نبيك تخطيبلى تصورى .. امى فى الاول نصدمت بعدين رضت وسكتت ومشت …
وهنا خشت فرح وقالتلها …
فرح …. اها شن مازال حابه تعرفى ؟؟ شن حابه نحكيلك بزبط ؟؟
رباب …. انتى هنا … من بكرى وامى تقولك هيا وانتى فى دارك … خيرك يابنت ؟؟
فرح … بعد ماكلمنى صهيب نعسنى نوم هههههههههه … اه اى قالى قوليلها بنتأخر شوى بس
ميرا …. اوك …
حاولت ميرا قد الامكان تشد اعصابها … وماتركهاش طريحه باهيه .. بس مابتش تحسسها انا هيا محركه فيها ساكن او غيره … وحبت تبينلها انا كلك على بعضك ولا تساوى حاجه …
ميرا …. شن مازال نساعدك فيه ؟؟
فرح .. خلاص انتى برى ارتاحى مازال صفر … توا نحطوهم وتم
رباب .. الحوش يشرين … افتحى الباب …
ميرا … اوك خلاص انى بنمشى نشوف عمتى …
مشت ميرا قعمزة جنب عمتى فاطمه … وهنا لقتها كيف كملت صلاة العشى …
ميرا … تقبل الله عمتى ..<< وقعمزة >>
صهيب … تقبل الله عمتى …
تلفتت ميرا جيهت الباب ولقت صهيب واقف فم الباب ومبتسم ويشوف لخالته … وبرغم انا اول ماشافته نزلت عينها الا انا قلبها قعد يدق زى الجرس والوجه ولا احمررررر … وجى هوا قعمز جنبها …. وهيا خلاااااااص قلبها كل مره يزيد يزيد وبيطلع من مكانه …
عمته فاطمه … باهى باهى يامعفن … معقوله تطلع من غير ماتخش ولا حتى تسلم ..
صهيب …. لا ياعمتى والله بس تفكرت انى ناسى نقالى مدار فى الحوش وبتجينى مكالمه ظروووويه .. فارجعت جبته وفى طريق كلمنى صاحبى دار حادت فى طبى .. مشيت شفته وجيت طول … اه نشم فى ريحة عشى وانى جايكم ميت بالجوع …
فرح … << ومعاها لبخشه ومترد الخبزه >> علاش ميرا مخلياتك من غير غدى ؟؟
وهنا شبحلها شوى … وبعدين غير موضوع …
صهيب … عمتى … شن حال رجلك توا ؟؟
عمته .. والله ياولدى توجع فيا وخاصة من جيهة ركابى … قالى دكتور ندك احتكاك فى مفاصل …
صهيب … باهى شن رايك نرفعك لتونس ؟؟
عمته … والله مانبى نتقل عليك ياولدى …
صهيب … ولايهمك عمتى .. انتى زى امى واكتر .. خلاص نشوف الاسبوع هوا التزماتى ونقولك وتى روحك ماشى ؟؟
عمته .. ان شالله ياولدى … والله كان المرحوم قاعد عايش .. ماكنت وافقت بس الله غالب ماعندى غيرك …
صهيب … خلاص تم … ماتخمميش فى موضوع .. شن بنتعشو ؟؟ ولامازال ..
رباب … << وفى ايدها صفره >> مدايرتلكم ياحنه طبيخة بازليا وزر محشى وطاجين تاكلو ايديكم وراهم وبعدين قولو رباب ماتنفعش ….
عمتى فاطمه …. وخيره فرح .. شورا مادرت معاك شى ؟؟
رباب …. فرح غير تلفون ماعندها شغله تانيه …
وهنا صهيب شبح لى فرح … وفرح شبحتله شبحت خنس وابتسمت … وبعدين صهيب نزل عيونه وقاللهم …
صهيب … اه ميرا … قدمى …
ميرا … اوك ..
عمتى فاطمه …. هيا مدو ايديكم وقولو بسم الله …
التمت العيله كلها على عشى … وتعشو وبعد العشى ختموها بطاسة الشاهى وتهديرزه ومع ساعه 11 فى الليل قالتلهم عمتى …
عمتى … فضتيلكم دار رباب … ارقدو فيها الليله …
صهيب … خلاص مالا انى بنمشى نرقد … هيا شنى ميرا ؟؟
فرح … انت برا ارقد .. ميرا خليها الليله تهدرز معانا .. مش رح تستاحشها الليله خلاص ..
وهنا صهيب تجاهل كلام فرح وشبح لميرا وقاللها …
صهيب .. << بنظره جديه >> هيا ميرا .. وتيلى بيجامتى . نستنى فيك … << وطلع وسيب صاله >>
خش صهيب لدار …. وميرا قعدة خمسه دقايق وخشت لدار نوم … واول ماخشت لقاته لابس بيجامته ومقعمز يقلب فى نقاله على كرسى مكتب ….
فاخشت لدار بدون ماتقوله اى كلمه …. وخدت بيجامتها من شنطه وجت بتطلع للحمام …
صهيب .. استنى وين طالعه ؟؟
ميرا .. بنلبس بيجامتى فى الحمام …
صهيب .. مافيش داعى غيرى هنا …
ميرا …. تنكت انت صح ؟؟ ولا بالك صدقت انى مرتك ؟؟
صهيب … غيرى حوايجك هنا …. ومانبيش نعاود الكلمه مرتين ..
ميرا .. اوك خلاص .. انى بنرقد بحوايجى مااااااااشى … ممكن تبعد على سرير لانى بنرقد فيه ؟؟ تقدر تاخد مخده وشرشاف …
صهيب …. << حط ايده على لحيه وقام حواجبه وقاللها >> والله ؟؟ … ماشى خلاص .. تفضلى سرير …
وطلع من دار … واول ماطلع دارت طقه للدار ووطلعت بيجامتها بيضه وسوده ولبستها بسرعه ودارت شعرها ظفره على جنب … وفتحت الدار ..وخشت تحت اليرغان بعد ماحطتله بطانيه ومخده على جنب ودارت روحها رقدت … وهوا طلع من الحمام وخش … واول ماخش قعد واقف قدام سرير يشوفلها شوى بعدين خدى مخدته وبطانيته وفرشهم على الارض وطفى ضى ورقد ….
وبمجرد مافاتت او ربع ساعه وفجأه ودار هدوء …. ميرا قالت ….
ميرا … حول ايدك مع عليا لو سمحت …
وهنا صهيب ناض وفتح سهاره وقاللها …
صهيب … انتى مهبوله ولاشنى ؟؟ انى راقد لوطه ….
ميرا … اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه بوبررررررررررريس ….
وماكانش من صهيب الا ناص بسرعه زى مهبول ونقز على سرير باش يقيمه قبل ماينوض الحوش ولكن ماهى الا لحظات .. والعيله الكريمه ناضت مخلوعه وفتحت عليهم باب وشعرها شوك شوك …
عمتى … خيرك يابنيتى .. حسك رعشتينى شن فى ؟؟
صهيب …. << شبحلهم وابتسم وقاللها >> كنا راقدين وباين ميرا خشب وبريس ووقف على ايدها … وفجاه اختفى معاش لقيناه ….
رباب .. ووووووه عليا .. والله مانحسابه الا طاح عليكم سقف ….
عمتى … كملو وليدى نومكم وسامحونى .. رباب فرح هيا ..
رباب … نجيبلك طويسه ميه ميرا ؟؟ وجهك اصفر ؟؟
ميرا … لا لا صحيتى حبيبتى
ميرا … تصبحو على خير ..
عمتى فاطمه … تصبحو على خير …
ميرا .. سامحونى على رعشتكم …
فرح .. قعدت تشبحلهم هما زوز وبعدين قالتلهم …
فرح … ليلتكم سعيده … اى حقا … شن قصة بطانيه ومخده مطروحات فى الارض << مع ابتسامة خبت >>
يتبع……….
لقراءة الجزء التالي : الجزء السابع من رواية انتقام رجل احب بجنون
لقراءة الجزء السابق : الجزء الخامس من رواية انتقام رجل احب بجنون
للإطلاع علي فهرس الرواية : جميع اجزاء رواية انتقام رجل احب بجنون للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .