الجزء السادس من رواية جعلني انثي

وفي الجزء السادس من رواية جعلني انثي للكاتبة الليبية ميشو محمد ، يا تري هل سنري أحداث غير تقليدية تقلب موازين الأحداث رأساً علي عقب ام لا ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور التالية بإذن الله .

الجزء السادس من رواية جعلني انثي

هشام يشوفلهم: دخلها ياحاج بنتك شانها عالي (شاف مؤيد) معاش تصدق كل شي ينقال قدامك خليك واتق فها

مصطفى وقف ووقفها وخش صبرية دخلت اينور

مصطفى: تفضلو للمربوعه فهمني

هشام خش وحكاله

مؤيد: بنت خالي من حقي نخاف علها

هشام شافله: الناس، تفهم، تسال انت بديت تلعلع

مصطفى: وشخص لقبضتو عليه كيف تعمز معاه؟! يعرفها؟!

هشام:صدقني حني درنا خطه وبنتك صح قعمزت معاه لكن رفضت حتى تسلم عليه قعمزت معاه وجبدت منه دوه وشدينه

(حكاله كل شي لكن محكلاش انه تتصل بيه ليل نهار )

وفات اليوم ع خير والاب كان متفهم

ـــــــــــــــــ

تاني يوم

ناضت اينور بعدد نووووم وتعببب ورعاييش خشت ع دردشة ال بعتلله (طحت من عيني،الغريب وقف معاي ودافع عليا وانت سبله ولقيتها ومشيت تنشر ف سمك ف وذان بوي ياحقير ماعمري تخيلتك هكي ادير فيا خسارة الحب لحبيتهولك) حطاته ف البلوك

طلعت شافت بوها يقرا ف قرآن لبسة طرف المصليه وقعمزت جنبه تسمعله لعند كمل

مصطفى ابتسم: مره تانيه اي شي يصير تحكيلي واني نتصرف

اينور: كانو عندي وراق تجار مخدرات قررت وتسرعت سامحني مره تانيه ناخد رايك

مصطفى ضحك:مزال في مره تانيه بتهبليني

توبي واعقلي خيرلك راه

اينور ضحكت

مصطفى فتح باب الجنان لـ كان يطقطق ووخش يضحك

اينور طلعت شافت بوها عنده صندوق ف ايده مغلف:مني؟!

مصطفى مدلها الصندوق:هدا بعتوهولك من المركز هدية شكر

اينور ضحكت قربت فتحاته كان لاب توب وورقه صغيرة (من هشام شكرا اي صح انتي قصيرة لاكن ربي معوضك بطولت لسانك موفقه ف حياتك )

اينور: عمي الشرطي هادا

مصطفى:ربي يبارك فيهم ويبارك فيك

ـــــــــــــــــ

اينور ضربت يبرة لـ العم عبد الهادي: ريت ياعمي متوجعش

عبدالهادي: سلم يديك

نتفتح الباب: السلام علي(ملامحه تغيرت لم شافها) كم

كلهم وعليكم السلام

اينور: عمي اني بنطلع وقت والدنيا ليل عليا مره تانيه لو تبيني نضربلك كلمني

هشام يشوفلهم: عمي وين يوسف؟!

عبدالهادي: راقد

اينور طلعت من المربوعه : تصبحو ع خير.. وطلعت

عبدالهادي: كان تبي تشوفه برا ممكن قعد مرقدش

هشام طلع وشاف اينور ف الجنان: لحظه

اينور وقفت تلفتت عدلت وشاحها: نعم؟! ليل عليا

هشام: حوشك قريب عادي نتكلم معاك برا احسن ماتشوفنا مرت عمي

اينور ضحكت: نظم مرت عمي واب عمي، اوكي لكن بسرعه

طلعو

اينور: قبل كل شي شكررا ع الاب توب مكانش ليه لزوم

هشام: خلينا من الاب توب توا نبي منك خدمه

اينور: لا بوي خلاص (باسة صبعها اتوبة) الشفاعه يارسول الله

هشام: عليه الصلاة والسلام، انتي فهمتي غلط

اينور: كيف يعني؟!!

هشام تلبك: هئحمم (حك جبينه بتوتر) اني واتق فيك هك مانعرفش كيف تمام انتي اكيد تعرفتي ع يوسف صح؟!

اينور: اي وخديته معاي لحوشي بدي من العيلة

هشام : المهممم الولد نبي ندخله لروضه لكن منحبش النفخخخ متع الابلات وهكي منحبش نتفاهم مع ابلة

اينور: متحبش الابلات؟!

هشام: لا مش هكي اني نتفاهم مع شرطيات مع اي نوع بس ابلات هكي تبظا تقصصقص ز المره لفاتت فهمتي

اينور بستعباط: علاش شن صار المره لفاتت؟!

هشام تنهد: اوووف اني معطل ف منطقتكم بحكم زياد من منطقتكم نبي الولد يخش ف الروضه لجنبكم

اينور فتحت ساعه هاتفها: ياحليلي الساعه 12:00 اوكى اوكى تو نكلمك ع هاتفك ونتفاهم معاك … ومشت

ـــــــــــــــ

اينور روحت وكانو عيلتها يهدرزو ف الجنان

اينور: السلام عليكم

مصطفى: عطلتي!!

اينور: اي ضربت يبرة عمي وجيتكم استاحشتوني ياياولاداي

مصطفى ضحك: عندك قرايا ولا غير فالحه ف كولت اللسان

اينور خش: تصبحو عخير… صكرت الباب تنهد وقامت هاتفها تشوف ف صورة مؤيد

اينور: خسارة وقتي لضيعته

وصلتها رسالة(وصلتي؟!)

اينور ابتسمت( وصلت، اي قولي شن قصة الروضة انت قولي وين تو نسجله)

هشام (منعرفش وين ف روضه عمي قالي ف روضه جنبكم!!)

اينور(اهااا من امتى صكروها قديمه ليها هلباا مصكره)

هشام (اهااا منعطلش عليك بختصار يعني ف المنطقه مافيش روضه اوشي؟!)

اينور(لالا مافيش الحق لو تبي نقريه اني عادي)

هشام (لالا مشكور انتي خليك وراك مشاريع للكليه)

اينور(انت شن عرفك انه نجهز لمشروع؟!)

هشام ( محقق شرطه ولوو)

اينور( عادي مدورش اني رح ندير وقت لـ يوسف واصلا صغار اختي حتى هما نقري فيهم فا عادي )

هشام (بارك الله فيك تمام الصبح نشوفه ونرد عليك)

اينور(تمام، تصبح ع خير)

هشام (قدامك الخير)