وفي الجزء السادس والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .
الجزء السادس والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية
رهف بكت في حرقه بعد عرفت المعلومات دي واخدت رأي الاء في انها تعمل شنو ؟ او تتصرف كيف ؟
الاء : اذا رسلت مهند مشكله لانو الشي الفهمتو انو زوجها غريب الاطوار وم طبيعي وممكن يتصرف تصرف نندم عليه ،،، يعني ممكن يسوقا ويسافر كندا وتاني م تلقيها للابد…
رهف في خوف : لا انا م صدقت اني اتذكرتها وعرفت محلها ،،، م عايزه افقدها تاني…
الاء : في الحاله دي م قدامنا الا ننتظر الوقت المناسب ونمشي ليها سوا انا وانتي ومهند يكون قريب يعني ينتظرنا في حته قريبه لانو م ضامنين البحصل معانا شنو…
رهف في استسلام : طيب كلامك ممتاز…
سكتت مسافه وقالت : انا اتذكرت اي حاجه 
فعلا انا كنت زي م بتقول مره عمي واشجان وكمان بشير الجاك ،،،،، انا خجلانه من الماضي تبعي…
الاء : حبيبتي ولا يهمك زي م قلتي دا ماضي وراح لحالو المهم حافظي علي رهف الجديده وخليك بالمثاليه دي…
رهف وعيونها اتملت دموع : خطاب رغم انو عرف اي شي عني بس برضو كان ح يتزوجني … كنت بتمني اني اتزوجو من زمان ويكون عندي منو ولد ولا بت عشان يفضل جواي ومعاي للابد…..
الاء في حزن : ح يفضل جواك بي حبو ليك وطيبه قلبو والتعامل المثالي الكان بعاملو ليك…
رهف : ايوه عندك حق ح يفضل جواي لانو في سكرات الموت وصي علي مهند 
الاء : ربنا يعوضك ان شاء الله ويرحمه ويغفر ليه…
رهف : مافي زول بشبهو
الاء طبطبت عليها وقالت : الله كريم انتي في بدايه حياتك ولسه الطريق قدامك طويل ،،،،
رهف وهي بتمسح في دموعها : انا بحمد ربنا انك معاي… اتخيلي اني في محنه زي دي اكون براي لا اهل ولا سند…
الاء : نحن اخوات ومافي حاجه ح تفرقنا وبعدين ربنا معاك وهو الدايم بس انتي امسكي طريقو… ومهند م قصر معاك باقي عشره علي وصيه خطاب……
رهف شردت بعيد وبعدها : مهند شهم وحاسه انو المرحوم قيده بي وهو مشغول اسبوع هنا واسبوع خارج البلد… انا عايزه اشتغل وادرس عشان اتحمل مسئوليه نفسي واخليه يشوف نفسه .
الاء : اذا سمعتي كلامي اجري الشقه دي يعني غرفتين وانا بجيب ليك بنات محترمات يسكنو معاك بكون عندك دخل شهري تقدري تقري منو ويمسك ليك مصاريف الاكل والشراب ،،،،،
رهف : مهند قال لي خطاب مشي عشان يسجل الشقه بي اسمي بس م عارفه الموضوع تم ولا م تم ؟
قبل م ترد الاء سمعو صوت دق شديد علي الباب وبسرعه مشت الاء عشان تفتح وكانت ميناس وبدون م تسلم دخلت هايجه وهي بتقول : وين العامله فيها ملاك وديع ؟
رهف جات من جوه وقالت : خير ي ميناس في شنو ؟ ولو سمحتي خفضي صوتك الجيران 
ميناس : ههههه علي اساس انك محترمه يعني ؟ اسمعي انا م عايزه كتره كلام معاك من بكره تفضي الشقه دي لانو القاضي عايز يعمل حصر للتركه،،، وجودك فيها بعمل مشكله وانا حاجزاها لاني عندي فيها ذكريات مع خطاب الله يرحمه وانا حبو الاول والاخير وعشت معاه خمسه سنه زي العسل ولولا ظهورك كان مات في حضني،،، وعندي منو احلي هديه واغلي شي ترك لي روحه ،،، ترك لي حمودي ربنا يخليه لي ،،، اما انتي نيتك السوداء مات قبل م يمسك يدك اويمس شعره منك…
الاء عايزه تتكلم بس رهف منعتها وردت هي : اولا خطاب بحبني وبحبو… تانيا الشقه دي عشت فيها اجمل ايام عمري مع خطاب وشهدت بدايه حبنا ،،، ويكفي انو اخر كلمه قالها لي انا…وكان معاي طول الوقت ،،،، وعاش معاي اكتر منك انتي مرتو الاولي ،،،، ومات وهو بتكلم معاي،،،،، وحتي في سكرات الموت وصي علي اقرب زول ليه…
ولو في حتتك الشقه دي بنساها،،،،،ولو وقعت في نصيبي ببيعها لانها بتذكرني بالمره الخطفت قلب وروح زوجي…..
ميناس جن جنونها وقالت في غضب وهي واقفه جنب الباب : بكره برسل زول زي المواعيد دي يشوف الشقه اذا لقيتك لسه قاعده بجي معاي تلاته تسعات ونشوف ذكرياتك في الشقه ح تنفعك ولا لٱ ؟ 
رهف بقت تبكي واحتارت تمشي وين خاصه بعد اتأكدت انو خطاب م لحق يسجل ليها الشقه لانو الموت كان اسرع منو ،،،،،،
لمت كل حاجاتها من الشقه ودخلتهم بيت عم طه وهي بتبكي وحليمه طبطبت عليها وقالت : احييييي يا بتي من حظك العاثر ربنا يعوضك ان شاء الله ،،،، ميناس صعبه بركه الفضيتي ليها البيت وياريت بعد دا تسلمي من شرها ،،،
رهف في حزن : انا م شايله هم عشان طلعتني من الشقه انا ببكي لاني حسيت ي داب خطاب مات كنت بشوفه في كل ركن فيها ،،، ريحتو ثابته فيها
حليمه : ربنا يعينك ان شاء الله ،،،
رهف كان كل همها تزور رفقه وتشوف الحاصل عليها شنو؟ وقررت تحسم التردد الجواها وتمشي …..
مهند كان خايف عليها شديد واصر يمشي معاها بس هي رفضت وبي خطي مرتجفه وعيون مليانه دموع ضغطت علي الجرس مسااافه حتي الباب فتح وكانت بت صغيره سلمت علي رهف وطلبت منها تتفضل وبعدها سألت رهف : لو سمحتي نادي لي رفقه انا رهف اختها ،،،
البت الصغيره بدت عليها ملامح الخوف وبقت تتمتم وقبل م ترد سمعت صوت راجل رفقه وهو بقول : دا منو ي هدي ؟
رهف وقفت علي حيلها وقالت انا
رهف عماد…
ابراهيم جا بسرعه وعاين لي رهف وقال : رهف ؟
رهف : ايوه لو سمحت ممكن اشوف اختي ؟
ابراهيم في ارتباك : طيب مافي ممشكله لحظه امشي اناديها ليك…
هدي : انا بناديها يا ابوي ،،،
ابراهيم في صرامه : انا بمشي انتي اقعدي مع الضيفه 
دخل ابراهيم غرفه رفقه ولقاها راقده في السرير ومقبله علي الحيطه وقال ليها : انتي اتصلتي علي اختك وقلتي ليها تجي صاح ؟ جاوبي بسرعه
رفقه قامت من السرير في خوف : ل ل لا اختي ؟ رهف انا م شفتها طولت شديد…
ابراهيم : تمشي تسلمي والكلام في حدود ووزعيها وتعالي انا عايزك مشتاق ليك..
رفقه عاينت ليه في كره وردت : حاضر
مهند يولع سيجاره ويطفي سيجاره ومتوتر جدا وغلبتو القعده في العربيه نزل منها وبقي يمشي ويجي واخر شي طلع تلفونه واتصل علي رهف بس هي سكتت الجرس لانها شافت رفقه وجرت عليها في حنان وحضنتها وبقت تبكي في تشنج… بس رفقه كانت مركزه علي غرفه ابراهيم وخايفه يجي يشوف سلمت علي اختها كيف…
رهف بعد هدت شويه قالت : كنت مريضه وفتشت عنك لما لقيتك،،، ولما عرفت محلك فقدت اعز زول في حياتي وكان نفسي اعرفه عليك
رفقه : انتي اتزوجتي تاني ؟
قبل م رهف ترد سمعت صوت ابراهيم بناديها ،
وقامت بسرعه ودخلت الغرفه وهي بتقول : خلي رقمك مع هدي ابراهيم م بحب زول يجيني…
رهف في حزن وهي بتمسح في دموعها : بس نحن اخوات 
وانا م صدقت لقيت زول من اهلي انا وحيده ولما اتذكرت اني عندي اخت حسيت بي عذوه وسند ،،،،
رفقه م ردت عليها واول م دخلت الغرفه ابراهيم صرخ في وشها : دي عرفت طريقك كيف ؟ كلام زي دا م بنفع معاي سامعه ؟
رفقه وشها اتملا دموع وقالت : بس دي اختي
ابراهيم في غضب : خوخه ديل اهل هم ؟ لو في محلك بتبرا منهم… بعدين رهف توب البراءة اللابساه دا م خايل معاها خااالص طيري اعملي لي اكل،، موش كفايه متحملك عاقر م بتلدي وكمان معاها لطاعه وقله ادب
رفقه في رعب : انا آسفه
ابراهيم : خلاص اعملي الاكل وتعالي اقعدي جنبي ،، مشكلتي بريدك 
رفقه في سرها * وانا بكره اليوم القرني فيك
رهف طلعت من بيت اختها وهي حزينه بتبكي ،،،، مهند نزل من العربيه ومشي عليها… رهف خير في شنو ؟ راجل اختك اتعامل معاك كعب ؟
رهف : لا بس طلعني من هنا بسرعه…
مهند ساق العربيه بسرعه ومشي… بعدها قال : حاجه روضه اتصلت علي وقالت لي اكلمك م تشتغلي بي كلام ميناس وتطلعي من الشقه اقعدي زي م تحبي هي م عندها مانع 
رهف في استياء : مستحيل ادخل شقتهم دي تاني بعد اتطردت منها،،،،
وصلو بيت عم طه ولقو حليمه تبكي وتولول : ميناس طردتنا من البيت انا وعمك طه وقالت عايزه تأجر الشقه وم عايزه غفير تاني
انا شايله همك انتي عشان كدا سايقاك تقعدي معاي عند ناس احسان اختي مروان مسجون ،،، وعمك طه راجع البلد لحدي م ربنا يفرجها ويلقي شغل تاني
————————————–
———————
*☆إمتناني 
*
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء السابع والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية
لقراءة الجزء السابق : الجزء الخامس والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع حقوق الرواية محفوظة للكاتبة بت محمد جمال
