وفي الجزء العاشر من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .
الجزء العاشر من رواية إمرأة بلا هوية
رهف نططت عيونا
وبقت تسأل في نفسها هي في حلم ولا علم ؟ لا لا اكيد في حاجه غلط ،،، فاقت من ذهولها لما سمعت صوت خطاب بقول وهو سعيد : ايوه دي ميناس الانا بعرفها 
ميناس دخلت تجهز مع هيلين الغدا وخطاب قعد في الكنبه وهو لسه صاري وشو وبتعامل مع رهف ببرود ،،،، بس فجأة حني راسو وطلع منديل ومسح بيهو انفو وبعد شويه وقع على الأرض ورهف صرخت بصوت عالي لما شافت دم غزيز طالع منو ،،،وبقت تبكي لحدي م الكل جا وبسرعه طلبو الاسعاف ونقلوه المستشفي وهناك روضه تكورك بصوت عالي وقالت لي رهف : فقر من يوم دخلتي علينا نحستي البيت واخر شي عايزه تجيبي اجل ولدي الوحيد 
قلتي ليه شنو خليته وصل المرحله دي ؟؟ اتكلمي قولي 
ولا اقول ليك غوري من هنا م عايزه اشوف وشك يلا ،،،،،
رهف عاينت ليها بس م ردت كانت في عالم تاني وتقول في سرها انا السبب وقع لانو زعل مني عشان طلعت مع نبيل
دا جزاء المعروف؟؟ معقول دي المكافأه؟؟؟ بدل اشكره اتسبب في دخولو المستشفي ؟؟؟ آه يارب اشفيه عشان طيبه قلبه و المعروف العملو معاي يارب م لي غيرك اغمرني بي رحمتك الواسعه يارب،
بعد مده جا الدكتور طالع وكلهم مشو عليه وقال : الحمد لله قدرنا نسيطر علي الحاله بس الحصل شنو خلاه يصل المرحله دي؟؟ شاب في عمره تجيه نوبه قلبيه بالمستوي دا ،،، حاجه غريبه يبدو انو زعل شديد وبغض النظر عن الخوض في التفاصيل ممنوع الانفعال ممنوع الانفعال ،،،، البعد الكامل عن اي شي بضايقه واهم شي الدعم المعنوي انا حكيت ليكم اي شي عن حالته والباقي عليكم والله المستعان وانتو عارفين وضعو،،، روضه في حزن : ممكن نطمن عليه يا دكتور ؟
الدكتور : حاليا ممنوع بس اطمني 
اتخطي مرحله الخطر بكره تقدرو تشوفو باذن الله
روضه : الحمد لله ربنا يشفيك ي روحي ويرجعك لي طيب يارب العالمين……
روضه اتلفتت علي رهف وقالت : انتي لسه م طرتي ؟؟ امشي من قدامي قبل م الم فيك اشهيك العافيه…..
رهف عاينت ليها وردت : معليش ي خالتو مستحيل امشي قبل م اطمن علي خطاب 
روضه : شنوووو ؟ يعني انتي م عايزه تمشي بالتي هي احسن صاح ؟ عا
قاطعتها ميناس : ماما معليش دا م وقته بعدين اذا فاق خطاب وسأل وم لقاها احتمال ينتكس ،،،،
خوله : امي ميناس عندها حق وانتي ي رهف لو سمحتي راعي ظروف خطاب المرضيه وانا م عايزه اقول ليك حصل شنو لحدي م وصل خطاب المرحله دي بس بقول ليك ياريت الحصل م يتكرر براك سمعتي كلام الدكتور..
بعد الكل نام اتسحبت رهف علي غرفه خطاب ودخلت وقفلت الباب وراها وقعدت جنبه وهي م قادره تشوف بالدموع ،،،، مسكت يده في حنان وقالت : روحي وعمري انا آسفه ياريت مت وم شفت الحصل ليك بسببي ،،، ارجوك فووق انا محتاجه ليك 
ومنتظراك ،،،،اصحي انا م لي غيرك ،،،،
رهف فضلت ماسكه يده وتبكي م حست بي نفسها لحدي م نامت ،،،،،
روضه صحت بدري ولقت ميناس وخوله صحو كمان ،،، عاينت حواليها وقالت : مافي خبر عن خطاب ؟؟
ميناس : الدكتور ح يمر عليه بعد شويه بس الحاله مستقره م تخافي وقال ممكن نشوفه…….
روضه : وين العارض الاسمها رهف ؟ طارت وين ؟ طبعا م متعوده علي الرقاد في البلاط والسهر شكلها م زوله حاره
صحت رهف بحركه خطاب وهو ماسك يدها وباسها ،،،،، رهف صرخت وعيونها اتملت دموع : حبيبي الف حمد الله علي السلامه كنت ح اموت من الخوف عليك خفت م اشوفك تاني…
خطاب ابتسم وباس يدها تاني وقال بصوت خافت : المهم انتي م تسيبيني انا لو فقدتك ح اموت .
قبل م ترد رهف جا الدكتور داخل وقال : اووو ماشاء الله عليك وشك منور حمد الله علي السلامه ،،،،،
خطاب : بعد دا تاني ببقي زي الحصان م تشيل لي هم
الدكتور بعد كشف عليه وشاف العلامات الحيويه قال : كدا بقيت عال العال وممنوع الانفعال ،،،،
رهف : لا اطمن يا دكتور تاني مافي انفعالات 
،،،،،،،
جات روضه وميناس وخوله وهيلين بعد طلع الدكتور واطمنو عليه ورهف طلعت بره الغرفه بس خطاب قال ليها : علي وين ؟
رهف : منتظره بكره
روضه لحقتا بره وقالت ليها في غضب : انا مضطره اقبل بيك لحدي م اطمن علي ولدي بس عشان صحته ،،،، لكن اذا سمعت انك زعلتيه والله موتك م بكفيني والشي الانتي م عارفاه خطاب مريض بمرض نادر بصيب الاوعيه الدموية والقلب والانفعال م بنفع معاه احترسي
رهف انتظرتها خلصت كلامها ومشت بره وبقت تبكي خطاب مريض ياربي انت الشافي ،،، يارب انا م لي غيرو هو كل ناسي ودنيتي وقف معاي في حين الكل اتخلي عني واولهم اهلي ،،،،،
طلع خطاب من المستشفي ورهف مشت الشغل وفي البيت روضه بتتعامل معاها سيئ جدا،،،،، ميناس احيانا بتشوفا عاديه واحيانا بتشوف نظرات حقد وكره منها،
خطاب بقي كل يوم يتعلق بي رهف اكتر من اليوم القبلو وميناس ملاحظه وساكته وفي يوم جاتا صحبتها اسمها تسنيم وشافت رهف جات داخله من الشغل وانتظرت لمن سلمت وطلعت وقالت في خبث : منافستك خطيره لكن عسسسل و
ميناس في غضب : هييي علي مهلك انا جبتك عشان تتغذلي فيها؟ ولا عشان نشوف حل ؟ بعدين سماحتا شنو ؟ طولها خمسه سم ،،، م عندها منظر فايده جمالها شنو بي قصرها دا ؟
تسنيم : اسمعيني ي مزززه انا بقصد بي كلامي انو البت حلوه واحتمال يكون زوجك متعلق بيها شديد وكدا مستحيل يسيبها الا بي سبب قوي ،،،، ركزي معاي ي قطه وخلي مخلك يشتغل!!!
ميناس : انا عايزه خطاب يرجع يحبني زي زمان،،،،، البلوه دي لازم تغور للابد بدون م يكون لي دخل بالموضوع ،،، عشان م يكرهني ،،،، فهمتي علي ؟؟؟
تسنيم : كدا دا الكلام الظابط وبديتي تفكري صاح ؟ ي مزتي 
انا ماشه وخلي الموضوع دا علي ،،، ظابط ؟
ميناس وهي بتفتح شنطتها وتطلع منها رزمه قروش وتمدها ليها : اوك….. دبري نفسك لحدي م نشوف البحصل شنو ؟
تسنيم في فرح وهي بتتحسس القروش : م كان تتعبي خيرك سابق
رهف قابلت طبيب نفسي وحدد ليها مقابله تلاته مرات في الأسبوع لعلاج فقدان الذاكره وفعلا بدت تتحسن ،،،،
خطاب اتصل علي مهند وسألو عن تاخيره وان شاء الله المانع خير ،،،مهند رد ليه في صوت واهن : تعبت شويه اضطريت ااجل السفر كم يوم … اول م ابقي كويس باخد اقرب طياره واجي ،،،
بعد الكل نام خطاب فتح باب غرفه رهف برااحه وكانت نايمه ،،،، قعد جنبها في طرف السرير وبقي يتأمل وجهها الملائكي وبدون م يحس مرر يده على شعرها بس هي حست بيهو،،، صحت مخلوعه وعاينت علي الباب وقالت في خوف : خطاب اطلع عليك الله اذا ميناس شافتك تبقي كارثه 
خطاب : صدقيني م هاميني غيرك انا بقيت م قادر اتحمل بعادك عني اكتر من كدا ،،، نفسي تكوني ملكي حقتي براي انوم واصحي وانتي في حضني ،،، بحبك ي بت الناس وحيااااه الخلقني وخلقك بقيت بتنفس هواك مافي قوه في الارض ح تمنع ،،،، او تقضي على الحب دا ،،،، سنفورتي وفراشتي الرائعه ،،،،
ميناس كانت واقفه وسمعت الكلام كله،، ختت يدها في قلبها وجرت علي الغرفه وقفلت الباب عليها من جوه وبقت تبكي في تشنج بحبها ،،، انا بعرف خطاب لما يحب ،، دي ما نزوه ،، انا السراب وهي الحقيقه انا الصوره وهي الاصل ،،، انا الموت وهي الحياة، انا الوهم وهي الحب انا الهامش وهي العمق ،،، انا الظلام وهي الشمس ،،، دي حرب خاسره ،،،، بس لااااااا ميناس القاضي م بتنهزم ابدا 
اكون ،،، او لا اكون ،،،،
رهف نزلت من السرير ومسكت خطاب من يده واترجته يمشي غرفته ورفض يمشي الا بعد اخد منها وعد يتلاقو بكره بره البيت ،،،
مشي خطاب الغرفه بس لقي الباب مقفول ودق دقات خفيفه وبعد لحظات جات ميناس فتحت الباب،،، خطاب اتخلع لما شاف وشها وارم من البكي،،، سأل في قلق : مالك ؟ كنتي بتبكي ولا شنو ؟
ميناس حست انها في ورطه وبسرعه اتصرفت بعد مسكت خدها وقالت : عندي الم في ضرسي شديد
خطاب : الف سلامة عليك تحبي نمشي دكتور ؟؟
ميناس ختت راسا في صدره وقالت في دلال : انت بس خليني في حضنك كدا وانا ببقي كويسه انت طبيبي معقوله تسيبني اموت بجراحي ،،،،
خطاب ضماها عليه ورقد وهو بقول : لو علي كدا ساهل معقوله اكون طبيبك وانتي تتألمي ؟
ميناس رفعت راسها وهي طايره من الفرح : عليك الله حبيبي لسه شايل لي حاجه جواك ؟
خطاب : انتي اول فرحتي،، صاح بنختلف كتير بس البينا عامره وانا اذا عملت اي حاجه م معناه اني م عندي ليك شي……
ميناس في قلق : تقصد شنو بي كلامك دا ؟
خطاب : م بقصد شي خلاص قمتي ؟
ميناس: طيب حبيبي رايك شنو نمشي اسي شقتك نقضي فيها باقي اليوم دا اصلا بكره الجمعه كتيره علي مرتك حبيبتك تقضي معاها الخميس والجمعه ؟ عايزه احس انك ملكي حتي لو يومين في العمر
————————————–
———————
*☆إمتناني *
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء الحادي عشر من رواية إمرأة بلا هوية
لقراءة الجزء السابق : الجزء التاسع من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة بت محمد جمال الدين
