وفي الجزء العاشر وهو الجزء الأخير من رواية بايرة حلتنا يا تري هل ستكون النهاية حزينة ام سعيدة ؟ دعونا نعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة مريم أحمد ، قراءة ممتعة بإذن الله .
الجزء العاشر من رواية بايرة حلتنا
من قال لي كدي أنا هبطت وخفت شددديد وبقيت ما مستوعبة شي من باقي الحفلة، عاد الليلة ح أشوف شعاع
لمن جينا نودع ناس أمي أنا خالص ما بكيت بالعكس كنت فرحانة لاني واخير ح أتفككك من ناس بيتنا ومن الحلة المشؤمة ديبس نزلت لي كم دمعة ومخاطيط نظام زعلانة لكن من جواً وحاتكم فرحانة فرح
بعد ما ودعناهم كنا متحركين طوالي على المطار لانو طيارتنا بعد ساعة، عاد يا يمة وأخير ح أركب الطيارة ومع زوجي قرة عيني كمان
بعد ما صحبو وصلنا المطار ورجع سليم قال لي تعالي نقعد لمن يجي زمن طيارتنا قلت ليهو طيب، قعدنا في كراسي الانتظار وهو بقى يتكلم معاي ويونس فيني وانا أشيل وأتخجل لمن ندهو لي الطيارة حقتنا قال لي يلا قومي ومسكني من يدي وأتحركنا على صالة المغادرة، الساعة الشفتا ليك حاجة عملاقة كدي انا لمن فتحت خشمي مرتين ونطتتا عيوني صاح سلمها طويل بس قدر ما تمشي فيه ما بتفتروالعجب من جوا وبعليييي انا منها تتمنى أنك تعيش فيها شدة ما سمحةطبعا كنتا بعاين بخلعة ومخلوعة من الحاجات الحوليني خفت يكون دة حلم وما حقيقية، قعدنا في كراسينا وسليم لسه كان بتكلم معااي وأنا بالي خالص ما معاهو مع الطيارة والناس الجواها بالله ناس أنضف من ضميريلمن أقلعت أنا هنا مسكت في يد سليم قوي وغمضت عيوني أثناء ما هي طالعة لفوق كدي قعدت أصرخ، وااااي وااااااي الليلة ح نموووووت
أمييي تعالي ألحقيناوووووب ح نموت ونحنا لسه عرسان جداد يا نااااسسطبعا الناس كلها كانت بتعاين لي ومستغربة فيني والمضيفة جات سالتني في شنو!وسليم بس بيضحك قال لي حبيييبي عايني عادي ما حيحصل لينا شي قلت ليهو حبة التخنقك ما تقول لي عادي وااااااي ما شايفها عاملة كيف ووووووووبقال لي طيب معليش بس إنتي أهدي والله ما ح تحصل لينا حاجة كدي ركزي معاي وبقى بحاول يخليني أركز معاهو وأنسى موضوع الطيارة لمن بقينا في الجو حتى أنا هديت شوية ومن الخلعة نمت، أي نمت…
صحيت بصوت سليم وهو بقول لي ميامن قومي نحنا وصلنا، فتحت عيوني ببطى وقلت ليهو شنو! قال لي وصلنا، غشيت ريالتي وقمتا معاهولمن جينا ننزل من الطيارة المضيفة كانت بتحمر لي سااي وحسيت ملامحها بتقول لي مشية بلا عودة أن شاء اللهضحكتا ليها وفت منها المهم أجرنا لينا تاكسي ومشينا بيهو شقة سليم، طبعا الحتات عندهم روعة وبعلييي أنا من الشوارع والبييوت والمحلات حاجة كدي مبالغة، من دخلنا الشقة طوالي أنا أتوترت وأتذكرت كلامو القبيلدخل الشنط جو الغرفة وقال لي جعانة! قلت ليهو أيي قال لي التلاجة ما حيكون فيها أكل ف حأنزل السوبر ماركت أجيب لينا حاجة ناكلها وأجي إنتي في المسافة دي خشي أستحمي وداك ليهو الحمام طيب! أكتفيت بي أني أهز ليهو راسي بس هو مشى وأنا شلت لي غيار ومشيت أستحميت، لمن طلعتا لقيتو جا قال لي معليش بس ممكن تختي الاكل لحدي ما أنا أستحمى! قلت ليهو سمح، ختيت الاكل وهو مشى أستحمى وجا أكلنا وبعدها أتوضينا وصلينا، بعد أنتهينا بقيت بطلع في عباية الصلاة كدي هو طوالي قال أحم أحم، ما عاينت ليهو في وشو وعملت رايحةقال لي أنا قبيل قلت ليك شنو!قلت ليهو قبيل متين زاتو وقلت شنو أنا متذكرة، طبعا نكرت حطبقال لي بالله عاوزة تقنعيني أنك ما متذكرة ورفع حاجبو وجا على قلت ليهو هيي أنت جاي وينطبعا بتكلم وأنا راجعة لورا لمن حصلت الحيطة هو وصلني وخت يدو في خصري وبقى محاوطني، قال لي من عرفتك ولسانك طويل أول شي قطعتي في أمي قدامي وأنا سكت ليك وتاني خليتيني أتجرجر وراك عشان أخد رقمك وأييكك حاجات كتتيرة لازم أعاقبك عليهاقلت ليهو ع…علي..عليك الله خليني قال لي شايف أنو لسانك بدا يتقطع فانا مفروص أتم القطعة ديوبالفعل اليوم داك قطع لي لساني بس كانت أحلى قطعة والله العظيم
، وصباح اليوم التاني صحيتو ليك بدراما ما بعدها دراماوقريب الساعة عشرة كدي قلت ليهو وينو تلفونك عايز رقم زول قال لي رقم منو! قلت ليهو بت خالتك المصونةأداني الرقم أنتظرتو لمن طلع من الغرفة وضربتا ليها، قالت لي ألو منو معاي قلت ليها معقولة ما عرفتيني! قالت لي لالا ما عرفتك قلت ليها معاك ميامن مرت سليم قال لي خيررر عاوزة شنو! قلت ليها عندي كلمتين واقفين لي في حلقي لازم أقولهم ليك قالت لي قولي خلصينا، ضحكت ليها ضحكة رقاصات بي أعلي صوت عندي وقلت ليها هههيي أنا ما شلبتو أنا عجبتو وقفلت الخط في وشها…..
النهــــــــــــــــــــــــاية
لقراءة الجزء السابق : الجزء التاسع من رواية بايرة حلتنا
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية بايرة حلتنا للكاتبة مريم أحمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة مريم أحمد .
