وفي الجزء الثامن هل يا تري ستسير الأمور علي ما يرام مع ابطال الرواية ام ستنقلب ضدهم ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور القادمة .
الجزء الثامن من رواية انتقام رجل احب بجنون
ميرا …. << شبحتله شوى وبعدين حطت الكتاب وقالتله >> اووك …
نزلت من سرير … ومشت لداره … وخدت شنطته فتحاتها وبدت تطبق فى ماليات وتستف فيهم … وصهيب اكتفى انا يقعمز ويراقبها بس … بعدين نزل عينه وقاللها …
صهيب …. بكرا اكيد ماتبيش تمشى معاى ؟؟
ميرا…. ايه مش حابه نمشى …
صهيب … مش رح نغصبك على مشى .. بس للاسف رح تقعدى بروحك هنا لمدة 3 ايام انتى وسعدا ..
ميرا … ورباب ؟؟
صهيب .. تقريبا بيمشو لحوش عمهم …
ميرا … اوك نقعد بروحى … شنطتك واتيه تأمر بااى شى تانى …
صهيب … طفى ضى وراك قبل ماتطلعى وسكرى دار …
طلعت ميرا ببرود تام وسكرت دار وراها وطفت ضى … واول مابعدت خطوتين … سمعت تلفونه يرن … فامشت خطوتين وبعدين وقفت شوى ورجعت وقفت فم الباب باش تسمع من المتصل ….
صهيب …. ايو فرح … شن فى ؟؟ شن تقووووولى ؟؟
فرح …. انى بكرا ماشيه معاكم ووتيت حتى شنطتى …
صهيب … انى قولت عمتى بس وكلامى كان واضح …
فرح …. امى مريضه … وانت تعرف … افرض طاحت ولاصارلها ابسط شى .. انت تقدر تدخلها تواليت ؟؟ تقدر تبدلها … وصدقنى مش رح نزعج برنسيسه فى شى ؟؟
صهيب .. اولا اسمها ميرا … وتانيا ميرا تعبانه شوى ومش رح تقدر تمشى بكرا .. وعلى عموم ماشى خلاص الا تشوفيه مناسب …
فرح …. مش ماشيه تماااااااااااام بكرا بعون الله تلاقانى واتيه انى وماما من ساعه 6 .. ت ع خ
صهيب .. سلام …
سكر صهيب تلفون وناض من سرير باش ينزل للمطبخ ويشرب ميه … بينما ميرا .. مشت تجرى على طروف صوابعها اول ماسمعاته وخشت لدارها ووسكرتها … وقعمزة على سرير .. وقعدت تفكر وتفكر وتفكر … ومارقدتش نهائياااااااا ولا جاها نوم … وفاتت ساعه ورا ساعه وميرا تفكر وتدور جميع الافكار فى راسها … ومافاقتش لروحها ال ماشافت لساعه ولقتها ساعه4 ونص صبح … وهنا ناضت بسرعه … طلعت شنطتها وحطت فيها بيجامتين نوم ولبستين طلعه ولمت حاجاتها ظروريه الباقيه وسكرت شنطه وحطتها على جنب … وبعدين خشت للحمام .. غسلت وجهها وحكت سنونها وسلتة شعرها .. وبعدين فتحت دولاب وخدت منه جاكيت تلاته ربع على لون بيج وسروال بونتا على ازرق ولبستهم … وحطت شوى مي كاب خفيف على قهوى … وبعدين طلعت وشاح على ازرق وبيج وقهوى ولبساته … وبدت تلبس فى كندرتها … واول ماكملت كل شى ولبست شنطتها القهويه وبخت برفان خفيف .. ومع ساعه 5 ونص فجر … سمعت دار صهيب انفتحت وصوت عجل شطنه … وأول مافات دارها ووصل لاول درجه … فتحت دار وطلعت بشنطت سفر متعها … وهنا وقف وتلفت يشبحلها وهوا مصدوم …. وبمجرد ماجت عينها فى عينه قالتله …
ميرا …. ممكن تنزلى شنطتى معاك وتحطها فى كوفينو ؟؟
صهيب … << مع ابتسمه ودهشه >> اووووك … صباح الورد ..
ميرا …. صباح الخير … سعدا رح تقعد هنى ؟؟
صهيب … لا لا عندها صاحبتها تشتغل فى بيت تانى … خديت ادن من اهل الحوش وبنخليها عندهم يومين ..
ميرا .. اوك تمام … انى رح نسبقك على سياره …
نزلت ميرا وركبت فى سياره .. اما صهيب فى فا لف على حوش وسكره وحط شناطى فى سياره وركب … وطلعو … واول ماوصلو لحوش عمتى … نزلت فرح تجرى وفتحت الباب القدامى باش تقعمز فيه جنب صهيب … واول مافتحت الباب و32 سن يبانو … انصدمت انا ميرا مقعمزه جنب راجلها ….. وميرا بمجرد ماشافتها جايه .. حطت ايدها فوق ايد صهيب وجت صدمه التلاتيه الابعاد فى وجه فرح طول …
فرح … << بربكه وصدمه ووجه مستصفر >> …. انتى جيتى ؟؟ قصدى صهيب قالى مش جايه ..
ميرا .. متاسفه جداااااا ماخليتلكش الكرسى القدامى باش تقعمزى فيه …
وهنا فرح شبحتلها شبحت سم مع ابتسامه صفره خبيته وسكرت الباب … وميرا شبحت لصهيب شبحت خبت ونحت ايدها وقالتله …
ميرا …. بالك عندك نيه تجى تقعمز بدلى ؟؟
صهيب .. مش وقته هدا .. مش ظرورى منها حركات نساوين هيا توا …
وهنا نفتح الباب خلفى وقعمزة عمتى فاطمه وفرح …. بس ميرا قالت …
ميرا … عمتى تعالى اركبى قدام .. رح ننزل ونقعمز تالى ..
عمتى فاطمه … لا والله ماهى صايره .. انتى قعمزى جنب مولى بيتك …
صهيب .. شنى عمتى مانسيتى شى ؟؟
عمتى فاطمه … لا لا .. خلاص وليدى تسقد ….
فرح …. صهيب شن بتدير لسياره ؟؟
صهيب … عندى واحد يستنى فيا فى مطار .. رح ياخدها منى .. ولما نروح رح يستقبلنى بيها فى مطار ..
فرح … اه اوك تمام …
صهيب …. والله لو ماعرفتش انا ميرا بتمشى فى اخر لحظه …. كنت كلمتك وقتلك مش ظرورى تمشى … اهى ميرا بتمشى …
فرح … علاش وجودى من عدمه متوقف على ميرا ؟؟
صهيب … << وهنا ابتسم وشبحلها من مرايه وقاللها>> …. هكى شى …
وطبعا ميرا قعدت طول طريق وهيا تسحن على هالابتسامه .. وكان لقت هدتله سنونه .. بس ماكانش فى ايدها شى الا صمت …
مشو بسياره لحد مطار طرابلس … واول ماوصلو لقو انا موعد طياره تاجل لحد ساعه 6 فى عشيه… وهنا صهيب … دمه نحرق وركبه ميتين عفريت .. واضطرو يستنوه الوقت كله فى مطارومع ساعه 5 طلعت طياره … وطول طريق ماكانش فى اى حديت جماعى الا بعد اطراف الحديت بين صهيت وعمته … واول ماوصلو لتونس بسلامه وتمو الاجرأت تسقدو طول للاوتيل لانا تعب كان هالك كل واحد فيهم …. واول ماوصلو كانت للاوتيل كانت ساعه 9 بزبط
صهيب … انى حجزت غرفه زوجيه لفرح وعمتى … وغرفه فرديه ليا امس فى الليل …
فرح …. اوك انت ارقد فى غرفه فرديه واحنا بنات وماما نرقد وفى زوجيه …
ميرا … اى صح كلامها .. خلاص نرقد معاكم انى …
صهيب … << شبح لميرا وقاللها >> لا انتى ترقدى فى جناح متعى … وتم الموضوع …
وهنا ميرا نزلت عيونها وسكتت بينما فرح … تمنت لو ولعت فيهم هما زوز قاز وسخ … وكل الا دارته اول ماسمعت هالجمله …
فرح … << شبحت سم وكره >> … ممكن تورينا غرفتنا وين ؟؟
صهيب … هادى غرفتكم جنب غرفتنا … هاك كرت … وتصبحو على خير .. وتبو اى شى كلمونى .. ووجبة العشى بعد شوى توصلكم …
ووقف قدام جناحه … وفتح الباب وهنا لقى ميرا مازال واقفه تشبحلهم فاقال …
صهيب … ليلتكم سعيده مازال فى شى فرح ؟؟ … هيا ميرا …
فرح … اى ممكن نتكلم معاك كلمه على انفراد … بروحك ؟؟
صهيب ….
يتبع………
لقراءة الجزء التالي : الجزء التاسع من رواية انتقام رجل احب بجنون
لقراءة الجزء السابق : الجزء السابع من رواية انتقام رجل احب بجنون
للإطلاع علي فهرس الرواية : جميع اجزاء رواية انتقام رجل احب بجنون للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .