هيا بنا لنبدأ قراءة الجزء التاسع وهل برأيك سوف نري جميل المواقف السعيدة مع أبطالنا داخل أحداث الجزء أم سيكون هناك مفاجآة من العيار الثقيل تحول دون ذلك ؟ كل هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور التالية .
الجزء التاسع من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب
خشت منى لدارها ولبست قفطانها مغربى الدهبى فى الاخضر .. ولبست الكندره ولبست تاكمها البسيط الا مرصع بالاحجار وكملت .. ووكيف بتطلع لوسط الحوش تشرب طاسة ميه خطمت على صاله الا مقعمز فيها وائل وامه وهنا اول ماشافها وقف وقاللها ….
وائل …. اووووووووووه من البرنسيسه هيااااااا اوووووه الناس بتاخدك منى شكلها …
امه … ههههههه وطبست على ودنه وقالته << على شن يابعد امك كانا على مطلقات كاتراااااااات زى الرز وكانا على مكياج حتى نعاج يهبلو بيه ..
بس وائل تجاهل كلمها وخدى منى من ايدها ودخلها لدار … وامه كانت بتمووووت وتهد عليهم دار .. وفاتت الربع ساعه الا خشو فيها فى دار على امه كانها سنه … وبعد ماطلعو من دار والضحكه من الخد للخد لبسة كابها وطلعو … وهنا حط منى فى الفندق ومشى هوا وامه للعلاج الطبيعى …
فاتت ساعه ورا ساعه وكان اليوم حلو وممتع جدا لمنى …. ولاول مره تسمتع منى باليوم هوا زى اليوم ..
ناضت منى من على طاولة ضيوف للتوليت وقامت تلفون وقالت ….
منى … الو اه حبيبى … شن مازال ؟؟؟
وائل … متع ساعه تانيه .. منوووو الله غالب زحمه هلبه ودكتور مناوب على امى كان عنده ظرف طارى وقبل ساعه كيف بدى معها وهيا ظرورى ساعتين كاملات ..
منى …. اوك بس انى مانقدرش نستنى اكتر … لانا خلاص ضيوف شبه كلهم روحو … نقدر نروح مع سوسن وامها ؟؟؟
وائل …. برغم انا مش لايقه لقطه يامنى بس افضل من انك تقعدى فى شارع …
منى … لا لا ماتخافش حبيبى انى مروحه مع عمى حمد وانت تعرفه كبير فى سن ومع خالتى سميره وبنتها يعنى مش بروحى .. وظروف هيا حكمت عليا هكى …
وائل …. اوك معناها ساعه ونتلاقو وفى حوش اوك حبيبى
منى … اوك …
مشت منى وروحت معاهم بالفعل بس الا روح بيهم هوا سيف مش عمى حمد … ومنى ماكانتش تندرى ..
واول ماشافت سيف زمتطت ريقها وعصرة فى ايد سوسن وقالتلها …
منى … علاش ماجاش عمى حمد ؟؟
سوسن … اكيد قال لسيف روح بيهم لانا مايندريش انا انتى مروحه معنا … علاش فى شى ؟؟
منى … لا لا مافى شى … خلاص اركبو انتو وانى توا نستنى وائل …
سوسن … شن تخترفى انتى … شن بياكلك سيف .. اركبى هياااااا منوووو هههههه قريب صدقت انا تتكلمى على واحد برانى ..
ركبو فى سياره وكانت منى لابسه الكاب والخمار فوقه وقعمزة على الجنب تحديدا جنب الكرسى … وقعدت طول الوقت وهيا ساكته .. بس لما تقيم عينها تشوف فى سيف يشبحلها من مراية السياره ….
ساد صمت للحظه وبعدين سيف قال ….
سيف …. شنى اليوم شكله الفندق عجبكم …
امه … اااااايه والله تتمنى منه حووووش .. كانا مش عيب راهو بتنا فيه ..
سوسن …. ياسر اليوم منى كانت تبى تبات فى اخر لحظه هههههه
سيف ….. علااااش ؟؟؟
سوسن …. متحشمه منك قالت توا نستنى وائل ..
سيف … عيب عاد … لكن وينه وائل هوا …
سوسن .. قاللها انى فى العلاج طبيعى ومازل بيعطل ..
سيف …. اه مدما هكى معناها احسن شى روحت معانا لانا راجل اشبح امتى يكمل ..
امه … الحمد لله واخيرررررررا روحنا …. شن هدا معقوله ساعه الا ربع باش وصلنا …. شوقنااااااااااا المشى وهالتعب ..
منى ….. شكرا بارك الله فيكم … تصبحو على خير …
ركبو لشقتهم باللاسنسيل وكل واحد منهم خش لشقته … بعد ماخشت منى لشقتها .. خشت قعمزة على كنبه وقالت ..
منى … اوووووف واخيراااااا … علاش وائل قاعد ماوصلش .. مش قالى ساعه ونكون فى حوش ؟؟
ووهيا كيف بتخش لدار نوم شرين الباب … فاقالت …
منى … واخيررررررا وصلتو … انت ديما ناسى مفتحك .. وفتحت باب ..
واول مافتحت الباب .. لقت قدامها سيف وقاللها …
سيف …. اهلين منى ساحينى امى قالتلك نبيك ضرورى .. تواااااا ..
منى .. ان شالله خير .. شوى ونركب ..
وطبعا تكلم فبه من ورا الباب بعد ماشافته فاقاللها ..
سيف … لا لا توا معليشى ..
منى .. دقيقه بس نطلع شبشبى ونلبس عبايتى ..
وهنا استغل انها بتفتح دولاب الكنادر ودف الباب بسرعه وسكره ..وقاللها ..
سيف …. سامحينى كنت مضطر نكدب … بس ماعنديش حل تانى .. باش نقدر نوصلك ونتكلم معاك
منى …. شن تبى ؟؟؟ اطلع برا لو سمحت وبدت توخر بشويه وبعدها … مشت تجرى ..فاهنا شدها من قفطانها وبعدين شدها من ايديها وغملها فمها وقاللها
…
سيف …. انى نحبك من قبل مانعرف انك متزوجه وببساطه انى مانتخيلش حد جنبك … اى اى لما شفتك معاه فى دروج تمنيت نقتله …. على فكره انى شفتك من اول يوم جيتى فيه هنا وكنت نراقب فيك باللحظه وتانيه وعمدا حبيت نلفتك نظرك فى العزومه … ومن هداكا اليوم هبلت فيك اكتر … انى نبيك تعطينى فرصه بس ووعد منى مش رح ندمرلك حياتك ومستعد ندير اى شى ونتحدا اى حد على خاطرك حتى ولو كان ماليا كلهم ونطلع ونعيشو برا اى اى انى عندى كل شى ماتخافيش…. ردددى عليااااا انتى اكيد حاسه بالنار الا فيا توا صح … انى نحس انك نخلقتى ليا انى بس ..
وهنا تماسكت شوى نفسها وقالتله ..
انت واحد حقير وندل وتافه وائل وتق فيك واعتبرك خوه بس انت مش راجل ياحقيرررررر بعددددددد وضرباته بى مرفقها على بطنه وهربت … بس لحق على نهاية رجلها وطيحها … وهيا قعدت تدف فيه وتعيط وتبكى وهوا يقرب منها وفى اللحظه هيا فتح الباب …..
يتبع …..
لقراءة الجزء التالي : الجزء العاشر من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثامن من رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب
للإطلاع علي فهرس الرواية : جميع اجزاء رواية تزوجنا ولكن هل يبقي الحب للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .