الجزء الثاني عشر من رواية قلبي ملكي ولكن أنت من

الدكتور …. الشيباني جاته دبحه صدريه حاده والبومانقدوش نطمنوكم بشي … بس كل الا نقدرو نقولوه .. ادعوله بس … لان موضوع معاش باايدينا … لان هوا توا عنده 24 ساعه يابيها طلع من مرحلة الخطر يابيها ربك يتواله ….

واول ماسمعو ولاده وليت الكلام .. انصدمو وانهارو … ومعاش عرفو حتي كيف يتصرفو … او حتي كيف يطمنوهم …. لان الوضع كان خطير

جداااا ….

ومافاتت هديكا الليله الا خليني ونخليك .. وماجاش صبح الا ناضو الكل مخلوعين وكل واحد نعاسه نوم في مكانه وملوح ويستنو في فرج ربي ولكن للاسف تأتي الرياح بما لاتشتهي سفن … وسمعو الخبر بوفاة الجد وكان الخبر عليهم زي صاعقه … ولولا رمضان والملايكه المتحاوطه بيهم وقوة ايمانهم ماكانش فات عليهم الخبر بالصبر وودكر الله ودموع مكتومه والشهاده ودعاء ليه … وهدكا اليوم كانت صدمه علي الوجوه ومافيش حد يشوف منهم تاني الا يكرش فيه ويهمه البكي … وللاسف … وبعد اقل من شهر … رجعت انتصبت خيام بس هالمره كانت خيام الموت … واللتمت الناس وزحمه والكل يدف في تاني ويحاولو يتماسكو ويقو العزوز بصبر والايمان بالقدر وبدكر الله وفاتت ايام العزي عليهم وكانت ايام تندكر ولا تنعاد وتقريبا ليت ماشافش فيها ريحانا طول تلاته ايام هيا وكان يبات وهوا وباقي رجاله كلهم في مرابيع التريس يستقبلو في ناس الا قعدة تتوافد للفجر سهريات ايام العزي وريحانا كانت نفس الشي لوطه مع امها وباقي عويلتهم وحوش يملي ويفرغ وشبه مافيش نوم اصلا الا ساعتين تلاته وخاصة ان ناس سهريات لبعد نص الليل وفي ناس تجي تعزي صبح ..

… وبعد اسبوع العزي بدي العد التنازالي وبدي كل واحد فيهم يرجع لحوشه بعد ارتباطاته ومالقتش روحها العزوز الا في حوش بروحها مع كل دكريات المرحوم وصدي صوته ومع دموع وهبوط ضغط خافو عليها تبات بروحها ولان كل وحده عندها التزام تبرعت ريحانا تبات معاها الايام هيا وصبح باقو العويله يجو ويبدلو عليها وهكي وبالفعل … وبينها وبين نفسها لقتها سبله تبعد علي ليت هالايام الا فاضله لين ينفصلو علي ببعض بهدوء … وبالفعل بعد اسبوع ومع ساعه 12 في الليل الا هناك خدي بعضه وروح يااما ركب لحوشه وطاح وقعدة ريحانا اخر وحده فيهم في مطبخ تغسل في شوية معايين قعدو في الحوض علي خشت ليت للمطبخ …

ليت .. راسي مصدع في قهوه ريحانا؟؟

ريحانا … اي لحظه نسخنهالك بس ..

ليت .. خلينا نركبو لشقتنا فوق … نشربوها مع بعض .. وعندي حاجه نبي نقولهالك ..

(( وهنا ريحانا غمضت عيونها وتنهدت وبعدين تلفتت وقالتله )) .

ريحانا … خلينا هنا خير .. مش رح نقدر نركب الايام هيا لين تتعود حناي علي وضعها جديد ..

ليت … كيف تقعدي لوطه ريحانا ؟؟

ريحانا … علاش انت شن فارقه معاك ..

وتلفتت للحوض بسرعه باش عينها ماتجيش في عينه وتفضحها …

وهنا تنهد ليت تنهيده وحط ايده علي وجهه ومسح بالقوه وبعدين يشبحلها وقاللها ..

ليت … ولهدا قتلك اني نبي نتكلم معاك … بس الا تديري فيه مش صح .. كان ممكن يقعد اي حد تاني غيرك .. وانتي في الاخير (( وسكت )) … وقعد يشبحلها ومش عارف حتي كيف بيقوللها … وكيف بيتكلم حطت هيا الطاسه من ايدها وقالتله …

ريحانا … ماتخافش … اني قولت للامي كل شي .. والطلاق رح يتم زي مااتفقنا … (( مع شبحه قويه دست وراها دموع ))

وهنا صدمه علت وجه ليت وقاللها …

ليت … كيف … امتي بجد انتي تتكلمي … مجنووونه انتي .. كيف تديري شي بدون ادني كيييف .. كييييف ..

ريحانا … مافيش داعي نستمرو خلاص احنا اتفقنا لمدة شهر وشهر انتهي خلاص … وامي من حقها اقلها تعرف انا بنتها مش مرتاحه ورح تطلق

وهنا ليت مالقاش روحه الا خدف طاسة المرش الا كان شادها علي حيط وطلع وسيبها … وهيا قعمزة بسرعه علي كرسي خوفا لا رجليها يخونوه وتلقي روحي علي الارض من خوف ورعشه … بينما ليت ركب فوق لشقتهم وطلع للبلكونه وضرب الطاوله البلستك برجله وقعمز علي الكرسي وولع سبسي .. علي رنت تلفونه …. وهنا شافه وقربع تلفون وماباش يرد وحط ايده علي راسه … ولكن لما علق صاحبه في الاتصال فتح الخط وقاله …

ليت … ايوا … اهلين معتصم ..

معتصم … سامحني اتصلت بيك شكلني في وقت مش مناسب ..

ليت .. لا لا ولايهمك اتصالك جي في وقته حاسس انتي بنتفجر اصلا ..

معتصم … خيرك … صار معاي شي ..

ليت … تقدر تقول ايه …

معتصم .. شن في …

ليت …. ريحانا قالت لاهلها كل شي وعرفو اننا بنطلقو .

معتصم …. كويس والله سهلة عليك موضوع بالعكس انت مفروض تكون فرحان ..

ليت … هنا مشكله يامعتصم … اني متلخبط وافكاري متلخبطه … مش عارف كيف حاسس روحي ومش مرتاح …

معتصم … شن قصدك ياراجل فكنا من اللبز … لارا تستني فيك وامس تلقيت معاها ومع بوها في ماركت وشكلهاوحايتله عليك وهدرزنا وقالي انه يستني فيك تجي وانه تملك كل الاجراءات ومنصبك واتي في مستشفي … يعني مع لارا مستقبل قدامك من وراك ياراجل ماترفس النعمه باايدك ..

ليت … مش رح تفهمني … معتصم … اني مانبيش نطلقها ريحانا … اني حاسس نفسي الايام هيا مرت عليا معاها بعشرين سنه … وبعد موتت جدي شفت الحنيه منها للكل تخلي اي راجل يتمسك بيها … معتصم … اني حبيتهااااااا اي حمار حطيت حياتي كلها في كف وحبيتها …

معتصم … ليت خيرك .. تي كيف هكي فيق لعقلك انت مش هكي … من امتي تجرك العواطف … ومستقبلك وخدمتك وحياتك … انت تعرف لو ماخديتش لارا رح ترجع لليبيا وتبدا من صفر … يعني حياتك في كفه ومستقبلك في كفه تانيه .. وانت احساسيك هادي مجرد توتر حاس بيه بسبب موتت جدك فقط واني نعرف قداش كان مقرب ليك … بس فيق كلنا نعرفو انك تحب لارا وحياتك ومستقبلك معاها وبس …

وفي اللحظه الا قال فيها ليت لمعتصم …

ليت … اني عارف اني حياتي كلها مع لارا وقضيت معاها سنين حلو و(( وهنا ماكملش جملته لين فتحت ريحانا الباب وجت في ودنها الجمله الا نطقها ليت وبس )) فا قالتله ..

ريحانا … بناخد بيجامتي وطالعه ..

وهوا سكر تلفون طول وقعد يشبحلها وقاللها ..

ليت … خليك الليله معاي (( وقرب منها وعيونه مليانات دموع وحب ))

ريحانا … (( حاولت ماتشوفش لعيونه باش ماتتفجرش بدموع بعد الجمله الا سمعتها منه وخدت بيجامتها وقالتله … حناي محتاجتني لوطه … وتخطاته وطلعت وسكرت دار وراها ونزلت بسرررعه لوطه ودموعها سبقوها زي نهار … واول ماخشت للحمام فتحت الميه السخونه وقعمزة تحت دوش وقعدة تبكي وتفكر هيا علاش كدبت عليه وقالتله انها قالت لامها … ممكن كانت حاسه انه بيفتح معاها موضوع اما يوم يمشو ويتمو اجراءات طلاق هيا حبت توضحله انها مش فارقه معاها زيه وانه بادرت بالخطوه قبله وكلمت اهلها وحكتلهم … او انها حبت ينهو موضوع بسرعه ولو هوا يبي هاهيا زيه مستعجله اكتر ….

وبين هالافكار والافكار لقت روحها تبكي واستسلمت لدموعها وبعدها طلعت وتوضت وصلت الفجر ودعت لربها لو فيه خير يقربه منها ولو فيه شر يبعده عليها … وبين الادكار والتسابيح لقت روحها مشت في نوم ومافاقتش الا علي ادان ظهر يأدن فاناضت مخلوعه بسرعه وقالت …

ريحانا … حناي حناي ..

حناها …. بنيتي … خيرك نايضه مخلوعه ..

ريحانا … خيرك خليتيني راقده للظهر .. افرض خش حد

حناها … لقيتك تعبانه يابنيتي واضح تعب مولي عليك فاخليتك تنوضي براحتك واصلا الحويش ماشالله زي طاسه يعني حتي بيخشلي حد اني موجوده ..

ريحانا … ربي يخليك لينا ياحنينا يارب وحضنتها وباست راسها … وهنا علي خشت ام ريحانا من الباب وقالت …

امها … ريحانا … بنيتي تعالي نبيك ..

ريحانا شبحت لامها وقالتلها …

ريحانا … ان شالله خير شن في ؟؟

امها … تعالي نبيك في دار شوي …

وجبدتها امها وسكرت دار وقالتلها …

امها …. من امس عقلي يرفع ويجيب نبي نفهم علاش بتي لوطه وماتقوليلش حناي … اني مش عيل باش تضحكي عليا … شن في ؟؟

ريحانا … تبي تعرفي شن في ؟؟

امها …. توا تقوليلي …

وهنا فتحت الباب عليهن مريم ام ليت وقالتلهم …

مريم … ناس خشو وانتم هنا ياعويله شن في ؟؟

فا حميده ام ريحانا شبحت لبنتها شبحه حاره وقالتلها …

حميده … لا لا مافي شي غير ريحانا كانت تحكيلي علي شي تافه بس غير هيا تتحشم تعرفيها تتكلم قدام حد …

مريم … سلمها كنتي … خلاص هيا ناس برو يسالو عليك … جت حماتك وبنتها يعزو ..

وطلعو والام والبنت بينهم نظارات زي سم …

وماصدقت ريحانا لقتها فرصه فاشبحت مرة عمها ام ليت قدام امها وقالتلها …

ريحانا … بنركب لشقه نصلي ونقرا قراني ونشوف ليت شن يبي ونضم حوشي طالما انتم جيتو … ان شالله العصر ننزل …

وركبت بسرعه بدون ماتشوف لامها لانها كانت تعرف من نظارتها شن بتقوللها …

واول ماركبت لقت ليت مازال راقد فاخشت للحمام توضت وبعدها صلت وقرت قرانها وبعدها مشت للمطبخ طلعت لحمها من فريزر باش يفك و بدت تضم في الحوش علي نوضت ليت الا اول ماشافها ابتسم وقاللها …

ليت … صباح الخير … ممكن توتيلي حوايجي في دار .

وهنا اتفاجئت ريحانا لانه اول مره يطلب منها تختارله لبسه بدوقها فاقالتله …

ريحانا … (( ابتسامه خفيفه حزينه )) .. صباح الورد … تمام دير دوش واطلع تلقي حوايجك علي سرير ..

وتلفتت بدون ماتستني منه اجابه او حتي سؤال تاني …

وهوا خدي بعضه وخش للحمام … وهيا غسلت ايديها ومشت لدار … وكيف فتحت روشن و ترتب في سرير شافت رساله وصلتله … وكانت متردده جدااا تفتحها ولكن لاارديا فتحتها .. ولقت رساله من …

معتصم …. ليتو ياطيب قووول مبرووك اليوم شيكتلك علي حسابك ولقيت بوك الصك الا حولهولك قبل وفاة جدك اليوم نصب بالكامل في حسابك … اه ياابن المحظوظه … هيا غير احسبنا في زردة الحوش الا بتاخده انت ولارا بس …

وبعد الرساله تاكدت خلاص ان بداية النهاية ابتدت خلاص … ومهيا الا ايام معدوده بس وتفكرت كل احلامها ودكرياتها عليه ورسمها ومخططاتها عليه ورسمه الا كانت رسمتهاله طول عمرها الا ضاعو قدامها وهيا تتفرج … وكرامتها الا ندلت وهيا كل يوم تشوف في روحها مجرد كمبرص في مسرحيه بايخه وماليهاش اي معني … وحطت تلفون بسرعه وطلعت واول مافتحت باب دار لقاته قدامها وقاللها ..

ليت … شن بتلبسيني اليوم ياتري ؟؟ مع ابتسامة مليانه حب ..

ريحانا …(( نظرة شر )) … دوقي ودوقك مش واحد وعمرهم مارح يتلاقو في نقطه … فاخودها من قاصرها والبس بدوقك ..

ليت … شن الوجه الخشب علي صبح هوا … في شي ..

ريحانا … هههههه هوا اصلا مافي شي بينا باش يكون في شي … اي وبنقولك … اني مش حابه نضيع معاك اكتر من الا ضيعته … ياريت اليومين هما تحدد مع اي مأدون ونمشي اني وياك ونتمو الاجراءاات وباقي العيله يعرفو بعد مانتمو كل شي .. باش ماحدش يفكرنا زي اي متزوجين وسعداء ويحاول يصلح بينا وينكد عليك ..

ليت …. ((مسح علي وجهه وقال )) استغفر الله العظيم … خيرك يابنتي جن لبسك … شن في تكلمي ماتخلينيش نهبل عليك …

ريحانا … تعرف شي … ماعنديش علي شن نتكلم ولايهمني نعرف عليك وعلي حياتك الا كلها قداره وشرب وبنات ورهان شي .. وصدقني اني نبي طلاق اكتر منك لان لا اني توبك ولا انت توبي …

ليت …. قسما بالله لو مش صيام شفتي مني … احتررررمي نفسك خيرك انتي مهبووووله … شن هالكلام هدا في زوجه محترمه تقول لراجلها هكي …

ريحانا … مش حابه نتكلم اكتر … بعد وخليني نخطم … لاني بجد مش طايقه نقعد جنبك لحظه …

ودفاته وطلعت تجري وركبت فوق الحيط بسرعه وسكرت الباب وراها ووقفت قدام ريح تضرب فيها وخدت شهيق بالقوه وايديها يرعشو … وقلبها ينبض بالقوه … وخافت للحظه تنهار قدامه وتقعد تبكي وتقوله اني نحبك … سيبها واقعد معاي … تنازال علي مستقبلك واعتبرني اني مستقبلك … بس هيا تعرف بينها وبين نفسها وسمعاته اكتر من مره وهوا يهدرز علي حبه لكبير لصاحبته برا ولحياته ومخططاته … فااقل شي كانت مفروض تور لكرامتها وماتحسايش بضعفها … لان الا ماقعدش معاك وانتي بكامل قوتك مش رح يقعد معاك وانتي بكامل ضعفك … وهيا عارفه حتي لو كانت الا تدير فيه مش صح ومش هيا بس لازم تدير هكي باش يكون سهل تعرف تبعد عليه …

وقعمزة علي الارض وقعدة تطمن في نفسها وتستجمع في قواها لحتي ماتبان ضعيفه قدامه … واول ماعرفت تسيطر علي نفسها ناضت وفتحت باب فوق الحيط وبتخش ولكن اتفاجاءات ان ليت قدامها وهنا خداها من ايدها ورجعها وسكر الباب وقاللها …

ليت … (( بوجه متعصب )) علاش قولتي الكلام هدا … انتي كيف تشوفي فيا … سكير ووسخ ومتع بنات ومانليقش بحضرة جنابك صح ..تكلللمي …

ريحانا … نخلعت في الاول وخافت وبعدين بلعت ريقها وقالتله … صح

ليت … علاااااش وافقتي علي زواج مني فهميني علاااااش

ريحانا (( بوجه متكابر )) … اهلي غصبوني وكنت راسمتلك صوره في دماغي وبعد الجواز اكتشفت انها مش ليك اساسا ولا انت شخص الا حلمت بيه تمام ارتحت توا …وحول خليني نمشي …

ليت … يعني اني بالنسبه ليا هكي بس … تكلللللللمي

وهنا ريحانا كانت عاطيته بالقفي ومغمضه عيونها وبعدين قالتله ..

ريحانا … انت ماكونتش ولا رح تكون في حياتي شي … راجل الا رسمته في حياتي عكسك انت تمام .. وقعادي معاك مسألت وقت … ومشت واول ماحطت ايدها علي الباب وبتفتحه وفي الايد تانيه تلفونها … قاللها ….

ليت … ريحانا …. انتي طالق .

وهنا فجاءه ريحانا جسمها شوك ووقفت من صدمه وماعرفتش حتي تتلفت او تقول شي .. وقاللها

ليت … اني مش راجل .. وسكير ووسخ … وان شالله تلقي شخص الا رح يسعدك ويهنيك …ورقتك رح توصلك بكرا … وتخطاها وطلع ونزل لشقته

ونزل … نزل شناطه … وحط فيها حوايجها ووراقيه وحطها في دار تانيه متع الاطفال وخدي بعضه وقربع باب الشقه وطلع وهيا لاارديا تلفونها طاح منها … وماتوقعتش انه تطلع منه بسهوله هادي …

ونزلت لشقتها بعد ماقعدة اكتر من ساعه فوق تبكي … لحد ماسمعت صوت سيارته مشت وهنا نزلت وخشت لدارها باش تلم شلاتيتها فاشفاته لم حوايجه قبلها وجيهته فاضيه فارقدت علي سرير وغطت وجها ونهمرت بالبكي لحد مانعسها نوم ورقدت ومافاقتش الا علي صوت امها تطق في الباب … فاناضت ببطي وكانها تسحب في رجليها سحب .. وفتحتلها الباب ومشت رجعت لسريرها

وهنا امها لحقتها وقالتلها …

امها … شن قصتك يابنت حرام عليك علاش تديري فيا هكي … وشافت لرفوف دولايب مفتوحات فاضيات …

ريحانا …. (( بوجه متعصب وعيون منفخات بدموع )) … تبي تعرفي … تطلقت ياامي … تطلقت … هادي خلاصة الا صار (( وبدت تعيط بشكل هستيري )) خلاااااااااااااص ارحموني حرام عليكم خلاااااااااااص .. وفجاءه هبطلها سكر وهيا صايمه وطبت طاحت لوطه ومافاقتش علي روحها الا وهيا في مستشفي …وامها فوق راسها وتبكي … فاغمضت عيونها ومابتش تحاول حتي تستجيب لحد …. علي خشت دكتور

حميده … دكتور خيرها بنتي شن صارلها …

دكتور … بنتك صاريلها انهيار عصبي كامل والباين انها مرت بعدة ضغوطان مده الاخيره … احنا اعطيناها مهدئ وركبنلها تغديه لان صايرلها هبوط في ضغط وسكر … وياريت لو انتم ماتبوش بنتكم صحتها تدهور معاش تفتحو معاها اي موضوع ممكن يخليها تنهار وبالعكس حاولو تغيرولها الامكان وتحسنولها نفسيتها ولو زاد وضعها نفسي سوء بلغوني …واني اليوم بنكتبلها بكرا الخروج بعون الله ..

حميده …. تمام .

وطلع دكتور وطبست حميده علي بنتها باستها علي جبهتها ودموعها نزلو علي جبهت بنتها .. ووجعها خاطرها عليها لانها اكتر شخص تعرف بنتها انها مستحيل تكون الغلط منها او فيها … بس الباين ربك ماقدرلهاش تكون من نصيبه مهماةاختلفت الاسباب …

واول ماطلعت ريحانا علي طول خدوها وتسقدو بيها حوش بوها وشناطيها سبقوها … وحاولو يقطعوها علي حوش جدها او اي حد يتواصلو معاها او يشوفوها ويفتحو معاه موضوعه … وليت حاول يتواصل مع بوها او يوصلها بس بدون جدوي … وتعارك مع امه وبوه ومالقاش روحه الا علي اول طياره ورجع لهولندا بجسمه وعقله بس ولكن القلب كان مش شخص ماعرفش يحافظ عليه او حتي يعرف قيمته … وفي لحظة غضب وحده دمر كل شي كان ممكن يترمم ويتصلح ويكمل .. ولكن هل انتهت القصه لحد هنا …. اكييييد لا … خلينا نشوفو شن صار بعد

<<<<<<<<< بعد مرور سنتين>>>>>>>>>>>

ريحانا ….. اووووووف ياماما شن دخل هدا في هدا …وعلاش تنكدي عليها البنت وانتي تعرفي هيا تحبه وهوا يحبها …

امها …. نسيتي خوها شن دار فيك … اصلا اني مانعرفش كيف اقنعتيني وواقفت بس والباقي اني خلاص تسكرت من جيهتهم ..

ريحانا …. ااووووف ياماما ماانتهيناش منه موضوع هدا خلاص … موضوع ومات وفتحت صفحه جديده مع شخص الا ربي كتبلي بنكمل معاه وحفلتي بكرا اني ووائل … علاش تنكدي عليا توا … خليني فرحانه … وافرحي لي ملاك ووائل هما بجد يحبو بعض وماتنكديش عليها وعلي مرة عمي ياسر انهم قلبها محروق علي ولدها الا عمي حلف معاش يرد عليه ولا يعرف عليه شي ولا يتواصلو معاه واني نعرف ملاك قداش متعلقه بيه فاماتزيديش عليها… واني خلاص صفحة وطويتها فامافيش دعي هيا تمن نصيب وقدر ربك كتبهولي …

حميده …. استغفر الله العظيم وخلاص .. ربي يسعدك ويهنيك يابنيتي والله مهند ولد محترم واي بنت تتمناه واهو ربي عوضك بيه خير وربي يهنيكم يارب ..

ريحانا …يارب حبيبتي … خلاص توا خليني نوتي شنطه الا بنرفعها بكرا للمزين ونرقد باش نوض بكرا مرفرشه وبري شوفي وائل وبدلته وحوسته هههههه

امها … ماشي خلاص حبيبتي ارتاحي توا تصبحي علي الف خير وبكرا ساعه تسعه تلقيني فوق راسك هههههه

وطفت ضي وطلعت … شافت ولدها وهدرزه معاه شوي ولقاته فرحان وبيطير لانه خدي البنت الاحارب علي خاطرها رغم كل ظروف الا عاكستهم … وقعدة تهدرز معاه وتوتيلها في بدله وكندره وماطلعتش من دار الا لما جاه اتصال من خطيبته … فاطلعت وسكرت دار وراها .. وخشت لدرها ورقدت … واول مازرقت شمس … وجت ساعه تسعه … ناضت ريحانا علي صوت تزغريط من امها …

حميده ….. رووووووووووووووووووووي …. رووووووووي …. ياعرووووووسه مازالتي راقده

ريحانا …. هههههههه صباح الورد ماما … نضت خلاص اصلا من بكري نسمع في تقربيع وائل …

حميده …. ناض من سبعه قال في حاجات بيديرها .. نحلف عليه من الفرحه مارقدش مش زي حالاتك تضربي في نوم …

ريحانا …. اااااه اني قلبي مات ياماما خلاص تعودت ولانسيتي اني تانيه هادي

حميده … خيرك بنيتي تدوي هكي ماتقلقنيش عليك ماتبيشي ؟؟ مش مرتاحه ؟؟ قوليلي بس والله مايسكر عليك باب حتي وان قري فاتحه .

ريحانا …. لا لا مش لهدرجه هههههه حمد لله نصيبي وراضيه بيه …بالعكس معند طيوبي ويتمنالي الرضا وتوااااا عطلتيني خلاص خليني نمشي نوتي روحي باش مرة عمي بتخطم عليا وبنمشي مع ملاك للمزين ..

حميده … باهي خلاص خلي حتي اني نبدا نوتي الحاجات الا بنسقدوهم بصاله الخلو والعصاير ومشاريب

ريحانا …. تمام … اني بنمشي نوتي روحي كان سمعتي كلاكس بالله اطلعيلهم لين نلبس بس …

امها …. تمام ..

وخشت ريحانا للحمام بسرعه دارت دوش وخشت لدارها تلبس وبمجرد مابدت تحدد في وشاحها سمعت كلاكس وامها طلعتهم ..

مريم …. صباح الخير حميده … ها وينها ريحانا ..

حميده … صباح الورد … خلاص واتيه اهو بنخش ناديها لحظه بس ..

مريم …. خلاص قوليلها احنا في سياره نستنو …

وركبت مريم لسياره وشبحت لي ملاك وقالتلها …

مريم … خيرك شن في ؟؟

ملاك … ليت يتصل وبابا قالي ماترديش … معقوله بنتزوج ومش قادره حتي نقوله او يعرف ..

اب ملاك … ماعنديش ولاد اني مات خلاص وتزيدي كلمة تانيه قسما بالله نغلط فيك

مريم … علاش ياحاج هكي حتي يوم عرسها تنكد عليها خودها بشوي في الاخير اهي صاحبت موضوع تزوجت خلاص وهدا ولدنا ماناش متبرين منه سنتين ساد الفراق مانعرفوش عليه شي مات ولا حي …

راجلها …. خلااااااص انتهي موضوع …

وهنا ريحانا علي فتحت الباب وتلفون ملاك يرن تاني … ومتصل كان ليت مره تانيه بس مره هادي سكرت عليه خوفا ريحانا تشوف الاتصال …

ولكن ليت اول ماشاف اخته سكرت عليه قربع تلفون كسره وقعد يبكي وطاح علي الارض وكان باين علي الحوش مهجور مش نضيف مكسر … ومافاتتش خمسه دقايق لين طق الباب ونفتح بروحه علي خشت صاحبه معتصم … وهنا خشله لدار طول وقاله …

معتصم … لامتي بتقعد هكي ياليت … حياتك وخسرتها لارا وسيبتها شغلك وخسرته … سنتين مقعمز في شقه ايجار حابس روحك فيه وفلوس بوك علي وشك يتمو … انت تموت قدامي ياصاحبي ومش عارف نديرلك شي ..

ليت … (( قعد يعيط ويقوله )) نحبهاااااااا يامعتصم ماقدرتش ننساها … خسرتها وخسرت اهلي وكل عيلتي … كل شي … اني مانستاهلش شي …

معتصم … الوقت مازال معاك … برا روح … وامشي لريحانا وكلم اهلها ولو اضطريت انك تبات قدام حوشهم بس وصدقني رح يرجع كل شي زي ماكان … واهلك بعدها رح ينسو الا صار …

ليت … (( هنا ناض ليت بي لهفه وعيونها منفخات وقاله ..

ليت … توا بنروح … نحصل تدكره ؟؟

معتصم … انت اغسل وبدل وتدكره ماتخممش فيها صاحبي يخدم في خطوط …

ليت… ربع ساعه ونكون واتي وناض بسرعه زي مهبول بطلع في لبسه ويجري ..

معتصم …. وحوايجك .

ليت …. مانبي شي … نبي ريحااااااانا بس …

ومشي يجري ويعيط يقوله نحبهااااتت وخش للحمام …

معتصم … يامجنون عارفك … والله انت مضروبه فيوزاتك … نستني فيك في سياره

وتي روحه ليت في لمح البصر وتسقدو للمطار بدون مايرفع معاه حتي شنطة لبسه … وكان هالوقت توقيت بي ليبيا 11 صبح …. وبالفعل حصل رحله كانت طالعه طول … وركب … ورحله كانت 13 ساعه في طريق وكانو علي ليت 13 سنه مرو عليه وطول طريق يفكر كيف بيقوللها نحبك ونموت فيك يافرخه ومستحيل نتخلي عليك … وبدلت كل مستقبلي وسيبت كل شي وجيتك … رح نواضب صلاتي ونوقف دخان ومعاش نشرب علي خاطرك … اني رح نحب الا تحبيه ونكره الا تكرهييه … بس اعطيني فرصه …

وتفكر كل دكرياتهم الحلوه مع بعض ولحظاتهم الحلوه وهوا يقرالها في القصه وهيا تضحك وتناقش فيه … وهوا جرحه مفتوح وهيا وتدويله فيه وخايفه … وهيا حراره وتهتري بااسمه … وكان مع كل دكري كان في ندم ياكل قلبه … ولكن هانت … ساعات بس ويوصل ويحل كل شي …

ولحظه الا هوا كان علي نار … كانت ريحانا نفس شعوره … بس مع اوا خطوتها لحياه جديده هيا رسمتها بعقلها خطوه وخطوه …

ملاك .. وين يابنتي سرحتي … تعرفي خلاص عرقت من كاب وتلاته كيلو مكياج وينهم …

ريحانا …. ساعه كم توا ؟؟

ملاك … تسعه في الليل … مفروض خلاص بابا يكون هنا ناس بتروح

ريحانا … هانت خلاص علي وصوله … اهو يتصل هي

وخشت مريم باش تطلعم وريما …

رووووووووووووووووووووووووووووووي …

وركبو لسياره وريحانا قلبها يدق ومعصور ومقبوض وخايفه ومش مرتاحه وكأن زلزال بيصير … وكانت تتمني تهرب وتقلهم بطلت مانبيش نتزوج … بس استعودت من شيطان لانها مش مهبوله باش تتصرف هكي … وبرغم الحديت الا ساد في سياره الا انها كانت ساكته وفي داخلها مكسوره … لحد ماوصلت صاله …

واول ماخشو لصاله هما زوز ونفتح الباب علي الحضور ♡♡♡♡♡♡

روووووووووووووووووووووووووي

الف صلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد …

روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووي

{{ بعد تلاته ساعات

مريم … ياناري بنيتي قعدة في غرفة العرايس علي عموم خوك خلاص خش خدي ملاك وقصو تورته وطلع … مهند وين ناس يستنو فيك انتي باش يدرجك راجلك وتقصي تورته متعك ..

ريحانا … لازم يعني ماهو طلعت طول ..

امها … ماتجيش يابنتي انتي واخده عزري ووخياته فرحانين بيه ويبو يخشو معاه ويشوفكم متدرجين وتقصو تورته …

ريحانا … اهو يتصله … شكله يستني ركبيه لدار خلي نواسي روحي ونطلعو ..

امها … باهي ماطعتليش

ريحانا …. ماما استني حناي خيرها ماجتش ؟؟

امها … رجليها يوجعو فيها قعدة وقالتلي نعطيك الحديده دهب هادي وكانها جت والله ياناري فرحانه ودموع مابو يوقفو …

ريحانا … تمام انزلي قولي لمهند يركب …

وطلعت امها ومسحت دمعه نزلت من عينها وناضت وهيا مقرره مستحيل تستسلم لااي تجربه مرت بيها وتعرف تكمل من جديد …. وطلعت لمهند وتدرجو وصورو وقصو تورته …. وبعدها خدها وركبو لسياره … وكيف بيتسقد بيها للأوتيل … قالتله ..

ريحانا … مهند … استني مانيش ماشيه للاوتيل طول … ارفعني لحوش جدي بنمشي نسلم علي حناي قبل كان خاطرها تشوفني من فضلك ..

مهند … حاضر حبيبتي رح نمشو قبل طالما هادب رغبتك …

وفي اللحظه الا مشو فيها لحوش جدها …

ليت كان يتصل بيه صاحبه يتطمن عليه ..

معتصم …. واخيرا فتحت شفرتك اه وصلت ؟؟

ليت .. وصلت ومشيت لحوش اهلها طول …. طقيت طقيت مافتح حد … مرات بايتين في حوش جدي … رح نمشي غادي طول …

ومشي ليت لحوش جده طول …

ومافاتتش نص ساعه لين درست سيارة العريس ونزلت ريحانا ومهند … وخشت لحوش جدها طول وهنا اول ماشافتها حناها قعدة تبكي وواضح انها كانت تبكي وكانت ماتبيش تمشي وتشوف ريحانا تتدرج لغير ليت … واول ماشافتها طبطو بعض وقعدو يبكو وبعدين مسحت حناها دموعها وبدت تزغرط وتقولها ..

حناي …. مربوحه يابنيتي روحي لدويرتك وان شالله بالهنا روووووووووووووي

وتسقد فيها لجنان وتزغرط

رووووووووووووووووووووووووووي

وكيف بتطلع ريحانا لجنان وأيدها في ايد مهند … قامت عينها علي الورده الا كانت مقعمزه جنبها ليلتها وليت يغازال فيها وابتسمت ….

وكيف بتتحرك فتح ليت الباب بعد ماسمع تزغريط حناه …. وهنا كانت صدمه …

قعد واقف مصدوم لحظه ودموع تعبو في عينه وصغرت بيه دنيا … وهيا نفس الشي … ومافاقتش الا لما ضغط علي ايدها مهند فانزلت عينها وجبدها من ايدها وطلعو …. وركبت لسياره ريحانا ومشو … وربك كتبلها تبدا بداية جديده من نقطه نهايتها ونصيب والقدر لا مفر منه مهما كنت تريد وهوا يريد ولكن الله يفعل مايرد ♡♡♡♡♡ ….

نهايه ….

لقراءة الجزء السابق : الجزء الحادي عشر من رواية قلبي ملكي ولكن أنت من

للإطلاع علي فهرس أجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية قلبي ملكي ولكن أنت من للكاتبة كيندا

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .