وفي الجزء الثالث والعشرون من رواية جعلني انثي يا تري ماذا سنري من مواقف جميلة مع ابطال الرواية ؟ وهل ستظهر أمور جديدة في مستجدات الأحداث ؟ دعونا نعرف ذلك وأكثر في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة ميشو محمد .
الجزء الثالث والعشرون من رواية جعلني انثي
هدى تعصبت من حسن ورنت ع ماريا وردت
ماريا: ايواا السلام عليكم
هدى: وعليكم السلام
حسن جاه فظول يعرف شن بتقول طلع لصالة وقعمز جنب اخته
ماريا استغربت: اسفه ع الازعاج
هدى: مافيش ازعاج عادي
ماريا: اممم اليوم مشفتكش كانت زحمه
هدى: اي انا اصلا نص البنات لمعاي كنت نبي نشوفهم ملقيتهمش
ماريا: اممم حاله، اسمعي مانعطلش عليك انا نبيك ف موضوع لو ماجنبك حد نبيك تكوني بروحك
هدى: انا بروحي نشاءالله خير
ماريا ناضت خشت المطبخ ومعرفتش شن بتقول: مش عارفه شن بنقول بس ياريت تحاولي تفهميني انا نشوف ف خوي متشتت وشفته اليوم كيف نسحب وخلاني نروح مع ولد عمي وعرفت انه بـ يقابلك (سكتت تواني) مررت سنه عرفه….. قاطعها صوت الباب الخارجي ليتقربع
ماريا خشت لصاله: حسن الباب يتقربع
حسن طلع
هدى: ماريا انا مش مسؤوله ع تصرفت خوك ف النهاية انا بنت غريبه عليه يعني شن ياكدلك انه حسن قابلني انا ف الكليا ممكن ف بنت غيري
ماريا بصوت يرجف: اسمعي نكلمك بعدين حسن دار عركه برا متهجمين عليه… وصكرت الخط
.
حسن تعصب: تاخد خوتك وتهوي من هني
صفوان ولد جيرانهم: المبلغ لعطيتهولك مش صغير حسن وين باقي الفلوس
حسن علا صوته: انا الظرف لبعتهولي عرفت فيه فلوس لكن رجعت ومانعرفش حتى المبلغ كم سامع وانت ماتنكرش انه فلوسك رجعولك ف نفس اليوم
صفوان: وصلووو لكن ناقصات
حسن عقد حواجبه: كم ناقص؟
.
.
ماريا اتصلت بـ معاد وقاللها انه مش ف الحوش وانه جاي
دقايق وخش حسن فاصل ركب داره واتصل بـ معاد لكن مباش يرد
حسن طلع طلع
وصال شداته: شن في خيركم
حسن بعصبيه: شن في مافي شي الولد لدايره ز خوي مأمنه ع اخته خليته يروح بها اليوم طلع يخنب فيا شن مزال مصارش معاي
ماريا نصدمت: معاد خنبك !!
حسن متعصب طلع
رن هاتف ماريا: ايووا ياهدى
هدى: ماريا شغلتيني ف شي صاير معاك
ماريا: مش معاي مع حسن ف وحدين جايين شكلاهم من لشارع التاني صايره مشكله المهم بينهم توا طلع حسن متعصب
هدى سكتت
ماريا: هدى انا مش صافيه توا بعدين نكلمك
هدى: تمام بس نشغلت… وصكرت الخط
هدى رنت ع حسن بعد الف صراع بين قلبها وعقلها اتصلت
حسن رد يسوق: ايوواه ياهدى
هدى: حسن ملياش علاقه عارفه بس لو سمحت عشان امك المرعوبه ماتتهورش
حسن يسوق: ولد عمي التاني يخنب فيا ياهدى مدخله حوشي ومخليه مع امي واختي مدايره ز خوي بسببه كمشة كلاب يطقو بابي
هدى: ماتتعصبش افهم منه قبل ماتتصرف
حسن تنهد تنهيده طويله ويسوق
هدى: خليك عادي افهم منه لو سمحت
حسن شد فرينو وقف السيارة ف نص الطريق بدي يتكلم بصوت واطي: اسمعيني هدى ف تلاته سيارات قدامي
نزل زياد من وحده من للسيارات
حسن: احفظي الاسم معاهم واحد اسمه زياد التجار توا صكري هاتفك
هدى خافت: حسن
حسن: انا… وصكر الخط
زياد قرب من السيارة فتح الباب جبد حسن من وسطها: توا مش حصلت
حسن دفه: معاش نبي نتعامل معاك شن بلغصب تبي نجيبلك بضعتك حول
زياد ضربه بوني ع وجها: انا لخليتك راجل
حسن تعصب دفه وضربه ع خشمه
زياد طبس وخشمه ينزف طلع سكين ضرب حسن بها ع بطنه
.
.
هدى معرفتش تتصرف قعد ادور ف الدار وتعض ف اظافرها من الخوف
.
.
ونفس الشي ماريا لـ تتتصل بـ معاد ويعطي فها مقفل
.
.
عفاف خشت: ليا ساعه انادي عليك تطلعي تتعشي
هدى هدت: مخاطريش بنرقد
عفاف طلعت
هدى بعد الف فكره: انا بنتصل ولـ بيصير يصير
قعدت تتصل تتصل تتصل مافيش رد
حسن لقعد ملوح ف الطريق لعند مرتت سيارة ونزل الراجل قعد يشوف ف حسن ورن هاتف حسن
الراجل خش السيارة رد
هدى: حسن
الراجل: اختي الشاب لقيته مضروب ملوح ف الطريق
هدى: شن تكذب مني انت وين حسن
الراجل: الشاب بنسعفه ينصكر لخط… وصكر علها
وقرب حسن لسيارته وسعفه
هدى قعدت شاكه بـ انه مقلب مش مستوعبه شي
لعند مررت نص ساعه
ورنت ع رقمه
ورد الراجل: ايووا
هدى: وين حسن
الراجل: في مستشفى…..
هدى: نقدر نكلمه
الراجل خش لغرفة حسن لقاه راقد ع السرير وجنبه لممرضه: في وحده تتصل
حسن حرك ايده بمعنى اطلع
هدى: قوله ريفان (اسم كان يحبه حسن
الراجل: ريفان تتصل
حسن عيونه مرخيات فتح ايده وخدي الهاتف والراجل والممرضة طلعو
هدى سكته
حسن بصوت واطي: ريفان !!
هدى سكتت
حسن تنهد: ليش قلتيله ريفان
هدى: شن صاير معاك لمعاك قالي انك ف المستشفى
حسن سكت
هدى: حسن… قاطعها
حسن: شنو مصار شي مافي حد خنب مني فلوس كان فخ لـيا الناس لكنت نتعامل معاهم من قبل ف التجارة الوسخه طلعو من الحبس من فتره ولاني كنت مغير عنواني بس لقوني
هدى: انت كويس
حسن تنهد: كويس
خشت الدكتورة: هي بنخدروك عشان الخياطه لجرحك
هدى سمعتها: حسن خياطة شني
حسن: بعدين نكلمك… وصكر الخط
هدى مجرد مصكر حطت ايدها ع فمها بدت تبكي
بعد ساعتين
ترن عليه مقفل مقفل
لعند فاتو الساعتين واستجوبو الدكاتره وهكي بس هو سكر الدوه وقال انه صار حادث وبلغلط وميبيش يشكي ولا يفتح محظر وكملت الدوه هادي واتصل بـ هدى
هدى ردت تبكي: مصكر الهاتف ولا كانه ف بنت معبراتك ولا كانه ف حد ساهر يستنى… قاطعها
حسن ابتسم: خلاص خلااص مصار شي اهدي
هدى تبكي
حسن: ليش تبكي
هدى تمسح ف دموعها ويرجعو ينزلو تاني
حسن: ماتبيش تتكلمي
هدى تنهد: شن كانو يخيطو
حسن ضحك ع طريقة السؤال: جرح صغير
هدى: حسن بنتصل فيديو انا نصكر الكاميرا لكن انت تفتحها
حسن: اسمعيني … قاطعاته
هدى: ونبي
حسن تنهد: مش لابس شي من فوق يابنت افهمي اسمعيني مافيا شي
هدى بدت تبكي: مالبس شي من فوق وتقولي جرح صغير
حسن تعصب: نشاءالله نودر نهبل باهي قلنا مافيا شي نكدب عليك
هدى مسحت دموعها وسكتت
حسن ابتسم: انتي بتهبليني؟
هدى ساكته
حسن ضحك يخفه: هدا كله وماتحبينيش هدى؟ كان تحبيني كيف
هدى عدلت صوتها: شن دخل انا ردت فعلي طبيعيه خفت
سكتو دقايق
هدى: بنصكر
حسن: تمام
هدى صكر الخط
حسن تنهد ونفتح الباب وخش معاد
معاد: شن صارلك
حسن حاول يقعمز تعصب: صفوان وخوته كان مانمسحهم من ع لارض انا معاش نتسمى حسن نوريهم ع منو يكدبو
معاد ضحك: متاخر حبيبي مشيت للحوش وماريا قتلي عليهم مشيتلهم وصفوان حصل رصاص ف رجله
حسن ابتسم: صدقتهم وشكيت فيك ره
معاد قعمز ع حافه السرير: صفوان دار المسرحيه هادي وحصل فلوس من زياد المهم لم شفت صفوان ف الطريق كان معاه واحد عطاه فلوس خديت الفلوس منه وعطيته رصاصه
حسن نفخ بعصبيه: ياحبيبي توا هشام ماعنده مايصنع تتوا بيقولي كيف صار هكي
معاد: الحق معانا.. قاطعه
حسن تعصب: تي قالي بيض صفحتك لو تبي نسبي يعني لو بعدت ع المشاكل كان بيعطيني اخته قالي بيض صفحتك ياراجل عاااام واني نزوق في امها الصفحه
معاد: هو زابط انه اخته تبيك ره غير هكي مستحيل يعطيهالك
حسن تعصب: معااد ماتنفخهمش
معاد: كلمتني ماريا قلتلها شديته مع الشباب يهدى ومصار شي المهم صدقت اختك
حسن: اتصل بـ امي قوللها انه انا مع الشباب وخداني النوم
معاد: تمام
حسن: سمعتني شن قلت امي مش ماريا
معاد: تي امك باهي.. وطلع
.
.
تاني يوم
هشام طلع لشغله مع يوسف بيوصله للمدرسة
اينور غيرت ملابسها ونزلت لحوش عزوزتها صبحت عليهم
هدى: لابسه عندك محكمه اليوم؟
اينور: لا ماشيه بندير تحليل حمل
هدى: غايبه عليك ال$$$$$
اينور: اي هدا وتغيرت طريقة ماكلتي بديت ناكل بشكل يخوف حتى هشام قالي خيرك تاكلي بشكل هدا
عفاف: انشاءالله يااينور
اينور: نبي هدى تمشي معاي مانقدرش نمشي بروحي
هدى بملل: معنديش خلوق للمستشفيات يمرضو
عفاف ناضت للمطبخ
اينور: ماشيه بسيارتي بدون علم هشام خايفه نقوله ونطلع مش حامل
هدى: مصحكك يقتلنا لو نطلعو بدون علمه
اينور: لو نمشو بسرعه ونجو مايحسش بينا هيا
هدى سكتت
اينور بترجي: هدى وقت اضيعي فيه هيا
هدى ضحكت: دراه محلاك تترجي فيا… ركبت دارها واذكرت حسن ف المستشفى اتصلت بيه وفرحت
هدى ترن
حسن فاق من نومه: ايوواه
هدى: نوضتك من نومك
حسن بصوت واطي ورااقد: اي
هدى: حسن انت ف اي مستشفى؟
حسن: مستشفى $$$$ لعصر بنطلع ليش
هدى: شي… وصكرت الخط عليه
لبسة عباية سوداء واسعه نظام خليجيات ووشاح ستيل ابيض وكويش ابيض وطلعو
وطلعو واستاذنو من عفاف
هدى: بري لمستشفى $$$
اينور: عينك شن بيوصلني غادي اهو نمشو للمصحة قريبه
هدى: المصحه مافيهاش دكاترة كويسين بري للمستشفى قلنا
اينور: ف وراك قصه انتي
ووصلو خشو لقسم التحليل وخشت اينور للحجره التحليل
هدى: نمشي ناخد عصير او سن توب ممكن ادوخي او شي تمام؟
اينور: تمام متعطليش
هدى طلعت خشت لقسم الاسعاف وقعدت تسال ف الممرضات انه ف شخص جي مصاب مبارح لعند دلوها ع غرفته قربت للباب تنفست وسالت الممرض واستفسرت لو عنده حد او بروحه وقالولها بروحه طقت طقتين وخشت كان راقد لابس توب خفيف متع معاد
هدى قعدت جامده شن بدير وهو راقد قربت ابتسمت طاسات الميه لجنبه صبت ف ايدها شوية وملت ايدها تقطر ع حسن
حسن فتح عيون وسب سبه كبيرة: يا#####
هدى فتحت عيونها ع وسعهم
حسن شافلها معاش فهم قعمز بصعوبه : انتي شن اديري هني (تعصب) هبلتي من جابك؟ كيف تجي هني؟ انت مريضه؟
هدى: جايه بندير تحليل
حسن هدي وسيب عصبيته ع جنب: اهاا انتي مريضه؟ طلع تحليلك (حاول يوقف ووقف) انتي جيتك هني غلط (شد مرفقها) تعالي نغيرو الحجره ممكن يخش علينا حد ويشوفوك عندي
طلعو وقعدو يمشو ف ممر حسن شاف حجرة كشف فاضيه شافلها: تعالي
خشو وصكر الباب
حسن قعد يشبحلها لعند ماضحك
هدى ضحكت لضحكته
حسن قعد متكي ع الباب: طلع تحليلك؟
هدى تنهدت: شن اصابتك؟
حسن شاف ع جنب ضحك ورجع شافلها: خايفه عليا؟
هدى: مبردك لا جايه نلقي خطاب بس
حسن ضحك: تي واااك
هدى: حسن شن اصابتك
حسن: ضربت سكين ع جنبي بس صغير ماينحكاش بيه
هدى رن هاتفها برقم اينور: انا بنمشي ماتشوف شر
حسن بعد من ع الباب: شكرا ع الزياره انتي اطلعي مانبيش نطلعو مع بعض
هدى وصلت للباب ورجعت تلفتت: موجوع؟
حسن ابتسم ع لطافتها: كنت موجوع توا لا بشوفتك نسيت حتى وين اصابتي
هدى ابتسمت: سلام… طلعت وسرعة خطواتها للكافيتيريا خدت كيكه سن توب لـ اينور وسرعت خطواتها لقسم التحليل
هدى: انا جيت
اينور: وينك ساعتين هيا بنطلعو وغظوا بناخدو التحليل قالو
هدى: ليش مش توا
اينور: صايره عركة بين الدكتورة والممرضة قالو غضوا فوتيهم غضوا نجو هيا… وطلعت
ركبو ف السيارة
اينور تسوق
هدى طلعت منها ابتسامه عفوية مجرد ماذكرت شن قاللها
اينور تسوق شافت هدى: ابتسمي ابتسمي حسابك ف الحوش قعدتي تبكي ف الكليا وماحكيتيلي خيرك واليوم جبتك مضايقه وروحت بيك فرحانه وتوزعي ف ابتسماتك
رن هاتف اينور
اينور ردت: ايووا ياعمتي
عفاف: راكم تعطلو
اينور: حاظر مروحين
عفاف: كويس.. وصكرت
رن برقم هشام
اينور خافت ضربت روحها كف: كلينا هواء
اينور درست السيارة عشان ميسمعش صوت السواقه وصكرت الشبابيك: ياحليلي بيسمع صوت السيارات
هدى: صكري ابعتيله رسالة نجهز ف الغدي شوية ونكلمك
اينور: نجهز ف الغدي ونكتب ف رسالة خيرك انتي غبيه بديتي
الزوز يشوفو ف الهاتف يشرين
اينور: هدا شرطي ياهمي اكيده عرف
هدى: غبارتي اني
اينور تعض ف صبعه بتوتر وردت: ايوواه
هشام: وين ماكنتي تلفي وترجعي
اينور: هشام… قاطعها
هشام: تلفي وترجعي توا تنبتي قدامي… صكر الخط
اينور خافت: صوته يخووف اول مره نخاف منه هكي… ولعت وبدت تجري بسيارة
هدى: هووب هوووب انتي شن تحسبها فيراري راهو ف اول كوبري نديرو جوله ف الجو بسيارة
اينور تجري لعند ماوصلو وزوز ف السيارة خايفين
هدى: انزلي
اينور خايفه: انا بنركب لحوشي
هدى: انتي مرته حاولي تهديه قوليله ع الحمل
اينور تنهدت: انزلي انزلي واستشهدي
نزلو وخشو
رن هاتف اينور ردت
هشام: اركبي وقوليلي لـ هدى تخش تو ننزللها
اينور صكرت: قالك خشي لحوشكم حسابك بعدين
هدى: ربي يعون ف عونك خوي هدا مانوده لـ عدوي
اينور ركبت وهي تمشي ف الدروج ببطىء لعند وصلت ف الباب وفتحلها وخشت ساكته حطت المفاتيه والهاتف ع المدخل
اينور تلفتت: هشام نفهمك ماتتعصبش
هشام قربع الباب يتكلم بعصبيه: مش خاسره شي لو سالتيني انك بتطلعي انا دايرلك سيارة واتق فيك ومدرتهاش لعند ماتاكدت كويس انك بطلتي هبال وهديتي عن قبل ورح تكوني قد المسؤوليه
اينور: كان ف المستشفى المشوار ضروري كان
هشام ضرب الباب بيده: امي قتلي انك بتمشي للمستشفى ورافعه هدى تعرفي مني كان مدرس قدام المستشفى لكنتو فيه تعرفي مني كان متصاوب وف المستشفى
اينور خافت ساكته
هشام تنهد بعد شعره للخلف: اينور زياد كان مع جمعته قدام المستشفى يستنو ف حسن حسن لمتصاوب وفي المستشفى
اينور كانت بتقوله كانت بدير التحليل ف للمصحه بس اصرت هدى ع المستشفى بس سكتت لانه القصة فها حسن واينور فهمت انه سبب تاخير هدى هو حسن
هشام: يهمي راك كبرتي ع الهبال الاستهتار هدا تعرفي شن لصار انتي خشيت لتحليل ولحقك زياد وصارت مشكله دار عركه مع الدكتورة وممرض عشان يبي يشوف تحليلك قبل ماتشوفيه انتي
اينور سكتت تواني: اسفه صح صارت عركه غادي
هشام تنهد: كان وراكم شرطي من جمعتي وكان يعرف هدى اتصلو بيا عطوني موصفات سيارتك ولم لحقكم زياد قتله يلحق زياد عشان يحميكم فهميني لو صار شي كيف بنتصرف انا؟! ادووي وينه لسانك الملوي ع رقبتك
اينور بدت تبكي: باه انا شن ذنبي كان لحقوني انا كنت غافله ع هدا كله كنت نبي ندير تحليل ونروح بس
هشام تعصب: ماتبكيش كنت مسؤوله ع تلاته ارواح انتي حسن وهدى وانتي لكن ف المركز كانو هامتهم روح حسن بس سامعه
اينور شبعت تبهديل كانت بتخش
هشام شد مرفقها ومدلها ايده: مفتاح السيارة
اينور سحبت ايدها وقربت عطاته المفاتيح
هشام خداهم وطلع وقربع الباب
هشام وهو نازل وصل لباب حوش امه رن هاتفه برقم حسن: ايووا ياحسن
هدى كانت ف الصالة والشباك مفتوح وسمعاته لانه الشباكيطلع للجنان
هشام: رد بالك ز ماقتلك توا كلموني قالولي زياد ف الكافيتيريا والسيارة لـ برا فها نفرين
حسن: تمام حلو خلي عادل يركبلي وننزل معاه مدورنيش
هشام: تمام ميا ميا لكن لو حسس روحك مش تمام من الاصابه نجيبولك دكتور تاني ف حوشك
حسن: لالا صغير مدورش المهم نتلاقو ف حوشي ع اذان العصر
هشام: ف حوشك امك بتطلعلك وبتشوفك ومش ناخدو راحتنا تعال لحوشي اصلا الوراق عندي
حسن: تمام
هشام: تمام نستنى فيك.. وصكر الخط
(حسن لانه كان يعرف معارف ف الشغل هدا هشام عرض عليه يتعاون مع الشرطه ووافق)
حسن صكر الخط ووصلاته رساله ع الواتساب وفتحها كان رقم زياد باعتله فويس
زياد: شن ياقميل انت شن قصة اخت الشرطي لتتجول انت وياها ف المستشفى من غرفة لغرفة
حسن نصدم: ### العبي ياهدى العبي… ضرب الطاوله
يتبع ……….
لقراءة الجزء التالي : الجزء الرابع والعشرون من رواية جعلني انثي
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثاني والعشرون من رواية جعلني انثي
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية جعلني انثي للكاتبة ميشو محمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ميشو محمد .