الجزء السابع من رواية حالة حب للكاتبة لوزة ليبية
احداث كثيرة تحدث مع شمسي وجمانة وتطورات في الرواية تصل بنا لعالم جميل من الخيال الواسع ، هل يا تري ستنقلنا كاتبتنا الموهوبة لوزة لتقلبات في الحوار بين ابطال الرواية أم سيحدث شيء غير متوقع يجعلنا نتفاجيء جميعاً بها ؟ هذا كله سنعرفه في الجزء السابع من الرواية فهيا بنا نبدأ بقراءتها سوياً لمعرفة المزيد .
الجزء السابع من رواية حالة حب للكاتبة لوزة ليبية
استدركت نفسها جمانة وانهت المحادثة اللي كانت ادور بينها وبين نفسها ولا اراديا نزلت من عينها دمعة الم وفي نفس الوقت فرحة لشوفت شمسي ….مسحلها دمعتها شمسي وفي نفس اللحظة حتى هيا قامت يدها ومسحتله دمعته والاتنين غمضوا عيونهم …. حسوا بقشعريرة اتملكت جسمهم هما الزوز شعور رهيب شوق ملخط على لهفة … شمسي تعتبر محبوبته الاولى …. ام جمانة فكان ليها السند كانت تعتمد عليه في كل شي وفي اغلب اشيائها من صغرها ….
فتحت عيونها جمانة ….. فتح عيونه شمسي ونحى يده بسرعة مع ارتباك وقالها – معش تبكي جمانة
ابتسمت جمانة وقتله – الله قاعد اتقول فيها بنفس النبرة ….
شمسي – مدام اني حي مش حنتغير عليك اجمنو.. اه وسامحيني … انتي متجوزة مفروض مادرتش هكي …
سكتت جمانة حست موقفها ضعيف كيف بتقوله انها كذبت عليه بش تبعده عليها فيما فات …
(عليك عملة قاعد يحسابني متجوزة …. )
جمانة – اها ايه …. خلي نتفقد الركاب
شمسي – زعلتي ؟؟؟ زعلتي والاه
جمانة – لا لا مازعلتش
شمسي مسح ع شعره وبارتباك قالها- به خليك نبي نحكي معاك ولو شوي
جمانة – ماه بنتفقد الركاب…. وانت مخلي طيارتك عالطيار الالي … تو نهدرزوا في وقت تاني
شمسي – اممم اوكي به …
تلفتوا هما الزوز هيا كملت في الممر ماشية للركاب وهوا خش للغرفة متع القيادة
( ضعفت هلبا هديكا الدبدوبة المليانة ولت رشيقة برشاقة ريفاء لين عقلي قريب استك لما جت قدامي … الله قداش ماالدنيا صغيرة من قال نتلاقى مع جمانة بعد خمسة سنين …)
مهند مساعد – وين كنت وخيرك واقف وسارح
شمسي – صارت حاجة خلتني نفرح ونسرح
مهند – فرحنا معاك
شمسي – لا لا هادي فرحتي انا شئ خاص مش للمشاركة
مهند – باهي ياسي ان شاء الله ديما فرحان … قريب نوصلوا لتركيا زود بش تهبط
شمسي – هيا هي
* هبط شموسة بطيارته ونزلوا كل الركاب … ونزلت جمانة يتبعها شمسي …
شمسي – جمانة ….
جمانة – نعم
شمسي – تعالي عازمك على فنجان قهوة في الكفتيريا …
جمانة – هههه مانشربش فيها
شمسي – خلاص عصير
جمانة – اوك …
* تمشوا هما الاتنين وخشوا للمطار وتوجهوا للكفتيريا وقعمزوا وطلبوا عصير …. وينظروا لبعض كل شخص منهم في عيونه هلبا كلام …
(مهبولتي لو كان خليتيني نتجوزك بش خير حاسده راجلك عنده واحدة زيك هكي …. )
شمسي – احكيلي جمانة …
جمانة خدت رشفة من العصير وقتله – ع شنو
شمسي يحرك ف مصاصة في العصير مع ابتسامة وقالها – احكيلي شن صاير في حياتك … انا خليتك تقري اقتصاد … شن خلاك اتغيري ؟؟
جمانة – لا ماغيرتش … اتخرجت من الاقتصاد و خديت دورة مضيفة في دبي
شمسي – باهي امتى رجعتوا ليبيا
جمانة – رجعنا تقريبا قبل عام بتمام
شمسي بكل حزن – باهي كيف حال حياتك الزوجية ان شاء الله تمام
جمانة – امممممم الحق اتفركشت الزواجة
شمسي فرح مع ابتسامة عريضة وقالها – بجديات ؟؟؟؟؟
جمانة – اي
شمسي – ومن امتى
جمانة – من لما وصلنا دبي
شمسي – به وعلاش ماكلمتينيش
جمانة – كلمتك الارضي متاعكم يعطي غير صالح
شمسي سكت بعدين شافلها وقالها – تعرفي لما قتيلي بنسافر وبنتجوز …
جمانة – اي
شمسي – سكرت الخط وقعدت انكسر الحاجات اللي ف داري كلها ومن ضمنهم الارضي… وجبدتلع خيوطه لين اتقطعوا من عروقه من الكابل البراني
جمانة – ياساتر
شمسي – اي مشيتي وخليتيني ياجمانة
جمانة – صدقني غصبآ عني انت تعرف عمل بوي في دبي من يومه
شمسي – باهي لكن كنتي تسافري شوية في الصيف وترجعي في الشتي وقت القراية …
جمانة – قال مانقدرش ناخد اجازات فقعدنا غادي
شمسي – امممم لكن تعرفي اللي مستغرب فيه للحظة هادي
جمانة واست خصلة شعرها وقتله – اه شنو
شمسي – انك ماحكيتيليش عليه اللي خطبك …. فجأة قلتي بنتجوز وسافرتي طول
جمانة – ماه الموضوع جي فجأة عرفت كيف.. مالحقتش حتى نحكي فيه
شمسي مااقتنعش بكلامها وقال – باهي عموما … من امتى تشتغلي مضيفة
جمانة – امس اولي يوم
شمسي – والله تلامحتك امس ياريفاء هي باهيووو قصدي جمانة اسف
جمانة دارت روحها مش مركزة ع اسم ريفاء وقتله – اها تلامحتني في المطار
شمسي – اي … ونحساب روحي نتوهم في *سكت شمسي لثواني وغير كلامه كان بيقول في ريفاء … وكمل الجملة * ….
نحساب روحي نتوهم فيك
جمانة – ههههه غير كان جيت كلمتني
شمسي – اختفيتي معش لقيتك … حتى شفت الجدول لقيته كله جمانة واحدة تانية
جمانة – هههه ماه تلخبطوا في الاسم سجلوني باسم جمانة الكايخ
شمسي سرح في عيونها ….
(انا بحسد الكحل … اللي كحل رموشك …واحمر شفايف اللي زين شفايفك … )
جمانة – احكيلي انت عليك شن صار في حياتك
(زعما نحكيلها ع ريفاء … لا لا الوقت غير مناسب … )
شمسي – خليك من حياتي مافيهاش شئ مفرح ينحكى
جمانة – اه علاش
شمسي – هكي نكد حشاك وانا مانبيش انكد لقائنا من بعد غياب طويل
جمانة – مش حنصر عليك وقت تلقى نفسك تبي تحكي كلمني بس
شمسي – تمام
جمانة – حقا حوشكم لقيته ممسوح في اخر زيارة ليا عند خوالي
شمسي – ايه حولنا من بعد ماسافرتو بشهور
جمانة – شن سبب محوالتكم
شمسي – حوشنا جي في المسح خداته الحكومة و داروه طريق
جمانة – ووين تسكنوا توا
شمسي – في السبعة
جمانة – باهي كويس
* قعدوا يهدرزوا هما الزوز يدكروا في ذكرياتهم وكل شخص منهم مخبي موضوع خطوبته تغدوا في الكفيتيرا تبع المطار …. ولما وقت مرواحتهم في العشية … ركبوا الطيارة وروحوا و وقت وصلوا تبادلوا الارقام
واعتذرت جمانة على الرحلات الليلية واتصلت ببوها ….جاها وطول الطريق وهوا ساكت …
ما ان وصلوا للحوش خشت جمانة لدارها وارتمت عالسرير حست نوعا ما بالسعادة لشوفت شمسي ….
عفاف – انتي هئ خيرك فاتحة قروجك وتشبحي لصقف زي العاهة
جمانة – كان نقولك بس من شبحت
عفاف – من شبحتي
جمانة – شمسي
عفاف – من شمسي ؟؟
جمانة – جيران حوش جدي كان تتفكري فيهم
عفاف – ماتقوليلش اللي كنتي نابتة فيه 24 ساعة
جمانة – اي هوا
عفاف – وين وكيف
جمانة – شمسي كابتن ياعفاف
عفاف – تتسهوكي
جمانة – والله بجديات شوفي الدنيا قداش صغيرة
عفاف – سبحان الله …. استني تو انجيك بنطلع الحوايج من الغسالة
جمانة – اوك
(مش عارفة علاش مبسوطة برغم ان شمسي صديق … لكن صديق الطفولة واروع صديق … خلي انوض ناخد دوش عالسريع ونصلي ونتغدى )
~~~
شمسي – معتز معتززززز
معتز – نعم نعم
شمسي – الوهم اللي انشوف فيه طلع جمانة
معتز – كيف صار ؟؟
شمسي *حكي لمعتز شن صار معاه*
معتز – بحبح هي اهو حبك القديم ظهر من جديد
شمسي – اي بس مازال انحس فيها داسة حاجة لان تسرح هلبا
معتز – تو يجي وقت وتقولك اهم حاجة ماتطلعش مخطوبة
شمسي – لالا مش مخطوبة
معتز – به خلاص قولها انحبك ونبيك
شمسي – لا لان قتلها من قبل وقالت بنتجوز ونسافر وبيني وبينك بعد اللي صار اليوم معش قتنعت بكلامها
معتز – علاش
شمسي – قتلي تفركشت الزواجة وحاس ان مافيش منه الموضوع
معتز – امالا اصبر
شمسي – اي هذا اللي بيصير مش حنفاتحها في موضوع لا حب ولا زواج لين نحسها تبي شمسي فعلا … وهذا اللي حاس انه حيصير مسألة ايام وربما شهور وتصير ريفاء ليا
معتز – جمانة جمانة
شمسي – اي قصدي جمانة
~~~
حاتم – هاه شنو فكرتي ؟؟
منيرة – ايه
حاتم – وشن طلع معاك …
منيرة – موافقة بس بشرط
حاتم – شنو ياجميل
منيرة – اتجيبلي مهر وتكتبلي مؤخر صداق
حاتم – مهر ايه لكن مؤخر علاش انا يستحيل انفرط فيك
منيرة – امممم باه امالا تاكم ذهب
حاتم – تم ياحلو … غدوو موعدنا …نخطم عليك مع الحداش ونمشوا للمحكمة ونتجوزوا ياعروستي الحلوة
منيرة – اوك تم اموووه يلا باي خلي نمشي انوتي روحي وندور احلا قفطان ….
حاتم – اوك ياروحي …. يلا سلام
~~~~
وعلى ثاني يوم …مع الظهرية
دارت ام شمسي عزومة غداء كبيرة … وخدالها شمسي التاكم اللي كان بيقدمه لامه هدية …. وكانت الاجواء روعة في حوشهم العيلة ملتمة وهدرزة وجو…
فاتت عدة ايام … كانت اجمل مايكون على شمسي … في كل رحلة ماتجيش جمانة من ضمن طاقمه يمشي يبدلها مع واحدة ثانية بش اتكون جمانة معاه…..و كل مكان يسافروله يتنزهوا فيه وياكلوا حاجة ويقضوا وقت رائع برفقة بعض … مرت عليهم ايام جميلة وكل منهم مازال مخبي مواضيعه القديمة وشبه متناسينها…. شمسي ماحاولش يفتحلها موضوع الحب خاف يخسرها او انها تصده …. بس مهتم بيها بشكل عجيب اهتمام كل فتاة تتمناه … وطبعا زي ماتعود من زمان مايخليش ولا شخص ايقرب منها كل ماحد يعاكسها او يتصرف معاها تصرف غير لائق ايجي شمسي طول ويتصرف مع الشخص اللي عاكسها ….
في يوم ما روحت جمانة للحوش وقعمزت اد بها تسمع في صوت مألوف …. انتبهت لمصدر الصوت اللي جاي من دار الجلسة
[لا لا مستحيل شن جيبها هادي ! ام حاتم البلي حي ان شاء الله غيى مش جاية تدوي لامي عالفلوس اللي عطيتهم لحاتم قبل غبارة في شكارة]
وحست الصوت يقترب وكانها بيطلعوا من دار الجلسة فناضت جري وخشت في المربوعة دست روحها لين طلعت ام حاتم ….
طلعت جمانة من المربوعة وقالت – حد ايفهمني هادي شن جيبها
خ نعيمة – اح وخلاص
نورة – جاية تتسخف تبي اتردك لولدها
جمانة – شن هواااا ؟؟؟؟
نورة – ايه جاية بتردك … عييت وهيا تستسمح ف امي وقالت غير وافقوا بس والله نعيشوها اميرة
عفاف – قتلها هيا بنتنا عايشة اميرة اصلا
جمانة – ان شاء الله ماقتولهاش اني نخدم ف المطار
خ نعيمة – اي باهية بش يبدى ايخطف ماشي جاي عليك
نورة – ايه لا لا ماقنالهاش
جمانة – به شن قتولها
خ نعيمة – قنالها نشوفو راي البنت وبوها
قالت جملتها هادي وهيا اتراقب في جمانة اللي سرحت ….
نورة – تعالو نقعمزوا ماعييتوش من الوقفة
عفاف – اي تعالو كيف بنحط القهوة
جمانة – انا بنخش انبدل حوايجي
* تحركت جمانة طول مع هذه الكلمات خشت لدارها وطربقت الباب
[شن طلعك ثاني في حياتي ياحاتم … كل مانقول بننساك وننسى حبك ايجي شي ايذكرني بيك وهالمرة مش شئ هالمرة انت بطوبتك راجع …. ياريت امي قتلها لا وماخلتش الموضوع في ايدي … مازال بوي ايه ايه اكيدة حيرفض ]
رن تليفون ريفاء …. فتخت شنطتها وهيا اظن ان المتصل شمسي … طلعت تلفونها ونحت الغلاف تلقاه رقم حاتم …. نقصت الصوت لين داراته صامت وحطاته عالسرير وشدت راسها بين يديها اتفكر ….
[علاش هكي انا كلبة علاش حاسة بشعور الفرح بجية امه محاولة انه يرجعلي ….علاش]
وبينما هيا اتفكر …. رن تلفونها مرة تانية دراته صامت ووقفت فتحت الدولاب طلعت توتة وبدلت حوايجها وتشوف للمكالمة …. وظل حاتم يتصل اتصال وراء اتصال وبين الاتصالات يبعت ردي عليا
~~~
(علاش تلفونها مشغول ريفاء … والله استاحشتها برغم كنت معاها قبل شوي …الوقت يمشي فيسع بوجودها …. )
~~~
عفاف – شن قصدكم حتوليله ؟؟؟
نورة – ياودي انا انقول لا
خ نعيمة – تو اتوليله وقولو نعيمة قالتها
نورة – فكينا نعوم من توقعاتك
خ نعيمة – بنتي ونعرفها
عفاف – اهو بوي جي خودي رايه
خ نعيمة – به نوضي انتي وياها نوضوا خلي نقوله عاللي صار
عفاف – به هي
* ناضوا نورة وعفاف وخشوا ع جمانة وقعمزوا ع سرايرهم *
نورة – شنو اجمنو …. فاش تفكري
جمانة – انفكر في حاتم شن اللي طلعه في هالوقت
عفاف – فوتيه فوتيه شن يحسابك لعبة في ايديه
نورة – ايه امتى مايبي ايسيب وامتى يبي يرجع
* قعدوا هما الزوز واحدة تضرب وواحدة اتلقي وجمانة مش سامعتهم نهائي ….سارحة في عالم ثاني …. غلى الرغم اللي داره فيها حاتم الا انها مازالت حانة ليه هذا من غير فلوسها اللي تخاف بوها في اي لحظة يعرف انها تصرفت فيهم
~~~
ام حاتم – شنو ماردتش عليك
حاتم – لا ماردتش
امه – لازم نردهالك بأي طريقة … البنت نحلم بيها يوميا
حاتم – به شن تحلمي
امه – نحلم بيها اتقولي حسبي الله ونعم الوكيل فيك انتي وولدك معناها احنا ظلمناها ياولدي ….رجعها وخلاص نسيت لما وقفت معاك لما سيباتك البنت الاولة
حاتم – مانسيتش مانسيتش لكن يمى مانحبهاش هلبا جمانة
ام حاتم – خود اللي اتحبك وكانك عابي عالمطلقة وحق ربي ماخاشتلي حوش اهو قتلك اتجوز ودير صغار قبل ماربي ياخد امانته ….
حاتم – بعد عمر طويل يمى
امه – انت عارف ان ايامي بدت معدودة مع هالمرض اللي عندي
اتجوزها هالبنت اهم حاجة انها بنت اصل وطيبة وعيلتها كويسة
حاتم – باهي باهي غير اترد عليا هيا … قاعد نحاول
~~~~
عفاف – بنطلع لحوش الجيران بتجو معاي؟؟
نورة – اي هي خلي انقضوا العشية
جمانة – لا لا برو مش خاطري
عفاف – اهو بتولي لنكد وجو معش نطلع من الحوش
نورة – ربي يهدي
* لبسوا عبياتهم هما الزوز وحطو اوشحة وطلعوا وحاتم لا يزال يتصل بجمانة ….. فتحت الخط
حاتم – باهي اللي رديتي
مع هالكلمات حست جمانة قلبها بيطلع من مكانه ….
حاتم -ماتبيش تتكلمي من حقك وانا مش لايم عليك … ونبيك تسمعيني
انا ياجمانة غالط … وعارف روحي غالط من ساسي لراسي ونبيك تسامحيني … اقتليني بهدليني احرقيني المهم تسامحيني وترضي عليا …. انا شاريك ياجمانة …. والله نادم اني خليتك …. انتي كبيدة حرفة ….. انتي كل شي في حياتي …. في هالسبعة شهور ونص حسيت بقيمتك ارجوك سامحيني جمانة …. انحبك حبيبتي انحبك
بكت جمانة تأترث من كلام حاتم وقتله – انا صح انحبك حاتم لكن مانقدرش نرجعلك بعد اللي درته فيا …. مشيت وخليتني دون ادنى سبب
*في اللحظة هادي اذكرت جمانة شمسي لما قالها مشيتي وخليتيني …. حست ان الموقف نفسه اتعرضتله اي ان الكدبة اللي كدبتها على شمسي قبل ولتلها بطريقة اخرى حست بمرارة شمسي …. *
حاتم – انعوضك …. عن كل لحظة تألمتي فيها …. انا عارف نفسي انسان واطي ولقطة اللي درتها مايديرهاش تريس لكن سامحيني وانا من ايدك هادي ل ايدك هادي المهم ترضي عليا …. هاه شن ردك
جمانة –
يتبع ……….
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثامن من رواية حالة حب للكاتبة لوزة ليبية
لقراءة الجزء السابق : الجزء السادس من رواية حالة حب للكاتبة لوزة ليبية
للإطلاع علي فهرس الاجزاء كاملة : جميع اجزاء رواية حالة حب كاملة للكاتبة لوزة ليبية
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة لوزة ليبية .