وفي الجزء العاشر من رواية قد كفاني دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة آيه إبراهيم .
الجزء العاشر من رواية قد كفاني
مواصلين بلسان ياسر تاني يوم كلمت ناس البيت وأعمامي وخيلاني وقبل دا اتصلتا على احمد عشان يكونو جاهزين جيناهم بعد الظهر وعقدنا مهاد طلبت مننا نأجل العرس لمدة شهر قلنا ما مشكلة المهم اني عقدتا عليها وبقت زوجتي الشهر دا مر علي كأنو سنة بتونس معاها بالتلفون وكل مرة انا بكتشف انو انا اخترتا الإنسانه الصح عايشه حياتها كلها على انو دا حلال ودا حرام انسانه بتعاملك على انك انسان بتصيب مره وبتخطئ عشرات المرات والبرود داك تدريجيا اختفى… مر الشهر وعملنا دعوتنا وسكنتها مع ناس امي في بيت واحد وتعاملهم زي الأسرة الواحدة (ودي كانت اكبر غلطة ) كانت مهجة انسانة متعلمة وفاهمة شديد وما بتحب المشاكل عكس اختي جمان طبيعي كانت بتحاول تدخل معاها في نقاش وهي بتتفادا المشاكل اما أريج فكانت بتغير منها شديد لأنو سيرتا طيبه في كل الحله ما حصل جابوها في قواله بتساعد الكل من غير ما تنتظر رد الجميل من زول وعندها اخلاص وحب لي كل الناس البدخلو حياتها دي كانت بمثابة شرارة في قلب اختي اريج ودا كلو انا ما عرفتو الإ بعد فوات الأوان مرت الأيام والليلة مهجة زوجتي حامل في الشهر الرابع والفرحة الفي قلبنا ما بتتوصف واحلى صدفة كانت انو مثاني ومهاد برضو كانو حوامل بس دي تقريبين حكاية ايام بس
على لسان مهجة حياتي كان فيها نوع من التوتر الخفي من اهل ياسر بس ما كنت حابه انو يعرف عشان ما يقلق وبخاف اكون سبب في انو يحصل مشاحنات بي اهلو عشان كدا كنت ساكتة وهم متمادين عدا ام ياسر كانت واقفة معاي وبتعتذر مني عن كل شئ بصدر من بناتا وبتحبني شديد وانا كمان حبيتها لانو إنسانه بتقيف مع الحق حتى لو ضد بناتا وبعد عرفتا اني حامل فرحتا شديد ونسيت كل حاجة بقيت بفكر في البيبي كتير ولو بمرادي يطلع هسي اشيلو وفرحتي ازدادت لمن احمد اتصل على ياسر وقال لينا انو هم في المستشفى مثاني في طريقها للولادة مرقنا ومشينا عليهم مع دخلتي ليتهم مدخلنها غرفت العمليات دموعي نزلت من غير ما أشعر قلتا ليها ما تخاف الله معانا الدكاترة ما أدونا فرصة نتكلم طوالي اتحركوا بيها انا طوالي مشيت اتوضيت وقعدتا ادعي ليها واصلي بالجد قلبي كان موجعني شديد بالأخص في مراحل دي كنت بتمنى امي تكون معانا مرة ساعة وطلعت الدكتورة وبشرتا انو ولدت انا طوالي سجدتا في مكاني سجدة شكر وبكيت قدرتي وبعد خلو احمد يدخل ليها كان قلقان شديد وفرحان في نفس الوقت وبعدو انا دخلتا وشفتها كانت بتحاول تدس دموعها مني والحاجة الما عرفتا اني بشوفها بقلبي وبحس بيها قبل ما اشوف دموها وبعدو شلتا منها المولود وكان ولد وبرضو دموعي نزلت يأخ بالجد احساس الأمومة دا اجمل احساس مثاني خرجوها واحمد قال ح يسميهو ليث وبعدو بشهرين مهاد وضعت وبرضو جاب ولد انس قال ح يسميهو ليث وفعلا سماهو كدا وبعد 3شهور كدا انا وضعتا كانت ايام صعبة علي بدون الدخول في التفاصيل كانوا احلى تؤام ياسر قال لي سميهم انا قلتا عاجبني اسم رتال ورئبال ياسر قال لي راقية شديد ما عندي مشكلة طلعتا دفترتي وكتبت فيهو (ولقد ظننت أنها النهاية وخارت قواي وتبلدت مشاعري فإذا بلطفك يغمرني يا الله ) قفلتا دفتري ياسر كان واقف وبعاين في الدفتر قال لي ممكن دفترك! قلتا ليهو جدا مسك القلم وكتب في دفتري (أليس الله بكاف عبده) وكتب التاريخ واليوم وشال رتال وانا شلتا رئبال وطلعنا من المستشفى بعد يومين
وبقى عندنا احلى ليث وغيث ورتال ورئبال
بعد رجعنا من المستشفى إتفاجأت انو عفشي الفي البيت كله مافي ما عدا غرفة النوم سألتا ياسر قال لي والله انا واحمد وأنس إشترينا بيت واحد كبير عشان الأطفال يكبروا مع بعض ويكونوا حنينين على بعض بالجد فرحتا شديد وبعد تميت الأربعين رحلنا البيت كان كبير ومريح والتؤام كانوا جميلين ما شاء الله عليهم وبشبهو بعض بصورة مبالغة فيها بس في إختلاف بسيط رئبال عيونو عسلية ورتال عيونها سوداء وحواجبها مقرونة غير كدا مافي أي إختلاف مهاد ومثاني كانوا مبسوطين شديد قعدنا نتونس ونضحك زي زمان مهاد قالت الله دا ما رحيم علينا من صغار نحنا مع بعض وبعد كبرنا برضو مع بعض وأولانا ح يكبروا مع بعض انا قلتا ليها فعلا والله المهم اتونسنا وبعدوا الرجال جو من المسجد ورتبنا عفشنا……
وبقينا عايشين في حب واسرة متساندة ومرت الأيام من غير تفاصيل تذكر والتؤام دخلو الروضة ومن صغار انا معلماهم على التعاليم الإسلامية زي الصلاة وازكار الصباح والمساء والصدقة وغيرها كان حلمي أنهم يحفظو القران وعمرهم اقل من العشرة فعشان كدا بديت ليهم الحفظ من عمرهم ستة سنوات وبديهم نصائح بعد صلاة المغرب وكنت براقب هل كلامي مأثر على تعاملهم بين الناس مرة كنا قاعدين نشرب الشاي رئبال طلع ورقة وشخبط فيها انا ما كنت منتبهة معاهو ابوهو قال ليهو دا شنو يا أسد الرمال!؟ (العائلة كلها بتقول ليهو رئبال أسد الرمال) قال ليهو انا حاليا زعلان وقاعد اكتب الكلام دا في الورقة
————————————–
———————
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
لقراءة الجزء التالي : الجزء الحادي عشر من رواية قد كفاني
لقراءة الجزء السابق : الجزء التاسع من رواية قد كفاني
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية قد كفاني ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة آيه إبراهيم
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة آيه إبراهيم .