وفي الجزء التاسع والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .
الجزء التاسع والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية
رهف قفلت بسرعه وهي بتبكي وقالت لي الاء : كريم
كريم عمل حادث ،،، لازم امشي المستشفي بسرعه….. ركبي شريحتي في تلفونك لانو بطاريتي نازله واحتمال يقفل لي في الشارع ،،،انتي اشحني التلفون بي راحتك ،،،
الاء عايزه تفتح التلفون شافت رقم مهند انتظار مرتين لكن رهف بالخلعه م لاحظت ،،،
الاء : صحبك اتصل مرتين موش قلت ليك؟
رهف : بعدين بعدين 
عايزه اطمن علي كريم الاول ،،،
الاء : غير قلبك الحنون دا ماف شي واديك ورا الشمس… اعملي حق الله بس لكن اهلك ديل مفروض لو لقيتيهم في النار تزيدهم بنزين خاصه اشجان حقدها وشرها بقدر جمالها،،،
رهف لبست عبايه بسرعه وطلعت علي المستشفي…
مهند رمي التلفون في ضيق : اوووف كدا يا رهف ؟؟ بقيتي م بتردي علي كمان ؟ يظهر الجديد شديد 
اياد : ي زول انت جنيت ولا شنو؟ جابت ليها كلام براك كمان؟
مهند : لا متضايق حبه
اياد : السبب الارمله الجميله ؟
مهند اتلفت عاين ليه وقال : اتغيرت !! يظهر في راجل في حياتها ،،،
اياد : افضل تتلمي ليها علي راجل وتلد ليها ولدين تلاته ينفعوها ،،،
مهند : بس ممكن يكون طمعان في قروشها ،،،، بعدين هي مفروض تنزل جامعه السنه دي عرس شنو…
اياد : احتمال يكون حباها ،، هي جميله وفاتنه عديييل بعدين قروش شنو ؟ الدهيبات دي الماتمه ميه جرام ،،،،
مهند في غضب : شنو انت ،،،، جميله وحلوه كل مره ،،،،،،راعي لي انها ارمله صحبي ياخ 
وامانه في رقبتي…
اياد : انا م اسأت ليها انا قلت الحقيقه… بعدين انت مضايق كدا مالك ؟
مهند اتراجع حبه وحاول يكون عادي وقال : طيب تاني تشوف زول يضرب ليها…
اياد : لو دا بحل ليك مشكلتك اوك 
مهند : تقصد شنو ؟
اياد : ولا شي 
وصلت رهف المستشفي وبسمات جرت عليها… الحقينا ي رهف كريم حالته حرجه جدا ودخلوه عمليه تكاليفها عاليه جدا ونحن زي م عارفه ي مولاي كما خلقتني…
رهف طبطبت عليها في حزن : م تشيلي هم انا موجوده ،،،،
زحت منهم بعيد واتصلت بي مهند ورد بسرعه : رهف كيفك ؟
رهف في حزن : انا تمام بس كنت عايزاك في خدمه ،،، عايزه زي عشره الف كدا ،،، ضروري واسي ،،،، ممكن توفرهم لي ؟ انا في مستشفي(………)
مهند : حاضر ،،، نص ساعه واكون معاك…
رهف : شكرا…
مهند قفل التلفون وظهر عليه الارتياح ،،،،
اياد : دي رؤي ؟
مهند : لا دي رهف،،،،
اياد : باري لي حرف الراء دا لما تلقي نفسك في رام الله 
مهند لبس الجاكت تبعه وشال مفتاح العربيه بعد سحب المبلغ من الخزنه وطلع بسرعه علي المستشفي
اياد بعد طلع : عامل فيها م بحبها والله حيرتني عدييييل 
رفقه صحت بدري وهي حاسه بي اعياء شديد وخمول ،،،،
ابراهيم : مالك ؟ شاعره بي حاجه…
رفقه : عندي صداع شديد 
سكتت حبه وقالت : اشتقت لي رهف ممكن تسمح لي اشوفها ؟
ابراهيم صلح قعدته وقال في غضب : اوع يكون في طلعاتي وسفراتي دي بتمشي ليها… وبقي ينادي في هدي بصوت عالي ،،،،،
هدي جات جاريه وماسكه فوطه في يدها :ايوه ي ابوي
ابراهيم : المره دي طلعت في غيابي ؟
هدي ارتبكت وقالت : ااي ،،، بقصد لا ،،، لا م طلعت 
ابراهيم : امشي غوري تطلع روحك انتي وهي تكونن متفقات 
لانك فاشله تربيه امك كل م تمشي ليها بتحرضك علي…
هدي : ربنا يسامحك ي ابوي ،،،،،
ابراهيم عاين لي رفقه : اسمعي ،،، م عايز اسمع سيره اختك دي تاني ولو جات البيت دا بطردها انتي تحمدي ربك اني قاعد معاك لو واحد غيري كان رماك زمان ومشي عرس جاب ليه اولاد ،،،،
رفقه في خوف وتردد : طيب وديني لي دكتور ،،، ربنا زي م خلق الداء خلق معاه الدواء ،،، انا من اتزوجتك م قابلت دكتور ،،، احتمال علاجي حاجه بسيطه واحمل ،،،،
ابراهيم وقف علي حيله وطلع القاش وبقي يضرب فيها وهو بقول : شكلك حنيتي لي ايام الضرب والاهانه عايزه تمشي لي دكتور ؟؟؟؟ وحده حقيره ومن بيئه سوء،،، مستحمل جنك وعقمك انا ولد الاصول وقت عرست حتاله بشر زيك ،،، كان تعملي لي تمثال ،،، ماشه للدكتور يعني عشان يقول ليك العيب م منك من راجلك ؟؟ طيب هدي دي جات من وين ؟ قصدك انا م راجل ؟ فعلا لو كنت راجل،،،،، كان طلقتك من ليله الدخله اي واحد يكتشف زوجته م بت ليله الدخله بطلقها في نفس اليوم ولو كان محترم بخليها شويه عشان م يخرب سمعتها وبعدين يوديها اهلها ،،، انا سكتت عشان بحبك وعشان م اخرب سمعتك وسمعه اهلك اكتر ما هي خربانه….
رفقه فضلت تبكي وهي بتقول : انا م اسأت ليك وعارفه عندك بت ،،، عشان كدا عايزه اتعالج وعارفه العيب مني انا وكمان حكايه ليله الدخله دي ،،، انا اقسمت ليك انو مافي زول لمس شعره مني قبل الزواج ،،،،
طلع ابراهيم بره البيت وجات هدي طبطبت علي رفقه وقالت ليها : امشي طوالي للدكتور واتعالجي ،،، هو بسافر بعد يومين انا معاك م تخافي هاك التلفون اتصلي علي اختك عشان تكون جاهزه بعد ابوي يسافر …
رفقه حضنت هدي ومسكت التلفون وهي بتقول : جميالك مغرقاني ،،، بمشي اتكلم في الحمام عشان م يسمعني ….
مهند جاب القروش لي رهف وكفر ليها عشان حادث كريم وانتظر معاها لحدي م كريم طلع من العمليه ،،،،،
بس للاسف الاطباء بعد اخدو موافقتهم اضطرو يبترو رجله الشمال عشان ينقذوه حياته ،،،
————————————–
———————
*☆إمتناني 
*
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثامن والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : رواية إمرأة بلا هوية ( جميع الأجزاء كاملة ) للكاتبة بت محمد جمال الدين
جميع حقوق الرواية محفوظة للكاتبة بت محمد جمال
لوسمحتو التكمله وين