وفي الجزء العاشر سنري جميل الإبداع من المؤلفة كيندا لذلك جهز كوب الشاي الخاص بك وهيا بنا سريعاً لنبدأ قراءة الجزء سوياً للتعرف علي كل جديد وماذا سيحدث مع الابطال من مواقف مميزة .
الجزء العاشر من رواية بقايا امرأة
وفى لحظه هيا … ماكانتش دموع نسرين هما دموع ندم … لانا برغم الا صار … حست انها خدت بحق صغارها بس الا نضحك عليهم معها .. والا بسبب صديقتها الخاينه .. انحرمو من انا يعيشو حنان الاب .. ومااكتفتش انها تحرمه منهم … بل جابتله بيبى يعوضه عليهم ويخليهم يعيشو طول عمرهم مهمشين وبعاد عليه … وطفلها هيا ياخد كل الحنان الا كانو هما احق بيه من اول يوم تخلى فيه عليهم ومشى … بس حقها هيا … مازال ماخداتش … واكيد رح تاخده فى الاخير … واهم شى من الا ليه شرف الانتصار فى الاخر ….
وبعد لحظات اغمى عليها … ومافاقتش الا على صوت اختها تفيق فيها فى سرير …
نوره … نسرين حبيبتى .. خيرررك يابنتى … تكلمى … تسمعى فيا حبيبتى ؟؟
نسرين << فتحت عيونها ودموع ينزلو بدون صوت >> .. حرقتلى قلبى يانوره … حرقتلى قلبى وكسرلى ظهرى …
نوره … من هيا ؟؟ تكللللللمى ..
نسرين … الا كنت واتقه فيها … الا كنت مستحيل نشك فيها … والا كنت مانتخيلش حياتى بدونها … تتفكرى تتفكرى شن كنت نحكيلك ؟؟ كنت نقولك دنيا من غيرهم مانقدرش نعيشها … بس رح نعيشها .. رح تفوت … شفتى دنيا قداش صغيره ؟؟
نوره … امسحى حبيبتى دموعك وهدى روحك واحكيلى شن صار ؟؟
وهنا نسرين بدت تحكى لنوره كل شى شافته وسمعاته … ومن اول مانوره بدت تسمع وصدمه على ملامحها … لانا كانت خيانة نوره .. هيا صدمه للكل مش لنسرين بس … وبعد ماكملت نسرين حديتها وانهارت بالبكى … شبحتلها نوره وقالتلها ..
نوره .. ولايهمك … خلاص .. توا تشوفى انى شن نمشى وندير فيهم .. خليهم عليا .. قسما بالله الا مانمرمط بيهم الارض ..ومش رح يلحقو يطلعو من طبى لين يرجعوله بعون الله …
نسرين … خليهم … ماتدخليش انتى .. صدقينى هدا تأرى انى .. وانى رح ناخده باايدى …
نوره … نسرين … ماتديرى شى تندمى عليه نوره …
نسرين … صدقينى مش رح نندم اكتر من ندمى على الا فات .. ومش رح نخسر اكتر من الا خسرته .. وسبب غبائى .. شفتى غبائى لوين وصلنى ؟؟ خسرت نفسى وشخص الا حبيته وخسرت صديقتى . وخسرت حياتى … وخسرت اى مشاعر كنت مؤمنه بيهم … يابنتى انى خسرت مبادئ هههههههههههههههههههههههههه ..
وهنا اول مانسرين قالت هالكلمه .. بدت تضحك وتصفك … وبعدين قعدت تبكى … انى غبيه .. غبيه … تصورى بعد هدا كله مش قادره نكره … مش قااااااادره … علااااااااش فهمينى …. نبى نقتله قلبى هوا … انى نكره نفسى نكرهاااااااااا …
نوره .. << وهنا نزلو دموعها لما شافت اختها … وخدتها بالحضن وتلوحت نسرين فى حضنها ورجعت تبكى زى عيل الا مايصدق يلقى حضن حن عليه من بعد قسوة دنيا بيه ….
وفى لحظه هيا … واول مافاق وائل .. على الالم فى كل جسمه وراسه … جت ممرضه باش تضربله مسكن .. واول ماضربتله .. وهدى عليه الالم … سمع صوت تلفونه … فا قعد يشرين على جرس ممرضات لحد ماجو .. وهنا قاللها
وائل … نقالى وين .. نقالى وين ؟؟
ممرضه .. نقالك لقيناه فى جيب بنطلونك .. ومحطوط فى دولاب هنا . بس حاليا ممنوع عليك انك تبدى جهد او تتحرك .. او حتى تستقبل مكالمه ..
وائل .. مديهولى مديهوووولى ومادخلكش … هااااااااتيه …
وهنا مدتله تلفون … ومالحقش على اخر رقم كلمه … واول ماشاف رقم مريم تتصل … فتح الخط وقاللها …
مريم .. حبيبى .. حبيبى انت وين ؟؟ << وانهارت بالبكى ..
وائل … ش فى خيرك تبكى ؟؟
مريم … صاير فيك شى ؟؟ خوى ضرك هلبه ؟
وائل … شن دخل خوك ؟؟ شن فى ؟؟؟ تكلللللللمى ؟؟
مريم … نسرين مرتك …
وائل .. خيررررررها شن فى ؟؟
مريم … الباين انها كانت تعرف بعلاقتنا … وصورت اخر شى صار بينا … وبعد انت ما طلعت .. دارتلى فيلم انها مريضه .. وخلت خوى يجى يرفعنا … وحطت سى دى عنده .. وهوا فتحه وطاح فيا وبهدلنى ياووووائل .. انت ماشفتش شن صار فيا … انت ماتعرفش انى كيف اندليت ونضربت بسببك …
وائل …$#@ … والله يانسرين قسما بالله الاماندمك على اليوم الا فكرتى تتصرفى فيه هكى معاى …
مريم … وائل … ماتزعلش .. احنا برضو غلطنا … ماتزعلش روحك .. انى خلاص معاش نبى شى .. انى نبيك تكون جنبى بس .. نبيك تكون جنبى ونربو عيلنا مع بعض ..
وائل … اما عيل .؟؟ انتى متوقعه انها بتعطينى صغارى ؟؟؟ بس والله والله الاما نحرقلها قلبها …
مريم .. وائل … انى حامل ..
وائل << حاته صدمه >> شنى تقولى انتى ؟؟
مريم … الا سمعته … وظرورى مانتزوجو … .. وائل انى نكلم فيك من تلفون ممرضه فى حد شكله جى .. بنسكر توااا …
وفى لحظه الا هيا قعده تتكلم فيها معاه … خش خوها وجاها يجرى وسكر دار وراه بساقطه … وشدها من شعرها وقاللها …
مصعب … حامل يا……… والله والله لما نقتلك .. يا…………
وطاح فيها ضرب على ظهرها وبطنها وراسها تيروات وكفوف وبونى … لحد مااغمى عليها ونزفت دم … وهنا التمو دكاتره وكسرو الامن الباب وخدو مصعب ..ورفعوه الامن … واول ماخششوه لتحقيق … ماباش ينطق بى ولا حرف .. وهنا الاب اكتفى انا يستنى بنته لين نطلع من غرفة العمليات وطلعها بالواسطه طول قبل مايفيقو بيها شرطه ويطلبو عقد زواجها … وروح بيها … وبعدين مشى للمركز وكان يبى يطلع ولده بس مابوش يطلعوه …الاماتتنازل المتضرره نفسها وخاصة بعد شهادة شهود انا خلاها دم …. واول مابوها روح وطلب منها تكتب ورقه رسميه تتنازل فيها … فى اول رفضت .. ولكن بعد ضغط من بوها وكفوف على وجهها وافقت ؟.. بس شرطت انا مايتعرضلهاش مره تانيه …
وبالفعل تنازلو على محضر مفتوح وطلع … واول ماطل عبوه در سياره وهنا قالها ..
بوه … امك فى مستشفى بين موت والحياه … واختك الوسخه خلينا نتفاهمو معاها بدون فضايح ..
مصعب … خيرك انت يابوى سلبى هكى .. تى والله سلبيتك وتفكيرك هوا الا خلى بنتك تتصرف هكى …
بوه << ضربه كف >> ياخسارة العمر الا ضيعته فيكم وتقه الا عطيتهالكم … انى صح عمرى 65 سنه … بس مازالت ماموتت … كنت متوقع انا ربى جابكم ليا بعد 10 سنين زواج … ولطالما دعيت ودعين انا ربى يرزقكم بيا … بس توا بس تاكدت انكم ابتلاء من ربى باش يختبر ايمانى بيكم … برا اقتل اختك وامك …وشرد عيلة صاحب العمله … وهكى انت راجل وسيد تريس ..
مصعب … بنتك حامل تى انت شن تقول ؟؟ تبينى نفقشها معاك هكى ؟؟ تى شن بعض الفضيحه هيا ..
بوه … كانت … كانت … ومن هاللحظه … رح تندم على يوم كنت اب متالى معاها … على كل يوم وتقت فيها … وقسما بالله الا مانخليها تتمنى الموت ومش رح تضوقه …
مصعب … والوسخ هدكا … لو كان ناض حيى اصلا …. قسما بالله الا ماتتزوجه … يبى او لا غصبن عنه والا قسما بالله الا مانقتلهم هما زوز …
بوه … ماشى انت بعد بس وخلينى انى نتفاهم معاها ونحاول نوصله ونتواصلو لحل مايجيبش لفضايح …
مصعب … اما فضايح ماهو مستشفى كلها سمعت ..
بوه … لا لا ماسمع وماشاف حد شى .. الفلوس يعمو العيون ويغطو الودان … والموضوع رح نلموه فى هالشهرين … اول مااختك تطبيب وتنوض ونوصل للوسخ هدكا ..
مصعب … ومن اللحظه انى قتلك … كانا ماتبيش جريمة قتل تصير فى حوش … لاتطلع ولاتخش الا مع امى بس .. وانى نرفع وانى نجيب …
بوه … خلاص وصلنا وموضوع مانبيشى بنفتح خش لدارك وسكرها … واى حد من جيران يسألك … قولت طولت لسانها وانى متعصب فاضربتها … ولانقولك .. انى ماعنديش تقه فيك … انى ماشى بنجيب امك من مستشفى .. برا معاى …
مصعب .. يكون افضل لانا احتمال لو قعدة معاها قسما بالله الا مانتقتلها الله .. مش باايدى موضوع قلبى غليله عليها …
بوه … مصعب خلااااااااااااااااص .. الكلام هوا توا مش رح يجيب نتيجه .. انى بروحى لو موت حلال قسما بالله الا مانقتلها … لكن هيا رح تمشى للموت برجليها ومش رح تعرف .. ولانى انى نعرف بنتى … رح نعرف هيا كيف رح تندم وتشوف ….
وهنا انتهى حديتهم لحد هنا .. وقعدو طول الوقت ساكتين .. وقلب اب مريم ينغص فيه … واول ماوصل للمستشفى وخدو الاصنصيل وركب ولى غرفتها وفتحو الباب .. لقو سرير فاضى … وهنا طلع مصعب يجرى ولقى ممرضه قدامه جايبه شرشاف وخده نضيفه .. فاسألها
مصعب … امى .. امى الا كانت هنا فى دار هيا وين رفعتوها ..
ممرضه .. احنا حاولنا نوصلو لحد فيكم بس ماكانش فى حد اهنا … امك تعيش انت …
وهنا الاب قعد مصدوم ومصعب طاح على الارض وطبس لوطه وقعد يبكى … والا ب تلوح على كرسى الا تحته وقعد مصدوم يشبح ومش مستوعب الا صار …
يتبع………..
لقراءة الجزء التالي : الجزء الحادي عشر من رواية بقايا امرأة
لقراءة الجزء السابق : الجزء التاسع من رواية بقايا امرأة
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع اجزاء رواية بقايا امرأة كاملة للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا من ليبيا .
