المبدعة هاجر غنيم .. كيف اضافت للروايات لمسة جميلة ؟
حول المبدعة هاجر غنيم وابرز اعمالها
عند الحديث عن الابداع في الكتابة لابد ان نتكلم عن الكاتبة هاجر غنيم، هاجر هي نموذج الكاتبة الفريدة من نوعها، تجعلك تقرأ اعمالها بشغف شديد وكلك تأمل وترقب للأحداث يومًا بعد الآخر، تجعلك تقف في صمت امام اللوحات الفنية التي ترسمها في احداث الرواية، تجعلك تتأمل قطعة من الجمال منسوجة بشكل سحري مميز بخيوط الكلمات الذهبية، قد تري انني ابالغ في بعض كلامي وهذا حقك لكن انت لاتعرف ان هذه المبالغة هي اقل القليل الذي اقدر ان اخبرك به من الحكاية، فالقصة اكبر من ذلك يا عزيزي المتابع، أنت وأنا من عشاق القراءة وهذا شيء مفروغ منه لذلك نحن كما نقول متذوقوا الادب والخيال ونقدر علي تمييز الكتابات الجميلة من غيرها، وانا هنا اخبرك ان المبدعة هاجر هي مبدعة من كوكب آخر غير عالمنا، ما رأيك ان ناخذ جولة سريعة للتعرف عليها بشيء من التفصيل؟
حول الكاتبة هاجر غنيم
الكاتبة هاجر غنيم من جمهورية مصر العربية تدرس في كلية التربية الرياضية في جامعة كفر الشيخ، بدأت هاجر رحلتها في الكتابة والتأليف حتي انطلقت فيه بسرعه الصاروخ وادهشت كل من حولها بموهبتها الفذه وقدرتها علي صياغة الخيال في حروف وكلمات متناغمة كموج البحر الهاديء الذي تنظر إليه وهو يتمايل بشكل رائع.
ابرز مؤلفات الكاتبة هاجر غنيم
من ابرز مؤلفات الكاتبة هاجر غنيم والتي شاركت بها في معرض الكتاب هذا العام هي رواية “منزل الأصبهاني” وهنا نقتبس شيء جميلًا من هذا الجمال
” ضريح مشتعل بالنيران، نوافذ مغلقة لا تنفذ النيران من خلالها للخارج، صرختان متتاليتان يتبعهما انقطاع صوت مفاجئ.
عرين كبير مقابل ذلك الضريح مليء بكائنات صغيرة تشبه اللذين كانا في غرفته إلى حد ما مع اختلاف شكل الوجه فقط، هؤلاء بعيون ذات اللون الأسود القاتم دون وجود قرنية، والشعر الكثيف فوق العينين، مع نتوءات قليلة جدًا في الوجه، كانوا جميعًا يقفون بشكل ثابت ومرتب في صفوف يمكن القول أنها كانت تمتد إلى نهاية الآفاق أمام الضريح، بينما كان الاثنان اللذان أحضرا (حسن) يقفان على يمينه وعلى يساره.
وفجأة خرج صوت یبدو مألوفًا جدًا لـ (حسن) قائلًا:
” كنت أنتظرك”