وفي الجزء التاسع عشر من رواية أنت عدوي نحن في الأنفاس الأخيرة من الرواية فتابع معنا لنري ماذا تخبيء لنا الكاتبة كيندا في الأحداث الأخيرة في السطور التالية بإذن الله .
الجزء التاسع عشر من رواية أنت عدوي
مروه … في وحده جاسوسه … قالت لموسي اني كنت مع موده يومها في الحمام …
كنزي …. بااااااااااه تكلمي شن صار ؟؟
مروه …. فا نادي عليا ووجهه مايتفسررررررش ياكنزي … قسما بالله قريب موتت وقالي شن في بينك وبين موده …
كنزي … باهي شن قولتيله ؟؟
مروه … في الاول تهربت … لكن قعد يخبط ويعيط … وقالي لو ماتقوليش الحق رح تشوفي مني ايام عمرك ماشفتيها ورح نحولك لتحقيق طول ومش رح نخمم في تهمه اكييد … فا حكيتله كل شي بجد اني اسفه والله اسفه (( وانهارت بالبكي وبعدين قالتلها )) .. وقالي نتصل بيك ونقولك تجي في اسرع وقت .. بالله عليك تعالي ياكنزي لانه رح يطينها فوق راسي الشركه …
كنزي …. انتي اعترفتيله بكل شي ؟؟ (( ورجعت تبكي ))
مروه … كل شي ياكنزي والله انتي ماشفتيشي كيف ..
كنزي … هوا في شركه ايهم او طلع ؟؟
نروه … تمام اني جايه سكري خلاص ..
وخدت شنطتها ومشت بدون ماتتلفت وراها …
وفي لحظه الا كانت كنزي ماشيه … كان ايهم تدكر انه نسي فلوسه في شنطته الا كانت بجانب كنزي … فارجع طول باش ياخدهم وفي لحظه الا كانت هيا مشغوله وتتكلم هوا كان وسمعها وهيا تتكلم …
واول ما سمعها … قعد مصدوم يشوفلها ومش عارف شن الا بينها وبين موسي يخليها بالخوف هدا وماشيتله لشركه طول … فا خوفه عليه خلاه لحقها طووول بدون تفكير …
ومافاتتش نص ساعه لين كانت مدرسة قدام الشركه … ونزلت من تاكسي …. وأيهم درس وراها … وطفي سيارته … وقعد مقعمز شوي ويشبحلها …. بينما عيا خشت لشركه طول …. وخدت الاسانسيل … وركبت طول … واول ماوصلت مروه مقعمزه … فاشبحتلها وقتلها …
كنزي … داخل هوا ؟؟
مروه … ايه …
وهنا طقت كنزي طقتين … وخشت … وبعدين فتحت الباب وخشت … وبمجرد ماقدمت للمكتب لقاته واضح يختم في الاوراق ويواقع بدون مايقيم عينه فيها … وبعدين قاللها بدون مايقيم عينه فيها …
موسي … قعمزي …
هنا كنزي خافت اكتر وقلبها بدي يدق بسرعه وبعدين قالتله …
كنزي … مرتاحه اني هكي … طلبتني ان شالله خير …
هنا موسي حط القلم علي المكتب وقام عينه ووقف …. وطلع من كرسيه ومشي للكرسي الا جنبها وقعمز وحط رجل علي رجل وقاللها …
موسي … للاسف … يؤسفني اني عرفت … انك في شهر واحد … عرفت انك شغلتي الموضيفين في الشركه لمواضيعك الغراميه … مع انك عارفه ان هالشي ممنوع … وان المواضيع شخصيه تحطيها برا بمجرد ماتحطي رجلك هنا صح ؟؟
كنزي …. اها … تمام صح كلامك … ووين كانت القوانين لما دخلتني في لعبتك سخيفه باش تنتقم من حد … او انت تحتك القانون …
موسي … عليك نور .. جبتيها … طبعا اني مروه حولتها لتحقيق طول … وانتي بجد اني مش عارف شن الاجراء الا نتخده معاك …
كنزي …. هدا الا فرق معاك انت ؟؟ مافرقش معاك اني درت فيك جميله لما عرفتك انك خسرت صديقك مع انه ماخانكش زي ماكنت متوقع …انت مفروض تشكرني يااساسا … يكفي خليتك تعرف القصه كامله وتعرفها هيا علي حقيقتها وكيف العبت بيكم انتم زوز وانه كان ولازال صديق وفي ليك .
موسي (( سكت شوي و قام عيونه وقرب منها وقاللها )) … كان ممكن نشكرك لو ماكنتيش انتي في نص … لكن انتي بي الا انتي درتيه صعبتي عليا موضوع اكتر …
كنزي … شن تقصد ؟؟ كيف صعبتها عليك … شن دخلني اني …
موسي … انتي اساس كل شي … بسببك انتي … اني بنطعن صديقي مرتين … مره بسبب سوء ادراكي ومره تانيه بسبب لعبه سخيفه زي ماقولتي انتي … بس للاسف قلبي تورط فيها …
كنزي …. ياريت توضح كلامك اكتر او تخليني نطلع لاني مش عارفه لحد توا شن مطلوب مني ..
وهنا زاد قرب منها موسي … واول ماوصل جنبها … حط ايده في جيبه طلع باكو وفتحه .. وقاللها …
موسي … بعد الا سمعته من مروه ماكنت حابب نتقدم بي هالخطوه توا ولا حابي نخلط مواضيع شغل بمواضيعي شخصيه بس انتي الا الا خليتني مضطر نقولك توا بردك عليا …. ببساطه …. قلبي دق مرتين … مره مع وحده ماتستاهلش … ومره معاك … بدون مانحس … مش عارف كيف او امتي … بس تعلقت بيك .. وحبيتك … ونتمني تقبلي تعطيني فرصه واني مستعد نسيك اي شي مريتي بيه في حياتك ….
وفي لحظه الا كانت كنزي دموعها ينزلو منها … وبترد عليه سمعو ضجه برا … وكانت بالاحري هالضجه صوت مروه تتكلم وتقول …
مروه … لو سمحت يااستاد …معقوله نغيب خمسه دقايق ونجي نلقاك واقف فم الباب المدير … ممنوع هكي لازم تاخد ادن قبل .. ممكن تتفضل توا … ممكن لبرا لو سمحت وتاخد موعد قبل في جديد …
وهنا أيهم في لحظه الا كانت مروه تتكلم فيها معاه … ماكانش يسمع لااي كلام تقول فيه … بل عاطيها بالقفي قدام الباب متع مكتب موسي مغمض عيونه الا كانو حمر والدموع مكتومين فيهم … ويسمع في الحديت الا كان بين كنزي وموسي …. وللحظه كان بيفتح الباب وبيخش .. لكن كلام صديقه الا كان واضح بالفعل انه يحبه … واحساس الخدلان الا حسه أيهم اتجاه صديقه الا كان ميت بالفعل لحد ماشاف كنزي … وفي نفس الوقت … احساسه بالالم اتجاه حبه الا مش قادر يوقف ويدافع ويقتل عليه … لان في مقابل … رح يقتل صديقه للمره تانيه غصبن عنه … وهالشي هوا الا خلاه … يطلع من مكتب بسرعه وبدون اي تعليق …
وبمجرد مانزل من الشركه وركب لسيارته … طلع يجري … وانهار بالبكي والعياط … لان الخيارين كانو اصعب من بعض … اما ان يطعن صديقه للمره تانيه وياخد منه شي قعد سنين باش يحسه تاني … او يسلم حبه لشخص بمنتهي سهوله بس لان القدر حطه في هاللعبه للمره تانيه …
وبين كل هالافكار والصراعات الا كانت في داخل ايهم … والا ماكانش حاسس بيها الا انه اكييييد ورا كل عقده تنحل عقده ترتبط سبب او رساله من ربي … ولدلك وبعد انهيارت وعصبيه وبكي … كان علي وشك انه ياخد تلفونه ويدير مكالمه كان حاسس انها افضل شي للابتعاد عن كل حد خش في حياته وتدمرت بسببه بدون قصد … ولكن اشاء ربك … تجيه مكالمه في نفس اللحظه تقول …
المتصل … السلام عليكم ..
أيهم … وعليكم السلام … تفضلي اختي ..
المتصل … متاسفين للازعاج لكن حبينا نخبروك ان الحاله الا كانت في غيبوبه فاقت الحمد لله وحاليا بصحه كويسه … وطلبت تشوفكم بمجرد ماناضت … ولهدا اتصلنا بيك …
وهنا ايهم فجاءه بدي يضحك … ومسح دموعه وقاللها …
ايهم … حاضر حاضر في طريق اني … مسافة طريق …
ومشي ايهم بسرعه اعلي وماشافش اي شي تاني ونسي كل الا في باله لما سمع ان بوه فاق من غيبوبه … وحس ان امه رجعتله من تاني فب لحظه هيا … ومافاتت نص ساعه لين لقي نفسه قدام مستشفي فادرس سياره بدون حتي مايصوقرها ونزل يجري طول … وركب للغرفه الا فيها بوها … ووقف قدام المرش … وهنا مالقاش نفسه الا دموع ينزلو منه زي المطر … وفتح الباب … وقرب من بوه وحضنه وقعد يبكي هوا وياه زي طفل الا كانو اهله مسافرين وخلوه … وبمجرد مارجع شافهم حس الامان من تاني … وبعد ساعه من البكي … والحكي علي الا صار معاه وورده الا ماتت ودموع زيد عليها وبعد كم كبير من اللوم علي نفس والعتاب والتلطيف من جانب ايهم واقناع زيد بي ان كل شي صار مقدر ومكتوب من الله وان هيا هكي او هكي ربك كان كاتبلها تموت وورقتها طاحت من لما طاحت في الحوش وضعف نبضها وجي زيد بيسعفها …. وبعد حديت دام لساعة … شبحله زيد وقاله …
زيد … ولدي … نبي نشوف كنزي وميرا ولار ممكن تكلمه تجيبهم وتجي نبي نشوفهم …
أيهم … حاضر رح نتصل بيها …
وقام تلفونه واتصل بيها … لقاها مقفل … فاقاله …
أيهم … رقمها مقفل … مش عارف كيف بنوصلها ..
زيد … اكيد غاده روحت … برا للحوش غادي وكلمها … نبي نشوفها ظروررري اليوم نبي نشوفهم …
ايهم … خيرك بوي حاسس بشي .. نكلملك دكاتره ..
زيد … لا لا مافي نبيك تمشي تجيبهم بس نبي نشوفهم …
ايهم … حاضر .. رح نمشي ومش رح نعطل شوي ونجيك تمام …
وولع سيارته … وركب بسرعه باش يمشي لحوش امها … ومافاتت اقل من ساعه لين كان قدام الحوش … واول ماوصل وقف قدام الباي الخارجي لقاه مفتوح خش بسرعه … وطق علي الباب طقتين ورن الجرس داخلي … ومافاتتش دقايق لين نفتح الباب … واول ماشافها … جاته صدمه كبيره وقاللها….
أيهم … (( بوجه مصدوم )) .. ااا … اااسف علي الازعاج .. (( وحس بربكه ومعاش عرف حتي شن يقوللها … بينما هيا ابتسمت وقالتله …
غاده … اتفضل الحوش حوشك ..
وهنا خش ايهم وهوا متخشم ومش عارف حتي شن يقولله … وقعمز علي صالون وقاللها …
ايهم … اني اسف .. ماكنتش نحساب يومها انك ام كنزي .. بجد اني اسف …
غاده … ولايهمك … اني ماحبيتش نقولك .. خفت نجرح مشاعرك او تفهم موضوع غلط … لهدا خبيت عليك … اني الا اسفه بجد …
ايهم … حصل خير … ولايهمك … اني جيت بس حبيت نقولك ان بوي فاق وحب يشوفكم وطلب مني نجي ونبلغكم …
وهنا غاده فتحت عيوووونها من الفرحه ونطت نطه وكانها نست منها كل الا فات من اسي … وتعبو عيونها بدموع وقالتله ..
غاده …. (( بملامح فرحانه من سعاده )) .. الحمد لله ياربي الحمد لله … ليك الشكر … رح نوض بنات ونلبسهم ونلحقك طول …
أيهم … تمام … وياريت تبلغي كنزي بالموضوع … اني اتصلت بيها ولقيتها مقفل بس حاولي انتي لعلها تفتح وقوليلها بوها طالبها ظروري …
واستادن منها وطلع يسبق في خطواته … ويدعي من ربه ان يوصل لسيارته قبل ماتفتح كنزي الباب وتخش .. ويشوف في عيونها اي نظرات تدل علي موافقتها لي موسي حتي ولو كان هوا فاقد الامل ان نصيب يجمع بينهم …
وبالفعل … خدي بعضه وطلع …. وفي اللحظه الا طلعت فيها سيارته … درست مكانها سياره تانيه … نزلت منها كنزي … ومشت … وخشت للحوش … وبمجرد مافتحت الباب الداخلي قعدة تنادي وتقول …
كنزي …. ماااااااااااااما …. مااااااااماااااا … وووينك … تعالي بنقولك شي مهم ..
وهنا نزلت غاده وهيا تلبس في الوشاح وقالتلها …
غاده … كنززززي تعالي ساعديني بسرررعه بوك فاق وطلب يشوفكم … مش وقت اي كلام توا خلينا نمشوله بسررررعه …
وهنا نطت كنزي من سعاده من بعد الخبر الا سمعاته وقعدة تبكي من الفرحه وركبت بسررررعه وخشت معاها تلبس في خواتها ونزلوو بسرعه … وركبو في سياره … وطلعت غاده طول ….
وبمجرد ماوصلو … ركبو فوق لغرفته … وخشت كنزي وحضانته وقعدة تشم فيه وتبكي … وقالتلها …
كنزي … بابا حبيبي انت فقت … بابا اني كنت ميته وانت مش معانا … اني لولا وجود امي جنبي وتطمن فيا كنت متت والله … ماتبعدش علينا مهما صار بالله عليك يابابا ..
وحضنوه صغاره زوز وقعدو يبوسو فيه ولما شافو كنزي تبكي وزيد عيونه دموعو قعدو هما يبكو معاهم ويحضنو فيه …وفي كل هالمشاعر … ماقدرتش غاده تقرب اكتر وقعدة واقفه علي مرش وتبكي … وهيا تتفرج علي حبيبها الا مستحيل كانت تفكر ان ممكن تقرب منه او تحط ايدها عليه تاني … او حتي تشم ريحته وتكون قريبه ليه تاني … ومن ناحيه تانيه كانت تتفرج علي صغاره كيف محاطين بيه ويبكو ويحضنو فيه … وكانه كان الاب والام والرفيق والظهر والسند ليهم … وحست انه مكانه الطبيعي بينهم وبدات في الوقت هدا … ولهد خطواتها ماحملتهاش وخلتها تخش … وهوا ماكانش يعرف انهل واقفه ورا المرش لان مرش كان يبين من برا فقط اما من داخل مايبانش منه شي …
وفي كومة هالمشاعر الا كانت تحس بيها والا خلت مشاعرها خايفه ومتررده … حست بحد وقف جنبها وقاللها …
ايهم … هل تعرفي ان اغلب مشاكل امي الله يرحمها مع بوي كان بسببك … لطالما كانت تحس ان كل مايسرح او يفكر معناها اكيد فيك … يعني تقريبا انتي كنتي عليشه معانا ونسمع في اسمك كل يوم بدون مانشوفك … بس تعرفي شي … امي كانت مستمره في المشاكل معاه وفي شكها ليه لانه اعطها سبب وجيه … وهوا صمت … صمته كان يجواب فيها بنعم علي كل اتهاماتها .. ولهدا كانت مستمره في كرهك .. ممكن لان حست ان بوي للاسف ماعرفش يحب غيرك … بس ماقدرتش تعرف ان الحب مش باايد الشخص … بس والله امي ماكانتش شريره زي ماانتي متوقعه … امي زي مانعرف من اهلنا ان بوي كانت شخص الا تحبه وتحلم بيه طول عمرها من وخيا طفله … يعني الحب الخفي من طرف واحد … لحد مااهلها زوجوها وهيا عمرها 15 سنه … وحملت بيا طول … ومرت ياايام مع بوي كانت سيئه جداااا كان يضرب فيها وكانت من كترة ضرب لين تمشي للمستشفي … واخرتها وبعد عشره سنين زواج طلقها ولوحها في حوش اهلها …. وكانو حناي وجدي اقسي مما كنتي اي مخلوق يتخايل … وكانو طالبين منها انها كانت تردني لبوي او تلوحني مهم معاش يشوفوني لاني ندكرهم بي بوي … فاماكانش عندها حل تاني الا زوجك … وحطت انها هيا اولي بيه … وصار الا صار … بس والله اكيييد هيا وقتها كانت تحس ان هوا الحل الوحيد لكل مشاكلها … ولهدا الانسان ديما لما يلقي روحه غارق يحاول يطلع من الغريق ومش رح يهتم ان في مقابل يكرش في رقبت حد تاني ويغرقه باش يطلع … حرارة روح تخليه يفكر في نفسه فقط … ولدلك … اني مش رح نطلب منك تسامحيها … بس نتمني انك تسامحيها باش ترتاح في قبرها … باش ترتاح ونرتاح اني … في الاخير هيا امي الا ضحت بكل شي علي خاطري وف سبيل مانضيعش منها …
وهنا غاده مسحت دموعها … وقالتله …
غاده … (( مسحت دموعها وشافتله )) … طالما هيا عندها شخص زيك … وملائكتين زي ميرا ولار … اكيد رح نسامحها …. ربي يسامحها … اني نسيت خلاص مع الوقت … وبمجرد ماشفت زيد بين موت والحياه وشفت توا لمت صغاره بيه … تاكدت اني نسيت كل الماضي خلاص وسامحت …
ايهم …. الحمد لله … هكي اني حتي نمشي اطمنت خلاص … اطمنت ان بوي وخوتي بين شخص رح تكون زي امي واكتر في حنيتها عليهم … ومش رح يكونو محتاجين لشي في وجودها … وعلي عموم … بوي حاليا نظراته نظرات شخص محتاج يشوف شخص ومتحشم يطلبه … وهوا انتي … ياريت ماتخليشي يستني اكتر
وهنا غاده تلفتتله طول وشبحتله … وحضناته وقعدة تبكي وتطبطب عليه وكأنه عيل من صغارها …وبعدين شبحتله وقالتله …
غاده … (( مسحت دموعها )) … وين بتمشي ؟؟
أيهم …. (( حاول يبان طبيعي ومسح وجهه وعيونه )) … بنرجع لحياتي وقرايتي خلاص … بنطمن علي بوي اليوم … ولو طلع اليوم بكرا طيارتي بعون الله بنأكد الحجز الا مجمده ليه مده … وبنروح توا نوتي شناطيه وحاجاتي باش بكرا اول مايروح بوي للحوش نطمن عليه و نتسقد طول بعون الله …
غاده … بس … استني شوي … علاش مستعجل …
أيهم …. مافي شي يخليني نستني … خلاص بوي مستنيك … خشيله لان اني متأكد ان مستني هاللقاء من سنين … اي وقبل مانمشي نبيك تقولي لكنزي … انه المره هادي كان معاها صادق بالفعل … ولو هيا وافقت فارح تعيش اسعد انسانه … وربي يوفقها يارب … واستأدن منها بدون مايخليها ترد كلمه تانيه … ومشي … ووكيف بتلحقه طلعت كنزي وقالتلها …
كنزي …. بابا سالني عليك خشي شن تديري هنا واقفه بروحك … مع من كنتي تتكلمي ؟؟
غاده ….
يتبع…………..
لقراءة الجزء التالي : الجزء العشرون عشر من رواية أنت عدوي
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثامن عشر من رواية أنت عدوي
للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .