وفي الجزء الحادي عشر من رواية جعلني انثي هل يا تري مواقف سعيدة رائعة مع ابطال الرواية ام لا ؟ دعونا نعرف ذلك في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة ميشو محمد .
الجزء الحادي عشر من رواية جعلني انثي
اينور: السلام عليكم
الزوز: وعليكم السلام
مصطفى: اهو تفاهمو … وطلع
اينور قعدت واقفه: علاش ناديتني؟!
هشام وقف: انتي خيرك مريضه ولا شنو
اينور: خيرني !!
هشام: قبل مانخش تلاقيت مع عمي عبد الهادي قدام الباب وحكيتله اني بنفسخ… قطعاته
اينور: قالك لو فسخت معاش حد يطق بابهم ولا تنخطب تاني
هشام تعصب: هبلتي انتي علاش متكلمتيش
اينور: انت افسخ شن دخلك بيا
هشام بعد شعره للخلف: شن هلمنطقه الجاااههله
اينور: اسمعني…. قاطعها
هشام متعصب: انتي اصغر من اختي افهمي بوك وامك مش دايميلك
اينور: باهي اسمعني… قاطعها
هشام: مع اني متزوج.. بوك وتق فيا… قطعاته
اينور تعصبت: حني متفقين هكي واني نعرف شن ندير
هشام تعفلق تراجع للخلف: استغفر الله العظيم
اينور: هشام.. قاطعها
هشام: ماات هشام.. وقعمز مغلول
اينور تنهددت بصوت واطي: هشام اسمعلي
هشام: اينور اني علاش معرفتش من الاول علاش متكلمتيش؟!… قطعاته
اينور بعصبيه غمضت عيونها: بكككللل بساااطه لاني منبيش حددد… قاطعها
هشام: اني متاكد انك متخلفه
مصطفى خش: خيرك متعصب شن في؟!
اينور كانت متعصبه: بابا اني بنفسخ…
مصطفى بدون مبالاة طربقها كف ردت فعله عادي (لانه بجددد وربببي ف منطقة وفي ليبيا واقسم بلله كلام بجدد واسالو علها انها مانعين بناتهم من لبس الفيلو ومن هلباا حاجات اني نتكلم مش عشان تتشوه صورة المنطقه لا بلعكس عجبتتتني انهم ناس حريصه هلبااا)
هشام شاف لـ اينور
اينور وجها لجه التانيه وايدها ع خدها
مصطفى متعصب: اني خديت رايك ف الاول خلااص
هشام نزل راسه تنهد وقامه بغرور: بس ياعم
مصطفى: اطلللعععي
اينور شافت لـ هشام بنظره كلهاااا كره وحقد وطلعت
هشام تنهد وقعمز مش عارف كيف يتصررف: العرس بعد شهر
مصطفى: حاظر ومتواخدهاش تو نتفاهم معاها
هشام: بس امنه ياعم مصطفى ماتمد ايدك علها هي معاش صغيرة
مصطفى: اكيد
هشام: ماشي… وطلع
.
.
.
مرر اسبوع واينور مصكره راسها ماتبيش تتزوج بس هل رح تنقلب؟!
في يوم جوهم عماتها يهدرزو
البنات مقعمزات ف الجنان يدردشو
عُلا شاف لـ اينور: اينور مش كأنه عرسك مفركس
اينور بتقه: علاش يتفركس حبيبتي
ايمان اخت مؤيد: يومها ماما تسال ف مؤيد عليك مشي قاللها وهو يبصر هادي فرخه اكيد فركست عرسها
اينور بغرور: الباين انه شاغله بالكم حبيبتي طمنيه مؤيد وقوليله عرسها قريب لا تفركس لاشي
ايمان: اممم به ياحنه
اينور تاكل ف السامينسه وتفكر وهي متعصبه (علاش لا اني حمارة اصلا ناخده هشام ونبدا اني اول بنت تتزوج ف المدينه ونقهرهم وتانيا نقهر هللوحات لقدامي لدايرين رواحهم يحبوني وجو النفاق ): اي علاش لا
ايمان: شنو الفكرة؟!
اينور: اءا لا شي
..
..
ف المغرب
وركبت غرفتها لقت رقم غريب متصل تلاته مرات وباعت رساله(اني عمتك عفاف ام هشام)
اتصلت بها
اينور: ايوواه عميه كيف حالك
عفاف: الحمدلله بخير كيف حالك وحال العيله كلها
اينور: في نعمة الله يسلمك
عفاف: سلمها اي اينور كان جنبك امك اعطيهالي
اينور نزلت: حاظر تواني… ومدت الهاتف لـ امها
صابرين: الوو السلام عليكم
عفاف وعليكم السلام
ووووووووو ومعاش سكتو
بعد مصكرت ام اينور صابرين
اينور: كلماتك ع العرس؟!
صابرين: لالا عزمتنا ع فضانيه هدى بنتها
اينور: نعممم؟! كيف تعزمنا شن هلعيلة
صابرين: مش عارفه حتني قالت بيان الجمعه
اينور: عجججب
بختصاااار شاورو العم مصطفى وقال عيب عزمتكم وماتمشوش وجي يوم الخميس
تررررن تررررن
اينور صوتها رااااقده حرفيا: الوو شنوو
هشام من صوتها شاف لشاشة الهاتف: ايوواه
اينور قعمزت بفجعه شافت المتصل: اسفه نحسابك اختي مش متعوده ع اتصلاتك
هشام ضحك: شنوجو
اينور: تمام شنجوك انت
هشام: ماشيه امي قتلي عزمتكم ع فضانيه غضوا قتلي نتصل بيك بالك ناقص شي
اينور: اهاا لالا مانقصني شي اصلا مستغربه كيف تعزمني واني خطيبتك بس
هشام: ممكن انتم معندكمش بس عندنا عادي
اينور: اممم
هشام: هدى بتاخد رقمك عطيتها
اينور: اهاا تمام شن صار مع يوسف قعمزت معاه فهمت منه خيره
هشام: يوسف تبكش معاش تكلم مع حدد غير امي بس حتى هدى معاش بيكلمها واني يكلم فيا من راس خشمه
اينور: انت مش عارف تتعامل معاه
هشام: القصه مش قصة تعامل الفرخ راسه كبار يبي التكسير المهم اني توا عندي تحقيق فوتيه يوسف خليه عليا
اينور شافت الشاشة لقت رقم غريب: اوكي اصلا ف رقم غريب يتصل اكيد هدي ربي يعاونك سلام
هشام: سلامات… وصكر الخط
اينور ردت: الوو
هدى: هاي
اينور: هايات
هدى: ليا عام نتصل وانتي ف الانتظار
اينور: بلعوطه دقيقتين بس نتكلم
هدى ضحكت: اممم هدا اكيد العاشق الولاهان
اينور: ضحكت: اي
هدى: يلا ماعلينا المهم غضوا بتجيك ارتست عطيتها العنوان
اينور: مليهاش لزوم
هدى: انتي تستعبطي صح فضانيتي بس حبيبتي العيون رح يكونو عليك
اينور: عارفه بس مش لهدرجه
هدى: دخلكش انتي المهم غضوا تجيك بعد العصر
اينور:بطلي هدى الغي موعدها مش لهدرجه تبعتيلي كوفيرة لباب الحوش
هدى بتتكلك قاطعتها
اينور:لو سمحتي هدى الغي ونشالله ربي يهنيكم ويكملك ع خير..وصكرت الخط
اينور تنرفزت:بنت ريف بس مش فقيره مبردهممم هما وفلوسهم ربي يصبرني ع تقلت دمهم
.
.
تاني يوم
طبعاا رجاء ارتست مبدعه جت ومكيجة اينور ولبسة قفطان احمر لعند الركبه كمام طوال شفافات ومنفوخ ومرشوش مع كعب نظام خيوط اسود طلققققه طلعه
ووصلهم العم مصطفى
هشام كان لبس زبون دم غزال
كان ف حوش خوه بس لم شاف سيارة العم مصطفى ولع سيارته ولحقه
نزلو وكانت اينور منقبه سلمو عليه وخشو
هشام:تفضل لحوش خوي عم مصطفى احسن ماتقعد تستنى
مصطفى: لالا متشغلش بالك عندي صاحبي هني مكلمه بنتلاقى معاه
هشام:اهاا تمام غير قلت احسن مايقعد بروح
مصطفى:بارك الله فيك هي وصي
هشام:سلامتك
مصطفى مشي
هشام خش وركب لحوشه شاف دار يوسف مقلوبه والملابس ع الارض ويوسف مقعمز ومنزل راسه ع رجليه
هشام:هدا شني
يوسف قام راسه برعب
هشام:خيرررك
يوسف بدي يبكي:من الصبح لابس خادم وكرم وانس بدلو ملابسهم بدو يعزرو فيااا
هشام :وضربتهم؟!
يوسف يمسح ف دموعه: مضربت حدد اليوم
هشام تعصب من منظر الغرفة: البس اي شي وانزل ولا نصكر عليك الحوش
يوسف تلوح ع السرير:منبيش ننزل هكي
هشام تعصب:ارقد مالا احسسن.. وطلع وقربع الباب
يوسف طول حياته مافي حددد يدوره لو اختفي نهااائيا وهشام عارف انه امه وخواته واقاربه مايبوشي لانه شطان وشي هدا ظايقه انهم يكرهو ولد
اينور خشت وعطول جتهم عفاف وسهام يرحبو بيهم وبدت عفاف اتزغرط
خشو قعمزو والعيون ع اينور بسسسس وكلهم مفكرينها صغيرة بس تهبلل
اينور قعمزت شويه وبعدين خدتها عفاف تعرف فها ع الجيران وكانت فضانيه كبيرة تحسها عرس مش فضانيه
اينور قعمزت جنب سهام: يوسف وين
سهام شافت صغارها: كان مع صغاري ابصر وينه
اينور طلعت هاتفها ( وين يوسف؟!)
هشام ف السرير بيولعها مردش ع المسج
اينور: اكيد مسمعش المسج اتصلت بيه
هشام: ايوواه
اينور: اتصلت عشان يوسف من اول موصلت مشفتاش
هشام ضحك بهزوه: تصدقي لو نقولك انتي والحيده لمعبرتيه الولد
اينورسكتت
هشام: معزرينه لانه مغيرش ملابسه مشي ركب بيغير ملابسه تو ينزل
اينور:؛ اهاا لو انت قعد هني اركب شوفه
هشام: شوفي وقتك مدوريشي كان نزل نزل كان مانزلش اكيد رقد
اينور: اني منسمعش فيك كويس
هشام صكر الخط بعتلها ( لو منزلش اكيد رقد)
اينور شافت المسج وجت هديل قعمزت جنبها
هديل سلمت علها: انستينا
اينور: ابتسمت: الله يأنسك
هديل: كنت مع هدى توا وصلتي ولا من بكري
اينور: توا
هديل: اممم اني بنوض او تبي شي كلميني
اينور: امم كلمت هشام ع يوسف قالي ركب يغير ملابس نتعبك لو قتلك تركبي تشوفيه هدا صغير مايعرفش
هديل ابتسمت: اهاا تمام دقيقه ونركب نشوفه… ومشت للمطبخ
اينور قامت عيونها ف بنات وشافتلهم يشوفولها وبعدين شافت هديل طالعه عرفتها بتمشي لحوش هشام
هديل طقطقت فتحلها يوسف : خيرك ملبستش
يوسف خش يجري وسيبها رقد ع سريرها ع بطنه
هديل خشت شافت الدار مقلوبه : تعلا نلبسك
يوسف: بنرقددد
دقايق ونزلت هديل وقربت لـ اينور
هديل: اينور ركبت شفتها قالب الحوش كله ملابسه قال بيرقد مايبيش ينزل
اينور: لالا بلله زيدي معاه مرات يمرض حاولي تنزليه قوليله اينور جت بالك ينزل
هديل: تعالي اركبي معاي
عفاف قربتلهم: شنو
هديل: يام بنركب اينور تشوف حوشها وتنزل يوسف مباش ينزل
اينور تحشمت: لالا
عفاف: بري اركبي وشوفي الحوش وكان معجباتكش حاجه كلمي هشام يغيرها
اينور تحشمت ورفضتت وفي الوقت ليقنعو فيه ف اينور
هشام سخفه ولد تنهد وبيركب
اينور ركبت مع هديل
طقطقو وفتح يوسف
اينور ابتسمت: وسيفاا
يوسف ابتسم : نوور
اينور بساته: استاحشتك انيي
يوسف ضحك
اينور: خيرك ملبستش
يوسف سكت
هديل: ارفعها لدارك تختارلك لبسة ، اهو اينور انتي لبسيه وانزلو اني بننزل نشوف هدى شن صار معاها
اينور: تمام
هديل نزلت
اينور ويوسف خشو لغرفة يوسف المقلوبه ملابسه قربت تشوف فيهم لبساته سروال اسود وسورية بيضا وقولف متع بدله اسود
اينور مدتله ملابسة: لو تتحشم مني امشي لدار تانيه البسى وتعلا
يوسف خدي الملابس وخش غرفة بوه يبدل
واينور قعمزت ع الارض اطبق ف الملابس لـ ع الارض
هشام فتح الباب وتوقعه راقد شاف باب غرفة يوسف مردود خش وكانت اينور عطياته بظهرها فكر انه ممكن تكون هديل بس هديل اخته شعرها قصير وهادي شعرها طويل
يوسف طلع من غرفة بوه وخشلها: شوفي ورااك
يتبع …….
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثاني عشر من رواية جعلني انثي
لقراءة الجزء السابق : الجزء العاشر من رواية جعلني انثي
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية جعلني انثي للكاتبة ميشو محمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة ميشو محمد .