وفي الجزء الرابع ماذا تتوقع ان يحدث مع ابطالنا ؟ هل ستسير الأمور بخير وعلي ما يرام ام سيكون هناك رأي آخر ؟ دعونا نعرف ذلك وأكثر في السطور القادمة .
الجزء الرابع من رواية انتقام رجل احب بجنون
وهنا ميرا تعبو عيونها بدموع … وقعدت تشبحله شبحه كلها مليانه كره … وفقدت اعصابها ومدتله كف رياحى … ومشت تجرى لدارها وتبكى وسكرتها عليه …. وهوا قعد واقف وفاتح عيونه على وسعهم ومصدوم فى الكف .. الا كان بمتابة صاعقه بالنسبه ليه ….
صهيب … ميراااااااااااااااااااا ….
<< وركب يجرى من دروج بسرعه واول ماوصل لغرفتها …. قام ايده بشكل هستيرى وقعد يخبط على الباب ويقوللها …
صهيب …. افتحى الباب … افتحيه … انتى تمدى ايدك عليا انى … اااااااااااااااااااااافتحى … << وضرب الباب فقعه >>
ميرا …. وخر … قسما بالله لو تحط ايديك عليا لما نعيط ونلم عليك ناس .. بعدددددد عليا …
وهنا شدها صهيب من ايديها زوز وقعد يخض فيها … ويقوللها …
صهيب … ايدك معااااااااااااااااااااش تمدييييييهااااااا عليااااااااا …. انتى تحسابنى هرطيل قداااااامك …. ولا تبى تلعبى عليا زى مالعبتشى على هلبه قبببببلى …
ميرا … << بدت تبكى بهستيريا وقالتله >> بعد ايدك حرام عليك .. بعد ايديك … بعععععععد …
صهيب … << بعصبيه والشر من عيونه وصوته الا مان زى الجرس … انتى مرتى … ومفروووض تحترمينى … تفهممممممى فيااااااااااااا انننننننننتى مررررررتى …
ميرا … << دموع وعصبيه وصوت عالى >> انى مش مرتك مش مرتك افهمهااااااااااااااااا … انى مش ليك وانت مش ليا …. ومافى اى شى يربط بينا .. تفهمممممم .. ولو انك راجل توووووا طلقنى .. طلقننننننننى …
صهيب … انى مش راجل صح ؟؟ مش راجل … ماشى خلاااص ..
ميرا .. شن بتدير .. قسما بالله لوقربت منى نقتلك … بعد … بععععععععععععد ….
وفاتت هالليله … ومش زى اى ليله … لانا فى هالليله … ميرا …. اخدت لقب صهيب محمد …فعليا واسمياااااا …. وكانت هالليله … هيا الليله الاوله الا يجتمعو فيها فى نفس المكان … ومافيش اى مسافه بينهم الا افكارهم الا كانت تهاجم تفكير كل واحد منهم …. ومع أدان الفجر … خشت ميرا تبكى للحمام …. وهوا طلع لغرفة نومه …. وقعدت ميرا فى حمام … فاتحه دوش وتبكى … تبكى لانا هالشخص كانت تتمنى تكون جنبه او تسمع صوته او حتى تجمعهم نفس الفكره والابتسامه … بس القدر جمعهم فى اسوء ظروف …
طلعت ميرا من الحمام بعد ساعه .. واول ماطلعت من دار لقاته مهناش … فا مشت تجرى للباب وحاولت تسكره بساقطه صغيرونه الا من فوق بحكم انا القفل كسره …. وخشت لسريرها .. وتغطت تحت البطنيه .. وبدت تبكى تبكى … لحد مامشت فى نوم …. ومافاقتش الا على صوت صوت مرأه قد تكون لهجتها من احد البلدان الافريقيه بس بكلمات عربيه متكسره …. طقطقت على دار وقالتلها ….
سعدا …. مدام … مدام … فى فطور هنا …
وهنا قعمزة ميرا شويه وبعدين شبحت للباب وناضت بسرعه وفتحت الباب وقالتلها …
ميرا … انتى منى ؟؟
سعدا ..انى شغاله هنا … بشتغل هنا من مده طويله وبس كنت فى اجازه اسبوعين عند اهلى ورجعت اليوم .. وتوا بعتنى صهيب ليك وقالى احضرلك الفطور … وقالى اعطيها هالرساله …
ميرا … تسلمى هلبه .. مانبيش فطور .. ياريت بس قهوه …. وتجى هنا تغيرى غلوفات السرير ويرغان وتغسليهم ….
مشت الشغاله سعدا .. والا كانت من طريقة طلاقتها فى اللغه العربيه .. انها كانت معاهم من مده طويله …. فااول ماخشت لدار … وقعمزة على حاشية سرير … استغربت من طريقة تصرفاته معاها …. هل هوا يبيها او لا ؟؟ علاش قاللها با اول ماروحو من الاوتيل انا الحوش يبى ظمان وتنظيف .. بينما الحوش كان نضيف وكانت عندهم شغاله …. وعلاش رافض يطلقها …. وتعمد انا يكون فى شى فعلى يربط بينهم مش كلام على ورق وبس … ومن هنا وهنا بدت تنزل دموعها .. وتمر بيها كل دكرياتها الحلوه الا كانت على الاقل بينهم قبل مايخش مروان فى حياتها …. وواستمرت بيها سلسلة افكارها الا ماقطعتهاش الا طقت الشغاله …
سعدا … مدام … مدام القهوه جاهزه … نغيرلك توا شراشيف ؟؟
ميرا … اى حبيبتى .. خشى غيريهم وحطيلى القهوه على شكماجه …
وبعد ما خشت سعدا … وحطتلها القهوه على شكامجه وبدت تغير فى شراشيف السرير .. قعمزة ميرا على كرسى شكماجه … وفتحت رساله وكان كل مكتوب فيها …
صهيب …. انى الليله بايت برا …فا تقدرى تنادى على وحده من صحاباتك يقعدو معاك .. ولو احتجتى اى شى كلمى سعدا وهيا رح تساعدك ….
خدت ميرا رساله وكركبتها ولوحتها فى سلة حمام متعها …. وطفت ضى دار متعها وسكرتها وقعمزة على سرير …وتقريبا اغلب هاليوم .. قضاته ميرافى دارها بروحها .. وكل الا دارته … انها تقعمز فى ظلام وتفكر …. شن هيا الاسباب الا خلت صهيب يتصرف هكى …. ومرة عدة تسالات بينها وبين نفسها … صهيب علاش يتصرف هكى … وهل حكاله مروان كل شى … او هل مروان ليه علاقه بتصرفاته .. او انه مار بتجربه سيئه كرهاته فى جميع البنات .. وخلاته يكرههم وماعنداش فيهم تقه … وعلاش هيا بدات .. اختراها من دون بنات كلهم .. برغم انا هيا عارفه انا هوا كان معجب بيها …. وكان هالشى باين فى عيونه قبل مايخش مروان فى حياتها .. بس ياترى هل صهيب هوا نفسه صهيب الا تعرفه قبل 4 سنوات ؟؟؟
وماقطعش كل افكارها طول هالساعات الا قضتهم فى دارها الا طقت سعده …
سعده …. مدام ساعه 10 فى الليل … انى نبى نرقد .. تبى شى ؟؟
ميرا … لا لا شكرا حبيبتى ….
طلعت شغاله من دار … وميرا بعد عدة افكار وافكار مرت بيها طول اليوم ماتوصلتش لااى نتيجه …. وحست للحظه بالخوف …. وضيقة الخلق … فاققرت تنوض وتتمشى فى الحوش .. ووهيا كيف يتفتح باب دارها … سمعت سيارة صهيب …فاردت الدار .. وخشت تحت اليرغان ودارت روحها راقده … وقلبها قعد ينبض بقوه وخوف … وبدت تسمع فى صوت الباب كيف تسكر … وبعدها تسمع فى خطواتهفى دروج وقلبها يزيد ينبض بقوه وخوف … خوف مش عارفه شن سببه ولا علاش … وفجأه سمعت خطواته وقفت عند بابها … فازادت غمضت عيونها وقلبها بيوقف … وفجاه سمعت بابه طق طقه خفيفه …. وأول ماحس انها رقدت … فتح باب المانيليه بشوى … وخش لدار وبدت خطواته تقرب من سرير وهيا قلبها ينبض اكتر واكتر وحاسه انا بيغمى عليها من الخوف … وفجأه قعمز على حاشية سرير وحط ايده على شعرها فانتفضت مقعمزه وقعدت تبكى وقالتله …
ميرا .. بعد عليا … بعد عليااااااااااا … برااااااا .. انى نكرهك … وقسما بالله لو صحلى انى نقتلك مش رح نتردد لحظه ..
صهيب … << نزل عيونه لوطه شوى وتنهد تنهيده عميقه … بعدين شبحلها وقاللها >> … وهوا هدا مطلوب .. تصبحى على خير …
ميرا … متوقع انا الا درته ولامس رح تقدر تديره كل يوم ..
صهيب …. انى درت شى هوا برضااااااك …فاماتلعبيش دور ضحيه خلااااااص
ميرا …. برضاااااااى ؟؟ فى وحده تقوللها انتى رخيصه …. وتجيك برضها ؟؟ رد عليااااااا ؟؟
صهيب …. فى … انتى .. تصورى ..
ميرا …اطلع برا …. اى انى كل الا فى بالك ماشى … ومش هامنى نسمع منك اى شى … وصدقنى فى اى لحظه توقع انا رخيصه هيا … مش رح تلقها فى حوشك …. لانا لاهيا تستاهلك ولاانت تستاهلها …
صهيب …. ماتقلبيش ماضى … لانه رح يحرقك …
ميرا … انى حرقنى ورح يحرق الا باقى من حياتى … ماضى انى اساسا مانعرفاش …. اوهام من رأسك بنيتها انت …. انى خلتنى نلعب دور ضحيه … بس ببساطه … انى نخدعت فيك … انت ماتستاهلش اى شى رسمته فى احلامى ليك … بى الا درته … حرقت كل شى حلو ليك …. وانى معاك مجرد جته هامده بس ..
صهيب …. تصبحى على خير … وبكرا مانبيش نسمع اى شى من الكلام هوا … < وسكر الباب وراه >
وهنا ميرا خدت التحفه الا محطوطه على كميدينو وقربعتها على الحيط كسرتها … وقعدت تبكى … وبعدين كلمت هدى صاحبتها وقالتلها …
ميرا … ايوا هدى …
هدى …. خيره صوتك هكى ؟؟ شن فى ؟؟
ميرا …. هدى …تقدرى تجينى صبح بكرى ترفعينى لحوشك ؟؟
هدى …. علاش شن فى ؟؟
ميرا …. تعالى ولما توصلى ديرلى رنه مهم مع ساعه 11 صبح …ومادبيك اول ماتوصلى لزنقه ديرلى رنه ماشى ؟
هدى … اوك رح نجيك انى وخوى …. لانا سيارتى فاسده …
ميرا …. خلاص نستنى فيكم …
هدى …. باهى شن فى يابنتى ؟؟ وين راجلك ؟؟
ميرا …. بكرا نحكيلك … سلام ..
هدى …. سلام …
يتبع …….
لقراءة الجزء التالي : الجزء الخامس من رواية انتقام رجل احب بجنون
لقراءة الجزء السابق : الجزء الثالث من رواية انتقام رجل احب بجنون
للإطلاع علي فهرس الأجزاء كاملة : جميع اجزاء رواية انتقام رجل احب بجنون للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .