الجزء السابع من رواية الحلال والحرام

مايا ولجين يجهزو في ارواحهم عشان السفر لأمريكا اتصلت ملك بي لجين : الو ملك كيف حالك اليوم تمام

ملك : الحمدلله ونبي انقولك حانجوك انا والبنات اليوم

لجين فرحت : تفضلو في أي وقت وأنا نراجي فيكم

ملك : تسلمي وشنو جو اختك مايا كويسه توا طمنيني

لجين : يعني نفسيتها سيئه بصراحه وان شاء الله خير

ملك : ان شاء الله يارب خلاص نتلاقو بعدين مع السلامه

لجين : مع السلامه وجات عينها علي مايا خشت ولقتها تحكي بالتليفون : اا ملك والبنات حايجونا بعدين أشويه

مايا : عليك موال وليش يبو يجو شنو يبو بالضبط ؟

لجين : مايا لو سمحتي ولو ماتبيش تشوفيهم مافيش داعي تقولي الكلام هضا وعدت خلتها بروحها في الغرفه

نور بعد علمت من مركز الشرطه بالمرض هضا دارولها تحليل وخايفه خوف لا يوصف بحتت في هيثم يلي جاه وكأن يراقب فيها لان نور عدت لحوشهم هي وامها وعاشو فيه زي قبل وتغيرت واجد من لبس وكل شي قعدت تبحت فيه وساكته قرب بخطواته لعندها قدام خالها مفتاح وبهدوء وحب : لو مهما كانت النتيجه سوا ايجابيه او سلبيه انا معاك حتى لو مريضه حانتزوجك

نور مصدومه وخالها مستغرب من هالشاب اول مره يشوفه بحت فيها ولقاها تبحت فيه بنضارات طويله وهاديه حس انها تعرفه وفي حاجه بينهم بس هو ما عدلش عالموضوع هضا لان خايف عليها من المرض كان يفكر في مرض الايدز لو هي مصابه حاتدمر نفسيتها اكتر من الأول تنهد وجات عينه عالدكتور قرب منهم وورقة التحليل في يده وبحت فيها : نور محمد أنتي سليمه

هيثم بحت فيها دغري وشاف ملامحها وأبتسامتها الحلوه يلي جذباته قعد يبتسم وفرح لفرحتها واجد

نور صبت ولمعو اعيونها : الحمدلله والله كنت خايفه

مفتاح ابتسم : الحمدلله فرحتلك واجد يا غاليه وزدت فرحت لأنك تغيرتي وقعدتي ما شاء الله عليك من لبس وستره ربي يحفظك ويبعد عليك ولاد الحرام يااارب

نور : شكرا يا خالي تعبتك معايا وأنا اسفه علي كل شي

مفتاح : ولو يا نور انتي زي بنتي ملك غلاوتك كبيره

هيثم قرب بخطواته لعندهم : مبروك يا نور فرحتلك

نور بحتت فيه وبخجل : شكرا وبصراحه ماتوقعتش تكون موجود اليوم ولا توقعت انك مزلت تلحق فياا

هيثم بحت في خالها : انا صاحب التاكسي يلي وصلت نور لحوشها وبصراحه يا عمي من أول ما شفتها قلت هذي البنت يلي نبيها تكمل العمر معايا وعارف يلي صار معاها حكتلي كل شي وهضا رقمي وأسمي وحتى عنواني كتبته في ورقه لو موافقين عليا اتصلو بيا اندز عيلتي وبحت في نور المصدومه من سرعته وجرأته في الموضوع هضا بذات عدا وكل أشويه يبحت فيها ويبتسم خالها بحت فيها : الواضح انك تعرفيه عشان حكيتيله يلي صار معاكي بس واضح عليه واحد كويس فكري في الموضوع وانا حانسأل عليه وسهل عليا عطاني اسمه ورقمه وعنوانه اخرا وان شاء الله خير ولكن نور ساكته وما قالت شي واعيونها عليه من بعيد وقلبها يدق

ملك وصلت هي والبنات لحوش لجين ومايا استقبلتهم لجين وامها : تفضلو خشو ونورتو ولجين حكتلي عليكم

نرجس ابتسمت : يزيد فضلك ولجين ما شاء الله عليها

ملك : اها يا خالتي ربي يحفظها وتمشو واتجو بالسلامه

ابتسمت الام وعدت للكوجينه توتي في الظيافه ولجين لحقت البنات في غرفة الظيوف وكانت فرحانه واجد علي زيارتهم وعالكلام الحلو يلي حكوه لأمهاا قبل أشويه

وفاء : كيف حالك يا لجين توا طمنينا عليكي

لجين : الحمدلله علي كل حال وشكرا واجد لجيتكم

نسرين : ماعش تشكرينا وانتي زي اختنا ونحبوكي

ملك : وين مايا راقده او منعزله وقاعده بروحهاا

لجين : اها منعزله مع الاسف ومش طايقه حد

نرجس : هي فتره بس وان شاء الله تتحسن اطمني

مايا خشت عليهم وببرود : من امتى تحبونا انتن ؟؟ وعليش تزورو فينا اصلا وشنو تبو مني ومن اختي ؟؟

ملك كانت تبي تحكي اشرتلها نرجس انها حاتحكي معاها هي كانت خايفه تتعارك معاها : شوفي يا مايا نحنا معتبرينكم خواتنا وزعلنا واجد علي كل شي صار معاكم

مايا بحتت في لجين : حكيتيلهم يا لقاقه خزي عليييك

ملك : لو سمحتي ولجين ما غلطت حكت وهي تبكي وزعلانه عالوضع يلي انتو فيه ماعش تحاسبيهاااا

مايا : انتي مش شورك واطلعن برا من حوشناااااا

وفاء عصبت : هيا يا بنات نمشو مانقدرش نقعد

لجين بدموع : لا خليكم ومايا مش شورك بيهم

مايا كشخت وعدت لغرفتها وسكرت الباب بالقوه

ملك : اختك هذي كنها هكي وليش رافعه خشمها ؟

لجين : هضا طبعها ديما مع الأسف وربي يهديهااا

نسرين : بس نحنا اسفين مش حانطولو عندك بعد يلي صار توا واختك لزتنا ونحنا عندنا كرامه نتمنه انك ما تعارضيش مشيتنا وماتزعليش بس حطي روحك بينا

لجين نزلت راسها ولا قدرت ترفعه بعد يلي صار توا

ملك حطت ايديها علي كتفها وبحتت فيها : ما تزعليش وحانقعدو علي تواصل مع بعضنا ونطمنو عليك ديري بالك علي روحك وهيا يا بنات نمشو وطلعن مع بعضهم ولجين قعدت تبكي خشت علي اختها يلي مولعه اغاني وهاربه من الدنيا وما فيها : انتي قليلة ادب ووقحه اخرا

مايا : سكري فمك وماعش تجيبيهم لعندنا مفهوم

لجين عصبت : مش شورك هضا حوش بابا مش حوشك

امها طلعت من المطبخ وجاتهم تجري : كنكم شنو في ليش اصواتكم عاليه وعليش تتعاركن انتن الاتنين ؟؟

لجين : لزت البنات يا ماما خلتهم يمشن من حقارتهااا

مايا : قتلك سكري فمك وعدت من حداهم وهي راقيتلها

امها : لا حول ولا قوة الا بالله ربي يهديها ويصلح حالها وانتي يا لجين ماعش تحكي معاها هي معصبه هالأيام ومضايقه عشان يلي صار معاها اعذريها وان شاء الله تتحسن واترد زي قبل وأحسن اخراا تمام يا عيوني

لجين سكتت ودموعها شلال قعدو ينزلو من القهر

تنهدت امها وقعدت تهدي فيهاا ولكن واجد كانت مضايقه من اختها وزعلانه منها بعد يلي دراته في ظيوفهااا

يوم السفر سافر يوسف وعيلته بعد باع قطع الاراضي وسيارته واجر حوشه دفعله الزبون اجار 12 شهر ولو تأخر يوسف علي جيته حايبعتله الباقي علي حسب اقامته وتوا وصلو لأمريكا اول ليله قعدو في الفندق وتاني يوم قعدت مايا ولجين في المصحه لعلاج الايدز ودفعو حق اول جرعه وقالولهم ان كل سنه جرعتين وهالشي طمن الاب اشويه وقرر يشتغل اي شي مع ان بناته غلطن وخاصة مايا بس في الاخير مايقدرش يخسرهم ولا يتفرج عليهم وهما يموتن قدام اعيونه كان صعب عليه واجد الموضوع وماعندش حل الا يلي داره قبل اشويه بس ضروري جدا وجودهم في المصحه تحت المراقبه عشان مايعدوش حد اخر وخايفين ان اتصير علاقه مع حد نظيف وخاصة من مايا يلي مضايقه من الوضع يلي قاعده فيه خلت اختها راقده وطلعت تتمشى في الحديقه وراقيتلها واجد حست بالملل وفي نفس الوقت تعودت عالغلط يلي كانت أدير فيه مع الأسف

شافها واحد مريض في المصحه قرب من عندها وقمعز جنبها عالكرسي وبهدوء قال : مرحبا ، ماهو أسمك ؟

Hi, what is you’r name

مايا بحتت فيه وردت / أنا أسمي مايا وأنت

My name is Maya and you

ابتسم / أسم جميل كجمالك وأنا لاك

Beautiful name as your beauty and I’m yours

مايا بخجل / شكرا لك يا لاك وسررت بمعرفتك

Thank you, Lak, nice to meet you

/ وأنا أيضا سعيد بمعرفتك من أين انتي وكم عمرك

I am also glad to know where you are

from and how old are you

أنا من ليبيا عمري 21 سنه وأنت

I am from Libya I am 21 years old and you

رد بأبتسامه / العمر كله ومرحبا بأهل ليبيا أنا 26 سنه

All my life and hello to the people of Libya I am 26 years old

ردتله البسمه / شكرا لك والعمر كله يا لاك

Thank you and a lifetime, Luck

بهدوء قال / أنتي مريضة الأيدز مثلي صحيح ؟

You are an AIDS patient like me, right?

ردت / أجل مع الأسف لا أظن بأني سأعيش كثيرا

Yes, unfortunately, I don’t think I’ll live

long

بحزن / لماذا تقولين هكذا نحن نتعالج لا تقلقي يا مايا

Why do you say this is how we are treated Don’t worry Maya

ردت / سنرى ذالك ولكن لم يعجبني وضعي هذه بدون اقتراب من أي حد سوا رجل أو فتاة

We’ll see, but I didn’t like my situation without approaching anyone but a guy or a girl

رد / امممم لا تقلقي وأنا كنت سأقول ذالك وما رأيك نلتقي اليوم أنا وأنتي ليلا ولا تجعلي أحد يراكي ابدا

Ummm Don’t worry I was going to say that and what do you think we meet today you and me at night and never let anyone see you

بفرحه / هل فعلا تود ذالك وأنا لن أرفض عرضك أبدا ولا تقلق لن أجعل أحد يراني وأنا ذاهبه إليك

Do you really like that and I will never reject your offer and don’t worry I won’t let anyone see me going to you

هذا جيد وأنتي لطيفه وذكيه أيضا وجميله جدا

This is good and you are cute and smart too and very beautiful

بأبتسامه / شكرا لك وأنت جميل وعينيك أجمل

Thank you, you are beautiful and your eyes are more beautiful

اذا أعجبتك عيني فهي لكي عزيزتي

If you like my eyes, it’s yours, my dear

مايا بخجل / لا شكرا ومعك أجمل بكتير مني

No thanks, and you are much more beautiful than me

ضحك لاك وهي ضحكت معاه ومع الاسف مايا ماقدرتش تتحكم في نفسها وعاجبها الوضع يلي هي فيه نست باتها وان سامحها وباع كل املاكه عشان العلاج وهي مش هامها شي الا نفسها مايا انسانه انانيه عكس لجين يلي ناضت توا وصلت صلاتها وقعدت تقرا في المصحف الشريف وأستغفرت ربي واجد كان الندم واضح في اعيونها عكس اختها يلي حست بالملل بوضعها وتبي الغلط مستمر في حياتها عدت للغرفه وتجاهلت لجين يلي وجها ناير وهي تقرا في المصحف ومتريحه واجد قعدت تفكر في الليل شنو حايصير بينها وبين الشاب الأمريكي لاك وشنو حاتلبس لما تمشيله ( ويلي يسلم نفسه مره يسلمها مليون مره ) وبعد تأخر الوقت وجاه الليل تعشت هي واختها وباقى المرضى وطول الوقت عيونها علي لاك كانو يبتسمو لبعضهم وعاجبهم الجو يلي يديرو فيه توا ويلي حايديروه بعدين بحتت في الساعه وابتسمت بخبث عدت لغرفتها وبعد لبست دارت روحها راقده وتغطت لما شافتها مايا راقده حتى هي قررت ترقد وبعد تأكدت ميه في ميه من رقدت لجين نادتها بهدوء تام : لجين واعيه ابتسمت وصبت بعد ماردتش عليها وطلعت من الغرفه تمشي بشويه بشويه اول ما شافها لاك اشرلها اتجي للغرفه الفاضيه ابتسمت وخشت وراه دغري حضنها حضن طويل وووو

في توقيت ليبيا /

ملك وصلت للجامعه شافت بعيونها زياد يضحك مع بنت وهي تتلصق فيه انصدمت بعد قررت اتقوله علي موافقتها عليه هي وباتها صدمها من يلي شفاته توا قربت بخطواتها لعنده وهي ماسكه دموعها : ما شاء الله وانا اسفه قطعت عليكم الجو يلي أنتو فيه توا بس حبيت أنقولك ادبالك تجرب تحكي معايا او تقرب مني فاهم

زياد بلع ريقه : ملك انتي فهمتي غلط هي صديقتي بس

ملك : انا مش غبيه وادبالك تحاول اتجي شوري وعدت بسرعه ونزلو دموعها بحتت فيها نرجس يلي شافت المشهد ووجعتها لحقتها دغري : واضح انك تحبيه صح

ملك : زي ما حبيته حانطلعه من قلبي وحياتي اخرااا

نرجس : باهي ماتبكيش ولا تزعلي مفروض تفرحي لانك شفتيه من توا قبل الزواج لان يلي يحبك فعلا ما يشوف غيرك ولا يضحك مع وحده زي مرام يلي ديما مع الشباب

ملك مسحت دموعها : الحمدلله علي كل حال وبصوت يوجع قالت ( وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )

رغد عدت لباتها وبتردد كبير منها : باتي ممكن نطلب منك طلب نتمنه انك ما ترفضش يلي انقوله بحت فيها ويرجا فيها اتقول وكان سرحان بمصيبة ولده فتحي يلي قهره في اخر عمره وفي حالة زوجته سميه السيئه يلي بسببه

رغد بأرتباك : انا وأمي تعبانين واجد وانت وخويا فتحي منعتوني نقرا بس طلبي الوحيد منك انك تخليني نمشي انا وامي للخلوه متع النساء في الجامع يلي ورانا يمكن امي تتريح واجد بعد تختلط بالناس وخاصة ان قاعدين في مكان طاهر ونظيف زي الجامع ونزلت راسها خافت يرفض زي قبل لما طلبت منه نفس الطلب قبل سنوات بس توا بحت فيها : حاضر عدي انتي وياها للخلوه وانا حانمشي للشغل وعدا لمحل امتعه فتحه هو نجار خشب قعد يشتغل وسارح في الوضع يلي هو فيه وانه ولده نزل راسه قدام الناس دمعت عينه وناش صبعه بالمنشار خرطه خرط وقتها جات في عينه شيء واحد فقط هو قتلته للقطه المسكينه يلي متعلقه بيها بنته قعد يبكي وبحت في صبعه لفه بأي شي وهمله ماعدش للمستشفى ولا كشفو عليه ماقدرش يمشي قمعز عالكرسي وحالته حاله واعيونه تحكي وجع بحاله وندم لا يوصف

نور تفكر في هيثم خاصة ان سأل عليه خالها وكلهم يشكرو فيه وانه راجل كويس ويخاف ربي أبتسمت وخشت عليها امها فاطمه : كيف حالك هاا فكرتي في العريس يلي طلبك وخالك شكره واجد بعد سأل عليه

نور تنهدت : شنو مستعجله تبيني نمشي بسرعه ؟؟

امها نزلت راسها : الله يسامحك هكي عدا تفكيرك وانا كنت فرحانه واجد ونتمنه انك تكوني بخير وبسعاده

نور : انا بخير وكويسه وموضوع زواجي نقرره بروحي

امها تبي تطلع من غرفتها : انا اسفه علي تدخلي وديري يلي تبيها حتى لو رفضتي وحاتقعدي معايا هناا وطلعت

نور دمعو اعيونها وصبت وراااها دغري : انا اسفه

امها : ما تتأسفيش وانا يلي خليتك بالوضع هضا بيدي

نور : خلينا نبدو من جديد وانا حاننسى يلي صار قبل

امها بحتت فيها وبدموع : هضا يلي نتمناه والله

نور قربت منها ومسحت دموعها وحضنتها وبكت معاهاا

رغد اليوم اول يوم لها هي وأمها في الجامع والشيخه تقرا في المصحف بصوت مريح جدا تريحت واجد رغد وامها ودموعهم تنزل لا اراديا حسو بالسكينه في وجودهم هنا كان في صبايا واجد ولبسهم المتحجب محليهم كلهم من بنات صغار لصبايا اكبرهم في الخمسينات كان المكان كبير بكل ومريح بعد جاه وقت المرواحه طلعت رغد وامها من الجامع بس تعترت امها علي اخر درجه قدام الباب من برا ورغد مسكتها دغري وطاحت عليها امها وفوقهااا : ااااه

وكانت الطيحه في الشارع قدام الناس وأسلام نزل راسه وكان يرجا في اخته نسرين بس يبي يطمن عليهم رفع راسه اشويه وشافهم صبو ولكن البنت واضح انها تتألم من الطيحه قعدت تنفض في عبايتها وتسقم في حجابها وامها قمعزت وماقدرتش تصبي بعد طاحت وايديها علي كرعيها يلي ألتوت وتوجع فيها واجد : اه كرعي يا بنتي

رغد قربت منها وبحزن : توجع فيكي يا غاليه باهي تقدري تمشي اشويه للحوش وتوا يشيلنا باتي للمستشفي

امها حاولت تصبي بس كرعها توجع فيها علي طلعت نسرين وشافتهم : خير شنو في بسم الله كنها امك

رغد بحتت فيها : تعترت وطاحت بس اتحس في كرعها ومش قادره أتصبي عليها مع الاسف وانا عاجزه

قرب اسلام منهم : السلام عليكم خير يا نسرين كنهم ؟

نسرين بحتت فيه : الحاجه مش قادره تصبي طايحه

اسلام بحت في الحاجه : لا باس عليك لو مش قادره اتصبي نجيب سيارة باتي نوصلك للحوش ومع اختي

الحاجه : لا يا وليدي مافيش داعي توا نتحسن اشويه

اسلام : بس مايصيرش تقعدي بالوضع هضا وتوا تمرضي برا سقع وانتي مش قادره تصبي حرام هكي وبحت في رغد بعد جات عينه في عينها ارتبك ونزل راسه دغري

نسرين : خلاص يا حاجه انتي وافقي وتوا نقعد معاه هضا خويا والحاجه سميه وافقت انهم يوصلوها عدا اسلام يجري وجاب سيارة باته الشيخ محمود ولما جاه اخته نسرين ورغد ساعدو الحاجه تركب في السياره وركبن دغري قعد يسوق وبأرتباك : ااه وين حوشكم لو سمحتي

رغد فطنت انها ما حكتش وين العنوان : اا قريب اول شارع علي يمينك وشكرا تعبناك معانا انت واختك

اسلام : لا مافيش تعب وطلعنا جيران نحنا علي بعد 6 شوارع من الجامع الكبير وكأن حابب يطول الحوار

اخته فطنتله احممم : اسلام ركز في سواقتك بس

اسلام ارتبك وخش لأول شارع ويرجا فيها اتقوله وقف وهضا حوشنا واخيرا بعد طول انتظار سمعها : وقف هنا

اسلام مع المرايه بحت فيها : هضا حوشكم اي واحد

نسرين بحتت فيه : اسلام كنك واشرتله يسكت ونزلت لرغد تساعد فيها علي نزلت امها واسلام عيونه عليهم بدون ما يفطنوله وكان يبتسم شافهم خشو للحوش وفرح بعد عرفه جاته اخته وقرساته : عيب عييييب يا استاذ

اسلام : اه قرستك واعره بس شنو ندير مش عارف شنو صارلي البنت ملاك سبحان الله ربي يحفظها ويستر عليها

نسرين : بس يلي درته عيب شنو اتقول عليك البنت شفتك تبحت كل اشويه في المرايه اكيده شفاتك

اسلام بلع ريقه ومابش ايرد عليها وقعد يسوق بهدوء

نسرين تبتسم علي حركات خوها : شنو عجباتك تعرف اول مره نشوفها مش شايفتها من قبل ومن امبدري وانا انشوف في دموعها هي وامها لما كانت تقرا الشيخه

اسلام بحت فيها : وليش يبكو ؟ وشنو اسمها البنت ؟

نسرين : مافيش داعي تعرف لو عجباتك توا نحكي معاها بكرا ونخطبوها لكي شنو رايك وبعدها انقولك اسمهاا

اسلام ابتسم : تمام اهم شي قوليلي شنو صار بالضبط

نسرين ضحكت عليه واول مره تشوف حالته هكي وكان اسلام سارح ويلي صار قبل اشويه يتعاود شريط في دماغه اول ما طاحت وامها فوقها رغم انها توجعت واجد بس يلي همها هو وجع امها وهالشي زاد كبر في عينه ولما شافها اكويس عن قريب وشاف اعيونها حس بأحساس لا يوصف وطول الوقت يبتسم وكأن يعرفها من زمان مش توا ماتوقعش ان بنت اول مره ايشوفها ادير فيه هكي كانت ملاك فعلا وحتى لبسها المستور زايدها جمال

نسرين بحتت فيه : لا شكلك جنيت توا نقولها لأمي شنو درت وانك تبتسم وفرحان وانت اتسوق شكلك تفكر فيها بس هو مش معاها ولا سمعها اصلا كان في عالم تاني صوراته بدون ما يفطن فيديو وهو سارح ويفكر فيها وبعتاته له وكتبت : فرحانه واجد لان شفتك واخيرا لأول مره في حياتي ان بنت اتأثر فيك بالطريقه هذي

اول ما وصل اسلام للحوش شاف الفيديو والكلام ابتسم وهي حكت كل شي لأمها : ادبالك تخطبيله بنت خالتي راه شاف بنت طار عقله فيها وطول الطريق وهو يبتسم

امها بحتت فيه : تحكي جديات صح الكلام هضاا

اسلام بأرتباك : مزبوط ومافيش داعي تخطبي بنت خالتي وانا لما شفت البنت هذي عجبتني ونبيهاااا

امه بعد شافت فرحة ولدها وبنتها ماحبتش تغصبه علي بنت اختها وسعادته اتهمها : باهي يلي يهمني سعادتك وربي يسعدك انت واختك وان شاء الله انشوفك عريس

ابتسم اسلام وباس راس امه وعدا لغرفته وهو فرحاان

ملك عدت هي وباتها وامها لحوش عمتها يزورو فيها وفي نور ويبو يطمنو عليهم رنو الجرس اكتر من مره بس مافيش حد فتح استغربو وبعد لفو !!!!

لجين لاحظت ان اختها لها كم يوم فرحانه وكأن في شي تعرفه او ادير فيه وعاجبها وكانت فرحانه بيه قررت تراقبها الليله وتعرف السر يلي شاغلها ولكن شافت شي خلاها مصدومه !

يتبع ……..

لقراءة الجزء التالي : الجزء الثامن من رواية الحلال والحرام

لقراءة الجزء السابق : الجزء السادس من رواية الحلال والحرام

للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية الحلال والحرام للكاتبة سلطانة كوكي

جميع الحقوق محفوظة للكاتبة سلطانة كوكي