وفي الجزء السابع من رواية كنت للروح سقيا دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة شهد محمد .
الجزء السابع من رواية كنت للروح سقيا
رسلت ليهو في الواتس
انا :ياداب لاحظت للصوره… كده بتسرع قصه إعجابي ليك برافو
لؤي: قصدك اعترافك بحبك لانو انا اتخطيت مرحله الإعجاب والحب فضل الاعتراف
انا:بتعجبني ثقتك دي
لؤي :وانا بتعجبني شهد دي
انا:مستحيل تضيع فرصه
لؤي :ومستحيل اضيعك
انا :لؤي!!!!
لؤي :عيون لؤي
انا:خلاص بطل
لؤي :مشششششم غايتو الناس بتعاني من رومانسيه منسيه
انا:اولا ما تطاعن قلنا ثانيا ده برنامج م تلقط الأسماء ساي
لؤي :حلو يعني عارفه الفكره؟
أنا :يب
لؤي : خلاص حلو ريحتيني كده … بعد بكره ح اخطفك من غير نقاش
انا :وين ولي؟
لؤي :وين دي ما عارف لي دي عشان افرق ليك شويه كده م تخافي م ح اخطفك جد جد
انا : م انا البتخطف
لؤي :وطيب خاطفه قلب مسكين الله دي لي بس وريني
انا:و الله مسكين الله ده قلبو خفيف ساي
لؤي:كده ي قلبي ي حته مني ي كل حاجه حلوه فيااا؟
أنا :لؤي
لؤي :خلاص خلاص سكت و الله تمنعو الناس الكلام زاتو ده شنو ده
انا :معلش معلش
المهم انا بشكرك شديد على كل حاجه عملتها لي وبحمد ربنا على نعمه وجودك الف مره وحقيقي دايما باسطني وربنا يخليك لي
لؤي :اختمي الكلام ب بحبك عليك الله
انا:يادي النيلة
لؤي:ده كتير منك ي حجر ما مشكله المهم بعد بكره خليك جاهزه طيب؟
انا:أن شاء الله
لؤي :ح نلبس شنو
انا :البس براك وانا برأي
لؤي :لالا نكون كابلز كابلز ف نلبس شنو والأسود ده خلاص كفايه عليهو
انا: طيب طيب ح اشوف واوريك
لؤي :طيب
اول ما خلصت همس جات وقعدت قصادي وقالت ها احكي
انا:عن شنو
همس :عنو
انا:لؤي؟
همس: ااي لؤي حكايتو شنو الود ده صدعوني هو واختو.. شوفي شهد بتحب شنو والصور وشنو شنو
انا:بالمناسبه عرف بالطرح من وين؟
همس :اتذكرت مره كان عجبتك شديد وقلتي الا نطلبا انا وانتي وهمس وم اتوفقنا وشنو
انا :بحبك يخ
همس:ياربي اكتر منو؟
أنا :لا طبعا
همس : ي بت ها اتلهي اصلا ما ارتبطتو
انا:لسه ااي. بس حقيقي خلاني احبو من غير ما أشعر
همس :صراحه يتحب…. ي زوله ربنا يخليكم لبعض
انا :امين يارب
******
ابوي :ي شهد الليله المره دي مالا قال
انا:بري ما عارفه حاسه انو ورا الزعله دي راجل كده قاعد معانا
امي:مره؟ انا مره؟ بعد السنين دي كلها حسبي الله ونعم الوكيل
ابوي : اهدي ي مدام ماف زول سالك انا مع شهد
امي: بتتكلم عني انا عارفه
شهد :مالكم يخوانا في شنو القسمو ليكم ما لحق شنو
امي :ابوك حضرت سيادتو قبيل قال لي راسك شيب ووشك بدأ يتكرفس
ابوي :والله ما قلت وشك دي بس قلتي ليك راسك شيب وانا راسي زاتو شيب اسي دي فيها حاجه
انا :يعني امي بتكذب؟
امي:اسألي عليك الله
ابوي: امك ما بتكذب بس قايمه عليها الايام دي. أوعى تكون دي هرمونات حمل وشنو؟
امي:حمل شنو بعد ده كمان
ابوي:انا زاتي خفت على نفسي
انا:المهم ي ابوي انت غلطان كيف تقول ليها كده؟
ابوي :يخوانا ما قلت شي انا بس امك بتكبر الموضوع معقول انا اقول كده لعزتي كده لو شيبتي ولو وشك اتكرفس ولو سنونك كده ح احبك
امي : حبك اعمل بيهو شنو اديني مصاريفي جاي
ابوي: شايفه امك ماديه كيف ي شهد شايفه
“صح ابوي وشجن ماتو بس خلو معاي زكريات كتيره شديد ح أفضل مبسوطه كل ما اتذكرها ”
******
اليوم التاني عدا بطي شديد بس الحمد لله خلص خلاص
تاني يوم من الساعه 8 اتصل قال لي نطلع خلاص
انا:نشرب الشاي في الطريق ولا شنو؟
بعدين مش قلت. طلعه عصريه خلاص اهدا
لؤي :اوووووف خلاص انا جهزت القميص الحكلي والبنطلون الأبيض و الله تلبسي غير اللونين ديل ما اخليك
انا : ما تخاف ما تخاف
نزلت نظفنا انا وهمس وعملنا الفطور والمواضيع دي بعدها استاذنتهم عشان ابدا اجهز وكده ف طلعت
لبست فستان ابيض ساده ومعاه وحده من الطرح فيها اللونين الأبيض والكحلي وعملت ميكب خفيف بعدها اتصلت ليهو قلت ليهو انتي جهزت وجا
لؤي : ما شاء الله
انا :الله ما ضراك وبالمناسبة حتى انت. طالع حلو ما يشاغلوك بس
لؤي :بتغيري؟
أنا : لا طبعا
لؤي : المهم نتحرك
كان طول الطريق بفتح مواضيع. وبتغزل
انا :بس ده المكان المعتاد
لؤي :المره دي غير
انا:كيف؟
لؤي : ادخلي وح تشوفي
فعلآ دخلت وم كان عادي المره دي كان مخصص لينا بس فهمت كده من التزيين واسمي المكتوب بس كان في ناس برضو قاعده ف استغربت يعني
انا: م ح ينزعجو؟
لؤي :لالا
انا : اممم
لؤي : طيب لو شايله همهم دقيقه اسألهم إذا عندهم مشكله …..يخوانا في زول عندو مشكله؟
ردت همس ب لا
انا: همس؟
همس : بقت على بسشوفي الباقي
فعلا كانو كلهم عباره عن صحباتي ومنهم عبير وهديل و هبه اخت لؤي وأصحاب لؤي
كنت بشوقهم في الاستوريز
محلوظه بسيطه
( يخوانا انا اسفه ياداب انتبهت انو اسم صحبه شهد وبت خالتا نفس الشي “همس” ف ح اغير اسم صحبه شهد لهديل عشان ما تتشوشو وسوري يخوانا)
حقيقي اتفاجات شديد بوجودهم وكيف كلهم بخططو من وراي كيف وانا ما عارفه
انا؛ : لؤي
لؤي؛ : قلت المره دي ح تكون احلى بوجود الناس البتحبيهم
انا: انا لو فضلت عمري كلو اشكرك ما ح يكفي
لؤي : كفايه انك تكوني مبسوطه تاني ما عايز شي صدقيني
فعلا كان اليوم حلو شديد بوجودهم معاي للحظه اتمنيت لو انو شجن معاي م كنت محتاجه شي تاني
قبل المغرب بشويه لؤي قال نطلع بعد ده بحسو حريص جدا انو ما اتأخر للرجعه
بعد رجعنا وارتحت شويه لقيت منو مكالمه رجعت ليهو
انا : ما كفاك يوم كامل معاي؟
لؤي : ما بكفي والله
انا: اناني
لؤي : المهم عجبتك المفاجأة؟
أنا : جداااا
لؤي: أحمدي ربك واحد فرفوش وحلو وهيبه كده ورومانسي وبعرف يعمل مفاجآت تاني عايزه شنو؟
أنا : حقيقي ولا شي
فضلنا نتونس ساعتين بعدها قلت ليهو
انا: خلاص خلاص عايزه انوم
لؤي : ي بت انتي مش كنتي نايمه
انا : اااي
لؤي : أعوذ بالله المهم طيب
انا : تصبح على خير
لؤي :وانتي من اهلو
انا : اممممم
لؤي : وانتي من اهلي اهلي
انا : يلا
******
تاني يوم طلعت الصباح بدري عشان أمر على الدكتور
الدكتور :زي ما عارف النتايج طلعت وللأسف يعني زي ما اتوقعنا
انا: بس كيف؟
الدكتور : جدك الله يرحمو كان عندو وهو مرض وراثي
… بس حابب اطمنك انو ما تخاف هو في بدايتو وح نعالجو أن شاء الله وحتى مفروض تبدا علاج طوالي
انا : عباره عن شنو؟
الدكتور : حبوب وح نبدا على تفقد توازنك وبعدها بتلاته شهور ح تسافر بره وتعمل علاج طبيعي وعمليه أن شاء الله كده ح نكون سيطرنا على المرض
انا : أن شاء الله
الدكتور: ما تخاف ي ولدي ماف زول بموت قبل يومو وماف مرض بقتل كلو بيد الله بس
انا : ونعم بالله استأذنك.
طلعت وقعدت في العربيه وهموم الدنيا كلها فوق اكتافي وورقه في يدي مكتوب عليها
الاسم : لؤي عبدالله محمد عبدالله
التشخيص : ضمور مخيخي
خاطره من لؤي :
“كنتُ أبدو وكأنني أستطيع أن أحمل العالم كله على كتفيّ، وأنا بالكاد أحمل نفسي ..”
يتبع ………
لقراءة الجزء التالي : الجزء الثامن من رواية كنت للروح سقيا
لقراءة الجزء السابق : الجزء السادس من رواية كنت للروح سقيا
للإطلاع علي فهرس اجزاء الرواية : جميع روابط اجزاء رواية كنت للروح سقيا للكاتبة شهد محمد
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة شهد محمد .