الجزء السابع والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية

مهند أدهميوليو 8, 2022

0 1٬025 6 دقائق

وفي الجزء السابع والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية دعونا نبدأ في معرفة ماذا سيجري من أحداث جميلة مع أبطالنا ؟ وهل ستكون كل الأحداث مميزة ام لا ؟ لنعرف إجابة ذلك التساؤل في السطور التالية بإذن الله مع الكاتبة بت محمد جمال الدين .

الجزء السابع والعشرون من رواية إمرأة بلا هوية

رهف حست بي دوار شديد وفقدت توازنها وقربت تقع الارض بس مهند مسكها وقال لي حليمه : جيبي مويه بسرعه  وبقي يضرب رهف في خدودها برفق ويقول في فزع : رهف فتحي عيونك  اي شي بتحلي م تخافي انا معاك …رهف،،،،
رهف فتحت عيونها ومسكت راسها وهي بتقول : انا كويسه م تخاف علي ،،، م بحصل لي اكتر من الحصل ….
وعاينت لي حليمه في شك وقالت : شكرا ليك لانك شايله همي ،،، بس انا لو انوم في الجامع م بمشي بيت اختك  معليش ،،،
مهند : يلا نمشي شقتي اقعدي فيها انا مسافر لبنان بجي بعد اسبوع نشوف البحصل شنو ؟
رهف : لا انا بفتش حته اقعد فيها م تشيل همي ،،،
مهند طلب من حليمه تجهز ليها شنطتها ،،،،
رهف : ميناس طردت ناس عم طه عشان انا قاعده معاهم لو سمحت ي مهند كلمها قول ليها انا ماشه خليهم يقعدو لما يدبرو امورهم …
عم طه جايي من بره وسمع اخر الكلام وقال : علي بالطلاق بالتلاته محل طردوك منو،،، لو سجلو لي بي اسمي م ادخلو ،،، انتي في محل سهاد بتي المرحومه والبهينك م بلزمنا والله لو بتوافقي اسوقك معاي البلد تعيشي معززه مكرمه لكن انا مطمن عشان معاك مهند …
رهف : تسلم ي عمو جميلكم عمري م بنساه
حليمه : جميل شنو استغفر الله العظيم…
سكتت مسافه وبعدها دخلت جوه جابت ليها علبه زي علب الحلاوه ومدتها لي رهف وهي بتقول : دهبك ي بتي بنفعك لي بكره ،،،،
عم طه : خالتك حليمه خرفت  نست دخلت دهبك مع هدومها الا انا ذكرتها ليهو وطلبت منها تجيبو وتديك ليهو ،،،
حليمه وشها عمل الوان ودخلت جوه الغرفه ،،،
رهف في حزن : الدهب دا م من حقي ح امشي اوديهو للورثه الحقيقيين …
مهند : دا هديه من خطاب هو كان عايز يكتب ليك الشقه قلبو كان حاسي بس الله غالب ،،،،شيلي دهبك هاك مفتاح الشقه انا بجي بعد اسبوع يلا سلام مواعيد طيارتي قرب،،،
رهف وصلت شقه مهند وكانت بتتكون من غرفتين وصاله كبيره وبلكونه رهيبه مطله علي النيل …
بعد استقرت ورتبت امورها حاولت تزور رفقه بس كل مره هدي تقول ليها مافي او نايمه ودا خلاها تحس بالضيق والحزن وانو رفقه في مأذق ولازم تشوف حل للموضوع.
اتصلت علي مهند بس يا مشغول او م برد وقالت لي الاء في ضيق: طبعا م فاضي لي،،،، مع اللبنانيات ديل ح يرد لي رهف كيف ؟
الاء : هههههه خلي يعيش شبابه…
رهف : شباب شنو؟ بعدين خلص شغل يوم الخميس مفروض يجي الجمعه طوالي
الاء : عاد بالغتي بيليييغ… مالك باقيه للولد في رقبته ؟ الزول فري ووجيه وجاهة السنين يعني يدمر نفسه هنا ؟
رهف : اذا حب وحده هناك يقول ،،،، علي الاقل اشوف لي زول تاني يدير لي اموري…
الاء : هههه والله انتي قصتك دايره ليها قعده
رهف في ارتباك : قصه شنو انتي كمان ؟
الاء : خليها لمن تستوي
رهف : شنوووو؟
الاء : هههههه

تم تقسيم الميراث بشرع الله وكل زول اخد نصيبه وميناس ساقت ولدها وقعدت في شقه براها ومعاها هيلين…
مهند رجع من لبنات واتصل بي رهف وبعدها جا الشقه وكانت معاها الاء ،،،
سلم واعتذر انو الشقه : آسف بس جيت اشيل كم غيار ماشي لي صحبي قاعد براه ،،،
رهف : لا انا ح امشي خليك في بيتك ،،،
مهند : انا اصلا م قاعد سفر وسهر يعني اخدي راحتك ،،،
رهف في غضب : طبعا اتعودت علي حياة ناس بره اللبنانيات د
بترت كلامها لما الاء عاينت ليها شديد ،،،
وواصلت : انا بعت الدهب عايزاك تشوف لي شقه صغيره اسكن فيها واجيب معاي بتين يأجرو غرفه يساعدوني في المعيشه لحدي م القي لي شغل ،،،
مهند : فكره حلوووه في شقه صحبي جنبنا فاضيه قال لي شوف مؤجر يكون مضمون ،،
الاء : لكن الشقق في حتتكم دي مولعه نااار رهف م بتقدر عليها ،،،
مهند : يلا صحبي دا ثري جدا وانا قلت ليه علي الايجار ووافق بدون فصال ؟تلاته الف كويسه معاك ؟ البنات كل وحده تدفع الفين انتي تقعدي مجان وتتصرفي بالالف لحدي م تنزلي معاي شغل في مكتبي الهندسي ،،،
رهف فرحت شديد : م عارفه اقول ليك شنو ؟ كل الكلمات م بتعبر عن امتناني
الاء بعد مهند طلع : اريتك مهند السرور ياخ  عثل عثل
رهف في ارتياح : حل لي المشكله في لحظه

مهند مشي لي اياد صحبو وحكي ليه الحاصل كله ،،،
اياد : دي صديقه ؟
مهند : لا ،،، تقدر تقول واجب او امانه في رقبتي…
اياد : لكن فرق الايجار دا م كتير ؟ صحبك قال ليك الشقه تأجرها بي 8 الف انت تقول ليها بي تلاته الف اصلها هي جايه من وين م عارفه الحته دي الايجار فيها ب كم
مهند : انا مفروض م ادفعها ولا جنيه لكن هي م بتقبل حبيت اساعدها بطريق غير مباشر وكمان تكون تحت عيني ،،،
اياد في سخريه : هههه وجودها قريب منك بتقيد حريتك ،،،،
مهند : ي زول هو القاعد ليها منو ؟ بعدين تقيد حريتي هي مرتي ؟؟؟؟

رهف متوتره وم عندها نفس للاكل ولا طايقه تتكلم مع زول ،،، الاء قالت ليها في دهشه : مالك ي زوله انتي ماده بوزك الليل والنهار
رهف في حزن : م عارفه متضايقه شديد حاسه بي
روحي مسلوبه مني
الاء : يالطيف !!!! القاها منك ولا من حسام داك كمان…
رهف : م تزعلي امكن في السفر خير ليكم الاتنين بعدين بعد عقدتو تاني م عندك مشكله ،،،
الاء : حسام دا متجرس عشان الغربه حاااره لكن انتي الملخبط كيانك شنو؟ ومشهيك النوم ؟
رهف : خطاب خلي حياتي فاضيه … زمان كنت فاكره القروش هي السند بس حاليا تيقنت تماما انو دا فهم خاطئ ،،، السند الحقيقي هو وجود الناس البتحبك حواليك ،،، اهلك اصدقاءك كل زول قلبه عليك…
الاء : كلام حلووو بس الحي ابقي من الميت خطاب بقي ذكري جميله وم بتجوز عليه غير الرحمه…
سكتت مساافه وبعدها واصلت : زعلانه عشان مهند قلل التلفونات…
رهف في ارتباك : منو القال ليك انا زعلانه عشان مهند ابتعد عني ؟
الاء : طيب طيب خليك بي راحتك بكره تجي تحكي لي برااااك
رهف : مافي راجل بملي عيني غير خطاب

مشي مهند المكتب الهندسي حقه وهناك لقي ميناس منتظراه ،،،
سلم عليها في حراره وقال :المكتب نور
ميناس : منور بي وجودك… شايفاك في البرنامج ماشاء الله عليك…
مهند : شكرا… كيف خالتو روضه وحمودي
ميناس : لما شفتهم تمام انا مع اهلي… يلا استأذن كنت قريبه منك قلت اسلم عليك…
مهند وقف عشان يودعها بس رهف جات داخله…
ميناس وشها عمل الوان وعاينت ليها من فوق لي تحت وقالت لي مهند : يلا سلام… مكتبك بقي ملوث…
مهند قدم ميناس وجا راجع قعد مع رهف وقال : اخبارك شنو ؟
رهف بتحاول تكون عاديه : تمام لكن اكيد م زييك
مهند في ارتباك : الفتره الفاتت كنت مشغول معاي اصحابي م قدرت اتصل عليك…
اخبار رفقه شنو؟
قبل م ترد رهف جات بت جميله في بدايه العشرين لابسه بنطلون جينز مع تي شيرت نص كم وشعرها منساب في ظهرها ولابسه فريم انيق… مهند ابتسم لما شافا وجات سلمت عليه بالحضن في حراره وقعدت وهي متجاهله رهف تماما…
مهند في ارتباك : رهف عماد…
البت وكان اسمها رؤي : اهلين ،،،
عاينت لي مهند وبعدها قالت : حبيبي المساء تعال بدري انا بمل شديد براي ،،،
مهند وشو بقي احمر ورد في خجل : الليله م عندك محاضرات ؟
رؤي : انت عارف انو مافي حاجه اهم منك
رهف وقفت فجأه وقالت في ضيق : اتذكرت مواعيد مهمه يلا سلام…
رهف وصلت البيت وبسرعه علي غرفتها وبكت بحرقه لحدي م نامت… صحت علي التلفون وكان رقم غريب ردت : هَــْـِْـْْـِلاّ
* رهف كيفك انا رفقه تعالي سوقيني منتظراك في شارع…
رهف في فرح : حاضر حبيبتي  اسسسي بكون معاك…
قفلت بسرعه ولبست عبايه وطلبت ترحال وقبل م تطلع اتصل عليها مهند… قلبها خفق بقوه ردت … اهلين ،،،
مهند : آسف علي الحصل قبيل…
رهف اخدت نفس عميق وردت : عادي انت شاب وبقيت مشهور اكيد لازم تحب وتتحب
مهند في ارتباك : لا خيالك مشي بعيد ،،، دي ،،، دي صديقه…
رهف في انفعال : اذا صديقه علاقتك معاها كدا مافي داعي تحب،،
مهند :……….
رهف : عموما دي حياتك وانت حر… معليش طالعه مشوار ضروري ،،،
مهند قفل التلفون في عصبيه بس رؤي جات طالعه من الغرفه وهي بتقول : دي رهف ؟
مهند اتخلق وعاين ليها وقال : عرفتي كيف ؟
رؤي : بررت ليها طبعا وم قبلت اعتذارك صح؟
مهند في ارتباك واضح : انا مافي بيني وبينها حاجه…
رؤي شالت شنطتها ومفتاح العربيه وقالت : نحن معشر النساء بنفهم بعض كويس الزوله دي ميته فيك موت ،،، قريت الغيره في عيونها لما جيت داخله وشافتني
————————————–
———————
*☆إمتناني *
*☆بت محمد جمال الدين☆*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆*