وفي الجزء العاشر من رواية أنت عدوي للكاتبة المتميزة كيندا لنري سوياً كيف ستكون الأحداث مع أبطالنا وهل سيظهر حدث لم يكن في الحسبان يقلب الأمور رأساً علي عقب ام ماذا ؟ هذا وأكثر سوف نعرفه سوياً في السطور القادمة بإذن الله .
الجزء العاشر من رواية أنت عدوي
وهنا حست كنزي كأن بساط يسحب في خطوتها ببطي مع كل خطوه تقدم في عشره خطوات توخر … وفجأءه معاش شافت شي الا أيهم الا يلبس في ياسمين دبله وياسمين تشوف لدبلتها وتضحك … وهيا واقفه من بعيد وتشبحلهم …واول ماتلفت ايهم بيكلم امه …. قام عينه جت في عين كنزي طول …فاقعد واقف يشبحلها وهيا تشبحله …. واحساسهم كان في لحظه هيا …
وخسرنا بعض بطلنا نتلقى صرنا بعاد كتير بعاد شو سهل البعد بطلت تحكيلي وبطلت احكيلك بطلت تعنيلي وبطلت اعنيلك شو في اكتر بعد شو في اكتر بعد وبعدت عني بس كنت تعباني احوالي فكرت فيكي و ما كنت عم فكر بحالي شو في اكتر بعد شو في اكتر بعد بطلت تحكيلي وبطلت احكيلك بطلت تعنيلي وبطلت اعنيلك شو في اكتر بعد شو في اكتر بعد )) (( زياد برجي ومايا دياب … وخسرنا بعض ))
ومافاتتش لحظات بزبط … لين كانت قدامه وعيونها في عيونه … وبعدين مدت ايدها لياسمين وشبحتلهم وابتسمت بشكل مصطنع جدااا … وقالتلهم …
كنزي … الف مبروك يارب .. ربي يتمملكم علي خير ♡
واستأدنت من موجودين وخشت لدارها … واول ماسكرت الباب لوحت شنطتها علي سرير والوجه الا كانت لابساته لحظات … وانهارت بالبكي لمدة ساعتين متواصلات لحد ماحست انها طلعت كل الا في قلبها وارتاحت … وبعدها ناضت بخطوات بطيئه خائبه باتجاه بلكونتها … وفتحت باب البلكونه ووقفت قدام سياج بلكونتها بزبط وغمضت عيونها وخلت رياح تضرب وجهها وشعرها الا كان نازل علي كتافها بكل عفويه وبساطه … وقعدة تواني مغمضة العينين مستسلمه لصفعات الرياح وتفكر في كل شي صار معاها … وكيف صار .. وامتي صار اصلا … لو روايه مستحيل كانت تتصدق …. لو واقع فااكيييييد مايصيرش الي لاصحاب اسوء حظ علي الارض وهيا اكيييد وحده منهم … ومن بين كل فكره وفكره علي امها وكل الاصار معاها لقت عقلها مايجرهاش الا لشخص واحد … أيهم … الحب الاسرع والاغبي والمتهور علي كل مستويات قصص الحب في دنيا هيا …
ومع كل هالافكار هادي مافاقتش الا علي ريحه ضربت في راسها طول … وهالريحه قادره تميز هالشخص بين ميئات الاشخاص … ووكيف بتفتح عيونها … سمعت صوت ولاعه تتسكر … فاقامت عينها وتلفتت طول وجت عينها في عين أيهم الا كان واقف في بلكونه صاله الا كانت ماتبعدش علي بلكونتها الا متر فقط … وهنا لمت شعرها المنكوش في طاقية التوته ولبستها بسرعه … وتجاهلت وجوده ورجعت تشوف قدامها … وكأنها حاولت توصله انها مش فارقه عندها … ولكن هوا ولع دخانه وقعد يشبحلها شويه بعدين قاللها …
أيهم … (( ملامح تعلوها الاستهزاء )) .. ان شالله تكوني ارتحتي بالوضع الا احنا توا فيه ؟؟
كنزي …. ماعلقتش بي اي جمله واكتفت بصمت ..
أيهم … اعتقد مافرقش معاك المنظر الا شفتيه مبكري ؟؟ برغم اني للحظه شكيت انه فارق معاك ..
كنزي … (( ملاح تمتل لامبالاه )) …. انت تكدب عل نفسك ولا عليا … احنا اصلا مافي بينا شي يستاهل نلومو بعض عليه … والحمد لله كل واحد في مكانه صح …
أيهم …. (( يحاول يكتم عصبيته ويناقش بعقل )) .. اهم شي تكوني رجعتيله بعقله طالما انتي قلبك قالك الا بينا ماكانش حب وكان طياشه ووهم ؟؟
كنزي …. (( شبحتله وقلبها كان بيطيح من مكانه )) … انت بجد مقتنع ان الا بينا كان حب ؟؟ في حب بين شخصين ماعرفوش بعضهم شهر ؟؟ الا بينا كان احتياج فقط … اني كنت هاربه من امي واهلها وكنت محتاجه مغامره نتبت بيها لنفسي اني حره وقد القرار وانت كنت مسافر وكنت محتاج بي بنت تحسسك بالاستقرار والاهتمام واهي شدت معاك انك لقيتني قدامك والقريب اولي من الغريب … وبس
أيهم … (( ضحك ضحكة استهزاء بنص فم وغمض عيونه ومسح وجهه بعصبيه وقاللها )) .. باه وشن صار توا ؟؟ فقتي متلا او اكتشفتي انك مش قادره تاخدي القرار وشعبان هوا الا قدر ؟؟
كنزي … (( تنهدة وكتمت صمتها لحظات وبعدين قالتله )) … عرفت ان طريقك غير طريقي … عرفت ان سفيتنا باش ماتغرقش لازم نكونو فيها بروحنا ونضحو بكل الموجودين معانا ونرموهم في البحر …وهالاشخاص هما اقرب ناس لينا للاسف … واني ماقدرتش نكون هكي … فالحمد لله قدرة ناخد هالقرار بسرعه قبل مانتورطو اكتر … طالما احنا قاعدين هالبر ومشاعرنا مازال ملكنا …
واول ماقالت هالجمله تعصب فجاءه ولوح سبسي علي الارض وعفس عليه وقاللها …
أيهم … (( بوجه متعصب وصوت مكتوم يحاول مايطلعاش باش مايسمعوش اهله )) .. تكلمي علي نفسك ومشاعرك تماك ماتتكلميش عليا تماااااااااام ؟؟ انتي ماتعرفيش اني بي شن مريت باش وصلتيني للمرحله هادي … اني نجنيت وهبلت وموتت في الليله ميات موته لما كنت نشوفك كل ليله مروحين مع بعض ومش معروف حتي وين كنتم … والالعن اني ماكنتش نقدر نمنعك او نزلك بالقوه زي كل مره … لان مره هادي سيبتيني برغبتك … وبدون اي ضغط من حد ومشيتيله … فاتكلمي علي نفسك ومشاعرك فقط … انتي احكي علي حيلك اللعوبه ومتعتك في تعديب الاشخاص فقط … والباين اني كنت ضحيه زي خطيبك بزبط … استدرجتيني … خليتيني نحبك … وبعدها تكتشفي اني مش شخص المطلوب … قبل عرسك باايام هربتي هنا … وقبل زواجنا بدقايق هربتي ليه … وتوا رجعتي ببساطه … بس للاسف سيناريو انتهي …. وخليتك تكملي الا بديتيه بدون مانكون عائق في سعادتك … واخترت البنت الا لعلي تكون صادقه في مشاعرها وقرراتها وماتدخلنيش للبحر وطلعني عطشان …
وهنا كنزي قعدة تسمعله بدون ماتعلق اي تعليق وبعدين قالتله …
كنزي …. (( بملامح بارده )) … اهم شي تكون سعيد معاها بس …
ومشت وسيبتله المكان وخشت داخل غرفتها ….
وبعد لحظات سمعاته قربع باب البلكونه وخش … فاقعمزة علي سرير وحطت ايدها علي قلبها الا كان بيطلع من الخوف ودموع ينزلو زي مطر علي قد قسوة الكلام والملامح الا كان يحس بيهم اتجاههاه … وماعرفتش قسوة الا دارته … الا بعد ماقعدة تتمعن فيه وهوا يتكلم من وسط قلبه وملامحه المتعصبه الا تملاها الاشمئزاز تعلوي كل جمله وجهها ليها ….
وتكت علي سرير وكان كل كلامه يتردد في ودنها … لحد ما مشت في نومه مافاقتش منها الا علي صوت دوشه في الحوش وضحك … وهنا ناضت … حطت وشاحها عليها وفتحت الباب وطلعت …
كنزي … (( شبحت لبوها ووجهت كلامها للكل )) …صباح الخير ..
زيد …. صباح الورد بنتي …. لقيتك راقده ماحبيتش نفيقك بس طالما نضتي يالله تعالي معانا ♡
كنزي … لا لا بابا اعصاب المعده نايضه عليا ماعنديش نيه نفطر رح ناخده نسكافيه وحاجه حلوه في بلكونه وخلاص افطرو صحه (( مع ابتسامه مصطنعه )) ..
ومشت وسيبتهم للحمام … وهنا ورده شبحت لولدها وحاولت تغير موضوها وقالت لولدها ….
ورده … والله ياوليدي احسن حاجه انك اجلت مرواحتك تلاته شهور تانيات علي الاقل تمشي مشوار في موضوع زواجتك …
زيد … اني مش راضي ياولدي والله انك تفوت اخر سمستر وتخش للي بعده … ولااقتنعت بااسبابك ..
وهنا ايهم قام عيونه علي كنزي لما شافها طالعه من الحمام وخاشه للمطبخ .. وبعدين قاله ..
أيهم … اني هكي مرتاح يابابا … مش مشكله هوا اخر سمستر ماخشيتش امتحاناته توا نخش لامتحانات سمستر الجاي وخلاص بس اني بجد محتاج نقعد معاكم فتره هادي … ولاانتم قلقتو مني خلاص ؟؟
زيد … هههههههه اكيد لا ياولدي الحوش حوشك واقعد زي ماانت تبي ولكن اني خايف علي مستقبلك بس …
وفي لحظه تبادلهم الحديت علي نفس الموضوع … كانت كنزي داخل المطبخ تسمعلهم وفي شي في داخلها مبتسم لما سمع ان أيهم مازال قاعد ومش مطول … واتناء سرحانها وحاطه الميه تغلي علي نار … وشاده السزوه .. فاجت عليها الميه وتبزعت شوي علي صبعها … فا طاحت سزوه علي غاز بعد ماطلقتها بسرعه … وقعدة تنفخ علي صبعها وتمروع عليه … علي خشت أيهم وفي ايده صونيته وطاسة الشاهي وقرب للوندينو وحط المعايين فيهم … وبعدين قعد واقف ويشبح كيف تنفخ علي صبعها بنظرات مليئه بالكبرياء الممزوجين مع الحنيه … وبعدها طلع من مطبخ بدون اي تعليق … وغاب تواني ورجع وفي ايده صيدليه صغيره … وجبد منها ايدها بدون مايوجهلها اي تعليق … وحط صبعها تحت الميه وبعدين خدي قطنه وقعد يمسحلها عليه بشوي وهيا تشلح لعيونه ونقرة حواجبه بااستسلم وبدون اي تعليق … وبعدين خدي كريمة الحرق وحطها علي صبعها … ونحي ايده من ايدها ورجع الحاجات في صيدليه وطلع من مطبخ بدون مايوجهلها اي كلمه … ووهيا تشبحله ودمعه تنزل من عيونها مع الابتسامه الا كانت انعكاس لمشاعرها الا ماقدرش يخفيهم في موقف هدا برغم جرحه منها … وبعدين دارت مق نسكافيه متعها وطلعت للبلكونه وقعمزة فيها وقعدة تقلب في تلفونها … علي امل ان ايهم يجي يقعمز معاها وتسمعله يحكيلها حتي كااصدقاء … مهم تحس بيه ويكون جنبه … ولكن تفاجاءت لما سمعت صوت سيارته الا مدرسه تحت البلكونه طلعت بسرعه … فاعرفت انه طلع من الحوش … ومن غير ماتحس زاد لقت نفسها تراقب فيه من بعيد لين اختفت سيارته وجاها اتصال في لحظه هادي نفسها … وهنا رجعت لكرسيها وردت طول …
كنزي … ايوا خالتو …
ميسون … ايوا حبيبتي … شن اخبارك اليوم ؟؟
كنزي … خير من امس الحمد لله .. شن حال ماما اليوم ؟؟
ميسون … الحمد لله كيف خدها شعبان توا باش يرفعها للعلاج طبيعي ….
كتزي …. الحمد لله ان شالله تتحسن وماتطرش تسافر وتدير عمليه تانيه باش تقدر تمشي ..
ميسون … يارب حتي اني والله ندعي تنوض بصحه كويسه ويجمع شملكم ببعض …
كتزي … ماقالتلكش حاجه عليا ؟؟
ميسون … بصراحه اني هدا علاش متصله بيك توا …
كنزي … شن في ان شالله خير ؟؟ شن قالتلك ؟؟
ميسون … قالتلي ان هيا مستعده تسامحك وترجعو زي ماكنتم بس بشرط … ترجعي لخطيبك لان هوا بالفعل يحبك وشاريك … وترجعي تسكني معاها … يعني امك احد توا شارياتك ياكنزي برغم كل الا صار ..
كنزي … خالتي اني اني … (( انهارت بالبكي ))
ميسون (( قطعت عليها )) … انتي الا تحبيه مش من توبك ولا ليك … انتي بنتنا وتربيتي وسطنا وبينا وبوك عرفتيه امس بس … فامافيش ظاعي بسبب مشاعر طايشه تدمري حياتك وامك ياكنزي … انتي بالك تحسابيني مانحسش ومانعرفش الا بينك وبين ولد ورده ؟؟
كنزي .. (( مسحت دموعها )) … انتي من قالك ؟؟
ميسون … مش محتاج يقولي حد … عيونك يقولولي … قلبك وصوتك الا يرعشو اول مايسمعو اسمه حد ينطقه …. انتي قاعده تغلطي نفس غلطت امك ياكنزي … والله سيناريو يكرر نفسه قدامي فاردي بالك تغلكي نفس غلطت امك … هما مش من توبنا ونحنا مش من توبهم …
كتزي …. (( وهنا انهمرت بالبكي تاني وقالتلها )) … اني نحبببه ياخالتي … مانعرفش كيف او امتي بس نحبه لدرجة اني مانبيش نتزوجه او ننخطب ليه … نبي نكون في نفس المكان الا هوا فيه بس نبي نشم ريحة المكان الا هوا فيه بس … ماتسالنيش وتقوليلي امتي لحقتي تحبيه والله والله اني بروحي مانعرفش … بس مانخافيش ياخالتي … امس كانت خطوبته يعني مش رح نعيش تجربة امي زي ماقولتي …
ميسون .. خلاص معناها علاش هدا كله … ارجعي لخطيبك وارجعي لامك وخلينا زي قبل ..
كنزي …. افهميني ياخالتي مانحبااااااااش مانبيشي … نحس فيه خوي … مش طايقه نظراته ليا كازوجه ليه … مانبيش نرضي حد علي حسابي ولكن مانبيش نخسر امي في نفس الوقت …
ميسون … معاك … بس علي الاقل فتره هادي قدام امك ارجعيله لين تهدي وترتخي شوي وبعدين بشوي بشزي اقنعيها وجيبهالها لكن مره وحده مش رح تتقبل لان في نظرها انك تحديتي كل شي وهربتي …
كنزي … خالتي افهميني … مانقدر نرجعله … اني هكي نلعب بيه اكتر ونورط في نفسي معاه اكتر ارجووووك افهميني ياخالتي …
ميسون …. اني الا نفهمه انك لو درتي الا في راسك امك رح تموت بحصرتها … ان يكون في شي بينك وبين ولد ضرتها معناها انك خديتي سكين وطعتيها للمره تانيه … طعنه الاوله كانت بوك وطعنه تانيه انتي … وبجد حرام الا تديرو فيها فيه … خلاص اني بنسكر لان دمي نحرق كفايه وخليكي انتي هكي مسكره دماغك ماشي … سلام …
وقربعت في وجهه الخط … بينما كنزي قربعت تلفون علي طاولت وحطت راسها ورجعت تبكي … وحست ان كل الحلول تسكرت قدامها … ومعاش عندها اي خيار تاني …
وفي لحظه الا قامت راسها ومسحت دموعها بعد مأحست بابا البكونه نفتح … لقت بوها تقدم جيهتها وقعمز وقاللها …
زيد … (( بوجه مستغرب )) .. في شي صار ؟؟ ان شالله خير امك بخير ؟؟
كنزي … الحمد لله غير اعصابها تعبانه بسبب موتت جدي بس …
زيد … عارف والله يابنتي وملاحظ هالشي معاك حتي انتي … ولهدا شفتلك حل يطلعك من الا انتي فيه ولو بشكل مؤقت …
كنزي … ياريت والله يابابا اعصابي تعبانه جداااا ومحتاجه اي شي يخليني نطلع من الا اني فيه ..
زيد …. تمام حصلتلك شركه تخدمي فيها سكرتيرة المدير نفسه وصاحب شركه يكون صديقي من ايام المدرسه الابتدائيه يعني رفقت عمر … شن رايك ؟؟
كنزي …. ياريت والله نكونلك ممنونه بس كيف بنمشي ونجي ؟؟
زيد … في الاول رح يرفعك أيهم ويروح بيك طالما ماعندكش شي لين نديرلك سياره شن رايك ؟؟
وهنا ناضت وحضت بوها وقالتله …
كنزي …. (( بوجه محمر وحس بشوية سعاده واخيرا )) انت احلي اب في دنياااااا والله ♡♡ امتي بنبدا امتي ؟؟
زيد …. قالي تقدر تبدا من بكرا عادي جداااا يعني بكرا تقدري تبدي دوامك ♡♡
كنزي ….. واخيرا يابابا بجد شكرررررررا والله انت ماتعرفش اني قداش كنت محتاجه للخدمه هيا …
زيد … ههههههههه عارفك يامهبوله … ووتيلي روحك اليوم رح نطلعك وتاخدي كل اللبس الا محتاجتيه لدوام تمام ♡♡ ساعه اربعه العشيه تكوني واتيه ♡
كنزي … تمام ♡ وناضت تجري بسرعه وخشت للحوش باش تساعد ورده في تنضيف الحوش باش تكمل بسرعه وتطلع …
وخشت واقترحت علي ورده ترتاح وهيا تدير كل شي … وبالفعل مشت ورده لدارها لانها كانت حاسه بشوي تعب … وبدت كنزي ترتب في ديار وتنظف وبعدين خشت للمطبخ وبدت تقرض في الخضار باش تحط الغدي علي نار … علي خشت أيهم للحوش وفي ايده شكاير … وهنا خش بيهم للمطبخ طول … وتفاجاء لما لقاها في مطبخ … فا حطهم علي طاوله … وقرر يديرها القهوه بروحه بعد ماكان ناوي يطلبها من امه لو لقاها في مطبخ …
وخدي سزوة القهوه وحطها علي نار وقعد واقف جنبها لين تغلي بدون مايقول اي تعليق … ولكن كنزي .. غسلت ايديها وقربت منه وحطت قدامه القهوه وسكر وقالتله …
كنزي … ممكن نطلب منك طلب ؟؟ ممكن علي الاقل تخلينا اخوات واصدقاء … خلينا زي قبل نحكو ونهدروز … مش ظروري نكونو زوز اعداء في حوش واحد مانتكلموش مع بعض او نطلبو من بعض شي …
وهنا أيهم قعد يشبحلها بتمعن مع نقرة حاجب ويحاول يفهم هيا شن تبي بزبط … وبعدين خدي السزوه نزلها من علي نار بعد ما كملت حكيها واكتفي بصمت وقعد يصب في سكر والقهوه ويحرك وحطها علي نار … ومشي جيهه تانيه من دولاب باش ياخده الفنجان …
كنزي … نتكلم معاك … ممكن ماتتجاهلنيش … علي الاقل خلينا اخوات … انت تمام كملت حياتك وخطبت .. بس احنا مضطرين نتعاملو مع بعض …
أيهم (( بصوت متعصب )) … انتي بجد مجنوووونه … ممكن تبعدي وتخليني في حالي …
كنزي … اني عارفه اني جرحتك واني ندله ومانستاهلش تقتك بس اني مش حايه نخسرك علي الاقل كااخ …
أيهم … تمام … ممكن تبعدي توا بنطلع …
وسيبها ومشي للبلكونه وهيا لحقاته ….
كنزي … من بكرا انت بترفعني لدوام … وبتروح بيا … وبنكونو في الحوش مع بعض وبنفيقو مع بعض … لازم نتجاوز تصرفاتنا هيا حتي ولو انت من داخلك كرهتني خلاص …
أيهم … وانتي امورك تمام مش فارق معاك شي صح … امس شكل واليوم شكل .. وبكرا شكل تاني … عادي صح ؟؟
كنزي … (( قعمزة وقعدة تشبحله تواني وبعدين ردت عليه )) .. انت تحسابني مرتاحه بمعاملتك او نظرتك ليا هكي ؟؟ انت مش فاهم شي … اني نحمي فيك مني … اني الا يقرب مني يخسر كل شي يحبه ..
أيهم … ((بوجه متعصب ناض وخبط طاوله بزع القهوه وقاللها … انتي ماليكش علاقه بيا اني نبي نخسر كل حد اااااانتي ماليكش علاقه بيا … بس ماتجيش تلعبي بمشاعري وتطلبي مني توا نرجعو اصدقاء … انتي غبببببيه … كيف الحب يتحول صدااااقه كيف … كيف تطلبي مني نشوفك ومانتخيلكش مرتي … اني نموت كل مانفتح الباب هدا ونخش ونلقاك قدامي … والالعن اني مش قادر نبعد مش قااااااادر … وتوا تقوليلي خلينا اصدقاء … ارجوووووك خليني في حالي … اني مش رح نرفعك لااي مكان … ولا رح نكون معاك في اي مكان بروحنا … وخافي مني ااااااايه خافي مني … اني بعد هاللحظه مش ضامن نفسي لوفجرتيني شن ممكن ندير (( مع نظرة تحدي ونقرة حواجب )) ومشي وسيبها وهيا مصددومه من ردة فعله …
وفي اللحظه الا تطلع فيها من البلكونه وخش للحوش متجه باب الرئيسي باش يطلع من الحوش رن تلفونه …
وهنا لبس كندرته وقربع الباب وطلع وفتح الخط وقال …
أيهم … الو …
المتصله … الووو أيهم ؟؟
أيهم … من معاي ؟؟ (( بصوت عصبي ))
المتصله … ماعرفتنيش ؟؟ ياسمين خطيبتك ♡
ايهم … من عطاك رقمي ؟؟
ياسمين … اتضايقت ؟؟ امك اعطتهولي مبكري وقالتلي قالك اتصلي بيا باش نسجل رقمك ♡
أيهم …. اها امي … تمام ياسمين .. ان شالله خير في شي ؟؟
ياسمين … هوا مفروض في شي باش خطيبه تتصل بخطيبها ؟؟
(( وهنا وقف شوي وغمض عيونه وتنهد وخدي شهيق وزفير قوي وبعدين قاللها ..
ايهم … لا لا مافيش سبب شوي واسف اني رديت عليك بشكل هدا بس متضايق شوي وعندي مشوار مهم فاخلينا نحكو بعدين ممكن ؟؟
ياسمين … براحتك بس نستني في مكالمه منك ♡♡
أيهم … تمام … سلام
وسكر في وجهها تلفون وهيا قاعده تتكلم وقعد واقف قدام سيارته شوي وبعدين ضرب العجله برجله لين قريب تكسرو صوابعه … وشاف لحوايجه لقاهم متبزع عليهم كلهم القهوه … فاتنهد بقوه … ورجع فوق بسرعه باش يبدل حوايجه … واول ماوصل لشقه لقي كنزي كيف خششت قردل الميه والنشافه وخاشه للحوش … وجت عينهم في عين بعض … بس كل واحد منهم كمل طريقه …
وفات اليوم زي العاده … كنزي كملت الا وراها وطلعت مع بوها وخدت ناقص عليها كلها وروحت للحوش … ووهما فم الباب ووكيف بوها فتح الباب وخش وهما يحكو … شاف ايهم مقعمز علي كنبه ويقلب في تلفزيون . فاقاله …
زيد …. ابن الحلال عن دكرو بي يبان ههههههه بكرا باش تنوض بكري وترفع كنزي للدوام … اهو عطيتك علم ..
أيهم …. دوام شني ؟؟ معليشي بابا طلعني منه موضوع هدا … مانتحملش مسؤليتها …
زيد … شن قوتلك اني خودها حارب بيها … ارفعها وجيبها بشكل مؤقت بس بعدين اني بنديرلها سياره .. تمااااام ؟؟ اهو عطيتك علم اني مش خديت الادن في فرق …. هادي اختك ومفروض انك سندها وحمايتها وانت تتحمل مسؤليتها لين تاخد علي مكان وبدات انت خدمت فتره غادي …
(( شبح لي كنزي شوي بعدين شبح لبوه وقالله))
ايهم … ممكن نتكلم معاك شوي ؟؟
زيد …. ان شالله خير … اني بلكونه بنقعمز شوي تعالي غادي …
وهنا حط ريموت علي طاوله … وناض لحق بوه علي بلكونه … وقعمزو علي طاوله وقاله زيد …
زيد … ان شالله خير شن في ؟؟
ايهم … اني عارف اني مالياش علاقه … بس انت مالقيتش الا شركه هادي تدخل فيها كنزي ؟؟
زيد …. علاش … هادي شركه ممتازه ومش رح تحصل افضل منها …
أيهم …. بس اغلبها موظفين … يعني ماينفعش تحط بنت مع محيط اغلبه ولاد …
زيد … اني بنتي واتق انها بمليون راجل وماتخافش عليها اني عارف وين حطيتها بزبط هيا رح تكون سكرتيرة المدير الا هوا صاحبي … يعني تحت عيونه فاماتخافش عليها … واني بنرقد خلاص … بكرا عدل منبهك ساعه 7 ونص تكون كنزي في سياره ..
وطلع وسيبه … وخلي ايهم يسحن ويترد ومش عارف يكون ليه قرار في موضوع هدا .. وبعد تفكير عميق في الموضوع الا اصلا مالقاش ليه فيه اي سبب ان يحرق دمه عليه الا شوية مشاعر غصبن عنه هيا الا تقود فيه … وهنا بس حاول يفيق روحه علي الوهم الا احيانا يمتد فيه … وخش لصاله … لقي كل واحد خش لفراشه والحوش هادي … فاطفي الضي وخش لفراشه ورقد … ومافاقش الا علي صوت منبه يرن علي ساعه سبعه … فاناض بسرعه زي مخلوع وقعمز شوي وطفي المنبه … وبعدين خش للحمام دار دوش … وبدل حوايجه … ومشي للمطبخ دار فنجان قهوه وقعمز يستني فيها لين تفتح الباب وتطلع … ومع ساعه سبعه ونص بزبط فتحت الباب وهيا بكامل اناقتها وقالتله …
كنزي … (( باابتسامة حب )) … صباح الخير … اني واتيه هيا … ومشت جيهودة الباب …
وهوا ناض وقرب منهل وقاللها …
ايهم … احم … سوريتك قصيره ياريت ترجعي تبدليها ؟؟
كنزي … (( بوجه متعصب )) … لا مش رح نغيرها … وانت ماليكش حكم علي لبسي ..
أيهم …. (( غز سنونه ومسح لحيته وقاللها )) … واني مش رح نوصلك لحد ماتخشي تلبسي سوريه اطول تمااااام ؟؟ وبحكه اني اقلها زي خوك وسندك رح تسمعي كلامي وتخشي وتبدلي …
كنزي ….. اووووووووف اووووووف … وخشت تخبط في رجليها لدارها وبدلت سوريتها … وطلعت ..
ومشت للباب بدون ماتشبحله وقالتله …
كنزي … تماااااام هكي ؟؟ ولا في اعتراض تاني ؟؟ اووف
أيهم …. تفضلي ياهانم …
ونزل وهوا وياها وركبو لسياره … واول ماركبت لسياره … ولع هوا سياره وطلع … وهيا فتحت شنطتها وطلعت البرفان وبخت منه علي ايدها شوي … وهنا مالقاش روحه الا واخد من ايده البرفان وحدفه تالي بغضب بدون اي تعليق …
كتزي …. اني بجد خلاااأااااص لامتي بتقعد هكي تتصرف معاي ؟؟
ايهم …. لحد ماتتحشمي علي وجهك وتعرفب ان الا معاك راجل مش شنطة ظهر .. ولو مازال لقيت في ايدك برفان رح نكسره مهما كان حقه تمام ؟؟ انتي ماشيه تخدمي مش ماشيه تعرضي في مكياجك وبرفاناتك …
كنزي … (( بوجه عصبي )) .. يارررررريت بدون غلط تمااااام اني محترمه غصبن عنك وولاخر مره نلفت نظرك ونقولك ماليكش علاقه بيا ولا بتصرفاتي ولا بلبسي ..
أيهم … (( رد بوجه عصبي كدلك )) تمااااااااااام … ولازم تعرفي اني راجل ومش رح نرضي تركبي معاي وانتي بلبس مشحوط وريحتك تنشم من تونس … اعتبريني خوك بوك حبيبك راجلك هدا شي يخصك … لكن الا يخصني اني مهزاله الا شفتها اليوم معاش نشوووووفهااااا تمااااام ؟؟
وقعدو طول طريق يتعاركو … وهيا تتكلم وهوا يرد وهيا تتعصب وهوا يعيط … لحد ماوصلو لشركه … وخشت … وهوا ولع سيارته ومشي … وقام تلفونه واتصل برقمها …
وهيا كيف بتطلع من الاسنسيل وتقلب في شنطتها باش تطلع تلفونها الا يرن … خشت في حد وتشرتعت شنطتها كلها …
وفي اللحظه الا نزلت فيها وبدت تلم في حاجاتها … سمعت صوت يقوللها …
يتبع………….
لقراءة الجزء التالي : الجزء الحادي عشر من رواية أنت عدوي
لقراءة الجزء السابق : الجزء التاسع من رواية أنت عدوي
للإطلاع علي فهرس الأجزاء : جميع اجزاء رواية أنت عدوي للكاتبة كيندا
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة كيندا .